📝 #يوميات_القراءة: اليوم (181)
ورد اليوم: #الشعراء (40 إلى 83)
لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين
الصفحات (369 - 370)

المختصر في التفسير | اليوم (181) 📗

📃 ورد اليوم: #الشعراء
الآيــــــــــات (40 إلى 83)
الصفحات (369 - 370)

🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤

لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40)
40 - رجاء أن نتبع السحرة في دينهم إن كانت الغلبة لهم على موسى.

فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41)
41 - فلما جاء السحرة إلى فرعون ليغالبوا موسى قالوا له: هل لنا جزاء مادي أو معنوي إن كانت الغلبة لنا على موسى؟

قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)
42 - قال لهم فرعون: نعم لكم جزاء، وإنكم في حال فوزكم عليه لمن المقربين عندي بإعطائكم المناصب الرفيعة.

قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43)
43 - قال لهم موسى واثقًا بنصر الله ومبينًا أن ما عنده ليس سحرًا: ألقوا ما أنتم مُلْقُوه من حبالكم وعصيكم.

فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44)
44 - فألقوا حبالهم وعصيهم، وقالوا عند إلقائها: بعظمة فرعون إنا لنحن الغالبون، وموسى هو المغلوب.

فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45)
45 - فألقى موسى عصاه فانقلبت حية، فإذا هي تبتلع ما يُمَوِّهون به على الناس من السحر.

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46)
46 - فلما أبصر السحرة عصا موسى تبتلع ما ألقوه من سحرهم سقطوا ساجدين.

قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47)
47 - قالوا: آمنا برب المخلوقات كلها.

رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48)
48 - رب موسى ورب هارون عليه السلام.

قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49)
49 - قال فرعون منكرًا على السحرة إيمانهم: أآمنتم بموسى قبل أن آذن لكم بذلك؟! إن موسى لهو كبيركم الَّذي علمكم السحر، وقد تآمرتم جميعًا على إخراج أهل مصر منها، فلسوف تعلمون ما أوقعه بكم من عقاب، فلأقطعنّ رجْل كل واحد ويده مخالفًا بينهما بقطع الرجل اليمنى مع اليد اليسرى أو العكس، ولأصلبنكم أجمعين على جذوع النخل، لا أستبقي منكم أحدًا.

قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50)
50 - قال السحرة لفرعون: لا ضرر فيما تهددنا به من القطع والصلب في الدنيا، فعذابك يزول، ونحن إلى ربنا منقلبون، وسيدخلنا في رحمته الدائمة.

إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)
51 - إنا نرجو أن يمحو الله عنا خطايانا السابقة التي ارتكبناها لأجل أن كنا أول من آمن بموسى وصدَّق به.

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (52)
52 - وأوحينا إلى موسى آمرين إياه أن يسري ببني إسرائيل ليلًا، فإن فرعون ومن معه متبعوهم ليردوهم.

فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (53)
53 - فبعث فرعون بعض جنوده في المدائن جامعين يجمعون الجيوش ليردوا بني إسرائيل لما علم بمسيرهم من مصر.

إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54)
54 - قال فرعون مقللًا من شأن بني إسرائيل: إن هؤلاء لطائفة قليلة.

وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55)
55 - وإنهم لفاعلون ما يغيظنا عليهم.

وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56)
56 - وإنا لمستعدون لهم متيقظون.

فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57)
57 - فأخرجنا فرعون وقومه من أرض مصر ذات الحدائق الغناء، والعيون الجارية بالماء.

وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58)
58 - وذات خزائن المال، والمساكن الحسنة.

كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59)
59 - وكما أخرجنا فرعون وقومه من هذه النعم صيرنا جنس هذه النعم من بعدهم لبني إسرائيل في بلاد الشام.

فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60)
60 - فسار فرعون وقومه في إثر بني إسرائيل في وقت شروق الشمس.

🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• العلاقة بين أهل الباطل هي المصالح المادية.
• ثقة موسى بالنصر على السحرة تصديقًا لوعد ربه.
• إيمان السحرة برهان على أن الله هو مُصَرِّف القلوب يصرفها كيف يشاء.
• الطغيان والظلم من أسباب زوال الملك.

أكـمــل ورد الـيــوم 👇🏼

╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads

تابع ورد اليوم

🟤 الـــتـــفـــســـــيـــــر 🟤

فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)
61 - فلما تقابل فرعون وقومه مع موسى وقومه بحيث صار يرى كل فريق الفريق الآخر، قال أصحاب موسى: إن فرعون وقومه سيلحقوننا، ولا قِبَل لنا بهم.

قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)
62 - قال موسى لقومه: ليس الأمر كما تصورتم، فإن معي ربي بالتأييد والنصر، سيرشدني ويدلني إلى طريق النجاة.

فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)
63 - فأوحينا إلى موسى آمرين إياه أن يضرب البحر بعصاه، فضربه بها، فانشقّ البحر وتحوّل إلى اثني عشر مَسْلكًا بعدد قبائل بني إسرائيل، فكانت كل قطعة منشقة من البحر مثل الجبل العظيم في العِظَم والثبات بحيث لا يسيل منها ماء.

وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64)
64 - وقربنا فرعون وقومه حتَّى دخلوا البحر ظانين أن الطريق سالك.

وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (65)
65 - وأنقذنا موسى ومن معه من بني إسرائيل، فلم يهلك منهم أحد.

ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (66)
66 - ثم أهلكنا فرعون وقومه بالغرق في البحر.

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (67)
67 - إن في انفلاق البحر لموسى ونجاته وهلاك فرعون وقومه لآية دالة على صدق موسى، وما كان أكثرُ مَنْ مَعَ فرعون بمؤمنين.

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (68)
68 - وإن ربك -أيها الرسول- لهو العزيز الَّذي ينتقم من أعدائه، الرحيم بمن تاب منهم.

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69)
69 - واتلُ عليهم -أيها الرسول- قصة إبراهيم.

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70)
70 - حين قال لأبيه آزر وقومه: ما الَّذي تعبدونه من دون الله؟

قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71)
71 - قال له قومه: نعبد أصنامًا فنظلّ مقيمين على عبادتها ملازمين لها.

قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72)
72 - قال لهم إبراهيم: هل تسمع الأصنام دعاءكم حين تدعونهم؟

أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73)
73 - أو ينفعونكم إن أطعتموهم، أو يضرونكم إن عصيتموهم؟

قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (74)
74 - قالوا: لا يسمعوننا إذا دعوناهم، ولا ينفعوننا إن أطعناهم، ولا يضروننا إن عصيناهم، بل الحاصل أنا وجدنا آباءنا يفعلون ذلك، فنحن نقلدهم.

قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75)
75 - قال إبراهيم: أتأملتم فرأيتم ما كنتم تعبدون من الأصنام من دون الله.

أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76)
76 - وما كان يعبده آباؤكم الأولون.

فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)
77 - فإنهم كلهم أعداء لي؛ لأنهم باطل إلا الله رب المخلوقات كلها.

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78)
78 - الَّذي خلقني، فهو يرشدني إلى خيري الدنيا والآخرة.

وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)
79 - والذي هو وحده يطعمني إذا جعت، ويسقيني إذا عطشت.

وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)
80 - وإذا مرضت فهو وحده الَّذي يشفيني من المرض لا شافي لي غيره.

وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)
81 - والذي هو وحده يتوفاني إذا انقضى أجلي، ويحييني بعد موتي.

وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)
82 - والذي أرجوه وحده أن يغفر لي خطيئتي يوم الجزاء.

رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (83)
83 - قال إبراهيم داعيًا ربه: رب أعطني فقهًا في الدين، وألحقني بالصالحين من الأنبياء قبلي بأن تدخلني الجنّة معهم.

🟢 مـنْ فَـوَائِـدِ الآيَـاتِ 🟢
• الله مع عباده المؤمنين بالنصر والتأييد والإنجاء من الشدائد.
• ثبوت صفتي العزة والرحمة لله تعالى.
• خطر التقليد الأعمى.
• أمل المؤمن في ربه عظيم.

#انتهى_ورد_اليوم ✋🏼

╮ا🔹 اقرأ التفسير في ٣٠٠ يوم 🔹ا╭
▫️ تيلـيقـرام www.tg-me.com/TafseerReads
📲 واتس wa.me/967702242300
تـويتـر twitter.com/TafseerReads
فيس facebook.com/TafseerReads
إنستا instagram.com/TafseerReads

🔈 #استمع_التفسير: اليوم (181)
ورد اليوم: #الشعراء (40 إلى 83)
لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين
الصفحات (369 - 370)