الإنسان ضعيف جدًا، ضعيف لدرجة أنه قد يُمضي سنوات طويلة محاولاً نسيان أمر ما، وفي الوقت ذاته تجده يجاهد ليتذكر ماذا أرتدى ليلة البارحة.
أريدكِ مثلَ غيمة هاربة من يد الفصول ، مثلَ برق يخطف في لحظة مفاجئة ، لكنه يظل مشرقا ، طوال الحياة ، في الذاكرة..
"أحب جميع أشكال العودة، عودة المحب لمحبوبه، العودة للديار، العودة للمنزل، العودة للأهل من بعد اغتراب، العودة للسرير نهاية اليوم "
ضروري البني آدم يكون عنده شي يعود له في النهاية
ضروري البني آدم يكون عنده شي يعود له في النهاية
أحبّي شخصًا يراكِ مُبهرة
دون حاجة للتصنُع
من يرى في ضحكتِك
صورةً فَنِّيةً
من إعدادك لفِنجان القهوة
موهبةً خاصة
من طريقتكِ في تسريحِ شعرِك
لوضعكِ كُحلتَ عينيكِ
أو حُمرة شفتيكِ
ما يجعلهُ مشدوهًا
لهذهِ البراعة والغِواية
أحبّي شخصًا
يرى من عاديتِك ما يُثير بداخله
رغبة التأمل والعيش
ومن صوتِك ما يجعلهُ
يكتفي عن الموسيقى
أحبّي شخصًا يُعجبه عِطرك
أيّا كان مزيجُه
ونمط ثيابِك
كيفما كان مزاجِك
هادئًا، جريئًا، أو عاديًا
أحبّي بعنايةٍ.. بحذرٍ.. بحرصٍ شديد
وأنتقي ذلك الشخص فقط
الذي حينما تُخطئين، تبكين، تضعفين، تقلقين
تلجئين إليه
ولا تخافي
لأنكِ تعرفين «أنكِ مِنهُ وهو منكِ»
دون حاجة للتصنُع
من يرى في ضحكتِك
صورةً فَنِّيةً
من إعدادك لفِنجان القهوة
موهبةً خاصة
من طريقتكِ في تسريحِ شعرِك
لوضعكِ كُحلتَ عينيكِ
أو حُمرة شفتيكِ
ما يجعلهُ مشدوهًا
لهذهِ البراعة والغِواية
أحبّي شخصًا
يرى من عاديتِك ما يُثير بداخله
رغبة التأمل والعيش
ومن صوتِك ما يجعلهُ
يكتفي عن الموسيقى
أحبّي شخصًا يُعجبه عِطرك
أيّا كان مزيجُه
ونمط ثيابِك
كيفما كان مزاجِك
هادئًا، جريئًا، أو عاديًا
أحبّي بعنايةٍ.. بحذرٍ.. بحرصٍ شديد
وأنتقي ذلك الشخص فقط
الذي حينما تُخطئين، تبكين، تضعفين، تقلقين
تلجئين إليه
ولا تخافي
لأنكِ تعرفين «أنكِ مِنهُ وهو منكِ»
هناك من يدُس الحنيّة في أوسط كلامه، وفي بداية أفعاله.. ونهاية نظراته، يروي من حوله بالحنية ريّ لا ظمأ بعده.
أعرف الفارق بين أن أحبك
وأن أحب نفسي في عينيك
إن العالم مملوء بالمرايا التي يُمكنني أن أحب صورتي فيها
أما أنتِ فواحدةٌ فقط.
وأن أحب نفسي في عينيك
إن العالم مملوء بالمرايا التي يُمكنني أن أحب صورتي فيها
أما أنتِ فواحدةٌ فقط.
"أن نلتقي في بيتٍ بلا بيبان ولا نوافذ
في رسالةٍ سقطت من ساعي البريد
في سماءٍ مؤجّلة،
في مفترق طرقات,
في طريق بلا محطات
في ليل يعقد لنا نجومه مسبحة،
في رواية تمرد أبطالها على الكاتب،
أن نلتقي خارج كل لقاء".
—عبدالوهاب الملوح
في رسالةٍ سقطت من ساعي البريد
في سماءٍ مؤجّلة،
في مفترق طرقات,
في طريق بلا محطات
في ليل يعقد لنا نجومه مسبحة،
في رواية تمرد أبطالها على الكاتب،
أن نلتقي خارج كل لقاء".
—عبدالوهاب الملوح
أظن المحبة واضحة وجليّة ولا تحتاج اعترافات؛ من يحبك راح يحكي لك الأحاديث كلمة كلمة، مستعد يقشر لك الرمان حبة حبة، راح يستمع لك سالفة سالفة، ويشاركك حياته تفصيل تفصيل.
قريبة ... تشعر من الوهلة الأولى معها وكأنك تعرفها منذ ألف عام، عفوية لا يشبع قلبك من الحديث معها، مزاجية لا يستقر لها حال، وعلى أي حال ليس بمقدرتك فعل شيء إلا الوقوع فيها طوعا ورغما، كريمة إن سُئِلَت لا تمنع، وإنْ قُصِدَت لا ترد، وإن طلبت لا تتوانى، لها روح إن تخللت قسوة العالم لأذابتها ولأبدلتها رقة ولينا، اسمها يُغني، وسيرتها تكفي، وملامحها تشفي، وبراءتها الخام هي السر الكامِنُ في كونها أنثى ..
طلع غَالي شعور الأمان وإن يومك عادي وبيعدي
وسط أهلك ومَعاك شُغلك وأكلك ونومتك .
وسط أهلك ومَعاك شُغلك وأكلك ونومتك .
لو فكرت قليلاً في روعة أنك مُجرد تتنفس، وتحصل علىٰ يوم جديد كل يوم، وضوء الشمس يملأ غرفتك، وتحادث أصدقائك، وتتأمل الأشجار والنبات، وتستمتع في صحتك وعافيتك، تقرأ، تتعلم، تتطور، وتتألم وتحزن وتشعر بالمرارة. هذا هو معنىٰ العيش وأنا أُحب العيش.
أحلمُ أن أُحقق معك
أمنياتي الصغيرة
ورغباتي التي أجلتُها دومًا
كي أُحققها معك
نُسافر معًا على متن القِطار
نتشارك قراءة ذات الكتاب
يميلُ رأسي على كتفِك
نشربُ القهوة في شُرفتنا
نستمعُ للأغنيات
تعود من العمل مُرهقًا
ولكن تتذكرني بوردة
أُعد لك الطعام بحُب
تحدثتني عن تفاصيل يومك
وأُصغي بإمعانٍ إليك
وفي نهاية اليوم تحتضنني بقوة
وتخبرني أنني منزلُك.
أمنياتي الصغيرة
ورغباتي التي أجلتُها دومًا
كي أُحققها معك
نُسافر معًا على متن القِطار
نتشارك قراءة ذات الكتاب
يميلُ رأسي على كتفِك
نشربُ القهوة في شُرفتنا
نستمعُ للأغنيات
تعود من العمل مُرهقًا
ولكن تتذكرني بوردة
أُعد لك الطعام بحُب
تحدثتني عن تفاصيل يومك
وأُصغي بإمعانٍ إليك
وفي نهاية اليوم تحتضنني بقوة
وتخبرني أنني منزلُك.