عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ
ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟
لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ
فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمينِ حَدائقُ
عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوىً
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ
فدعِ التَرَدّدَ.. أنتَ تَقرأُ نَظرَتي
وَبما بعيني منْ غَرامكَ واثقُ
فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمينِ حَدائقُ
عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوىً
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ
فدعِ التَرَدّدَ.. أنتَ تَقرأُ نَظرَتي
وَبما بعيني منْ غَرامكَ واثقُ
وهَذا اللّيلُ أوسعني حَنينًا
فمزّق ما تبقّى مِن ثباتي
تَلُوحُ الذّكرياتُ بِكُلِ دربٍ
لِأَهرُب مِن شتاتي للشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أَشبهُ بِالمماتِ
فمزّق ما تبقّى مِن ثباتي
تَلُوحُ الذّكرياتُ بِكُلِ دربٍ
لِأَهرُب مِن شتاتي للشّتاتِ
ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أَشبهُ بِالمماتِ
جَرْحٌ قَدِيمٌ نَسِينَا أَنْ نَضْمَدهُ
فَمَا يَزَالُ هُنَا فِي هَيْئَةِ الْأَرْقِ
حُزْنٌ بَعِيدٌ يَشَقُّ الْبَالَ مُنْذُ بَدَأَ
وَيَسْتَحِلُّ فُؤَادًا دَائِمَ الْقَلَقِ.
فَمَا يَزَالُ هُنَا فِي هَيْئَةِ الْأَرْقِ
حُزْنٌ بَعِيدٌ يَشَقُّ الْبَالَ مُنْذُ بَدَأَ
وَيَسْتَحِلُّ فُؤَادًا دَائِمَ الْقَلَقِ.
تَسْأَلُنِي بِشَوْقٍ كَيْفَ حَالِي؟
كَأَنَّكَ لَسْتَ تَدْرِي كَيْفَ حَالِي
وَكَيْفَ يَكُونُ حَالُ فَتًى عَلَيْهِ
لِبُعْدِكَ عَنْهُ هَمٌّ كَالْجِبَالِ؟
وَلَا يَدْرِي ضَلَالًا مِنْ رَشَادٍ
وَلَمْ يَعْرِفْ يَمِينًا مِنْ شِمَالِ
أَتَسْأَلُنِي وَأَدْرَى أَنْتَ مِنِّي
وَأَعْلَمُ بِالْجَوَابِ عَنِ السُّؤَالِ؟
كَأَنَّكَ لَسْتَ تَدْرِي كَيْفَ حَالِي
وَكَيْفَ يَكُونُ حَالُ فَتًى عَلَيْهِ
لِبُعْدِكَ عَنْهُ هَمٌّ كَالْجِبَالِ؟
وَلَا يَدْرِي ضَلَالًا مِنْ رَشَادٍ
وَلَمْ يَعْرِفْ يَمِينًا مِنْ شِمَالِ
أَتَسْأَلُنِي وَأَدْرَى أَنْتَ مِنِّي
وَأَعْلَمُ بِالْجَوَابِ عَنِ السُّؤَالِ؟
إِذا هَجَرتَ فَمَن لي؟
وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي؟
وَمَن لِروحي وَراحي
يا أَكثَري وَأَقَلّي
أَحَبَّكَ البَعضُ مِنّي
فقَد ذَهَبتَ بِكُلّي
يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي
إِن لَم تَكُن لي فَمَن لي؟
وَمَن يُجَمِّلُ كُلّي؟
وَمَن لِروحي وَراحي
يا أَكثَري وَأَقَلّي
أَحَبَّكَ البَعضُ مِنّي
فقَد ذَهَبتَ بِكُلّي
يا كُلَّ كُلّي فَكُن لي
إِن لَم تَكُن لي فَمَن لي؟
فأين ودادكَ المألوف عني
وأين عتابكَ القاسي الرقيقُ
وأين حديثكَ المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريقُ
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ
وأين عتابكَ القاسي الرقيقُ
وأين حديثكَ المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريقُ
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ