‏هذه المرحلة تعتبر إنطفاء الرغبة بالتواصل، الإنطفاء بالشغف والبحث عن السلام الذاتي والهدوء فقط .. كثرة الأسئلة والأحاديث المطوّلة تهلِك الروح. لم يعُد هنالك شيئًا ذو أهميّة فكل ما هو مهم تلاشت أهميّته دون أن أنتبِه.
الوقت يَمضي ببطئ.

لا شيء.

لا أشعر بشيء!.

أريد أن يتوقف كُل شيء!!.
و ستمر علينا ايام عُجاف..
يقل فيها الرزق و تكثر فيها الاوبئة،
و تتألم فيها القلوب، تخشى الام علي صغيرها والابن علي ابويه
فيذكرون الله قيامآ و قعودآ
و يتذكرون يوما يرجعون فيه الى الله...
فيرسل الله لهم جنوده فتمهد لهم الرزق و تبسط لهم العيش
و تبعث ف قلوبهم الاطمئنان...
فإن حدثوك عن أمر مُخيف فحدثهم
عن رب لطيف بالعباد
استبشروا بالخير تجدوه....
انا عند ظن عبدي بي....
- ‏إن الوطن ذاته يصبح منفى أو سجناً كبيراً حين يفقد الرأفة والرحمة والتسامح تجاه أبنائه والمقيمين فيه . والناس المقيمون في الوطن وفي جو مثل هذا يتحولون إلى حراس أو بشر عابرين تمهيداً لكي يصبحوا سجناء وإذا ظل الوطن ضيقاً هكذا بهذا المقدار .
‏- منيف على لسان أبو المعاطي وهو يصور النديم*.
- أشعر كأنني مضغوط، کائني تائه، كأنني ألهث، لكن دون إصدار صوت، مثل تجربة أبوّة بائسة وأولية. أشعر كما لو أنني أرى نفسي في واجهة محل من بعيد، وكأن صورتي هي صورة دمية عرض لم يضعوا عليها غير ربطة عنق لتصبح أكثر سخافة*.
- في وقت مبكر من حياتي، كان الوقت متأخراً جداً*.
- ‏إذن فأعلم أني سأقاتل لأبقى أصيلاً، فلست أنا من الذين يُعاد تدويرهم*.
- صباح الخير.
اتعلمين اني دائماً ماأكتب لكِ على امل أن تردي الرسائل ولن اجزع الا حينما اراكِ، لااعلم ماذا اكتب اشعر وان الحروف تلاشت من امامي وكُل ماأود قوله اني اشتقت لكِ و اكثر امنياتي ان اعود صغير فتعودي قد لاتكون طفولتي بذلك الجمال ولكن اسعد لحظاتي ان ارى وجهك ان أُخبركِ بأتفه إنجازاتي فتُصفقين ليّ وكأن العالم أصبح ملكٌ ليّ أشتقت كثيراً لهذه اللحظه.
اخيراً اتمنى ان يكون حالكِ افضل ولا تقلقي سأراكِ في يومٍ ما بإذن الخالق*.
- ربمّا الحياة لم تفهمنا بعد*.
-أنا بحاجة للهروب هذا الواقع يقتلني*.
- كبر الأصدقاء، تلون التلفاز، انتقل ساعي البريد للهواتف.. راوي القرية سكن قصر "ويكيبيديا"، البائعون هاجروا إلى "أمازون" .
كبر الأصدقاء، لم تعد تجمعنا قلوب بل صور.. لم نعد نتشاجر ونطلق وعوداً بالخنصر على أنها حرب "الحرب الأقصر في التاريخ" !
كبر الأصدقاء، وكل مضى في طريقه.. و ال "بحبك قد الدنيا" كذبتها الدنيا حين أدرنا ظهورنا لبعض لنلتصق بها.
كبر الأصدقاء، و "فتَّحي يا وردة"، والكيس المليء بالدبابيس غرز في قلوبنا بعد أن كنا نحمله في جيوب خواصِرنا الوهمية*.
-كنت أعضّ معصمي لأصنع ساعة يدويّة , وأضحك :
كنت حينها صغيراً.. أفرح كثيراً بالأمطار و أفرح أكثر لأنّ الطّريق إلى المدرسة سيكون غير سالكاً , أفرح بموت النّاس الذين يثقبون كراتي في المنطقة لأنّي سأكون حينها هناك وألعب كما أريد دون أن يتربّص أحد لكرتي , وحين كانوا ينادوني إلى الفاتحة كنت أحرّك شفاهي دون أن أنطق بكلمة.. ثمّ أهرب بعيداً
كنت سعيد .. لا أعرف الحرب وما القتل وما الطائرات والبنادق والمدافع والغربة ، والتشرد، وكلّ هذا الهراء كنت أعتقد أنّي لن أكبر أبداً , وأنّ الغد لن يأتي
إطلاقاً ; لأنّ عقارب ساعتي اليدويّة التي رسمتها بأسناني , لم تكن تتحرّك ! *.
-صارحتُها عن حُبّي في رسالة إلكترونية , وجلستُ مُنتظراً ردّها ;
جدتي أحظرتْ الغداء , وقالتْ ليّ ; إن لون وجهك أصفر- بسبب قلّة الأكل,
لكنّني - كعادتي دائماً - لم أهتم *
مِنفضة السجائر التي وضِعتْ على اللابتوب قدّ إمتلأت, عيوني ذبُلّتْ بينما أراقب تلك النّقاط الثّلاث التي في محادثاها وهي تتحرّك دوّن ملل مما تشير إلى عدم إكتمالها من كتابة الرّد ,
بقت تكتب وبقى الحال هكذا , حتى أستباح النيكوتين أصابعي وصارت مفاتيح الكيبورد شواهد قبورها, أضعتُ مشاهدة عالم الحيوان بسبب إستلاء أخوتي على التلفاز لمشاهدة مباراة الكلاسيكو ..
رسائل أخرى كانت تصل لكنّني لم أكن أعرضها حتّى !
مرّ الوقت, مرّت جنازات مشجعيّ ريال مدريد في أشرطة التحليل , مرّت غيومٍ عديدة دون أن تمطر على أنقاض المقاهي الشعبية التي سببها رابطة المشجعين ,
مرّ كلّ ذلك سريعاً كأشاعة, مرّت أحلامي بسرعة كما لو أنها رصاصة بين ريّش وسادتي المُتطاير , مرّتْ الوحدة ,
كلّ شيء مرّ وبقيت وحيداً أنتظر ردّها ..
وفي النهاية وصلتني رسالة منها ;
كانت " سمايل" , مجرّد وجه ساذج أصفر اللون , وجه أتعبته وحدته ...وجه أصفر يعود لشخصٍ جائعٍ مثلي*.
مرحبا
الإنعزال بالنسبه لي اصبح مبدئ اساسي في كُل يوم اعتدت على كل ذلكْ اصبح كل روتيني مُمل و كل شي غير متوقع يتوقع.
‏لا تأتي يوماً وتسألني أين أناَ ؟ -
أنا ذهبت مع الخائبين ؛
وتركتُ لك وقتك مع من تُحب .
هـّدوء، قـَاتل بـ نـڪـَهۂ'ة ﭑلـﻣَوت
, يـجـَعـﻟـنيء، ﺂتـَذڪر”ڪـُل ﺂلأشيـّاء
ﺂلـَتي” تـؤﻟَمنـيء :-)"
,,
اﺂسجٳﺂرهۂ ة ٳٲرابعهۂ ة ﻋعلئ اﺂلتوٳٳلي ولازلت ٳٲنتضر لحضهۂ ةة ٳٲلاكڪتئٳﺂب تذهب ﻋعني وٳٲكڪون بخخير ~♯ٌ 🖤
‏"ولو كانوا يعرفونك حقًا، لعرفوا أن تغيرك هذا لم يأتي من فراغ، لعلموا أنك متعب جدًا، وأنك مررت بظروف كان ثمنها غاليًا من نفسك. لكنهم يعرفون فقط أنك أصبحت إنسانًا آخر، ويعرفون كيف يستنكرون ذلك منك ويلومونك عليه باحتراف، هذا ما يعرفونه فقط"
كيف حالك؟
-على اسوأ ما يرام لستُ بخير
أشعر بالضيق ولم أعد أحتمل أي شيء وحالتي سيئة جداً
كل هذا ?
اجل وأكثر من هذ
تعبتُ الأختباء خلف أقنعة المجاملة تعبتُ كذباً بـ انني على ما يرام وانا معُمر بالخراب💔
2024/05/04 12:32:37
Back to Top
HTML Embed Code: