«الحجاب ليس شيئا عارضًا في حياة الأنثى؛ لأن له صلة بالقلب، وما فيه من ميراث النور، وخزائن التسليم!
نعم!
يعرض للإنسان الوهن منه أو من خارجه، وشأن من وُهِبَ النورَ التشبثُ به ولو أحاطت به أنهار الظُّلمة!
وهذا سر ارتفاع النجم في قلوبنا وعيوننا: اعتصامه بالنور واستمساكه بوهج الضياء!
والإيمان له معالم ظاهرة وباطنة،
وحسبُ المسلمة شرفًا الاستعلان بالعبودية، والمرابطة على عتبة المحبة، التي تجدد في النفوس معنى الصدق، والرفعة، وكأنها بقايا أثر المسك النبوي حين كان يمر بأبي هو وأمي في طريق، فيُعرف مروره بطِيبه وجمال رائحته! ﷺ
استمسكي بالنور أيتها المباركة!»
وجدان العلي
نعم!
يعرض للإنسان الوهن منه أو من خارجه، وشأن من وُهِبَ النورَ التشبثُ به ولو أحاطت به أنهار الظُّلمة!
وهذا سر ارتفاع النجم في قلوبنا وعيوننا: اعتصامه بالنور واستمساكه بوهج الضياء!
والإيمان له معالم ظاهرة وباطنة،
وحسبُ المسلمة شرفًا الاستعلان بالعبودية، والمرابطة على عتبة المحبة، التي تجدد في النفوس معنى الصدق، والرفعة، وكأنها بقايا أثر المسك النبوي حين كان يمر بأبي هو وأمي في طريق، فيُعرف مروره بطِيبه وجمال رائحته! ﷺ
استمسكي بالنور أيتها المباركة!»
وجدان العلي
#في_بيتنا_مسك
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (5)
بعدما اشترينا لها الحجاب والفستان بلونها الوردي المفضل الذي اختارته بنفسها، بدأت تلبسه في كل مكان وهي في غاية الفرح، وكانت سعادتها مضاعفة لأنه يحتوي على نقاب! وأخيرا ستتحقق أمنيتها في لبس النقاب مثلي :)
كانت ترفعه على وجهها أمام الأخوات بابتسامة غامرة، وبدأت رحلتها مع ذلك النقاب، حتى إنها حاولت تقليدي في الأكل والشرب من تحته.
لكن... لحظة!
حاولت مرة، ومرتين، وثلاثة... ولم تستطع.
كانت تنظر إلي وأنا أدخل الطعام أو الشراب من أسفل النقاب، ثم تحاول هي تقليدي...
لكن نقابها لم يكن فيه فتحة من الأسفل، بل كان قطعة واحدة متصلة بالحجاب، فكانت النتيجة: اتساخ الحجاب، لأن الطعام بالطبع لن يمر منه 😅
وهكذا هن الفتيات، يراقبن عن قرب كل تصرفات الأم ويقلدنها في أدق التفاصيل،
مما جعلني أكثر حرصا على سلوكي وكلماتي، حتى صرت أراها مرآتي التي تكشف لي ما لا أتنبه له من عادات أو كلمات، فأجتهد في تهذيبها وتحسينها من أجلها.
واستمرت الأيام التي كنا نذهب فيها للمصلى لحضور الحلقات...
وفي تلك الفترة لاحظت تغيرا واضحا في سلوكها، فقد صارت أكثر هدوء ولم تعد تُتعبني في الاستعداد للخروج، ولم تعد تهتم كثيرا بماذا سترتدي، أو هل ستُعجب الأخوات بملابسها أم لا.
فقلت في نفسي: سبحان الله!
هذا ما تحتاجه الفتيات فعلا...
لم يخطر ببالي من قبل أن الحجاب في الصغر قد يكون من العوامل التي تُعزز تقدير الذات، فهو يربيها على عدم انتظار نظرات الإعجاب أو القبول من الآخرين،
ويرسخ فيها أن قيمتها لا تتعلق بمظهرها، بل بجوهرها، وسلوكها، وما في قلبها من إيمان.
كان درسا عظيما علّمتني إياه فتاتي الصغيرة... عن الحجاب، وعن أثره في تكوين الشخصية من وقت مبكر.
ثم... فجأة، قررت الحكومة إغلاق المركز بسبب مشكلة في البناء، وكان ذلك المكان هو المرفق الوحيد المخصص للنساء في منطقتنا.
توقفت الحلقات لأجل غير مسمى، وانقطع تواصلنا مع البيئة الصالحة، ولم تعد فتاتي ترى الفتيات المسلمات،
وأصبح كل ما تراه كلما خرجنا هو الكافرات الكاشفات، صغيرات وكبيرات.
ودخلنا مرحلة جديدة من التحدي.
بدأت تطالب أن تخرج بشعرها، وعادت تطلب أن تلبس مثل ما تراه من الفتيات في الشوارع،
ومع كل طلب كانت طعنة صغيرة توجع قلبي ولا أدرى لها دواء.
هي ما زالت صغيرة، لم تبلغ الرابعة بعد،
ليست مكلفة، ولا يُفرض عليها الحجاب شرعا،
لكنني أخشى على قلبها الصغير من الفتنة،
وأخشى أن تترسخ في عقلها صورة مشوشة عن الحياء والستر، فقط لأنها لا ترى من حولها ما يُشجعها ويُثبتها.
فحاولت أن أُذكرها بنفسي، وقلت لها:
– هل رأيتِ أمي يوما تخرج بدون حجابها؟
– هل يجوز للناس أن يروا شعر أمي في الشارع؟
فتجيب: لا.
– فأقول: وماذا عن مسك؟
فتسكت.
فأكرر: لا ينبغي أن يرى الناس شعر مسك أيضا.
حاولنا معها كثيرا بطرق متعددة، مع الحرص على عدم منعها من نوعية اللباس الذي تتمنى أن تلبسه وتوضيح أن هذا مخصص للبيت وليس الشارع، حتى اقتنعت والحمد لله، واستمرت على لبسه،
وصارت كلما صغر عليها حجاب، نشتري لها آخر بلون جديد من اختيارها.
بدأت بالوردي، ثم الأزرق، فالبيج، وحاليا تلبس الأخضر الداكن... والأخضر الفاتح :)
وإن كنتم تظنون أن سلسلة التحديات انتهت هنا...
فلا، بل بدأت مرحلة جديدة من التعليقات الخارجية،
تعليقات جعلتني أُوقن أن الحديث عن حجاب الفتيات ليس ترفا... بل ضرورة.
ولنا لقاء قريب بإذن الله مع تلك التعليقات، والرد عليها...
#التربية_مواقف
#نصائح_غربية
#حجاب_الفتيات (5)
بعدما اشترينا لها الحجاب والفستان بلونها الوردي المفضل الذي اختارته بنفسها، بدأت تلبسه في كل مكان وهي في غاية الفرح، وكانت سعادتها مضاعفة لأنه يحتوي على نقاب! وأخيرا ستتحقق أمنيتها في لبس النقاب مثلي :)
كانت ترفعه على وجهها أمام الأخوات بابتسامة غامرة، وبدأت رحلتها مع ذلك النقاب، حتى إنها حاولت تقليدي في الأكل والشرب من تحته.
لكن... لحظة!
حاولت مرة، ومرتين، وثلاثة... ولم تستطع.
كانت تنظر إلي وأنا أدخل الطعام أو الشراب من أسفل النقاب، ثم تحاول هي تقليدي...
لكن نقابها لم يكن فيه فتحة من الأسفل، بل كان قطعة واحدة متصلة بالحجاب، فكانت النتيجة: اتساخ الحجاب، لأن الطعام بالطبع لن يمر منه 😅
وهكذا هن الفتيات، يراقبن عن قرب كل تصرفات الأم ويقلدنها في أدق التفاصيل،
مما جعلني أكثر حرصا على سلوكي وكلماتي، حتى صرت أراها مرآتي التي تكشف لي ما لا أتنبه له من عادات أو كلمات، فأجتهد في تهذيبها وتحسينها من أجلها.
واستمرت الأيام التي كنا نذهب فيها للمصلى لحضور الحلقات...
وفي تلك الفترة لاحظت تغيرا واضحا في سلوكها، فقد صارت أكثر هدوء ولم تعد تُتعبني في الاستعداد للخروج، ولم تعد تهتم كثيرا بماذا سترتدي، أو هل ستُعجب الأخوات بملابسها أم لا.
فقلت في نفسي: سبحان الله!
هذا ما تحتاجه الفتيات فعلا...
لم يخطر ببالي من قبل أن الحجاب في الصغر قد يكون من العوامل التي تُعزز تقدير الذات، فهو يربيها على عدم انتظار نظرات الإعجاب أو القبول من الآخرين،
ويرسخ فيها أن قيمتها لا تتعلق بمظهرها، بل بجوهرها، وسلوكها، وما في قلبها من إيمان.
كان درسا عظيما علّمتني إياه فتاتي الصغيرة... عن الحجاب، وعن أثره في تكوين الشخصية من وقت مبكر.
ثم... فجأة، قررت الحكومة إغلاق المركز بسبب مشكلة في البناء، وكان ذلك المكان هو المرفق الوحيد المخصص للنساء في منطقتنا.
توقفت الحلقات لأجل غير مسمى، وانقطع تواصلنا مع البيئة الصالحة، ولم تعد فتاتي ترى الفتيات المسلمات،
وأصبح كل ما تراه كلما خرجنا هو الكافرات الكاشفات، صغيرات وكبيرات.
ودخلنا مرحلة جديدة من التحدي.
بدأت تطالب أن تخرج بشعرها، وعادت تطلب أن تلبس مثل ما تراه من الفتيات في الشوارع،
ومع كل طلب كانت طعنة صغيرة توجع قلبي ولا أدرى لها دواء.
هي ما زالت صغيرة، لم تبلغ الرابعة بعد،
ليست مكلفة، ولا يُفرض عليها الحجاب شرعا،
لكنني أخشى على قلبها الصغير من الفتنة،
وأخشى أن تترسخ في عقلها صورة مشوشة عن الحياء والستر، فقط لأنها لا ترى من حولها ما يُشجعها ويُثبتها.
فحاولت أن أُذكرها بنفسي، وقلت لها:
– هل رأيتِ أمي يوما تخرج بدون حجابها؟
– هل يجوز للناس أن يروا شعر أمي في الشارع؟
فتجيب: لا.
– فأقول: وماذا عن مسك؟
فتسكت.
فأكرر: لا ينبغي أن يرى الناس شعر مسك أيضا.
حاولنا معها كثيرا بطرق متعددة، مع الحرص على عدم منعها من نوعية اللباس الذي تتمنى أن تلبسه وتوضيح أن هذا مخصص للبيت وليس الشارع، حتى اقتنعت والحمد لله، واستمرت على لبسه،
وصارت كلما صغر عليها حجاب، نشتري لها آخر بلون جديد من اختيارها.
بدأت بالوردي، ثم الأزرق، فالبيج، وحاليا تلبس الأخضر الداكن... والأخضر الفاتح :)
وإن كنتم تظنون أن سلسلة التحديات انتهت هنا...
فلا، بل بدأت مرحلة جديدة من التعليقات الخارجية،
تعليقات جعلتني أُوقن أن الحديث عن حجاب الفتيات ليس ترفا... بل ضرورة.
ولنا لقاء قريب بإذن الله مع تلك التعليقات، والرد عليها...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فتاة صغيرة عمرها حوالي عام ونصف، انظروا لجمالها بالحجاب تبارك الرحمن 🎁
هذا هو نفس اللون الوردي الذي اختارته مسك كأول حجاب لها
هذا هو نفس اللون الوردي الذي اختارته مسك كأول حجاب لها
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سأكتفي بنشر هذا القدر من رسائل فاعلية ١،
لكن أتمنى ألا تكفوا عن كتابة رسائلكم لأنفسكم✉️ …
ففي زمن التشتت، لا أحد يُربت على قلوبكم مثلكم.
اكتبوا ما يثبّتكم، يذكركم، ويعينكم على السير.
أنتم رُفقاء درب أنفسكم🤍 …
فكونوا لها سندا.
لكن أتمنى ألا تكفوا عن كتابة رسائلكم لأنفسكم
ففي زمن التشتت، لا أحد يُربت على قلوبكم مثلكم.
اكتبوا ما يثبّتكم، يذكركم، ويعينكم على السير.
أنتم رُفقاء درب أنفسكم
فكونوا لها سندا.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from عبدالوهاب | تباريح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتحدث لك عن تجربة، الموضوع مفيد جداً جداً، وحفظت المنهاج قبل 4 سنوات ولا أزال أجني من ثمار ذاك الحفظ حتى اليوم
والفوائد منه على عدة أصعدة: منها بركة الحديث النبوي ﷺ عموماً والاقتداء بالنبي ومعرفة هديه واقتفاء أثره..
وبشكل خاص
تكوين صبغة المصلح ، أن المنهاج جامع لعامة ما يحتاجه الإنسان المسلم على الصعيد الفكري وعلى صعيد صياغة شخصيته وتكوين صبغته الدينية، فالإنسان بعد المنهاج من ميراث النبوة تصلح عنده الكثير من التصورات والأفكار وتصاغ على معيار الوحي
أثره في الدعاء.. ومن الفوائد التي لم أكن أحسبها، أن دعاءك بين يدي الله يختلف، فتدعو بما حفظت من أدعية النبي المميزة الموجودة في المنهاج، فمع حفظه يسهل استدعاؤها في محراب الدعاء، وهي أدعية جامعة كثيرة الخير.
والأبواب المذكورة وما يليها من أحاديث تورث شيئاً من الفقه في الدين بما فيها من أبواب الإسلام الكبرى ومركزيات الوحي وما ركز عليه النبي في تكوين جيل الصحابة الأُمناء
رسوخ مفاهيم الدين في الذهن، وهذا الحفظ لنصوص الوحي وتكرارها في الذهن يرسخ في ذهنك المعاني الشرعية العالية، كـ أهمية العمل للدين والتضحية، ضرورة الإخلاص لله في النية والعمل، التسليم المطلق للوحي والصُدور عنه في التصورات والأعمال، السير إلى الله بشوق مع جناحي الخوف والرجاء، محبة النبي صلى الله عليه وسلم، صفات حملة الرسالة والعاملين للدين، ثواب التدافع ونشر الحق والدعوة للدين بالنفس والمال والكلمة...
الدعوة للوحي بالحجة والبرهان، ومن فوائد الحفظ أنك تستطيع الدعوة إلى مفاهيم كبرى في سنة النبي وكتاب الله، متى شئت بما تحفظ من نصوص وأدلة من الوحي على هذه الأفكار المركزية، المذكورة في الأعلى وغيرها مما ورد في المنهاج، فتصير دعوتك بحجج قوية وبراهين قطعية مما يكسب المصلح مصداقية عند المدعويين.
تثبيت النفس وصلاحها، كما يسهل عليك تذكير نفسك بهذه القبسات النورانية من الوحي باستمرار بسبب الحفظ. بما ينعكس على عملك اليومي، فالحفظ مع الفهم لهذا المنهاج يؤول بك لتطبيق الشريعة في مجالات الحياة المختلفة
المنهاج من ميراث النبوة كتاب جامع لما يحتاجه المسلم المعاصر من المفاهيم والتصورات، التي تؤول به لصلاح النفس وصلاح العمل، على الصعيد الفردي والأممي.
المنهاج من ميراث النبوة = الربط العملي للإنسان بمرجعية الوحي في حياته اليومية = صِبغة المسلم على نور من الله
أتحدث لك عن تجربة، الموضوع مفيد جداً جداً، وحفظت المنهاج قبل 4 سنوات ولا أزال أجني من ثمار ذاك الحفظ حتى اليوم
والفوائد منه على عدة أصعدة: منها بركة الحديث النبوي ﷺ عموماً والاقتداء بالنبي ومعرفة هديه واقتفاء أثره..
وبشكل خاص
تكوين صبغة المصلح ، أن المنهاج جامع لعامة ما يحتاجه الإنسان المسلم على الصعيد الفكري وعلى صعيد صياغة شخصيته وتكوين صبغته الدينية، فالإنسان بعد المنهاج من ميراث النبوة تصلح عنده الكثير من التصورات والأفكار وتصاغ على معيار الوحي
أثره في الدعاء.. ومن الفوائد التي لم أكن أحسبها، أن دعاءك بين يدي الله يختلف، فتدعو بما حفظت من أدعية النبي المميزة الموجودة في المنهاج، فمع حفظه يسهل استدعاؤها في محراب الدعاء، وهي أدعية جامعة كثيرة الخير.
والأبواب المذكورة وما يليها من أحاديث تورث شيئاً من الفقه في الدين بما فيها من أبواب الإسلام الكبرى ومركزيات الوحي وما ركز عليه النبي في تكوين جيل الصحابة الأُمناء
رسوخ مفاهيم الدين في الذهن، وهذا الحفظ لنصوص الوحي وتكرارها في الذهن يرسخ في ذهنك المعاني الشرعية العالية، كـ أهمية العمل للدين والتضحية، ضرورة الإخلاص لله في النية والعمل، التسليم المطلق للوحي والصُدور عنه في التصورات والأعمال، السير إلى الله بشوق مع جناحي الخوف والرجاء، محبة النبي صلى الله عليه وسلم، صفات حملة الرسالة والعاملين للدين، ثواب التدافع ونشر الحق والدعوة للدين بالنفس والمال والكلمة...
الدعوة للوحي بالحجة والبرهان، ومن فوائد الحفظ أنك تستطيع الدعوة إلى مفاهيم كبرى في سنة النبي وكتاب الله، متى شئت بما تحفظ من نصوص وأدلة من الوحي على هذه الأفكار المركزية، المذكورة في الأعلى وغيرها مما ورد في المنهاج، فتصير دعوتك بحجج قوية وبراهين قطعية مما يكسب المصلح مصداقية عند المدعويين.
تثبيت النفس وصلاحها، كما يسهل عليك تذكير نفسك بهذه القبسات النورانية من الوحي باستمرار بسبب الحفظ. بما ينعكس على عملك اليومي، فالحفظ مع الفهم لهذا المنهاج يؤول بك لتطبيق الشريعة في مجالات الحياة المختلفة
المنهاج من ميراث النبوة كتاب جامع لما يحتاجه المسلم المعاصر من المفاهيم والتصورات، التي تؤول به لصلاح النفس وصلاح العمل، على الصعيد الفردي والأممي.
المنهاج من ميراث النبوة = الربط العملي للإنسان بمرجعية الوحي في حياته اليومية = صِبغة المسلم على نور من الله
Forwarded from الأنشطَة العامَّة
بسم الله الرحمن الرحيم، يسرُّ الأنشطة العامة افتتاح التسجيل في «المسابقة الكُبرى لحفظ متن المنهاج من ميراث النبوة، وملحقه»
🟢 مدة المسابقة: شهران، بمعدل خمسة أحاديث يوميًا، يسير فيها المتسابق خطوة بخطوة نحو خير عظيم، وإن من أعظم القربات أن يحفظ المرء كلام نبيّه ﷺ،فيحيي به قلبه، ويزكّي به علمه..
🟢 تبدأ المسابقة يوم 10 محرم، الموافق 5/7.
🔗 رابط التسجيل:
https://anshitah1.com/student/courses/9
✅ تنبيه: دخول القناة الرسمية في التيليجرام بعد التسجيل في الموقع مهم للاستمرار في البرنامج.
💡 سيهدى للفائز المجتهد 50 كتابًا قيّمًا، زادًا في طريق العلم والعمل..
هلمُّوا لميادين الخيرات وسابقُوا في وجوه القربات 🍃🤍
#الأنشطة_العامة
#نمير_الحفاظ
https://anshitah1.com/student/courses/9
هلمُّوا لميادين الخيرات وسابقُوا في وجوه القربات 🍃🤍
#الأنشطة_العامة
#نمير_الحفاظ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«قد يأخذ الإنسان حظا من الغفلة، ويشرب الكأس الأولى من بعض الذنوب، ثم يبقى على بعضها حبيبا ملازما!
فلان أدمن الإباحية وأحبها، وما زال يقرع بابها كل يوم،
وهو في ذات الوقت صاحب أهداف في الحياة، ومع ربه يحجم ويقدم، يذهب ويرجع..
إن هذه الأمة لا تقوم إلا على أكتاف الصادقين المخلصين،
يغش نفسه من كان مع الناس في علنه ملاكا، وفي خلوته مع خالقه عاصيا..
فأنا لطالب علم أحب تلك المعصية أن يكون له ما أراد من العلم الرصين، والهمة العالية، فلن يجد في سبله إلا قلة التوفيق، ووعورة الطريق.
عهدنا أناسا ربانيين، إذا كانوا بمكان تسارع الناس إليهم وأقبلوا عليهم، وإذا قالوا كلمة حفظت ونشرت، فله قَبول في الأرض ما كان إلا لينشأ عن قبول السماء!
فأين أخينا العاصي من هذا الكرم!
ومن الناس من إذا رفع يده يطلب من خالقه فتّحت له الأبواب، لما له من سبق في الطاعات والقربات، وربما لأخينا ذاك دعوات لها سنوات مغلّقة دونها الأبواب!
فالخلاصة أن:
من كسى نفسه رداء الفضيلة لا كمن كساها الرذيلة،
ومن بكى يرجو من الله خوفا من العقاب لا كمن بكى يرجو من فتاة فتح الباب..
(هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون)»
أمجد
فلان أدمن الإباحية وأحبها، وما زال يقرع بابها كل يوم،
وهو في ذات الوقت صاحب أهداف في الحياة، ومع ربه يحجم ويقدم، يذهب ويرجع..
إن هذه الأمة لا تقوم إلا على أكتاف الصادقين المخلصين،
يغش نفسه من كان مع الناس في علنه ملاكا، وفي خلوته مع خالقه عاصيا..
فأنا لطالب علم أحب تلك المعصية أن يكون له ما أراد من العلم الرصين، والهمة العالية، فلن يجد في سبله إلا قلة التوفيق، ووعورة الطريق.
عهدنا أناسا ربانيين، إذا كانوا بمكان تسارع الناس إليهم وأقبلوا عليهم، وإذا قالوا كلمة حفظت ونشرت، فله قَبول في الأرض ما كان إلا لينشأ عن قبول السماء!
فأين أخينا العاصي من هذا الكرم!
ومن الناس من إذا رفع يده يطلب من خالقه فتّحت له الأبواب، لما له من سبق في الطاعات والقربات، وربما لأخينا ذاك دعوات لها سنوات مغلّقة دونها الأبواب!
فالخلاصة أن:
من كسى نفسه رداء الفضيلة لا كمن كساها الرذيلة،
ومن بكى يرجو من الله خوفا من العقاب لا كمن بكى يرجو من فتاة فتح الباب..
(هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون)»
أمجد
[بوصلة المصلح]
#غزة_تئن
الله المستعان...
إن من الابتلاء ما لا يُرفع سريعا، لأنه لم يُرسل عقوبة، بل رسالة…
تربية من الله، وصناعة ربانية لا تُرى بالعين، لكنها تشكّل الأرواح في الخفاء.
يبتلي الله أقواما ليُهيّئ أبناءهم، يُنضجهم بالدمع والصبر، ويُخرج من المحن رجالا ونساء من طراز خاص…
يصنعهم الله على عينه ليكونوا هم رسله في الأرض، من يحملون الرسالة ويُخرجون المستضعفين من ظلمات الطغيان إلى رحابة النور.
وأحسب – والله أعلم – أن هذا المعنى ينطبق على أهل غزة وما يمرون به الآن،
وأن الفرج لن يأتيهم من الخارج، بل سيُخرج الله من بينهم جيلا صُنع على عينه،
يكون هو الفتح، والفرج، والنور المنتظر بإذن الله.
#غزة_تئن
الله المستعان...
إن من الابتلاء ما لا يُرفع سريعا، لأنه لم يُرسل عقوبة، بل رسالة…
تربية من الله، وصناعة ربانية لا تُرى بالعين، لكنها تشكّل الأرواح في الخفاء.
يبتلي الله أقواما ليُهيّئ أبناءهم، يُنضجهم بالدمع والصبر، ويُخرج من المحن رجالا ونساء من طراز خاص…
يصنعهم الله على عينه ليكونوا هم رسله في الأرض، من يحملون الرسالة ويُخرجون المستضعفين من ظلمات الطغيان إلى رحابة النور.
وأحسب – والله أعلم – أن هذا المعنى ينطبق على أهل غزة وما يمرون به الآن،
وأن الفرج لن يأتيهم من الخارج، بل سيُخرج الله من بينهم جيلا صُنع على عينه،
يكون هو الفتح، والفرج، والنور المنتظر بإذن الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العلم حمل ثقيل، لكنه يرفع صاحبه في الدرجات العلا🪴اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا 🍃
ملطوشة 😁
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تشعر أن العبادة ثقيلة عليك؟!
راجع المدخلات التي تتسرب إلى قلبك وتحجبه
راجع المدخلات التي تتسرب إلى قلبك وتحجبه
#فضفضة_ارتجالية
ظلت تراودني لعدة أيام، بل ربما أسابيع…
تتحايل علي، تقنعني، وتُغرقني في مديحها لسلسلة أدبية تقول إنها من أبدع ما قرأت: لغة ساحرة، وصف يأسر الحواس، وبلاغة تعانق السماء.
"ستعجبك،" قالت لي، "وستفيدك في كتاباتك."🥰
وليلة أمس، وكأن قلبي استسلم، عزمت على الترويح عن نفسي وبدأت بأول كتاب في تلك السلسلة.
فتحت الغلاف... فإذا بي أُفاجأ بكلمة: رواية!
توقفت للحظة، تعجبت… "أهي سلسلة روايات؟! ظننتها مقالات أدبية بلغة شاعرية!"
لكن لا بأس... قلت لنفسي، لم أقرأ رواية منذ سنوات، فلأمنحها فرصة.
تصفحت أول صفحتين... لا أحداث مشوقة، لا جاذبية!
قلت: "أين الجمال الذي كانت تتحدث عنه؟"🤨
ثم أجبرتني نفسي على المواصلة... وإذا بي أُسحب تدريجيا إلى قلب الحكاية،
رواية تغمرني بعالم من المغامرات والخيال،
تشبه قصص "ألف ليلة وليلة"،
وأكاد لا أستطيع الفكاك منها، كأنها تسحبني من واقعي بشغف طفولي دفين.
وعندما أغلقت الكتاب، أغلقت معه قلبي أيضا..
قلت في نفسي:
سامحكِ الله يا رفيقتي...🥹
لقد تذكرت الآن لماذا هجرت الروايات منذ سنين،
لأنني لا أقرأها... بل أعيشها بكل جوارحي!
هل توقف الأمر هنا؟
هيهات!
ففي تلك الليلة... حلمتُ بالأبطال، مطارداتهم، وتقمصت دورا معهم دون وعي.😭
واليوم، بدأت أُراجع نفسي:
هل يستحق تعلم بلاغة اللغة، ما أنا فيه الآن؟ :)
#سؤال_تفاعلي:
هل سبق وعشتم تجربة كهذه؟ رواية جذبتكم من أعماقكم، فصارت بطولتها تسكن أحلامكم؟
على الهامش، لا تحلموا أن أخبركم باسم السلسلة حتى لا أكون سببا في أن يمر أحد بما حدث لي 🙃
ظلت تراودني لعدة أيام، بل ربما أسابيع…
تتحايل علي، تقنعني، وتُغرقني في مديحها لسلسلة أدبية تقول إنها من أبدع ما قرأت: لغة ساحرة، وصف يأسر الحواس، وبلاغة تعانق السماء.
"ستعجبك،" قالت لي، "وستفيدك في كتاباتك."
وليلة أمس، وكأن قلبي استسلم، عزمت على الترويح عن نفسي وبدأت بأول كتاب في تلك السلسلة.
فتحت الغلاف... فإذا بي أُفاجأ بكلمة: رواية!
توقفت للحظة، تعجبت… "أهي سلسلة روايات؟! ظننتها مقالات أدبية بلغة شاعرية!"
لكن لا بأس... قلت لنفسي، لم أقرأ رواية منذ سنوات، فلأمنحها فرصة.
تصفحت أول صفحتين... لا أحداث مشوقة، لا جاذبية!
قلت: "أين الجمال الذي كانت تتحدث عنه؟"
ثم أجبرتني نفسي على المواصلة... وإذا بي أُسحب تدريجيا إلى قلب الحكاية،
رواية تغمرني بعالم من المغامرات والخيال،
تشبه قصص "ألف ليلة وليلة"،
وأكاد لا أستطيع الفكاك منها، كأنها تسحبني من واقعي بشغف طفولي دفين.
وعندما أغلقت الكتاب، أغلقت معه قلبي أيضا..
قلت في نفسي:
سامحكِ الله يا رفيقتي...
لقد تذكرت الآن لماذا هجرت الروايات منذ سنين،
لأنني لا أقرأها... بل أعيشها بكل جوارحي!
هل توقف الأمر هنا؟
هيهات!
ففي تلك الليلة... حلمتُ بالأبطال، مطارداتهم، وتقمصت دورا معهم دون وعي.
واليوم، بدأت أُراجع نفسي:
هل يستحق تعلم بلاغة اللغة، ما أنا فيه الآن؟ :)
#سؤال_تفاعلي:
هل سبق وعشتم تجربة كهذه؟ رواية جذبتكم من أعماقكم، فصارت بطولتها تسكن أحلامكم؟
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
#نبض_القلب
كثيرا ما أختلي بنفسي بعد الانغماس في كتاب أدبي أو قصة مشوقة…
أجلس جلسة محاسبة، هادئة، صادقة…
أسأل نفسي: كم ساعة مضت؟
كيف مر الوقت بي؟
كيف اندمجت مع أحداثه وتفاصيله؟
هل تأثرت؟ بكيت؟ ضحكت؟
هل انفصلتُ عن العالم، لأعيش في عالم من نسج الخيال؟
ثم أنقل ذات الأسئلة إلى علاقتي مع القرآن…
كم ساعة قضيتها بين آياته؟
هل اندمجت بالقدر ذاته؟
هل أحسست أن قلبي يتحرك وأن الله يخاطبني؟
هل نسيت الدنيا وأنا أتلو كلام ربي؟
أم كنت أقرأه بعينين تائهتين، وقلب غافل، وروحٍ تبحث عن الحياة في مكان آخر؟
هذه اللحظات التي قد تبدو بسيطة، هي من أثمن ما نمر به…
لأنها تكشف لنا مكامن الخلل، وتوقظ فينا الحنين لما خُلقنا له.
فالفرق لم يكن في الحكاية، بل في القلب…
القلب الذي وجد لذته في حكايات البشر،
ونسي أن بين يديه كتابا من الله، فيه من المعاني والمواقف والمشاعر ما لا يبلغه أدب ولا خيال.
لكن… كيف نذوق لذة القرب من القرآن؟
لن نذوقها حتى نتعرف على من أنزله.
لن نعيش مع الآيات حتى نعرف من تحدث بها…
لن ننفصل عن الدنيا أثناء تلاوتها، حتى يُصبح هو أقرب إلينا من كل شيء فيها.
فلنرجع الخطوة الأولى: لنتعرف على الله، لنحبه، لنشتاق لكلامه…
فمن ذاق عرف، ومن عرف ذاب شوقا، ولم يعد يهنأ إلا في حضرة الوحي.
اللهم إنا نسألك أن تُحيي قلوبنا بحبك،
وتسقي أرواحنا بلذة القرب منك،
وتملأ صدورنا بخشيتك وشوق لقائك.
اللهم عرفنا بك حتى لا نغيب عنك،
وارزقنا قلبا إذا تلا كلامك خشي،
وإذا سمع عنك خشع، وإذا دعاك رجف من محبتك.
اللهم لا تجعل لنا لذة في غير كلامك،
ولا أنسا في غير معيتك،
ولا راحة إلا في قربك.
واكتب لنا لحظات خلوة مع آياتك…
نغرق فيها عن هذا العالم،
ونطفو بها إلى مقام العارفين بك، المُنعمين بأنسك.
اللهم آمين يا أرحم الراحمين. 🤍
كثيرا ما أختلي بنفسي بعد الانغماس في كتاب أدبي أو قصة مشوقة…
أجلس جلسة محاسبة، هادئة، صادقة…
أسأل نفسي: كم ساعة مضت؟
كيف مر الوقت بي؟
كيف اندمجت مع أحداثه وتفاصيله؟
هل تأثرت؟ بكيت؟ ضحكت؟
هل انفصلتُ عن العالم، لأعيش في عالم من نسج الخيال؟
ثم أنقل ذات الأسئلة إلى علاقتي مع القرآن…
كم ساعة قضيتها بين آياته؟
هل اندمجت بالقدر ذاته؟
هل أحسست أن قلبي يتحرك وأن الله يخاطبني؟
هل نسيت الدنيا وأنا أتلو كلام ربي؟
أم كنت أقرأه بعينين تائهتين، وقلب غافل، وروحٍ تبحث عن الحياة في مكان آخر؟
هذه اللحظات التي قد تبدو بسيطة، هي من أثمن ما نمر به…
لأنها تكشف لنا مكامن الخلل، وتوقظ فينا الحنين لما خُلقنا له.
فالفرق لم يكن في الحكاية، بل في القلب…
القلب الذي وجد لذته في حكايات البشر،
ونسي أن بين يديه كتابا من الله، فيه من المعاني والمواقف والمشاعر ما لا يبلغه أدب ولا خيال.
لكن… كيف نذوق لذة القرب من القرآن؟
لن نذوقها حتى نتعرف على من أنزله.
لن نعيش مع الآيات حتى نعرف من تحدث بها…
لن ننفصل عن الدنيا أثناء تلاوتها، حتى يُصبح هو أقرب إلينا من كل شيء فيها.
فلنرجع الخطوة الأولى: لنتعرف على الله، لنحبه، لنشتاق لكلامه…
فمن ذاق عرف، ومن عرف ذاب شوقا، ولم يعد يهنأ إلا في حضرة الوحي.
اللهم إنا نسألك أن تُحيي قلوبنا بحبك،
وتسقي أرواحنا بلذة القرب منك،
وتملأ صدورنا بخشيتك وشوق لقائك.
اللهم عرفنا بك حتى لا نغيب عنك،
وارزقنا قلبا إذا تلا كلامك خشي،
وإذا سمع عنك خشع، وإذا دعاك رجف من محبتك.
اللهم لا تجعل لنا لذة في غير كلامك،
ولا أنسا في غير معيتك،
ولا راحة إلا في قربك.
واكتب لنا لحظات خلوة مع آياتك…
نغرق فيها عن هذا العالم،
ونطفو بها إلى مقام العارفين بك، المُنعمين بأنسك.
اللهم آمين يا أرحم الراحمين. 🤍