📝 #يوميات_القراءة: اليوم (192)
ورد اليوم: #القصص (51 إلى 70)
ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون
الصفحات (392 - 393)
ورد اليوم: #القصص (51 إلى 70)
ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون
الصفحات (392 - 393)
❤1👍1
المختصر في التفسير | اليوم (192) 📗
📃 ورد اليوم: #القصص
الآيــــــــــات (51 إلى 70)
الصفحات (392 - 393)
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)
51 - ولقد وصَّلنا للمشركين واليهود من بني إسرائيل القول بقصص الأمم السابقة، وما أحللنا عليهم من العذاب لما كذبوا رسلنا؛ رجاء أن يتعظوا بذلك فيؤمنوا حتَّى لا يصيبهم ما أصابهم.
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)
52 - الذين ثبتوا على الإيمان بالتوراة من قبل نزول القرآن هم بالقرآن يؤمنون لما يجدونه في كتبهم من الإخبار به ومن نعته.
وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)
53 - وإذا يقرأ عليهم قالوا آمنا به إنه الحق الَّذي لا مِرْية فيه، المنزل من ربنا، إنا كنا من قبل هذا القرآن مسلمين لإيماننا بما جاء به الرسل من قبله.
أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)
54 - أولئك الموصوفون بما ذُكِر يعطيهم الله ثواب عملهم مرتين بسبب صبرهم على الإيمان بكتابهم، وبإيمانهم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - حين بُعِث، ويدفعون بحسنات أعمالهم الصالحة ما اكتسبوه من الآثام، ومما رزقناهم ينفقون في وجوه الخير.
وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55)
55 - وإذا سمع هؤلاء المؤمنون من أهل الكتاب الباطل من القول أعرضوا عنه غير ملتفتين إليه، وقالوا مخاطبين أصحابه: لنا جزاء أعمالنا، ولكم جزاء أعمالكم، سلمتم منا من الشتم والأذى، لا نبتغي مصاحبة أصحاب الجهل لما فيها من الضرر والأذى على الدين والدنيا.
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)
56 - إنك -أيها الرسول- لا تهدي من أحببت مثل أبي طالب وغيره بتوفيقه للإيمان، ولكن الله وحده هو الَّذي يوفّق من يشاء للهداية، وهو أعلم بمن سبق في علمه أنَّه من المهتدين إلى الصراط المستقيم.
وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57)
57 - وقال المشركون من أهل مكة معتذرين عن اتباع الإسلام والإيمان به: إن نتبع هذا الإسلام الَّذي جئت به ينتزعنا أعداؤنا من أرضنا بسرعة، أَوَلَم نمكّن لهؤلاء المشركين حرمًا يحرم فيه سفك الدماء والظلم، يأمنون فيه من إغارة غيرهم عليهم، تجلب إليه ثمار كل شيء رزقًا من لدنا سقناه إليهم؟! ولكن معظمهم لا يعلمون ما أنعم الله به عليهم فيشكروه له.
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58)
58 - وما أكثر القرى التي كفرت نعمة الله عليها فأسرفت في الذنوب والمعاصي، فأرسلنا عليها عذابًا فأهلكناها به، فتلك مساكنهم مندثرة يمرّ الناس عليها لم تسكن من بعد أهلها إلا قليلًا من بعض العابرين، وكنا نحن الوارثين الذين نرث السماوات والأرض ومن فيهما.
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59)
59 - ولم يكن ربك -أيها الرسول- مهلك القرى حتَّى يعذر إلى أهلها ببعث رسول في القرية الكبرى منها كما بعثك أنت في أم القرى، وهي مكة، وما كنا لنهلك أهل القرى وهم مستقيمون على الحق، إنما نهلكهم إن كانوا ظالمين بالكفر وارتكاب المعاصي.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• فضل من آمن من أهل الكتاب بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأن له أجرين.
• هداية التوفيق بيد الله لا بيد غيره من الرسل وغيرهم.
• اتباع الحق وسيلة للأمن لا مَبْعث على الخوف كما يدعي المشركون.
• خطر الترف على الفرد والمجتمع.
• من رحمة الله أنَّه لا يهلك الناس إلا بعد الإعذار إليهم بإرسال الرسل.
أكـمــل ورد الـيــوم 👇🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
📃 ورد اليوم: #القصص
الآيــــــــــات (51 إلى 70)
الصفحات (392 - 393)
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51)
51 - ولقد وصَّلنا للمشركين واليهود من بني إسرائيل القول بقصص الأمم السابقة، وما أحللنا عليهم من العذاب لما كذبوا رسلنا؛ رجاء أن يتعظوا بذلك فيؤمنوا حتَّى لا يصيبهم ما أصابهم.
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)
52 - الذين ثبتوا على الإيمان بالتوراة من قبل نزول القرآن هم بالقرآن يؤمنون لما يجدونه في كتبهم من الإخبار به ومن نعته.
وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53)
53 - وإذا يقرأ عليهم قالوا آمنا به إنه الحق الَّذي لا مِرْية فيه، المنزل من ربنا، إنا كنا من قبل هذا القرآن مسلمين لإيماننا بما جاء به الرسل من قبله.
أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)
54 - أولئك الموصوفون بما ذُكِر يعطيهم الله ثواب عملهم مرتين بسبب صبرهم على الإيمان بكتابهم، وبإيمانهم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - حين بُعِث، ويدفعون بحسنات أعمالهم الصالحة ما اكتسبوه من الآثام، ومما رزقناهم ينفقون في وجوه الخير.
وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55)
55 - وإذا سمع هؤلاء المؤمنون من أهل الكتاب الباطل من القول أعرضوا عنه غير ملتفتين إليه، وقالوا مخاطبين أصحابه: لنا جزاء أعمالنا، ولكم جزاء أعمالكم، سلمتم منا من الشتم والأذى، لا نبتغي مصاحبة أصحاب الجهل لما فيها من الضرر والأذى على الدين والدنيا.
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56)
56 - إنك -أيها الرسول- لا تهدي من أحببت مثل أبي طالب وغيره بتوفيقه للإيمان، ولكن الله وحده هو الَّذي يوفّق من يشاء للهداية، وهو أعلم بمن سبق في علمه أنَّه من المهتدين إلى الصراط المستقيم.
وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57)
57 - وقال المشركون من أهل مكة معتذرين عن اتباع الإسلام والإيمان به: إن نتبع هذا الإسلام الَّذي جئت به ينتزعنا أعداؤنا من أرضنا بسرعة، أَوَلَم نمكّن لهؤلاء المشركين حرمًا يحرم فيه سفك الدماء والظلم، يأمنون فيه من إغارة غيرهم عليهم، تجلب إليه ثمار كل شيء رزقًا من لدنا سقناه إليهم؟! ولكن معظمهم لا يعلمون ما أنعم الله به عليهم فيشكروه له.
وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ (58)
58 - وما أكثر القرى التي كفرت نعمة الله عليها فأسرفت في الذنوب والمعاصي، فأرسلنا عليها عذابًا فأهلكناها به، فتلك مساكنهم مندثرة يمرّ الناس عليها لم تسكن من بعد أهلها إلا قليلًا من بعض العابرين، وكنا نحن الوارثين الذين نرث السماوات والأرض ومن فيهما.
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59)
59 - ولم يكن ربك -أيها الرسول- مهلك القرى حتَّى يعذر إلى أهلها ببعث رسول في القرية الكبرى منها كما بعثك أنت في أم القرى، وهي مكة، وما كنا لنهلك أهل القرى وهم مستقيمون على الحق، إنما نهلكهم إن كانوا ظالمين بالكفر وارتكاب المعاصي.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• فضل من آمن من أهل الكتاب بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأن له أجرين.
• هداية التوفيق بيد الله لا بيد غيره من الرسل وغيرهم.
• اتباع الحق وسيلة للأمن لا مَبْعث على الخوف كما يدعي المشركون.
• خطر الترف على الفرد والمجتمع.
• من رحمة الله أنَّه لا يهلك الناس إلا بعد الإعذار إليهم بإرسال الرسل.
أكـمــل ورد الـيــوم 👇🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
❤7👍1
تابع ورد اليوم
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
ولما اعتذر المشركون عن اتباع الحق بما يلاقونه من مصاعب الحرب وانقطاع التجارة أجابهم الله بقوله:
{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60)}
60 - وما أعطاكم ربكم من شيء فهو مما تتمتعون به وتتزينون في الحياة الدنيا ثم يفنى، وما عند الله من الثواب العظيم في الآخرة خير وأبقى مما في الدنيا من متاع وزينة، أفلا تعقلون ذلك، فتؤثروا ما هو باق على ما هو فان؟!
أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61)
61 - أفمن وعدناه في الآخرة الجنة وما فيها من نعيم مقيم كمن أعطيناه ما يتمتع به من مال وزينة في الحياة الدنيا، ثم يكون يوم القيامة من المُحْضَرين إلى نار جهنم؟!
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62)
62 - ويوم يناديهم ربهم سبحانه وتعالى قائلًا: أين شركائي الذين كنتم تعبدونهم من دوني وتزعمون أنهم شركائي؟
قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63)
63 - قال الذين وجب عليهم العذاب من الدعاة إلى الكفر: ربنا هؤلاء الذين أضللناهم كما ضللنا، نتبرأ إليك منهم، ما كانوا يعبدوننا وإنما كانوا يعبدون الشياطين.
وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64)
64 - وقيل لهم: نادوا شركاءكم لينقذوكم مما أنتم فيه من الخزي، فنادوا شركاءهم فلم يستجيبوا لندائهم، وشاهدوا العذاب المعد لهم، فودّوا لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين للحق.
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65)
65 - ويوم يناديهم ربهم قائلًا: ماذا أجبتم به رسلي الذين بعثتهم إليكم؟
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66)
66 - فخفي عليهم ما يحتجون به فلم يذكروا شيئاً، ولا يسأل بعضهم بعضًا؟ لما هم فيه من هول الصدمة بسبب ما أيقنوا أنهم صائرون إليه من العذاب.
فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67)
67 - فأما من تاب من هؤلاء المشركين من كفره وآمن بالله ورسله، وعمل عملًا صالحًا؛ فعسى أن يكون من الفائزين بما يطلبونه، الناجين مما يرهبونه.
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)
68 - وربك -أيها الرسول- يخلق ما يشاء أن يخلقه، ويصطفي من يشاء لطاعته ونبوته، ليس للمشركين الاختيار حتى يعترضوا على الله، تنزه سبحانه وتقدس عما يعبدون معه من الشركاء.
وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69)
69 - وربك يعلم ما تخفي صدورهم وما يعلنونه، يخفى عليه شيء من ذلك، وسيجازيهم عليه.
وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)
70 - وهو الله سبحانه لا معبود بحق غير وحده الحمد في الدنيا، وله الحمد في الآخرة، وله القضاء النافذ الذي لا مردّ له، وإليه وحده ترجعون يوم القيامة للحساب والجزاء.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• العاقل من يؤثر الباقي على الفاني
• التوبة تَجُبُّ ما قبلها
• الاختيار لله لا لعباده؛ فليس لعباده أن يعترضوا عليه.
• إحاطة علم الله بما ظهر وما خفي من أعمال عباده.
#انتهى_ورد_اليوم ✋🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
ولما اعتذر المشركون عن اتباع الحق بما يلاقونه من مصاعب الحرب وانقطاع التجارة أجابهم الله بقوله:
{وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ (60)}
60 - وما أعطاكم ربكم من شيء فهو مما تتمتعون به وتتزينون في الحياة الدنيا ثم يفنى، وما عند الله من الثواب العظيم في الآخرة خير وأبقى مما في الدنيا من متاع وزينة، أفلا تعقلون ذلك، فتؤثروا ما هو باق على ما هو فان؟!
أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61)
61 - أفمن وعدناه في الآخرة الجنة وما فيها من نعيم مقيم كمن أعطيناه ما يتمتع به من مال وزينة في الحياة الدنيا، ثم يكون يوم القيامة من المُحْضَرين إلى نار جهنم؟!
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62)
62 - ويوم يناديهم ربهم سبحانه وتعالى قائلًا: أين شركائي الذين كنتم تعبدونهم من دوني وتزعمون أنهم شركائي؟
قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63)
63 - قال الذين وجب عليهم العذاب من الدعاة إلى الكفر: ربنا هؤلاء الذين أضللناهم كما ضللنا، نتبرأ إليك منهم، ما كانوا يعبدوننا وإنما كانوا يعبدون الشياطين.
وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64)
64 - وقيل لهم: نادوا شركاءكم لينقذوكم مما أنتم فيه من الخزي، فنادوا شركاءهم فلم يستجيبوا لندائهم، وشاهدوا العذاب المعد لهم، فودّوا لو أنهم كانوا في الدنيا مهتدين للحق.
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65)
65 - ويوم يناديهم ربهم قائلًا: ماذا أجبتم به رسلي الذين بعثتهم إليكم؟
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66)
66 - فخفي عليهم ما يحتجون به فلم يذكروا شيئاً، ولا يسأل بعضهم بعضًا؟ لما هم فيه من هول الصدمة بسبب ما أيقنوا أنهم صائرون إليه من العذاب.
فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67)
67 - فأما من تاب من هؤلاء المشركين من كفره وآمن بالله ورسله، وعمل عملًا صالحًا؛ فعسى أن يكون من الفائزين بما يطلبونه، الناجين مما يرهبونه.
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)
68 - وربك -أيها الرسول- يخلق ما يشاء أن يخلقه، ويصطفي من يشاء لطاعته ونبوته، ليس للمشركين الاختيار حتى يعترضوا على الله، تنزه سبحانه وتقدس عما يعبدون معه من الشركاء.
وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69)
69 - وربك يعلم ما تخفي صدورهم وما يعلنونه، يخفى عليه شيء من ذلك، وسيجازيهم عليه.
وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)
70 - وهو الله سبحانه لا معبود بحق غير وحده الحمد في الدنيا، وله الحمد في الآخرة، وله القضاء النافذ الذي لا مردّ له، وإليه وحده ترجعون يوم القيامة للحساب والجزاء.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• العاقل من يؤثر الباقي على الفاني
• التوبة تَجُبُّ ما قبلها
• الاختيار لله لا لعباده؛ فليس لعباده أن يعترضوا عليه.
• إحاطة علم الله بما ظهر وما خفي من أعمال عباده.
#انتهى_ورد_اليوم ✋🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
❤1👍1
📑 #اقرأ_التفسير: اليوم (192)
ورد اليوم: #القصص (51 إلى 70)
ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون
الصفحات (392 - 393)
ورد اليوم: #القصص (51 إلى 70)
ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون
الصفحات (392 - 393)
❤3👍1
المختصر في تفسير القرآن الكريم (28) سورة القصص
أ. عبد الله الأسمري - الشيخ صابر عبد الحكم
🔈 #استمع_التفسير: اليوم (192)
ورد اليوم: #القصص (51 إلى 70)
ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون
الصفحات (392 - 393)
ورد اليوم: #القصص (51 إلى 70)
ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون
الصفحات (392 - 393)
👍4
قال تعالى {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ}، من المقصود بالآية؟
Anonymous Quiz
5%
كفار قريش إذا أسلموا
55%
اليهود والنصارى إذا أسلموا
40%
الصحابة ومن معهم
❤1
من المخاطب بقوله تعالى {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}؟
Anonymous Quiz
98%
النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
1%
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
1%
أبو جهل عمرو بن هشام
❤2
من القائل {وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا}؟
Anonymous Quiz
19%
يهود المدينة
11%
نصارى نجران
70%
مشركو قريش
❤1
من الذين قالوا {وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}؟
Anonymous Quiz
7%
يهود المدينة
4%
الأوس والخزرج
89%
كفار قريش
❤1
هناك شرطان لإهلاك الأمم السابقة، ما هما؟
Anonymous Quiz
2%
لا يعذبهم الله إلا بعد إرسال رسول إليهم
0%
لا يعذبهم إلا وهم ظالمون مجرمون
98%
كلا الخيارين صحيحين
❤1
قال تعالى عن المشركين يوم القيامة {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ}، فما هي الأنباء؟
Anonymous Quiz
19%
أخبار من سبقهم إلى النار
6%
أخبار المؤمنين في الجنة
76%
الحجج التي يحتجون بها
❤2
❤8👍1
📝 #يوميات_القراءة: اليوم (193)
ورد اليوم: #القصص (71 إلى آخر السورة)
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً
الصفحات (394 - 395 - 396)
ورد اليوم: #القصص (71 إلى آخر السورة)
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً
الصفحات (394 - 395 - 396)
❤2👍1
المختصر في التفسير | اليوم (193) 📗
📃 ورد اليوم: #القصص
الآيات (71 إلى آخر السورة)
الصفحات (394 - 395 - 396)
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71)
71 - قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن صيّر الله عليكم الليل دائمًا مستمرًا، لا انقطاع له إلى يوم القيامة، من معبود غير الله يأتيكم بضياء مثل ضياء النهار؟! أفلا تسمعون هذه الحجج، وتعلمون أن لا إله إلا الله يأتيكم بذلك؟!
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72)
72 - قل لهم -أيها الرسول-: أخبروني إن صيّر الله عليكم النهار دائمًا مستمرًّا إلى يوم القيامة، من معبود غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه لتستريحوا من عناء العمل في النهار؟! أفلا تبصرون هذه الآيات، وتعلمون أن لا إله إلا الله يأتيكم بذلك كله؟!
وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73)
73 - ومن رحمته سبحانه أن جعل لكم -أيها الناس- الليل مظلمًا؛ لتسكنوا فيه بعدما عانيتم من عمل في النهار، وجعل لكم النهار مضيئًا؛ لتسعوا إلى طلب الرزق فيه، ولعلكم تشكرون نعم الله عليكم ولا تكفرونها.
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74)
74 - ويوم يناديهم ربهم سبحانه وتعالى قائلًا: أين شركائي الذين كنتم تعبدونهم من دوني، وتزعمون أنهم شركائي؟
وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (75)
75 - وأحضرنا من كل أمة نبيّها يشهد عليها بما كانت عليه من الكفر والتكذيب، فقلنا للمكذبين من تلك الأمم: أعطوا حججكم وأدلتكم على ما كنتم عليه من الكفر والتكذيب، فانقطعت حججهم وأيقنوا أن الحق الذي لا مِرْية فيه لله، وغاب عنهم ما كانوا يختلقونه من الشركاء له سبحانه. ولما ذكر الله أن فرعون علا في الأرض بسبب السلطان ذكر طغيان قارون بسبب المال، فقال:
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76)
76 - إن قارون كان من قوم موسى عليه السلام فتكبر عليهم، وأعطيناه من كنوز الأموال ما إن مفاتح خزائنه ليثقل حملها على الجماعة القوية، إذ قال له قومه: لا تفرح فرح البَطَر، إن الله لا يحب الفرحين فرح البَطَر، بل يبغضهم ويعذبهم على ذلك.
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)
77 - واطلب فيما أعطاك الله من الأموال الثواب في الدار الآخرة، بأن تنفقه في وجوه الخير، ولا تنس نصيبك من الأكل والشرب واللباس وغير ذلك من النعم، في غير إسراف ولا مخيلة، وأحسن التعامل مع ربك ومع عباده كما أحسن سبحانه إليك، ولا تطلب الفساد في الأرض بارتكاب المعاصي وترك الطاعات، إن الله لا يحب المفسدين في الأرض بذلك، بل يبغضهم.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• تعاقب الليل والنهار نعمة من نعم الله يجب شكرها له.
• الطغيان كما يكون بالرئاسة والملك يكون بالمال.
• الفرح بَطَرًا معصية يمقتها الله عزوجل.
• ضرورة النصح لمن يُخاف عليه من الفتنة.
• بغض الله للمفسدين في الأرض.
أكـمــل ورد الـيــوم 👇🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
📃 ورد اليوم: #القصص
الآيات (71 إلى آخر السورة)
الصفحات (394 - 395 - 396)
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71)
71 - قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن صيّر الله عليكم الليل دائمًا مستمرًا، لا انقطاع له إلى يوم القيامة، من معبود غير الله يأتيكم بضياء مثل ضياء النهار؟! أفلا تسمعون هذه الحجج، وتعلمون أن لا إله إلا الله يأتيكم بذلك؟!
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72)
72 - قل لهم -أيها الرسول-: أخبروني إن صيّر الله عليكم النهار دائمًا مستمرًّا إلى يوم القيامة، من معبود غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه لتستريحوا من عناء العمل في النهار؟! أفلا تبصرون هذه الآيات، وتعلمون أن لا إله إلا الله يأتيكم بذلك كله؟!
وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (73)
73 - ومن رحمته سبحانه أن جعل لكم -أيها الناس- الليل مظلمًا؛ لتسكنوا فيه بعدما عانيتم من عمل في النهار، وجعل لكم النهار مضيئًا؛ لتسعوا إلى طلب الرزق فيه، ولعلكم تشكرون نعم الله عليكم ولا تكفرونها.
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (74)
74 - ويوم يناديهم ربهم سبحانه وتعالى قائلًا: أين شركائي الذين كنتم تعبدونهم من دوني، وتزعمون أنهم شركائي؟
وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (75)
75 - وأحضرنا من كل أمة نبيّها يشهد عليها بما كانت عليه من الكفر والتكذيب، فقلنا للمكذبين من تلك الأمم: أعطوا حججكم وأدلتكم على ما كنتم عليه من الكفر والتكذيب، فانقطعت حججهم وأيقنوا أن الحق الذي لا مِرْية فيه لله، وغاب عنهم ما كانوا يختلقونه من الشركاء له سبحانه. ولما ذكر الله أن فرعون علا في الأرض بسبب السلطان ذكر طغيان قارون بسبب المال، فقال:
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76)
76 - إن قارون كان من قوم موسى عليه السلام فتكبر عليهم، وأعطيناه من كنوز الأموال ما إن مفاتح خزائنه ليثقل حملها على الجماعة القوية، إذ قال له قومه: لا تفرح فرح البَطَر، إن الله لا يحب الفرحين فرح البَطَر، بل يبغضهم ويعذبهم على ذلك.
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)
77 - واطلب فيما أعطاك الله من الأموال الثواب في الدار الآخرة، بأن تنفقه في وجوه الخير، ولا تنس نصيبك من الأكل والشرب واللباس وغير ذلك من النعم، في غير إسراف ولا مخيلة، وأحسن التعامل مع ربك ومع عباده كما أحسن سبحانه إليك، ولا تطلب الفساد في الأرض بارتكاب المعاصي وترك الطاعات، إن الله لا يحب المفسدين في الأرض بذلك، بل يبغضهم.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• تعاقب الليل والنهار نعمة من نعم الله يجب شكرها له.
• الطغيان كما يكون بالرئاسة والملك يكون بالمال.
• الفرح بَطَرًا معصية يمقتها الله عزوجل.
• ضرورة النصح لمن يُخاف عليه من الفتنة.
• بغض الله للمفسدين في الأرض.
أكـمــل ورد الـيــوم 👇🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
❤3👍1
تابع ورد اليوم
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)
78 - قال قارون: إنما أُعْطِيت هذه الأموال لعلم عندي وقدرة، فأنا أستحقها لذلك. أَوَلَم يعلم قارون أن الله قد أهلك من قبله من الأمم من هم أشد قوة وأكثر جمعًا لأموالهم؟! فما نفعتهم قوتهم ولا أموالهم، ولا يسأل يوم القيامة المجرمون عن ذنوبهم لعلم الله بها، فسؤالهم سؤال تبكيت وتوبيخ.
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)
79 - فخرج قارون في زينته مظهرًا أُبَّهَتَه، قال الذين يطمعون في زينة الحياة الدنيا من أصحاب قارون: يا ليتنا أُعْطِينا من زينة الدنيا مثل ما أُعْطِي قارون، إن قارون لذو نصيب وافٍ كبير.
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80)
80 - وقال الذين أعطوا العلم حين رأوا قارون في زينته وسمعوا ما تمناه أصحابه: ويلكم! ثواب الله في الآخرة، وما أعده من النعيم لمن آمن به وعمل عملًا صالحًا، خيرٌ مما أُعْطِي قارون من زهرة الدنيا، ولا يوفق لقول هذه الكلمة والعمل بما تقتضيه إلا الصابرون الذين يصبرون على إيثار ما عند الله من ثواب على ما في الدنيا من متاع زائل.
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81)
81 - فخسفنا الأرض به وبداره ومن فيها انتقامًا منه على بغيه، فما كان له من جماعة ينصرونه من دون الله، وما كان من المنتصرين بنفسه.
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82)
82 - وأصبح الذين تمنوا ما كان فيه من المال والزينة قبل الخسف به يقولون متحسرين معتبرين: ألم نعلم أن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده، ويضيقه على من يشاء منهم؟! لولا أن منّ الله علينا فلم يعاقبنا بما قلنا؛ لخسف بنا مثل ما خسف بقارون، إنه لا يفوز الكافرون، لا في الدنيا ولا في الآخرة، بل إن مصيرهم ومآلهم الخسران فيهما.
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)
83 - تلك الدار الآخرة نجعلها دار نعيم وتكريم للذين لا يريدون تكبرًا في الأرض عن الإيمان بالحق واتباعه، ولا يريدون فسادًا فيها، والعاقبة المحمودة هي بما في الجنة من نعيم، وما يحلّ فيها من رضا الله للمتقين لربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)
84 - من جاء بالحسنة يوم القيامة -من صلاة وزكاة وصيام وغيره- فله جزاء خير من تلك الحسنة حيث تضاعف له الحسنة إلى عشر أمثالها، ومن جاء يوم القيامة بالسيئة -من كفر وأكل ربا وزِنًى وغير ذلك - فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا مثل ما عملوا دون زيادة.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• كل ما في الإنسان من خير ونِعَم، فهو من الله خلقًا وتقديرًا.
• أهل العلم هم أهل الحكمة والنجاة من الفتن؛ لأن العلم يوجه صاحبه إلى الصواب.
• العلو والكبر في الأرض ونشر الفساد عاقبته الهلاك والخسران.
• سعة رحمة الله وعدله بمضاعفة الحسنات للمؤمن وعدم مضاعفة السيئات للكافر.
أكـمــل ورد الـيــوم 👇🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78)
78 - قال قارون: إنما أُعْطِيت هذه الأموال لعلم عندي وقدرة، فأنا أستحقها لذلك. أَوَلَم يعلم قارون أن الله قد أهلك من قبله من الأمم من هم أشد قوة وأكثر جمعًا لأموالهم؟! فما نفعتهم قوتهم ولا أموالهم، ولا يسأل يوم القيامة المجرمون عن ذنوبهم لعلم الله بها، فسؤالهم سؤال تبكيت وتوبيخ.
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79)
79 - فخرج قارون في زينته مظهرًا أُبَّهَتَه، قال الذين يطمعون في زينة الحياة الدنيا من أصحاب قارون: يا ليتنا أُعْطِينا من زينة الدنيا مثل ما أُعْطِي قارون، إن قارون لذو نصيب وافٍ كبير.
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80)
80 - وقال الذين أعطوا العلم حين رأوا قارون في زينته وسمعوا ما تمناه أصحابه: ويلكم! ثواب الله في الآخرة، وما أعده من النعيم لمن آمن به وعمل عملًا صالحًا، خيرٌ مما أُعْطِي قارون من زهرة الدنيا، ولا يوفق لقول هذه الكلمة والعمل بما تقتضيه إلا الصابرون الذين يصبرون على إيثار ما عند الله من ثواب على ما في الدنيا من متاع زائل.
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ (81)
81 - فخسفنا الأرض به وبداره ومن فيها انتقامًا منه على بغيه، فما كان له من جماعة ينصرونه من دون الله، وما كان من المنتصرين بنفسه.
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82)
82 - وأصبح الذين تمنوا ما كان فيه من المال والزينة قبل الخسف به يقولون متحسرين معتبرين: ألم نعلم أن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده، ويضيقه على من يشاء منهم؟! لولا أن منّ الله علينا فلم يعاقبنا بما قلنا؛ لخسف بنا مثل ما خسف بقارون، إنه لا يفوز الكافرون، لا في الدنيا ولا في الآخرة، بل إن مصيرهم ومآلهم الخسران فيهما.
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)
83 - تلك الدار الآخرة نجعلها دار نعيم وتكريم للذين لا يريدون تكبرًا في الأرض عن الإيمان بالحق واتباعه، ولا يريدون فسادًا فيها، والعاقبة المحمودة هي بما في الجنة من نعيم، وما يحلّ فيها من رضا الله للمتقين لربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84)
84 - من جاء بالحسنة يوم القيامة -من صلاة وزكاة وصيام وغيره- فله جزاء خير من تلك الحسنة حيث تضاعف له الحسنة إلى عشر أمثالها، ومن جاء يوم القيامة بالسيئة -من كفر وأكل ربا وزِنًى وغير ذلك - فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا مثل ما عملوا دون زيادة.
🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• كل ما في الإنسان من خير ونِعَم، فهو من الله خلقًا وتقديرًا.
• أهل العلم هم أهل الحكمة والنجاة من الفتن؛ لأن العلم يوجه صاحبه إلى الصواب.
• العلو والكبر في الأرض ونشر الفساد عاقبته الهلاك والخسران.
• سعة رحمة الله وعدله بمضاعفة الحسنات للمؤمن وعدم مضاعفة السيئات للكافر.
أكـمــل ورد الـيــوم 👇🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
❤3👍1
تابع ورد اليوم
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (85)
85 - إن الذي أنزل عليك القرآن وفرض عليك تبليغه والعمل بما فيه لمرجعك إلى مكة فاتحًا، قل -أيها الرسول- للمشركين: ربي أعلم بمن جاء بالهدى، ومن هو في ضلال واضح عن الهدى والحق.
وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ (86)
86 - وما كنت -أيها الرسول- تأمل -قبل البعثة- أن يُلْقَى إليك القرآن وحيًا من الله، لكن رحمة منه سبحانه اقتضت إنزاله عليك، فلا تكوننّ معينًا للكافرين على ما هم فيه من الضلال.
وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87)
87 - ولا يصرفنك هؤلاء المشركون عن آيات الله بعد إنزالها عليك فتترك تلاوتها وتبليغها، وادع الناس إلى الإيمان بالله وتوحيده والعمل بشرعه، ولا تكوننّ من المشركين الذين يعبدون مع الله غيره، بل كن من الموحدين الذين لا يعبدون إلا الله وحده.
وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)
88 - ولا تعبد مع الله معبودًا غيره، لا معبود بحق غيره، كل شيء هالك إلا وجهه سبحانه، له وحده الحكم يحكم بما يشاء وإليه وحده ترجعون يوم القيامة للحساب والجزاء.
آخر سورة القصص
#انتهى_ورد_اليوم ✋🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (85)
85 - إن الذي أنزل عليك القرآن وفرض عليك تبليغه والعمل بما فيه لمرجعك إلى مكة فاتحًا، قل -أيها الرسول- للمشركين: ربي أعلم بمن جاء بالهدى، ومن هو في ضلال واضح عن الهدى والحق.
وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ (86)
86 - وما كنت -أيها الرسول- تأمل -قبل البعثة- أن يُلْقَى إليك القرآن وحيًا من الله، لكن رحمة منه سبحانه اقتضت إنزاله عليك، فلا تكوننّ معينًا للكافرين على ما هم فيه من الضلال.
وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (87)
87 - ولا يصرفنك هؤلاء المشركون عن آيات الله بعد إنزالها عليك فتترك تلاوتها وتبليغها، وادع الناس إلى الإيمان بالله وتوحيده والعمل بشرعه، ولا تكوننّ من المشركين الذين يعبدون مع الله غيره، بل كن من الموحدين الذين لا يعبدون إلا الله وحده.
وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88)
88 - ولا تعبد مع الله معبودًا غيره، لا معبود بحق غيره، كل شيء هالك إلا وجهه سبحانه، له وحده الحكم يحكم بما يشاء وإليه وحده ترجعون يوم القيامة للحساب والجزاء.
آخر سورة القصص
#انتهى_ورد_اليوم ✋🏼
╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads
❤4👍1
📑 #اقرأ_التفسير: اليوم (193)
ورد اليوم: #القصص (71 إلى آخر السورة)
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً
الصفحات (394 - 395 - 396)
ورد اليوم: #القصص (71 إلى آخر السورة)
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً
الصفحات (394 - 395 - 396)
❤2👍1