ثم تُنفق عُمركَ لِتصل .. فتصل .. ثم تدرك -وليتك تدرك- أن كل وصول إلى غير الله انقطاع.
❤5
Forwarded from المُلتقي الجنة🤎 (آرطِغُرلَ_عٌبًدٍآلَرحًمًن🇹🇷)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قمر بني هاشم وسيِّد الرجال اللهم صلِّ و سلّم عليه..♥️♥️
❤4
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم ،وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
❤6
انا بحب الصلاة علي النبي بالصيغة الإبراهيمية ولها بركات عجيبة والله في المداومة ..
"اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ على إبْراهِيمَ ، وعلى آلِ إبْراهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بارِكْ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بارَكْتَ على إبْراهِيمَ ، وعلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ."
"اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ على إبْراهِيمَ ، وعلى آلِ إبْراهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بارِكْ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بارَكْتَ على إبْراهِيمَ ، وعلى آلِ إبْراهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ."
❤3
عوّد لسانك على كثرة الحمد؛ فالحمد عبادة تهذّب مشاعرك وتوجّه أفعالك تجاه كل ما يمرّ بك في حياتك.
فإذا نزل بك حزنٌ أو ابتلاء، سرعان ما تتذكّر تنهيدة "الحمد لله"، وأن ما أصابك ما كان إلا لحكمة أرادها الله لك.
حينها تتحوّل حرقة القلب إلى بردٍ وطمأنينة.
فإذا نزل بك حزنٌ أو ابتلاء، سرعان ما تتذكّر تنهيدة "الحمد لله"، وأن ما أصابك ما كان إلا لحكمة أرادها الله لك.
حينها تتحوّل حرقة القلب إلى بردٍ وطمأنينة.
❤4
من أعظم سِمات النُضج والوعي وقوّة الشخصية هي قدرة الإنسان على التجاهل، تجاهل الجاهل، تجاهل المُستفز ومن يرمي الكلام بلا هدف، تجاهل الهَفوات وتجاهل المُتجاهل،
قِمّة النُضج هي قُدرتك على معرفة النفايات العقلية التي يجب ألا تُلوث دماغك بها ومعرفة ما الطّيبات التي يجب أن ينشغل بها.
قِمّة النُضج هي قُدرتك على معرفة النفايات العقلية التي يجب ألا تُلوث دماغك بها ومعرفة ما الطّيبات التي يجب أن ينشغل بها.
❤2
منذ سنوات، خصصت قدرًا من وقتي للقراءة في العلوم الشرعية إلى جانب دراستي الأكاديمية لعلوم الفيزياء والفلك، ووجدت أن العلوم الشرعية لا تقل عمقًا وتركيبًا عن العلوم الطبيعية. فهي ليست مجرد كتابين يُقرأان ليظن المرء بعدها أنه مؤهل للكلام في الدين، بل هي بحر واسع من التأصيل والفكر والاجتهاد والتفسير، فيه مسائل قطعية النص لا تقبل التأويل، وأخرى ظنية الاجتهاد فيها مفتوح لمن بلغ أدواته.
لاحظت أن عددًا ليس بالقليل من الناس لا يتعاملون مع الدين من باب البحث أو الدراسة، بل من باب السماع فقط، وكأن كل ما يحتاجه الإنسان هو أن يثق في شخص يسمعه، ثم يبني على ذلك دينه وأحكامه. لا يكلّف نفسه عناء البحث أو الاطلاع على الرأي الآخر، بل ربما لا يسمح لنفسه حتى بسماعه. فالإنسان بطبعه يميل إلى الاستقرار النفسي، ويخشى أن يهتز هذا الاستقرار إن دخل إليه رأي آخر، حتى لو كان مدعومًا بالحجة والدليل.
وجدت أن نسبة ليست قليلة من الناس لا تكترث بحقيقة الفكرة بقدر ما تكترث بمن قالها، وكأن مكانة القائل هي التي تُعطي الفكرة وزنها، لا الدليل أو المنطق أو المنهج. وأظن أن هذه من أدنى درجات التفكر.
وفي المقابل، فإن أعلى درجات الكِبر – في رأيي – أن يتجرأ أحدهم على إصدار أحكام على عالم أفنى عمره في البحث والتأمل والدراسة، ثم يقول له ببساطة: "هذا خطأ، وهذا صواب"، فقط لأنه سمع رأيًا آخر من شخص يثق به. دون أن يسأل نفسه: لماذا قال هذا العالم ما قاله؟ ما الأدلة والدوافع التي استند إليها؟ وهل هي منطقية؟ وهل فهمت كلامه جيدًا أصلًا؟
الإنسان غير المتخصص قد يظن أنه فهم نصًا لمجرد قراءته على الإنترنت، وهو لا يدري أنه ربما أخطأ فهمه بسبب جهله باللغة أو السياق أو أصول العلم نفسه. فهل يعرف الإنسان حدوده؟ وهل لديه من التواضع ما يجعله يقول: "ربما لا أفهم بما فيه الكفاية للحكم"، بدلًا من التسرع في تصنيف الآخرين؟!
هل يدرك الإنسان حين يسعى لإنكار أمرٍ ما على غيره، أن عليه أولًا أن يتحقق جيدًا، ويبحث في أقوال العلماء، ويستمع لكل الآراء الاجتهادية إذا لم يكن الأمر ثابتًا بنص قطعي أو حديثٍ صحيحٍ واضح الدلالة؟ لأن الإنكار في مسائل الاجتهاد دون علمٍ أو وعي، قد لا يُظهر الغيرة على الدين كما يظن البعض، بل يُظهر الجهل، خاصة إذا كان الطرف الآخر أكثر اطّلاعًا ودراية، فيتضح سريعًا أنك مجرد ناقل لما سمعت، دون تحقيق أو تدبر، فتبدأ – بلا وعي – في رمي غيرك بالضلال، بينما أنت لم تُدرك أصل المسألة من الأساس.
إن الأمانة في طلب الحقيقة تقتضي أن نستمع للجميع، أن نُعمل عقولنا، أن نبحث عن الدليل، لا أن نركن لما يطمئن له القلب فقط. فالدين – كما العلم – دعوة للتفكر.
لاحظت أن عددًا ليس بالقليل من الناس لا يتعاملون مع الدين من باب البحث أو الدراسة، بل من باب السماع فقط، وكأن كل ما يحتاجه الإنسان هو أن يثق في شخص يسمعه، ثم يبني على ذلك دينه وأحكامه. لا يكلّف نفسه عناء البحث أو الاطلاع على الرأي الآخر، بل ربما لا يسمح لنفسه حتى بسماعه. فالإنسان بطبعه يميل إلى الاستقرار النفسي، ويخشى أن يهتز هذا الاستقرار إن دخل إليه رأي آخر، حتى لو كان مدعومًا بالحجة والدليل.
وجدت أن نسبة ليست قليلة من الناس لا تكترث بحقيقة الفكرة بقدر ما تكترث بمن قالها، وكأن مكانة القائل هي التي تُعطي الفكرة وزنها، لا الدليل أو المنطق أو المنهج. وأظن أن هذه من أدنى درجات التفكر.
وفي المقابل، فإن أعلى درجات الكِبر – في رأيي – أن يتجرأ أحدهم على إصدار أحكام على عالم أفنى عمره في البحث والتأمل والدراسة، ثم يقول له ببساطة: "هذا خطأ، وهذا صواب"، فقط لأنه سمع رأيًا آخر من شخص يثق به. دون أن يسأل نفسه: لماذا قال هذا العالم ما قاله؟ ما الأدلة والدوافع التي استند إليها؟ وهل هي منطقية؟ وهل فهمت كلامه جيدًا أصلًا؟
الإنسان غير المتخصص قد يظن أنه فهم نصًا لمجرد قراءته على الإنترنت، وهو لا يدري أنه ربما أخطأ فهمه بسبب جهله باللغة أو السياق أو أصول العلم نفسه. فهل يعرف الإنسان حدوده؟ وهل لديه من التواضع ما يجعله يقول: "ربما لا أفهم بما فيه الكفاية للحكم"، بدلًا من التسرع في تصنيف الآخرين؟!
هل يدرك الإنسان حين يسعى لإنكار أمرٍ ما على غيره، أن عليه أولًا أن يتحقق جيدًا، ويبحث في أقوال العلماء، ويستمع لكل الآراء الاجتهادية إذا لم يكن الأمر ثابتًا بنص قطعي أو حديثٍ صحيحٍ واضح الدلالة؟ لأن الإنكار في مسائل الاجتهاد دون علمٍ أو وعي، قد لا يُظهر الغيرة على الدين كما يظن البعض، بل يُظهر الجهل، خاصة إذا كان الطرف الآخر أكثر اطّلاعًا ودراية، فيتضح سريعًا أنك مجرد ناقل لما سمعت، دون تحقيق أو تدبر، فتبدأ – بلا وعي – في رمي غيرك بالضلال، بينما أنت لم تُدرك أصل المسألة من الأساس.
إن الأمانة في طلب الحقيقة تقتضي أن نستمع للجميع، أن نُعمل عقولنا، أن نبحث عن الدليل، لا أن نركن لما يطمئن له القلب فقط. فالدين – كما العلم – دعوة للتفكر.
❤2
بعد صفحتين قراية في قصة طالوت وچالوت تلاقي في ٱخرها plot twist تحفه
﴿ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ ﴾
سيدنا داوود.! النبي!! طب ايه اللي جابه هنا؟
يتضح إنه مقاتل جوا جيش سيدنا طالوت وهو اللي يقتل قائد الجيش التاني علشان يبان والطريق يتفتحله
﴿ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ ﴾
ويُقال إنه اتجوز من نسل سيدنا طالوت فالمُلك اتنقل ليه وفي بيقول بنو إسرائيل حبوه فولوه عليهم، المهم بقى الملِك وبعدين ربنا رزقه الحكمة والنُّبوة وتحول من جندي في الجيش إلي سيدنا داوود النبي اللي بنقرى عنه في سورة ص
تخيل الحرب دي ممكن تكون معمولة عشان تبقى دي بداية سيدنا داوود عليه السلام وهو مايعرفش إن كل ده هيحصل!
تدابير وتفاصيل ربانية عجيبة عقلك البشري مايستوعبهاش
مفيش حاجة بتحصل صدفة يقول عبدُّ اللَّه بن عباس :
" كلُ شئٍ بقدر حتى وضعك يدك على خدك “
حاجات كتير ربنا رتبها عشانك وأنت مش داري ، ربنا كاتبلك خط سير من أول ما اتولدت لحد ٱخر يوم ليك، فسيبها على الله وتوكل عليه ماتشغلش بالك باللي جي فهو نِعم المُدبِّر ونِعم الوكيل .
﴿ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ ﴾
سيدنا داوود.! النبي!! طب ايه اللي جابه هنا؟
يتضح إنه مقاتل جوا جيش سيدنا طالوت وهو اللي يقتل قائد الجيش التاني علشان يبان والطريق يتفتحله
﴿ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ ﴾
ويُقال إنه اتجوز من نسل سيدنا طالوت فالمُلك اتنقل ليه وفي بيقول بنو إسرائيل حبوه فولوه عليهم، المهم بقى الملِك وبعدين ربنا رزقه الحكمة والنُّبوة وتحول من جندي في الجيش إلي سيدنا داوود النبي اللي بنقرى عنه في سورة ص
تخيل الحرب دي ممكن تكون معمولة عشان تبقى دي بداية سيدنا داوود عليه السلام وهو مايعرفش إن كل ده هيحصل!
تدابير وتفاصيل ربانية عجيبة عقلك البشري مايستوعبهاش
مفيش حاجة بتحصل صدفة يقول عبدُّ اللَّه بن عباس :
" كلُ شئٍ بقدر حتى وضعك يدك على خدك “
حاجات كتير ربنا رتبها عشانك وأنت مش داري ، ربنا كاتبلك خط سير من أول ما اتولدت لحد ٱخر يوم ليك، فسيبها على الله وتوكل عليه ماتشغلش بالك باللي جي فهو نِعم المُدبِّر ونِعم الوكيل .
❤5
يُستحبُ للرجلِ إذا خطبَ أو تزوجَ أن يهدي إلى خطيبَته أو زوجتهِ كُتُبَ ابنَ القيّم والطنطاويّ والرافعيّ، ففي ذلك مصَالح عدَّة منها:
١- فإنَّ هذا يرققُ مشاعرَ وعواطفَ المرأة ويهذّبها.
٢- يعلِّمها الذوق الأدبيّ العربيّ الرَّفيع واللغة الجَميلة.
٣- يكسبها عادَة القراءة.
٤- يعلّمها الخلق والدِّين القَويم والفكر الصَّحيح، يعلّمها كيفَ تَكون المَرأة المُسلمة المُؤمنة، ويزيل عَنها الانحرَافات الفكريَّة للغَرب من فكرهِم العَفن ولوثهم المَعرفي.
٥- وغَير ذلك كثِير.
١- فإنَّ هذا يرققُ مشاعرَ وعواطفَ المرأة ويهذّبها.
٢- يعلِّمها الذوق الأدبيّ العربيّ الرَّفيع واللغة الجَميلة.
٣- يكسبها عادَة القراءة.
٤- يعلّمها الخلق والدِّين القَويم والفكر الصَّحيح، يعلّمها كيفَ تَكون المَرأة المُسلمة المُؤمنة، ويزيل عَنها الانحرَافات الفكريَّة للغَرب من فكرهِم العَفن ولوثهم المَعرفي.
٥- وغَير ذلك كثِير.
❤6🥰1
مَن رزقها الله زوجًا مصليًّا، بارًّا بوالديه،سخي اليد،كريم السجايا، طيب المعشر، فلتتق الله فيه، ولتكرمه، ولا تكفر العشير.
ومن رُزق زوجة صالحة جامعة لصفات المسلمة فليرفق بها وليحسن إليها وليغفر الزلة ويعفو عن الهفوة،
"ولا تنسوا الفضل بينكم"
فهي أم الأولاد وحافظة الأسرار ومربية الأجيال. 🤍
ومن رُزق زوجة صالحة جامعة لصفات المسلمة فليرفق بها وليحسن إليها وليغفر الزلة ويعفو عن الهفوة،
"ولا تنسوا الفضل بينكم"
فهي أم الأولاد وحافظة الأسرار ومربية الأجيال. 🤍
❤7
ملحوظات في تربية الصبيان..
أول ما تبدأ به مع صبيك من أمر الاخشوشان؛ أن تعلمه قلة الاكتراث بم يأكل، وبم يلبس، وأين ينام..
لقّنه الرضا بالمتاح والحمد عليه.. فطعامٌ سد جوعه كافٍ وإن لم يعجبه، ولبسٌ ستر جسده محمودٌ، وإن كان دون لبس الناس، والنوم إن لم يتيسر على فراشه فلا يضطرب، بل ينام أينما اتفق..
فتعلمه أن شأن المسلم أكبر من أن يكون عبدا لفراشه أو بطنه أو خميصته.. وحدثه بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وأنه كان ربما نام على الحصير وائتدم بالخل.. ونحو ذلك من سير الصحابة والتابعين والأئمة والقادة..
ثم عوّده ترك التشكي من العوارض الزائلة: كالحر والبرد، والجوع والعطش، والمرض الخفيف.. وإنها وإن آذته فلا تعيقه عن القيام بشأنه.. وأنه إن تصلب وصبر عليها ساعات قلائل فسيجدها قد زالت..
عوّده بالطبع أن ينفر من سماع الأغاني والموسيقي، وجنبه رؤية الأطفال الراقصين في القنوات والمقاطع والحفلات.. ولا تتركه يرقص مثلهم بحجة أنه لازال طفلا وأن الجميع يفعل ذلك.. أخبره أن الرقص من شأن الإناث.. وأن الرجال لا ترقص!
وجنّبه كذلك الأفعال التي تشير لتمركزه حول نفسه.. مثل كثرة التقاط صور شخصية له، وكثرة النظر في المرآة، وكثرة تصفيف شعره، والتأنق في ملبسه..
انهه عن ذلك برفق، واشرح له أن خلق البذاذة من صفات أهل الإيمان، وأنه لا بأس بقليل من التأنق والترفه من وقت لآخر على ألا يكن ذلك خلقٌ دائم له..
وجنّبه أيضا كثرة مخالطة النساء ومجالستهن.. وترك مصاحبة الصبيان المائعين المتأنثين..
لقّنه كذلك ترك التملق والتصنع في حديثه، وكل ما فيه نوع وضاعة أو خسة نفس، مما هو مذموم من أمر الرجال.. مثل المسكنة والتذلل في طلبه.. بل ينبغي أن يعتاد أن يطلب بعزة نفس، فإن أُجيب طلبه وإلا صَمت..
واقتصد في الثناء عليه.. حتى لا يفقد الثناء قيمته.. فلا تبالغ في وصفه بالبطولة والعبقرية ونحو ذلك على أفعال صغيرة..
ولا تتساهل معه في كل ما يطلب.. والرفض وإن كان ثقيلا على قلب الأبوين الشفيقين إلا أن الصبي إذا أجيبت كل طلباته كان ذلك يفسده أكثر مما يصلحه.. فالحياة التي سيعيشها لا تجري على هذا النمط ولا يحصل المرء فيها على كل ما يرغب
ولكن يمكنك أن تعوده أن يكتسب ما يحصل عليه.. فمثلا إذا أراد لعبة، فعليه أن يحفظ سورة أولا.. فتكون اللعبة مكافأة قد حصل عليها بعد بذله لبعض الجهد، وليس لأنه طلبها فحسب.. فيفهم أن هذا شأن الحياة.. لا يحصل الإنسان فيها على مراده لأنه رغب فيه أو تمناه فحسب، وإنما يحصل عليه إذا بذل جهدا للوصول إليه
- وهكذا.. أمور مهمة في تربية جيل النصر المنشود.. لابد أن تكون في رؤية الأبوان.. كل هذا مع الرفق والتدرج والتكرار حتى يجد الفتى نفسه حين يبلغ وقد صارت هذه الأخلاق طبيعة وسجية فيه غير متكلفة..
وأُشدّد على أمر الرفق والتدرج والتكرار، فاكتساب الأخلاق وتكوين العادات يحتاج وقتا..
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل..
نقل.
أول ما تبدأ به مع صبيك من أمر الاخشوشان؛ أن تعلمه قلة الاكتراث بم يأكل، وبم يلبس، وأين ينام..
لقّنه الرضا بالمتاح والحمد عليه.. فطعامٌ سد جوعه كافٍ وإن لم يعجبه، ولبسٌ ستر جسده محمودٌ، وإن كان دون لبس الناس، والنوم إن لم يتيسر على فراشه فلا يضطرب، بل ينام أينما اتفق..
فتعلمه أن شأن المسلم أكبر من أن يكون عبدا لفراشه أو بطنه أو خميصته.. وحدثه بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك وأنه كان ربما نام على الحصير وائتدم بالخل.. ونحو ذلك من سير الصحابة والتابعين والأئمة والقادة..
ثم عوّده ترك التشكي من العوارض الزائلة: كالحر والبرد، والجوع والعطش، والمرض الخفيف.. وإنها وإن آذته فلا تعيقه عن القيام بشأنه.. وأنه إن تصلب وصبر عليها ساعات قلائل فسيجدها قد زالت..
عوّده بالطبع أن ينفر من سماع الأغاني والموسيقي، وجنبه رؤية الأطفال الراقصين في القنوات والمقاطع والحفلات.. ولا تتركه يرقص مثلهم بحجة أنه لازال طفلا وأن الجميع يفعل ذلك.. أخبره أن الرقص من شأن الإناث.. وأن الرجال لا ترقص!
وجنّبه كذلك الأفعال التي تشير لتمركزه حول نفسه.. مثل كثرة التقاط صور شخصية له، وكثرة النظر في المرآة، وكثرة تصفيف شعره، والتأنق في ملبسه..
انهه عن ذلك برفق، واشرح له أن خلق البذاذة من صفات أهل الإيمان، وأنه لا بأس بقليل من التأنق والترفه من وقت لآخر على ألا يكن ذلك خلقٌ دائم له..
وجنّبه أيضا كثرة مخالطة النساء ومجالستهن.. وترك مصاحبة الصبيان المائعين المتأنثين..
لقّنه كذلك ترك التملق والتصنع في حديثه، وكل ما فيه نوع وضاعة أو خسة نفس، مما هو مذموم من أمر الرجال.. مثل المسكنة والتذلل في طلبه.. بل ينبغي أن يعتاد أن يطلب بعزة نفس، فإن أُجيب طلبه وإلا صَمت..
واقتصد في الثناء عليه.. حتى لا يفقد الثناء قيمته.. فلا تبالغ في وصفه بالبطولة والعبقرية ونحو ذلك على أفعال صغيرة..
ولا تتساهل معه في كل ما يطلب.. والرفض وإن كان ثقيلا على قلب الأبوين الشفيقين إلا أن الصبي إذا أجيبت كل طلباته كان ذلك يفسده أكثر مما يصلحه.. فالحياة التي سيعيشها لا تجري على هذا النمط ولا يحصل المرء فيها على كل ما يرغب
ولكن يمكنك أن تعوده أن يكتسب ما يحصل عليه.. فمثلا إذا أراد لعبة، فعليه أن يحفظ سورة أولا.. فتكون اللعبة مكافأة قد حصل عليها بعد بذله لبعض الجهد، وليس لأنه طلبها فحسب.. فيفهم أن هذا شأن الحياة.. لا يحصل الإنسان فيها على مراده لأنه رغب فيه أو تمناه فحسب، وإنما يحصل عليه إذا بذل جهدا للوصول إليه
- وهكذا.. أمور مهمة في تربية جيل النصر المنشود.. لابد أن تكون في رؤية الأبوان.. كل هذا مع الرفق والتدرج والتكرار حتى يجد الفتى نفسه حين يبلغ وقد صارت هذه الأخلاق طبيعة وسجية فيه غير متكلفة..
وأُشدّد على أمر الرفق والتدرج والتكرار، فاكتساب الأخلاق وتكوين العادات يحتاج وقتا..
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل..
نقل.
❤2
لا أطيق المداهنة،
وأشدُّ ما يُنفِّرني في الرجل أن يُسخِّف نفسه تملقًا لمال، أو تطلعًا إلى مكانة، أو سعيًا إلى امرأةٍ يرجو نيلها.
فكُن رزينًا، واطلب ما ترجوه بقدر ما وهبك الله من عقلٍ وهمّة،
ولا تُهِن نفسكَ بمسالك الذلّ، فإن المداهنة تحطُّ من قدرك، وتَنقُص من مروءتك.
فالرجلُ الحقُّ، سيّدُ كلمته، شديدٌ في موطن الحق، عزيزٌ إذا سُومَت كلمتُه،
فإن فرّط في ذلك، سقط عن مقام الرجولة، وإن بقي له اسمُها.
وأشدُّ ما يُنفِّرني في الرجل أن يُسخِّف نفسه تملقًا لمال، أو تطلعًا إلى مكانة، أو سعيًا إلى امرأةٍ يرجو نيلها.
فكُن رزينًا، واطلب ما ترجوه بقدر ما وهبك الله من عقلٍ وهمّة،
ولا تُهِن نفسكَ بمسالك الذلّ، فإن المداهنة تحطُّ من قدرك، وتَنقُص من مروءتك.
فالرجلُ الحقُّ، سيّدُ كلمته، شديدٌ في موطن الحق، عزيزٌ إذا سُومَت كلمتُه،
فإن فرّط في ذلك، سقط عن مقام الرجولة، وإن بقي له اسمُها.
❤5
قبل اي انترفيو "خرج صدقة"
قبل اول يوم عمل جديد "خرج صدقة"
قبل اي إختبار "خرج صدقة"
قبل اي حدث مهم "خرج صدقة"
اول ما تقبض المرتب "خرج صدقة"
اول ما تحس انك تعبان "خرج صدقة"
لو بالقليل وسييسر الله جميع أمورك.
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا...)
(مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ) رواه مسلم.
(داووا مرضاكم بالصدقة) حسنه الألباني.
قبل اول يوم عمل جديد "خرج صدقة"
قبل اي إختبار "خرج صدقة"
قبل اي حدث مهم "خرج صدقة"
اول ما تقبض المرتب "خرج صدقة"
اول ما تحس انك تعبان "خرج صدقة"
لو بالقليل وسييسر الله جميع أمورك.
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا...)
(مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ) رواه مسلم.
(داووا مرضاكم بالصدقة) حسنه الألباني.
❤8🥰2
ولم يكُن لسيِّدنا إخوة من النسب ولكن كان لحضرته ﷺ إخوة من الرضاع، وليس تشريفاََ لهم في الدنيا ولا في الآخرة أعظم من انتسابهم بالأخوة لحضرته ﷺ.
وكما ذكرنا سابقاََ أنه قد أرضعته السيّدة ثُوَيبة أياماََ، وقد أرضَعت معه عَمَّه حمزة بن عبدالمطلب، وابن عمه أبا سَلَمَة، وابن عمته عبد الله بن جَحْش بلبن ابنها مَسْروح.
وأما إخوته من جهة السيّدة حليمة فهم عبد الله بن الحارث وأُنَيْسة بنت الحارث والشيماء بنت الحارث، وكذلك أرضعت معه ابن عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وكان أشبه إخوته من الرضاع بحضرته ﷺ.
وكما ذكرنا سابقاََ أنه قد أرضعته السيّدة ثُوَيبة أياماََ، وقد أرضَعت معه عَمَّه حمزة بن عبدالمطلب، وابن عمه أبا سَلَمَة، وابن عمته عبد الله بن جَحْش بلبن ابنها مَسْروح.
وأما إخوته من جهة السيّدة حليمة فهم عبد الله بن الحارث وأُنَيْسة بنت الحارث والشيماء بنت الحارث، وكذلك أرضعت معه ابن عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وكان أشبه إخوته من الرضاع بحضرته ﷺ.
❤4
اربع وثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ ..
١- العَجْزِ، ٢- والكَسَلِ، ٣- والجُبْنِ، ٤ - والبُخْلِ، ٥ - والهَرَمِ، ٦ - والقَسْوَةِ، ٧- والغَفْلَةِ ٨ - والعَيْلَةِ، ٩ -والذِّلَّةِ، ١٠ - والمَسْكَنَةِ.
وأعُوذُ بِكَ من ..
١١ - الفقر ، ١٢- والكُفْرِ،١٣ - والشِّرْك، ١٤ - والفُسُوقِ، ١٥ - والشِّقاقِ، ١٦ - والنِّفاقِ ، ١٧ - والسُّمْعَةِ، ١٨ - والرِّياءِ.
وأعُوذُ بِكَ من ..
١٩ - الصمم ، ٢٠ - والبَكَم، ٢١ - والجُنُون، ٢٢ - والجُذامِ، ٢٣ - والبَرَص ، ٢٤ - وَسَيِّىءِ الأَسْقامِ.
وأعوذ بك من ..
٢٥ - غلبة الدَين، ٢٦ - وقهر الرجال.
وأعوذ بك من ..
٢٧ - زوال نعمتك، ٢٨- و تحول عافيتك، ٢٩- وفجاءة نقمتك ، ٣٠-وجميع سخطك
وأعوذ بك من ..
٣١-جهد البلاء، ٣٢-ودرك الشقاء، ٣٣-وسوء القضاء، ٣٤-وشماتة الأعداء
اللَّهُمّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ ..
١- العَجْزِ، ٢- والكَسَلِ، ٣- والجُبْنِ، ٤ - والبُخْلِ، ٥ - والهَرَمِ، ٦ - والقَسْوَةِ، ٧- والغَفْلَةِ ٨ - والعَيْلَةِ، ٩ -والذِّلَّةِ، ١٠ - والمَسْكَنَةِ.
وأعُوذُ بِكَ من ..
١١ - الفقر ، ١٢- والكُفْرِ،١٣ - والشِّرْك، ١٤ - والفُسُوقِ، ١٥ - والشِّقاقِ، ١٦ - والنِّفاقِ ، ١٧ - والسُّمْعَةِ، ١٨ - والرِّياءِ.
وأعُوذُ بِكَ من ..
١٩ - الصمم ، ٢٠ - والبَكَم، ٢١ - والجُنُون، ٢٢ - والجُذامِ، ٢٣ - والبَرَص ، ٢٤ - وَسَيِّىءِ الأَسْقامِ.
وأعوذ بك من ..
٢٥ - غلبة الدَين، ٢٦ - وقهر الرجال.
وأعوذ بك من ..
٢٧ - زوال نعمتك، ٢٨- و تحول عافيتك، ٢٩- وفجاءة نقمتك ، ٣٠-وجميع سخطك
وأعوذ بك من ..
٣١-جهد البلاء، ٣٢-ودرك الشقاء، ٣٣-وسوء القضاء، ٣٤-وشماتة الأعداء
❤5