Telegram Web Link
السلام عليكم ورحمة الله،
ورد عددٌ من الأسئلة بعد نشر جلسة "فهم قوامة الزوج وهيبته.."، وبسبب أهمية الموضوع أود لو نجمع الأسئلة كلها ونردّ في بثٍ أو مقالات مكتوبة بعون الله..

أرجو ممن سمعت الجلسة وبقيت معها أسئلة أو إشكالات بعدها أن ترسلها هنا في النموذج..
جزاكم الله خيراً

https://forms.gle/BveSyXwBzTCUf3mX6
ينبغي على المرأة السوريّة اليوم أن تعي حجم الحرب الفكرية التي تريد تجنيدها وغمسها في صفوفها، يجب أن تعي خبث من يريدون أن يستعمروا فكرها وقلبها وكلّ نفسها لتكون آلة عندهم، واحدة من محاربيهم الذي يستغفلونهم ببضع شعاراتٍ جميلة أو كلماتٍ جذّابة!

“حريتك”، “دورك القيادي”،“استقلالك”، “مشاركتك”، “تمكينك”، “مساواتك”، “لست أقلّ من أحد”، “لا تسمحي لأحدٍ بتقييدك”، “شاركي في صناعة القرار”… وغيرها وغيرها من الشعارات التي ستسمرّ بالتولّد والتكاثر لتستخدمك أختي في حربهم على أمتك وشعبك وليستغلّوا فرصة بعض الفراغ الحاصل في البلاد لتحويل الشعب إلى رقمٍ في سوقهم وواحدٍ من مستهلكيهم وشيءٍ ممسوح الهويّة والفكر عندهم!

شعاراتهم تلك لا تحبّك ولا تريد مصلحتك، ومن يموّلن قائليها لا يريد لكِ أنتِ أن تنامي قريرة العين وقد تخلّصت من “الستيريوتايب” الذي يقولون أنه يقيّدك، بل هي أدواتهم في احتلالك واحتلال أسرتك ومجتمعك، هي طريقتهم لجعلك زبونةً فارغةً عتندهم، وجعل أبناء أمتكِ ورجالها كذلك..

أنتِ مهمّة فوق ما تتصوّرين ومؤثّرةٌ وقادرةٌ على التغيير فوق ما تظنين! ولأجل ذلك يتوجّه السؤال عنك والكلام عن “قضاياك” وتدخّل الدول الأجنبية عن موضوعك!

لأن عملك هو من أهم ما سيصنع هويّة هذا الشعب ومستقبله وصورته، ووعيك أهم سلاح عندك!!

أنتِ قويّةٌ ويجب أن تُمَكَّني فعلاً ويجب أن تطالبي بحقوقك الأصيلة بلا شك! ولكن قوّتك من دينك ومن انتمائك لأمتك وأسرتك ومجتمعك، تمكينك هو من تركك تقومين بأدوارك دون تدخّل أحدٍ ودون تصغيرٍ لقيمتك ودون إشعارك بالدونية بسبب اتباعك لدينك، أنتِ قويّةٌ بزوجك وأبيكِ وأمكِ وأخيكِ وأختك، وحرّيّتك هي في كونكِ أمةً لربّك تدعين لدينه وتملئين الثغور التي تحتاجها أمتكِ منكِ..

أنتِ قويّةٌ لا تتبعين كلام أي أحدٍ كيفما كان، قويّةٌ وواعية لا تغرّكِ أيّ خطابات أو كلمات، أنت قويّةٌ وداعيةٌ بثباتك على الحق وبسؤالك عن المقصود بالكلام وبمن المموّل وما غايته ومراده..
قناة تسنيم راجح
ينبغي على المرأة السوريّة اليوم أن تعي حجم الحرب الفكرية التي تريد تجنيدها وغمسها في صفوفها، يجب أن تعي خبث من يريدون أن يستعمروا فكرها وقلبها وكلّ نفسها لتكون آلة عندهم، واحدة من محاربيهم الذي يستغفلونهم ببضع شعاراتٍ جميلة أو كلماتٍ جذّابة! “حريتك”، “دورك…
تنبيه: لا أحب مخاطبة “السوريين”، أو “المرأة السورية” بتخصيص، فلا فرق بين سوريّ وأردني ولبناني وعراقي ومصري وليبي.. كلها حدودٌ نظريّة وهمية.. لكن سياق الوضع يجعل التخصيص نافعاً..
ومع أني من دمشق، أؤكد أنه لا قيمة لـ"جنسية" قائل الكلام أو صاحب النصيحة، طالما أننا مسلمون ونغار على أمتنا في كلّ مكان..
نلقاكن اليوم بعون الله في الحلقة الثالثة من مناقشة كتاب "رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة"
عبر مجتمع فتيات غراس

وسيكون الورد الذي نناقشه: ص٥٥-١٠٢

وستكون أبرز وقفاتنا مع مواضيع:
- النسوية الإسلامية
- خطورة تشوه الرجولة
- مسؤولية الفتاة المسلمة

فكنّ بالقرب..
Forwarded from مجتمع فتيات غراس
"نهى الرسول 🤍 عن التّشبّه في مظهر أو لباس أو أدب، وهو نهيٌّ عن التّلقي من غير الله ومنهجه الخاصّ الذي جاءت هذه الأُمّة لتحققه في الأرض، نهيٌّ عن الهزيمة الدّاخلية أمام أي قوم آخرين ".

فتيات غراس الكريمات ..🩷

ننتظركنّ اللّيلة في لقاءنا الثّالث ضمن برنامج:
                      مراسيل

📎في مناقشة لكتاب:
          رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة
▪️مع أ. تسنيم راجح
▪️تمام الثّامنة مساءً بتوقيت مكّة المكّرمة.
▪️بثّ مباشر عبر منصة اليوتيوب | زوم .

فحيّهلًا بكنّ..➡️

#مراسيل
#مجتمع_فتيات_غراس
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
انتشر مقطعٌ لمقابلةٍ تلفزيونية لأحد السياسيين في الإدارة السورية الجديدة مع مذيعةٍ تلفزيونية متزينة وكاشفة رأسها، وطوال المقابلة كان الرجل في كل أدبٍ ينظر ولا يحدّق، ويغض البصر بثقةٍ وبساطةٍ حين تكلّمه، في مشهدٍ من الاحترام والأخوّة يشبه أهل الشام وطريقتهم، ولم نعتده في الإعلام ولا من سياسيّ تحديداً..

وبشكلٍ متوقّعٍ ظهرت انتقادات..

"لماذا لا تنظر إليها؟"، "هلّا وضعتم رجلاً ينظر في عين المذيعة أثناء المقابلة؟"، "ما هذا الخنوع! لماذا تجلس مطأطئ الرأس هكذا؟!"، وغيرها مما فيه سوء أدبٍ أو اتهامٌ عجيب!

وسؤالي هنا للمعترضين أو المتضايقين (قليلاً) من المسلمين والذين منهم من يعتبرون أنفسهم" متدينين" بالمناسبة..

من الذي قال أن من الأفضل للرجل أن يحدّق في وجه المرأة أو يضع عينه في عينها طوال الوقت وهو يكلّمها؟
من الذي قال أن رمز العزة والشآمة وقوة الشخصية هو أن يحدّق الرجل في المرأة؟
كيف رضيتم الربط بين احترام الرجل للفتاة وبين تحديقه بها؟
من أين أتت هذه المعايير في "الاتيكيت" أو في "مهارات التواصل"؟
ولماذا رضيناها كمسلمين نعلم تماماً أن الله أمر بغضّ البصر، ونعلم أن الرجل يحب أن يغض الرجال الأجانب نظرهم عن نسائه، وأن المرأة لا ترتاح بأن يحدّق الأجنبي فيها..

وكيف صرنا بهذه العقلية المتناقضة التي تعلم تماماً ما هو الحكم الشرعي، لكنّها في ذات الوقت تحبّ أن ترى من يمثّلها يقوم بعكسه لكي يمثّل لها "القوّة" أو "الجرأة" أو "الإقدام" أو "الاحترام" أو غيرها؟!!

ديننا فيه القوة، فيه الشجاعة التي حررتنا فعلاً، فيه الأخلاق بأسمى صورةٍ لها، وفيه الأدب والذوق المتكامل المثاليّ تماماً، وإن لم نستطع فهم ذلك أو تأخرنا عن تطبيقه أو قصّرنا.. فينبغي أن نلوم نفوسنا، لا أن نحاول الجمع بين المتناقضات في رؤوسنا بين الدين الصحيح قطعاً وبين رغبتنا باتباع رؤية الغرب للتقدم والجمال، ولا نطالب بقادةٍ بلا دينٍ ليحكمونا بما يرضي المعايير الغربية عنا!

وهذه فعلاً فرصة ليراجع كلّ منا نفسه، هذا مجالٌ لنا لنعيد النظر في مقدار تأثرنا بثقافة وفكر مستعمرينا ومقدار رغبتنا واستعدادنا للتحرر، لننظر في أحكامنا وأفكارنا ورؤيتنا لما حولنا ومشاعرنا نحوه واتساق ذلك مع هويتنا وما نعيش له..
كتب محمد وفيق زين العابدين:


‏آلاف الشهداء وأحياء سويت بالأرض! كيف يُسمى هذا "نصر"؟!

‏أهم ما فعله الإسلام في الصحابة أنه قوَّض كل الحسابات المادية في أعينهم، من ذلك فكرة "العدد"..
فحين تكلم عن العُدة قال:
"كمْ من فئةٍ قليلة غَلبتْ فئةً كثيرة بإذن الله"
وحين تكلم عن الإنفاق قال:
"أنفقْ بلالًا ولا تخشَ من ذي العرشِ إقلالآً"
وحين تكلم عن الشهداء قال:
"ولا تقولوا لمن يُقتلُ في سبيل الله أمواتٌ"
وحين تكلم عن استنقاذ النفس المؤمنة قال:
"ومن أحياها فكأنما أحيا الناسَ جميعًا"
‏حين تكلم عن كل حسابات الدنيا قال:
"متاعٌ قليل ثم مأواهمْ جهنم"

‏المقاييس في الإسلام مختلفة، لأنه عقيدة وإيمان قبل أن يكون سلوكًا وفعلًا، فالنصر ليس عددًا فقط..
إضعاف العدو نصر، مراغمته نصر، غيظه نصر، كسر هيبته نصر، الثبات نصر، الفتح لدين الله نصر، جعل كلمة عدو الله السُّفلى وكلمة أولياء الله هي العُليا نصر..
‏كل رزق للمؤمنين نصر من الله، كما قال الشنقيطي!

بل من عجيب ما سماه القرآن نصر؛ صدق وعد الله للمؤمنين "ويَومئذٍ يَفرحُ المؤمنونَ بنصرِ الله" فالنصر لم يكن لهم بل كان لعدوهم على عدو عدوهم، لكنه صَدق وعد الله لهم!

‏لذلك لاحظ كيف سمى العلماء حديث "لا تَزال طائفة من أُمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم" حديث "الطائفة المنصورة"!

‏موازين المؤمن مختلفة.. لو كان للعدد قيمة ما بايع الصحابة تحت الشجرة، وما خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة للمدينة، ولا خرجوا من المدينة لجزيرة العرب، ولا خرجوا من جزيرة العرب للفرس والروم..
لو كان للعدد قيمة ما وصلك هذا الدين.
الحمد لله، الحمد لله، الحمد لله..

مبارك لأهلنا الصامدين، مبارك لكل من ثبت وكل من فقد وكل من صمد، مبارك لمن علّموا الكوكب معنى الإيمان والقوة والحق، مبارك لمن أشعلوا في الأمة انتماءها وقضاياها من جديد، من أزالوا الغشاوة عن عيون كثيرين، من فضحوا أكاذيب الإنسانية والمساواة والحب وحقوق الإنسان، من فضحوا المنافقين المدّعين الذين لم يتوانوا لحظةً عن دعم المجرمين، من كشف الكاذبين وحرروا النفوس التي لم يروها ولم تصلها إلا قصصهم وصورهم وكلماتهم في أقاصي الأرض..

مباركٌ لكم.. ورحم الله كل شهيدٍ وعافى كلّ جريح وفرّج كلّ أسير، جزاكم الله عنا وعن كلّ الأمة خيراً، عوّضكم خيراً مما فقدتم وأعانكم وأعاننا على مساعدتكم ونصرتكم، وعلى إعادة الإعمار والعودة لبيوتكم، جراحكم جراحنا، وعدوّكم عدوّنا، ونعلم تماماً أن القضيّة مستمرة..

لكن كم يليق بكم الفرح يا أهلنا في غزّة..


والعقبى لأهلنا في السودان ولكل مستضعفٍ من أمتنا..
المقاطعة مستمرة مستمرة!
فالعدو مازال عدواً وإن توقّف عن إطلاق النار، مازالت سجونه مليئة بأسرانا، مازال يفرض حصاره على الماء والطعام والكهرباء والوقود، ومازال محتلاً!
مشكلة المهزومين منّا هي أنهم لا يفهمون معايير من جاور الاحتلال وعاش قلق هجومه عليه وخوف فقدان أسيرٍ له ورؤية طغيانه وظلمه الذي لا ينتظر سبباً ولا مبرراً..
مشكلة من لا يرون ما تعيشه غزة نصراً هي أنهم هم الأسرى لحبهم للدنيا وخوفهم من التضحية ومن الموت ومن الفقد..
مشكلتهم هي ضيق النظرة والشك المستمر، في قلوبهم قلة إيمانٍ بنصر الله لأوليائه وإن غلّفوه بقالب الحكمة والتعقل والوعي والمنطقية! في قلوبهم حقيقةً سوء ظنّ بوعد الله لعباده في الدنيا والآخرة وقلة صبرٍ على الدوام..

حتى ما يدّعون أنه إيمانٌ بالقضيّة هو في الحقيقة تبخيسٌ لها لتكون مجرّد قضية إنسانيّة أو رغبةً بالسلامة على حساب الدين والكرامة والهويّة!
غض البصر، وتذكرة لنفوسنا..
--
تذكري أختي..
أن غض البصر الذي أمِرنا به كنساء يشمل الشّيخ والمعلّم وابن خالتك وابن عمتك والزميل في الجامعة والبائع في الدكّان.. ومن باب أولى يشمل مذيع الأخبار والممثّل والمغنّي والصحفي وغيرهم..

لا خلاف بين العلماء على أن النظر للأجنبي (ولو لمِا ليس بعورةٍ) إن كان بشهوة لا يجوز، إنما خلافهم على النظر الذي بغير شهوة هل يجوز أم لا..

يعني استمرارك في النظر لوجه الرجل الأجنبي (أياً كان) بعد أن وجدته حسن الشكل لا يجوز، إتْباعُك النظرةَ الأخرى له وأنت تنظرين إلى ما تجدينه حَسَناً منه لا يجوز، تحديقُك بممثّلٍ لاستحسانكِ شكلَه لا بجوز، توقُّفُك لثوانٍ مع صوره على السوشال ميديا، تدقيقك في وجهه في المقطع كذلك، وبالطبع فإن نشر تلك صور والتعليق عليها والتفاعل معها ينطبق عليها ذات الأمر..

كثيرٌ من ذلك يتطلب مراقبتك أنتِ فقط لنفسك، ملاحظتك لسلوكياتك وثواني يومك، وقرارك الخاص بإلغاء متابعة هذه الصفحة أو الخروج من تلك المجموعة أو حذف ذاك الإعلان أو إلغاء متابعة تلك الشخصية أو حتى تلك الصديقة..
وهذه النقرات على بساطتها هي جهادٌ لنفسك يراه الله ويثيبك بإذنه عليه، فتذكّري أجر مجاهدتك لنفسك وحفظك لقلبك..

وتذكري.. أن الله الذي أمر الرجال بغضّ البصر أمرنا نحن النساء بذلك أيضاً فقال تبارك وتعالى: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن}..

وسبحان الله وله الحمد على تشريعاته الحكيمة الرحيمة، سبحان ربّنا الخبير بنا، فغضّ البصر الذي أُمرنا به هو واحدٌ من الأحكام العظيمة التي تحفظ قلوبنا ويرحم الله بها ضعفنا، فيمنعننا عن التعلّق المؤذي بالبشر الذي يُذهِب طاقتنا ويهدر عواطفنا فيما لا طائل منه، له الحمد سبحانه لأنه يحفظنا كفتياتٍ مسلماتٍ عن أهوائنا ويعتني بنا ويوجّهنا لخير دنيانا وآخرتنا وطمأنينة نفوسنا، والمنظومة الإسلامية التي تأمر بغضّ البصر هي ذاتها التي توفّر للفتاة الإشباع العاطفي بشكل فطريٍّ نقيٍّ وسليم يناسب حاجتها له بتيسير الزواج النقيّ الطاهر والتركيز على أهميّته والتشجيع عليه أوّل ما تكون الفتاة مستعدّةً له.

وإن كان الذي نراه اليوم من معاناة كثيرٍ من الفتيات من شحنةٍ عاطفيةٍ غير مشبعةٍ سببه الأساسي هو الثقافة المجتمعية الفاسدة والإفقار الممنهج الذي يؤخر الزواج ويعسّره، إلى جانب نشر الصور السيئة والمشاهد المفسدة في الأفلام والمسلسلات وغيرها.. فإننا اليوم نصبر لحكم ربنا ونتّقيه، ونتعامل مع الواقع كابتلاءٍ علينا فيه تنفيذ أمر ربنا ونحن مقرّون بأن أسبابه البعيدة المتراكمة هي البعد عن منهجه الذي نريد لمجتمعنا كلّه الخلاص بالعودة إليه.


أعاننا الله جميعاً على طاعته..
-----

(عموم الكلام في هذا المقال ينطبق وبشكلٍ أوسع على الرجال لكنني أرى هذه النقطة أقل ذكراً للنساء)

#رسائل_في_الأمومة_والأنوثة_والحياة
سنكون معكم اليوم في الجلسة الرابعة من لقاءات مناقشة كتاب رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة
عبر زوم ويوتيوب بإذن الله

الورد الذي سنناقشه اليوم:
ص١٠٣-ص١٨١

ومواد إثرائية
(يتم إرسال الأوراد عبر مجتمع فتيات غراس⬇️)
Forwarded from مجتمع فتيات غراس
🟫مركزية الأسرة في الإسلام هي من أهم ما نحتاج إعادة النظر فيه اليوم، فالأمّة المفككة أسريًا أمّة مهزومة ضعيفة 🟫

فتيات غراس الكريمات..🩷

ننتظركن الليلة مع لقاءنا الرّابع في مناقشة كتاب
رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة

نناقش في لقاءنا:

🟣مركزيّة الأسرة في الإسلام.
🟣انقلاب المفاهيم في عالم السّيولة والحداثة.
🟣مفهوم الأنوثة وجماليته.
🟣مسائل تأخر الزّواج.

↙️وغيرها من المحاور مع ضيفتنا الكريمة أ. تسنيم راجح.

تمام الثّامنة مساءً بتوقيت مكّة المكرّمة.

📖بثّ مباشر عبر اليوتيوب | الزّوم.

#مراسيل
#مجتمع_فتيات_غراس
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قالت: "يا الله.. عندما سمعت الشيخ (فلان) يتكلم عن تعامله مع بناته وزوجته لم أستطع إلا تمنّي لو كان أبي مثله، أنا لا أقارن ولا أحب أن أفعل ذلك، لكن دون إرادتي تمنّيت لو كان قلب أبي رقيقاً مثله، لو أنه كان حافظاً للقرآن، لو أنه كان يعبّر لنا عن مشاعره وحبّه أكثر.. مع أن أبي لا يقصّر معنا بشيء.. لكنه لا يشعرنا بالحب.. أشعر بأنه قاسٍ وجافٌّ معنا ومع أمي.. ماذا أفعل؟"

أختي.. سؤالك مهمٌّ جداً وأساسي في التعامل مع هذا الملف..

رأيتِ غضّ البصر الذي تكلّمنا عنه وقلنا أنه يشمل الشيخ والمعلم، إنه يشمل أيضاً غضّ الفكر والخيالات والتعميمات والمقارنات..

من قال لكِ أن الشيخ (مع فضله وعلمه) هو كالموقف الذي ذكر لكم وبنفس الحالة النفسيّة طوال اليوم وفي كلّ الأيام؟ من قال لكِ أنّه يقصد ذلك أصلاً؟
من قال أنه خالٍ من العيوب التي ربما سلم والدك من كثيرٍ منها؟ من قال لكِ أنّك تطيقين التعامل مع أبٍ بذات عيوب الشيخ؟
ماذا عن شدّته في إلزام أهله بالتديّن؟ عن ثباته وزهده المتقدم والذي ترينه في لباسه ودروسه ومجالسه؟ عن صفاته الجبليّة التي لم يطلعكم عليها (ولا يحتاج لذلك طبعاً)؟ هل تعرفين شيئاً عن ذوقه في الطعام والشراب؟ عن تفاصيل حياته وقدرات زوجته وبناته ومستواهم الديني؟
عن ظروفهم وابتلاءاتهم الخاصة وتجاربهم؟ وعن غيرها كثير..

أبوكِ (و زوجك مستقبلاً كذلك) هو رجلٌ مختلفٌ عن الشيخ، ولا يجب أن يشابهه في كلّ شيءٍ لترضي عنه، نعم، عليه أن يزكي نفسه ويلتزم الفرائض ويترك المحرمات ومن ثم يحاول في الكفايات والنوافل بحسبه... لكنّه بالتأكيد سيكون مختلفاً، في نقاط قوته وضعفه، في البيئة التي أتى منها، فيما تأثر به وأحاطه، في مستواه الديني الذي بدأ منه، في علمه وقدراته النظرية والعملية والشخصية، في صفاته النفسية وفي أسلوبه في التعبير والحوار..

طبيعي أن تتأثّري وتتمني بعض الأمور في أبيكِ وزوجك، طبيعي أن تحبّي أن يعبّر لكِ والدك عن الحب والمشاعر، لكن الناس متفاوتون جداً، وصعبٌ إلى حدٍّ كبيرٍ أن تملي على والدكِ طريقة التعبير التي تحبينها، ولأنه كما قلتِ "لا يقصّر معكم" فهو فعلاً يعبّر كما يعرف، فإن أردتِ أكثر فقدّميه أنتِ وابني هذه العلاقة وتفنني في البر والإحسان فيها، بالكلمات والدلال والمديح وتتبع مرضاته في الطعام والشراب والبيت وغيرها..
وباختصار، اعملي واسعي بحسب الممكن، واسألي الله من فضله..

لكن خطرٌ كبيرٌ أن تقارني الشيخ أو المعلّم بأي رجلٍ في حياتك، خطرٌ كبير أن تخرجي من الدرس بانبهارٍ بشخصية المعلّم ورغبةٍ مجردةٍ في أن يصير أوبكِ أو زوجكِ نسخةً عنه، (ولن يكون)، بل ابحثي في الدرس عن ما ينفعكِ، دققي بالعلم واستفيدي منه فقط، وغضي البصر والفكر عن صورة المعلّم وعن المقارنات وعن الخيالات والتعميمات والتوقعات المرتبطة بحياته وتعاملاته وشخصيته.. فكلّ هذا مفسدٌ لقلبك وسيبعدك عن الانتفاع وعن تزكية نفسك وسيضيع نيّتك ووقتك وطاقتك..
لقاء قادم يوم الثلاثاء بإذن الله عبر منصة بوصلة ⬇️
Forwarded from بوصلة
••|📚
«لكَ الحمدُ ربيِّ عنْ كتابٍ وملَّةٍ
   بها يهتدي إنْ زاغَ عنْ نَهجهِ العَبْدُ..»

يُعلن مشروع بوصلة عن عقد محاضرة بعنوان :

▫️بوصلة الطالبة الجامعيّة▫️

▫️مع أ. تسنيم راجح.

▫️يوم الثلاثاء الموافق 21-01-2025.

▫️تمام الثّامنة مساءً بتوقيت الأردن.

▫️الحضور عن بعد فقط عبر البثّ المباشر.

▫️اللّقاء خاصّ بالإناث فقط.

▫️المحاضرة عامة ومجانية.

👈للتسجيل، يرجى تعبئة النموذج التالي:
https://forms.gle/mZRWpcJvHFKk9DNH7

👈للتسجيل للمقيمين في سوريا وغزة، يرجى تعبئة النموذج التالي:
https://forms.gle/M7HAMWzoCpqkFRu19

#بوصلة
#النفس_المطمئنة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
تم بحمد الله نشر محاضرة "بوصلة الطالبة الجامعية والتي قدمت عبر برنامج بوصلة التابع لمركز النفس المطمئنة ، وهي متوفرة على الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=5Vk5iA-LNOo


المحاور:
اختلاف حياة الجامعة عما قبلها والتوازن فيها
الطالبة الجامعية العازبة
الطالبة الزوجة والام
إدارة الحياة الاجتماعية الجديدة
التعامل مع الشبهات والفتن (ضغط المجتمع، الهوى والشهوات، الاختلاط، الصحبة،..)

-
المحتوى:
00:00 مقدمات
3:20 حياة جديدة.. كيف أتوازن فيها؟ تحصين النفس بالعلم، فقه التخصص وغيره
47:06 مكونات التوازن الأخرى
52:48 أثر البيئة على النفس
1:02:22 إدارة الحياة الاجتماعية الجديدة
1:16:46 التعامل مع الفتن المختلفة
1:19:54 الاختلاط
1:28:17 بعض ما تختص به الطالبة الجامعية العازبة
1:40:07 بعض ما تختص به الطالبة الجامعية الزوجة والأم
1:45:57 خاتمة

-

أسأل الله أن ينفع بهذه المادة ويتقبل ويعفو عن أي زلل أو خطأ فيها..
لقاء قادم يوم الخميس بإذن الله ⬇️
2025/11/01 06:05:34
Back to Top
HTML Embed Code: