-
واذكر جهودكَ حينما
‏جاوزت أوّل منعطفْ
‏أرأيت أنّك تستطيع؟
‏أم أن مَن قطعَ المصاعبَ
‏كانَ شخصًا مُختلفْ؟
‏أنتَ الذي إن شئتَ
‏حوّلت الخريفَ إلى ربيع
‏فاعبر وواصل بالمسيرِ
‏إلى طموحكَ .. لا تخفْ..💛

"يا شاكياً في القلبِ همَّاً أشعلهْ
وتكاثــرَ الذنبُ العظيـمُ فأثقَلهْ

أكثرْ صلاتَك والسَّلامَ علىٰ الَّذي
بهداهُ ترتاحُ النفـــوسُ المُثْقَلَةْ

فبها تـزولُ عن الفـــؤادِ هُمومُهُ
وتنــــالُ عند اللهِ أعلـى مِنْــزلَةْ

صلَّـىٰ عليـه الله ما دَمْـعٌ جَــرى
شوقًـا علىٰ خَـــدِّ المُحِبِّ فبلَّلهْ".💜🕊

‏"يا حظّ من صلى عليهِ مُرددًا ..
‏فهو الحبيبُ هو النبيُ المُجتبى ﷺ".💜🕊

••
‏"واذكُر أخاك مع الغروبِ بدعوةٍ
تكشِف بهـــا هَمًّـا عليهِ ثقيـــلا"

#ساعة_استجابة

رُبّ سائرٍ عاثرِ القدمين، دامعِ العينين، مُغبرّ الكفّين، خطوُه في الأرض، وقلبه في السّماء..

‏ما زال يَعبُر فيعثر، ويكبو فيقوم حتىٰ يبلغ من السّداد أرشده، فتنادي السّماء للأرض:

‏ هذا عاثرُ الأمس عرج حتىٰ وصل!

ناصيَتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حُكمُك، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك.
💕..

‏لطالما آمنت أن لكُل امرئٍ ما نوَى، وأن ما غَرسهُ المرء طيّبًا نال من حصادهِ الرضَى والخير والبركة ولو كانَ بالفعلِ أو القول.. ومن باركَ الخير عندَ سِواه باركهُ الله بأجمَل عطايَاه.. وعليهِ آمنت أن لا خَير ينالهُ الإنسان وأعماقه لا تُدرك ما سبَق ذِكرهُ أعلاه.

من شِدَّة بُكَاء الرَّبِيع بن خثيّم في اللَّيل وكثرَة عِبَادَتِه، وَطُولِ قِيَامِه
سَألَتهُ أُمُه: هَل قَتَلتَ نَفسًا يا بُنيّ؟

قال: نعم! قَتَلتُ نَفسِي بِالذُّنُوب.

صباح الخير،

علىٰ المرء أن يتعاطىٰ يوميًا قدرًا وقائيًا من "اللا بأس" حتىٰ لا تتلقفه المنحيات المفاجئة للحياة!

أنا متعبٌ
أحبو إليكَ يا ربّ وكُلِّي مُمَزَّقٌ!
ضاقت بيَ السبُلُ، ولاشتني أحزاني
حتى هدَّت أركاني!
أنا يا ربنا غريقٌ بلا ضفتين، ولا أُجيدُ السباحة..

أُناديك نداءَ التائِه وحده؛
أنت ربُّ المستضعفين وأنتَ ربي، إلى من تكلني؟!

اللهم ثبّت كل من بدأ بحفظ كتابك حتى يبلغ فرحة ختمه، ويسر الحفظ لكل عازمٍ على حفظه

جُلَّ أمانينا أن نُتقن القرآن ونثَبِّته وأن نثبتَ عليه ونَتعلَّمه ونُعلِّمه ونعملَ به...

فيا رب اجعل القرآن في قلوبنا واجعله الصاحِب والصديق والأنيس لنا، واجعله حُجةً لنا لا علينا، وأودعهُ في قلوبِنا نورًا ممتدًا إلى يوم القيامة يا رب.

صَبرك علىٰ تَركِ الشَّهَوات المُحرَّمة،
ومُجاهَدَتك لنَفسِّك؛ مِن أعظَمِ الجِهَاد الذي يُرضِي رَبّك.

لا تَستَسلم لضُغوطِ الشَّهوات وبَريقِ المُحرَّمات، فإنَّها لا تَعود علىٰ صَاحِبها بِشيءٍ غَير الوبالِ والحَسْرةِ " كُن مِن القَابِضِين علىٰ الحَق "
ومَن صَبر علىٰ مُجاهَدة نَفسّه وَلو قَليلًا؛ وَصل ولَو طَال بِه الزَّمن؛ فَاصبِّر واحتَسِب.


قَال ابنُ تَيمِية -رَحمَه اللّٰه- :
{ بِالصَّبر تُترك الشَّهوات، وَباليَقِين تُدفع الشُّبهات }.

«مَشْرُوعْ عِفَّة'ة»

كثيرٌ من يبدأ في مشوارِ القرآن أو إن شئت فَقُل ضبط القرآن - وقليلٌ من يُكمل المَسِيرة.

‏- قدِّم القرآن على جميع أمورك، وأَرِ الله منك صِدق الإقبال، وأدمِن الدعاء، واستصحِب معك الصبر، واقطعِ العلائق عن الخلائق حالَ الحِفظ ما استطعت، إلى أن تتم محفوظك وتتقنه وإتقان القرآنِ حقَّ الإتقان؛ ‏أحسبُ أن هذا الأمر لا يُنال إلا بِصِدْقٍ أولًا؛ ثمَّ بِعزلةٍ وانقطاع ‏‌ثم أبشر بكل خير.

واحدة تقول:
"القرآن استوطن قلبي لـِ درجة أستيقظ من النوم صباحاً أشعر أني عطشة للقرآن وأضل محتاجة أشغل قرآن بسرعة حتى أرتوي".

يحصل لي هذا من كثر السماع، دائماً أشغله بجانبي وأنا أطبخ وأنا أشتغل في البيت.

تقول الناس التي تسمع الأغاني كيف حرمت أنفسها من هذه اللذة والإرتياح العظيم وكيف يعيشون من غير قرآن!

اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزننا وذهاب همومنا"

الخامسة - فجرًا

‏لا يَسْمَعُ النَّاسُ حَوْلِي
مَا أَبُوحُ بِهِ
وَأَنْتَ يَا رَبِّ
فَوْقَ العَرْشِ تَسْمَعُني :)

صبَاحُ الخَير..

«أنصِف فُؤادكَ ممَّن ليسَ ينصفهُ
‏واهجر هواهُ وقل للقلبِ ينساهُ».

صل من دنى وتناسى من بَعُدا
لا تكرِهن على الهوى احدا
قد أكثرت حواء إذ ولدت
فإذا جفا ولدٌ فخذ ولدا💜🕊

"‏ومَا مَنَحَ اللهُ الخَلِيْقَةَ بَهْجَة
بِأَجْمَلَ مِنْ رُوْحِ الحَبِيْبِ وأَرْحَمَا

نَبِيٌّ تَهَادَىٰ النُّورُ مِن طَلَعَاتِهِ
هَنِيئًا لِمَنْ صَلَّىٰ عَلَيْهِ وسَلَّمَا".💜🕊

-

هُناك وجه كرَّرتهُ عشرين مرّة.. ولكنَّه لا يثبُت!
وهُناك سورة حفظتها مُنذُ شهور.. ولكنَّها تتفلَّت!

وكم مرة قال لك معلّمكَ.. أعِدْ!
وأنتَ لا تدري لمَ يبدو كلّ شيء صعبًا، ومُستحيلًا
وتظلّ تتساءل كيف ختمَ مَنْ ختم؟!

وينهشُ فؤادكَ ظنٌّ كلّما همس:
"إنّـكَ لا تستطيع!"

أعلمُ أنَّـكَ مُحبَط، وحزين، وحائر

لكن اصبِرْ.. ثمَّ اصبرْ.. ثمَّ اصبرْ
هكذا هي الأمور العظيمة، تريدُ منكَ صبرًا عظيمًا!
فكيفَ بهذه المكرُمة الربّانيّـة العظيمة؟!

اصبرْ.. ثمَّ اصبرْ.. ثمَّ اصبرْ!
لأنَّ الله هو الذي زرع في قلبِك هذا الحُلم
بأن يحوي صدرك كُلَّ حرفٍ من هذا الكتابِ العزيز!

ولأنَّ الله هو الذي ألهمك هذا الصّبر
وأعادكَ للمُصحف مرةً بعد مرة، لتُراجع وتكرِّر!

ولأنَّ الله يعلم كم تتعب، وتحاول، وتجاهد!
وإن غاب ذلك عن معلّمك، وصاحبك، ووالدِك
حسبُك أنَّ الله يعلم

اصبرْ.. ثمَّ اصبرْ.. ثمَّ اصبرْ!
ستحفظُ ذاك الوجه، وتثبُت تلك السّورة، وتختمُ هذا الكتاب
هي أيّامٌ أيّامٌ فلا تخفْ!

"لأنَّكَ خُلِقتَ لغايةٍ عُظمى فلا تأفلْ