Telegram Web Link
٣:٣٠ | صَ

فالغصنُ يُنبتُ غصنًا حِينَ نقطعه
والليل يُنجبُ صُبحًا حين يكتمِل

ستُمطر الأرض يومًا رغمَ شِحّتِهَا
ومِن بطُون المآسي يُولدُ الأمـلُ 🧡

••
القارئ أحمد بن حميد | اتبع ما أوحي إليك من ربك
💭🌸خدمة تلاوات🎧
ْ
حينَ ينقطع التكلّف ؛ تتجلّى العذوبة ♥️
ْ
٢:١٧ | صَ

« هناك انتصارات هادئة لا يواليها صخب ، ولا احتفالات ولا ضجَة خارجية ؛ إنّما احتفاء داخلي ، وبطولة ذاتية ، وإحساس بالفخر بينك وبين نفسك ، وبالامتنان بينك وبين الله . هذه الانتصارات تصنعك ، كـونها ليست ظاهرة لا يعني أنك لست مهم وأنّ الأبطال وحدهم هم من يُصفق لهم الجمهور ، أنت مهم دائمًا » ♥️

••
٢:١١ | ص

أنتَ المغيثُ لِمَن ماتت عزائمهُ
أنتَ الرحيم بمَن قَد هَدّهُ التعب ♥️

••
( 1 )

« حتى تكونَ مرغوبًا فأنتَ لستَ بحاجةٍ إلى أن تكون رائدًا في الفضاء ، ولا نجمًا في السماء ، كُل ما تحتاجهُ أن تكونَ طبيعيًّا كما أنت ، لا أذكى مِمّا أنتَ عليه ، ولا أجمل مِمّا أنتَ فيه ، هكذا انسانًا تعملُ على ما تملكهُ مِن قُدرات ومَلَكات دونَ أن تُهلِكَ نفسك لتنالَ إعجاب أحدٍ أو رضاه » ♥️

•بَـكِـر |
_
( 2 )

« كُل ما يدور مِن حولنا في الهذا العصر يعملُ على تخديرِ البدَنِ وإلهاءِ النفس ، فحينَ لا يكونُ بمقدورِ الإنسان الجلوس مع نفسهِ ساعةً مِن زمانٍ دونَ ما يفعله ، فبأيِّ الكلمات يُمكنهُ تفسير وحشتهِ مِن نفسهِ ، وبأيِّ الحسرات يُمكنهُ أن يتداركَ خيبته ؟ وحينَ لا يكونُ بمقدورِ المرء الشعور بالأنسِ بغيرِ ما يعملُ على مُتعتهِ وراحتهِ وتشتيتِ نفسهِ وبصيرة قلبه عن الواقع فليسَ لَهُ إلّا أن يُبادرَ بالنعوة على جُدران دارِه ، وأعوذ بالله مِن غُربة النفس وضيقة الصدر » ♥️

• بَـكِـر |
_
( 3 )

« ثمَّ يكونُ التَّفاوتُ بينَ الناس على حَسب ماهُم بالغيهِ مِن درجات اليقينِ الذي بهِ تتمُّ المقاصدُ والغايات . فإنَّ اليقينَ إذا أحاطَ بالقلبِ رسمَ لَهُ صورة النهاية أمامهُ علىٰ بُعد خطوة مِن خطواته ، ونظرة مِن نظراته ، وصبرًا يجِدُ حلاوتهُ تذوبُ في النفس لغاية الوصول » ♥️

• بَـكِـر |
_
Audio
- هكذا تُصبّ السكينة في القلب صبًّا ♥️
٤ ذو.ق | ١٤٤٤ هـ

سَنحيا بعد كُربتنا .. ربيعًا ♥️

• Good morning 🌸
_
٤:١٢ | صباحًا

« ونسيَ الكثيرون أننا مُتعبدون في هذه الحياة الدنيا بالمحاولة والمجاهدة ، وأنّ عَثراتُك في الطريقِ إلى غايتك هي مِن الطريق ، وأنّ اللَّه تعالى يُحب منكَ إصرار المُتعثّر ، وحرص المخطئ ، ويثيب العبد على ذلك »

- وجدان العليّ ❤️
••
١١ ذو.ق | ١٤٤٤ هـ

« أعوذُ بالله مِن الكسرِ بعد الجبر ، ومِن الدمعة بعد البسمة، ومِن الغصّة بعد الفرحة، ومِن الفجيعة بعد السلامة ، ومِن المصيبة بعد العافية، ومِن الخوف بعد الأمن ، ومِن التعاسة بعد السعادة … أعوذُ بالله العظيم مِن شرّ ما أخافُ وأحذر »

••
Audio
- لا تستَمِع .. بل استَشعِر ❤️
٢:٣٣ | مَ

« يُبالغ الإنسان المعاصر في سعيهِ لحماية حياته من الأزمات ، مبالغة تخلق له أزمات أشدّ مِمّا ينتظرها ، لكن المعضلة ليست هنا ، المعضلة أنه بهذه المبالغة يخرج نفسه خارج دائرة اللطف الإلهي واستشعاره ، إذ لا تأتي الأزمة كضيق يلمّ به يرجو له فرجًا ، بل كإخفاقٍ منه في الاحتياط لها، ما أتعس الإنسان حين نصب نفسه إلهًا ! » 🧡

••
٨:٤٤ | صباحًا

« قلقُ النّفوس لا يزول إلا بالتمعّن في ألطاف اللّٰه، وكربُ القلوب لا يبعُد إلا باليقين في سعة رحمة اللّٰه، وضرباتُ الأيّام المتفرّقة وآلامها المتجدّدة لا يُكمّدها إلا الأُنس بالدعاء والركون إلى المُناجاة، علّقها على جدار الزمن؛ لن يهلك قلبٌ فاضَ به اليقين بأنّ اللّٰه سيدبّره أحسن تدبير » ❤️

••
٢٠ ذو. ق | ١٤٤٤ هـ

- خطبة الجمعة :

« تـعاهدوا أولادكـم -ذكورًا وإناثًا- بِـكلمةٍ مرشدة ، وابتسـامةٍ مبهجة ، وملاطفةٍ مؤنسـةٍ، وهديةٍ مُفـرحةٍ ، ومسحـةٍ حانيةٍ، وضمةٍ مُشفِقةٍ ، فجـفاف الأرض يمحقُ نباتهـا، وجفاف مَودَّتِكـم أولادكم يُعيق صلاحهم ويمحق بِرَّهم .. وأقمِ الصلاة » ❤️

••
٣:٤٠ | صَ

وأطرقُ الــــباب مُرتجيًا لرَحمتهِ
مَا فارقَ البابَ مَن في قلبهِ أملٌ ❤️

••
Audio
-
انتَ السلام ، ومنكَ السلام ❤️
ـ
٢:٤٨ | صباحًا

« لقد كانَتِ القراءة تنفثُ في صدرهِ مِن نسائم الطمأنينة ما لا تَقدرُ على فعلهِ الأشياء كلّها . وكُلما كانت روحهُ مُقبِلةً على القراءة بشكلٍ أكبر كُلّما أضْفَت عليهِ القراءة مزيدًا مِن الرزانة والحكمة والوقار وشعور السلام ، وكُلّما كان يشعرُ بالفوضى تدورُ في قلبهِ وعقله جنحَ إلى القراءة يستعيدُ بها شيئًا مِن صفائهِ واتّزانِه ، فلَم تكُن القراءة يومًا بالنسبة لهُ مصدرًا يغترِفُ مِنه العِلم والمعرفة فحسب ، أبدًا ، بل كانت القراءة تصنعُ في داخلهِ عوالِم وأحاسيس يفتَقِرُ إليها في عالم الواقِع والحياة الملموسة ، ولذلك أسرفَ فيها شغفًا وإمعانًا » ❤️

••
١ ذو الحجة / ١٤٤٤ هـ

قال النبي مُحمد ﷺ :

«ما مِن أيّـامٍ العملُ الصّالحُ فيها أحبُّ إلىٰ الله من هذه الأيام العشر ، قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله . إلا رجلٌ خرجَ بنفسه وماله ، ثمّ لم يرجع من ذلك بشيء » ❤️

••
٣:٠٨ | صَ

«‏ونسألك دوافع المضيّ لمن يصارع فتور العزم ، والرحمة لمن ينظر بعيون الوجع بإصرار التعافي ، والجبر لمن يتهشّم أمله في سُبل الترقّب ، والقبول لقلوبٍ تتشفّع برحمتك ، وتركَن لتفضّلك » ❤️

••
2025/07/08 05:00:52
Back to Top
HTML Embed Code: