َ
فإيَّاكَ إيَّاكَ المِراءَ فإنَّه
سبَبٌ لكُلِّ تنافُرٍ وتشاوُسِ
::
وافعَلْ جميلًا لا يَضيعُ صَنيعُه
واسمَحْ بقُوتِك للضَّعيفِ البائِسِ
::
لا تفخَرَنَّ وإن فعَلْتَ فبالتُّقى
ناضِلْ وفي بَذلِ المكارِمِ نافِسِ
::
ابن سنان الخفاجي☑️
َ
أضلَّ أعرابي الطَّريق ليلاً، فلما طلع القمر اهتدى؛ فرفع رأسه إليه متشكراً فقال:
 ما أدري ما أقول لك وما أقول فيك؛
 أأقول رفعك الله! فقد رفعك:
أم أقول: نورك الله! فقد نورك!
أم أقول: حسّنك الله! فقد حسّنك؛ 
أم أقول:عمّرك الله! فقد عمّرك؛ 

ولكني أقول: جعلني الله فداك.

📖العقد الفريد ٤/ ٥٧
َ
َ
‏الذكاء ليس فقط في المعرفة، ولكن في القدرة على فهم الآخرين، والجدال بإحترام مع من يختلفون معك، والتصرف بتواضع مع الناس الأقل شأنًا، ومساعدة الآخرين دون جرح مشاعرهم، الذكاء هو موقف متسامح تجاه البشر والعالم.

- ديمتري ليخاتشوف
َ
.



من جمال العربية:

الجلوس ..... للانسان
الجثوم ...... للطير
البروك ....... للإبل
الربوض ..... للغنم

المعدة ...... للإنسان
الكرش ..... للدابة
الحوصلة .... للطير

الظافر ..... للإنسان
المخلب ... للطير
السنبك ..... للدابة

الثدي ..... للمرأة
الضرع ..... للبقرة
الخلت ..... للناقة

الموت ..... للإنسان
النفوق ..... للدابة

المصدر : لسان العرب


.
يقول أبو سليمان الخطابي 🔸:
فالعزلة إنما تنفع العلماء العقلاء ، وهي من أضر شيء على الجهال.
::
Anonymous Poll
88%
أتفق
12%
لاأتفق
.


كبرنا .. واكتشفنا .. أنّ فينا
برغمِ العمر طفلاً لن يَزالا

يحنُّ إلى طُفولتِه .. ويَرجو
رُجوعاً.. والرجوعُ غدا مُحالا!


.
.
أفضل طريقة لإبطال عدواة السّفيه؛ أن تصرف
وجهَك عنه، وأن تحرمه متعةَ أن يملأ وقتَه بك.

في الناسِ مَن لا يستطيع العمل، ولا الإنجاز، دون
عدواة ولا شحناء؛ لفساد فطرته، الحقد والأذى
دوافعه في كل خطوة يخطوها. لا تسمح لهذا
الضرب من المجانين أن يتّخذوكَ وقودهم للعمل.
.
َ
لا تعطِ محاضرةً لشخصٍ يحتاج إلى عناق' ولا تستعرض مهاراتك أثناء انكسارِ الآخرين
أحياناً يحتاج الأمر فقط إلى بعضِ الرحمةِ والحب.

__ ماجدة البارودي
‏"والنفسُ إن طاوعتها أمَّارةٌ

بالسوءِ فاحذرْ أن تطاوعَ جهلها
:::
فلربَّما جذبتْ إلى حَسَراتهِ

نفسُ التقيّ إذا تناسى ختلها
:::
من لم تَزَعْهُ عن المكارم نفسهُ

لم يَسْطعِ العذالُ يومًا عذلها
:::
وإذا تولى المرء غاية شهوةٍ

وليت فلم يقدر هنالك عزلها
:::
ومتاعُ هذا الدَّهرِ أقصرُ مدَّةً

من أن يقابحَ ذو المروءةِ أهلها"
:::
غالب الأنصاري( ت629هـ)
َ
‏"أكثر ما يكرهه القطيع هو إنسان يفكر بشكل مختلف، إنهم لا يكرهون رأيه في الحقيقة، ولكنهم يكرهون جرأة هذا الفرد على امتلاك الشجاعة للتفكير بنفسه ليكون شيئاً مختلفاً".

‏— شوبنهاور
-
حرصك علىٰ أُمّتك ليسَ فضلًا منك، ولا مِنّة تَمُنّ بها علىٰ أحد، ولا شُهرة ترجو بها أرقامًا فارغة! اخرُج قليلًا من دائرة حظّك، واسأل نفسك حقيقةً؛ ماذَا فعلت؟ ولِمَن فعلت؟ ولِمَ كُلّ هذا التَّعَب؟ إنْ لَم يَكُن للّٰه، فلاَ تَتعَب! ..

- قُصي العسيلي.
َ
ستعيش مرحلة من حياتك تكون فيها أكثر هدوءاً تتظاهر بعدم الفهم، تتخطى مسألة العتب رغم وجاهته لن تتصيد، تتصالح مع ذاتك وتبتعد عن المقارنات والتقليد وتكون لك ذائقة مستقلة، هذا هو النضج العقلي ولا علاقة له بالعمر بل بالتجارب .
َ
َ
قال عمر بن عبد العزيز لمحمد بن كعب القرظي:  أي خصال الرجل أَوْضَعُ له؟ 
قال: كثرة كلامه وإفشاؤه سره والثقة بكل أحد.
°°

‏مازال هناك أمل ينتظرك ونجاح يليق بك وفرص أنت وحدك جدير بها، عليك دائمًا المحاولة.

°°
ِ

"ليكن غرضك من القراءة اكتساب قريحة مستقلّة، وفكر واسع، وملكة تقوى على الابتكار، فكل كتاب يرمي إلى إحدى هذه الثلاث فاقرأه"
َ
أدركتُ أنَّ العافيةَ كلَّها في صحةٍ جيِّدةٍ، وبيتٍ بعيدٍ عن المُشاحناتِ، وقِلَّة قليلةٍ تحبُّنا بصدقٍ.

فهمتُ أنَّ النجاحَ لا يُشترط فيه أن يكونَ شيئًا ملموسًا نسمعُ له دويَّ التصفيقِ؛
لرُبما يكون النجاحُ في تجاوزِ موقفٍ صعبٍ،
التعافي من أزمةٍ قاسيةٍ،
أو القدرةِ على البدء من جديدٍ..

المعاييرُ تختلفُ،
ولا يَهُمُّ في ذلك إلا أن نحيا بها نحنُ، لا أن نحيا لنثبتَ أنَّنا نحيا.

_ سمر إسماعيل
َ
مسَاءُ الخَير..
بقول الأستاذ محمود شاكر:
حفظ الجميل أدب لا ينبغي التهاون فيه!
‏"الله يجعل فَجر العيد عيدين،
عيد فرحة لنا بعد صيامنا،
وعيد فرحة لاستجابة دعواتنا."
وقد تعلمت من هذه التجارب أن النجاح والفشل في الحياة العامة حسب المعايير السائدة ليس بالضرورة حكمًا مصيبًا أو نهائيًا، وأن الإنسان قد يفشل بالمعايير السائدة، ولكنه قد ينجح بمعايير أكثر أصالة وإبداعًا. (:

- عبد الوهاب المسيري| رحلتي الفكرية
في البذور والجذور والثمر| رحمه الله.
"من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة، ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم، ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء، ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب.

ولا تقيسَ قدرةَ أحدٍ على قدرتك، ولا طاقة أحدٍ على طاقتك، ولا قبول أحدٍ على قبولك.

إنْ طلبتَ فبالعرفان، وإنْ ردَدْتَ فبالحسنى، وعافيتُكَ في تأدُّبِكَ؛ نائلًا ومِعطائًا."
2024/05/08 03:58:33
Back to Top
HTML Embed Code: