أنسِلادُوس 𖥔 ݁.
Photo
على الجسرِ قُرْب حياتك عشتُ
كما عاش عازفُ جيتارةٍ قرب نجمتهِ،
غنِّ لي مائةً من أَناشيد حُبَّكَ تَدْخُلْ حياتي !
فغنِّى عن الحبِّ تسعاً وتسعين أُغنيِّةً وانتحر…
ويكفي, لأَعرفَ نفسيْ البعيدةَ أَن تُرْجِعِي
لِيَ بَرْقَ القصيدةِ حين انقسمتُ
إلى اُثنين في جَسَدِك
أَنا لَك مِثْلُ يَدِك
فما حاجتي لغدِي؟
بَّعدَ هذا السفرُ.
- محمود درويش.
كما عاش عازفُ جيتارةٍ قرب نجمتهِ،
غنِّ لي مائةً من أَناشيد حُبَّكَ تَدْخُلْ حياتي !
فغنِّى عن الحبِّ تسعاً وتسعين أُغنيِّةً وانتحر…
ويكفي, لأَعرفَ نفسيْ البعيدةَ أَن تُرْجِعِي
لِيَ بَرْقَ القصيدةِ حين انقسمتُ
إلى اُثنين في جَسَدِك
أَنا لَك مِثْلُ يَدِك
فما حاجتي لغدِي؟
بَّعدَ هذا السفرُ.
- محمود درويش.
محبّي نالنِي عبقُك تأنّي،
فما عُدتُ أبوحُ الوَصبَ عنّي
محبّي نالنِي مِنك الرُوَى،
كأنّ مغيبتي تَوًّا هرعتْ تترُكني
وأضوى ثَّغُري حين لمحتَّك،
إذ تليتَ الكلماتِ رويدًا… ما كفَت
وبقيتُ أنسجُ مدى الصبوة،
أخذتني… مالت أغصاني للّقا
متى ما ضَّنى عليّ خاطري؟
إنك لهفتِي، ونَشلتني مِن الكبد
كما ناولتني السّنى على كفّيك،
وأقول أحُّبُك، وهي لا تكفِي
وأتمنى رُؤياك، مُمتلئًا بالحُّبّ،
وأوى زهدي عمّا تمنّيتُهُ…
وتبقى أنت،
ثُم كفَى.
فما عُدتُ أبوحُ الوَصبَ عنّي
محبّي نالنِي مِنك الرُوَى،
كأنّ مغيبتي تَوًّا هرعتْ تترُكني
وأضوى ثَّغُري حين لمحتَّك،
إذ تليتَ الكلماتِ رويدًا… ما كفَت
وبقيتُ أنسجُ مدى الصبوة،
أخذتني… مالت أغصاني للّقا
متى ما ضَّنى عليّ خاطري؟
إنك لهفتِي، ونَشلتني مِن الكبد
كما ناولتني السّنى على كفّيك،
وأقول أحُّبُك، وهي لا تكفِي
وأتمنى رُؤياك، مُمتلئًا بالحُّبّ،
وأوى زهدي عمّا تمنّيتُهُ…
وتبقى أنت،
ثُم كفَى.
هذِهِ مدينةٌ مليئةٌ بالشّوارعِ
شَوارعُ مفتوحةٌ،
تُؤدّي إلى جميعِ الجِهاتِ
لكن، اِسمعني أرجوك…
حياتُنا مُغلقةٌ والشّارعُ الوحيدُ
العادلُ ذلكَ الذي يأخذُني
إلى قلبِك.
شَوارعُ مفتوحةٌ،
تُؤدّي إلى جميعِ الجِهاتِ
لكن، اِسمعني أرجوك…
حياتُنا مُغلقةٌ والشّارعُ الوحيدُ
العادلُ ذلكَ الذي يأخذُني
إلى قلبِك.
أنسِلادُوس 𖥔 ݁.
20.5.25
يُحِبُّك قلبي ما حَييتُ
فإن أمُت يُحِبُّك عَظمٌ
في التُرابِ رَّميمُ.
فإن أمُت يُحِبُّك عَظمٌ
في التُرابِ رَّميمُ.
كُلما رأيتُكِ…
أيأسُ مِن قصائدي
إنّي لا أيأسُ مِن قصائِدي إلّا حين
أكونُ معكِ
جميلةٌ أنتِ… إلى درجةٍ
أنني حين أفكّرُ بروعتكِ، ألهثُ،
تلهثُ لغتي،
وتلهثُ مُفرداتي.
أيأسُ مِن قصائدي
إنّي لا أيأسُ مِن قصائِدي إلّا حين
أكونُ معكِ
جميلةٌ أنتِ… إلى درجةٍ
أنني حين أفكّرُ بروعتكِ، ألهثُ،
تلهثُ لغتي،
وتلهثُ مُفرداتي.
أنسِلادُوس 𖥔 ݁.
25.5.25
أنا المفقودُ،
في الموجودِ
يا حِلِّي، وتَرحالي
مريرٌ ماءُ تَغْرِيبِي،
وماءُ الملتقَى حالي
وغيرُ الشوقِ،
لا رِيٌّ،
ولا زادٌ لِرَحّالِ.
في الموجودِ
يا حِلِّي، وتَرحالي
مريرٌ ماءُ تَغْرِيبِي،
وماءُ الملتقَى حالي
وغيرُ الشوقِ،
لا رِيٌّ،
ولا زادٌ لِرَحّالِ.
وأنا
كنتُ مِثلَك
أقعُ في فخِّ الأغاني
تَصطادُني الموسيقى،
وتُذهِبُ بي الأحلامُ
لي حبيبةٌ من وردٍ وماءٍ،
لي غيمةٌ أَسكُنُ إليها
وأحاديثُ
وما تَتركُهُ الدُّموعُ.
كنتُ مِثلَك
أقعُ في فخِّ الأغاني
تَصطادُني الموسيقى،
وتُذهِبُ بي الأحلامُ
لي حبيبةٌ من وردٍ وماءٍ،
لي غيمةٌ أَسكُنُ إليها
وأحاديثُ
وما تَتركُهُ الدُّموعُ.
أنام ومايجَيني النّوم
وأمَل مِن السَهر وأسَهر
وأشِد خلگي ويهَ خلكَ اللّيل
وأعَاين للفجَر ماطر
أشلون اغَفه وأنا بهالحَال
گلب مَتلفلف بخنجَر.
وأمَل مِن السَهر وأسَهر
وأشِد خلگي ويهَ خلكَ اللّيل
وأعَاين للفجَر ماطر
أشلون اغَفه وأنا بهالحَال
گلب مَتلفلف بخنجَر.
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شِئتَ مِنَ الهَوى
ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ،
كَم مَنزِلٍ في الأرضِ يَألفُهُ الفَتى
وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزلِ.
ما الحُبُّ إِلّا لِلحَبيبِ الأَوَّلِ،
كَم مَنزِلٍ في الأرضِ يَألفُهُ الفَتى
وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزلِ.