Telegram Web Link
من الآن اعزم على نفسك..

اعزم أن تتوب عن الأفلام والمسلسلات وأن تعتزلها تماماً ولا تسمح لها بدخول قلبك أبداً من جديد، من الآن وطوال رمضان وبعده بعون الله..

أترضى أن تكون مقبلاً على غنائم عظيمةٍ يسيرة وخيرات مفتوحةٍ وأنت تدير ظهرك عنها وتمضي لبيع عمرك وإغماض عينيك عما هو مهدىً لك؟
أترضى أن تكون من الخاسرين برضاهم واختيارهم في موسم خيرٍ قد لا تعيش لمثله؟
أترضى أن تقدّم وقتك وطاقتك وفكرك وعقلك لشياطين الإنس والجنّ ليلعبوا بعواطفك وأفكارك ورغباتك ويقيّدوك بأوهامهم وأهوائهم؟!

هذا رمضان! رمضان الذي تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار! فرصتك لتتوب وتتغير، فرصتك لتستغفر ويغفر لك، لتقترب وتبدأ من جديد..

أنت تملك القدرة على إلغاء متابعة تلك الصفحات وشغل نفسك عنها كلما اشتهيت، أنت تستطيع أن تقول لنفسك "لا!"، تستطيع أن تقول للشياطين كلهم "لا!"، تستطيع زن تؤثر خير الدنيا والآخرة ورضا الله وما عده على لذّةٍ كاذبةٍ قليلةٍ تملأ جيوب أعداء البشر وأولياء الشياطين..
استعن بالله، خذ القرار، وعاهد ربك سبحانه ونفسك واصدق، وتأكد من أن التوبة ممكنة والتغيير بعون الله ممكن، ولا ترضى أن يُضحَك عليك أو تبيع نفسك للضائعين..
"أريد أن أتوب عن المسلسلات، لكن الأمر صعب! فهل مما يعين؟"

لا شك أن ترك المعاصي المعتادة صعبٌ على النفس في كثير من الأحيان، خصوصاً ونحن نتكلم عن شيء يشبه الإدمان من حيث تعلّق النفس به، وطبيعته التي تدعو للعودة للمزيد من الدفق العاطفي واللذة اللحظية.. والله المستعان..

لكن البداية بقرار حاسم وجازم مع النفس، أن الوقت حان لنغتنم العمر ولا نبيع العقل والفكر، أن الوقت حان للتغيير، دون عودة بإذن الله، وأن هذا الحرام والمؤذي والضار والمسيء لنا لا ينبغي أن يأخذ أي حيّز من وقتنا وآمالنا وأفكارنا وصحائفنا أبداً!
ومع هذا يكون العهد أمام الله والدعاء والالتجاء إليه والاستعانة به ليعيننا على الاستمرار والثبات ويمدنا بالإخلاص والصدق والقوة في التوبة..

ومن بعدها تكون مباشرة العمل بطريقة "ولا تقربا هذه الشجرة"، أي الابتعاد عن كل منافذ ومداخل وطرق وما يذكّر بهذه المعصية الماضية قدر الإمكان، بإلغاء متابعة صفحاتها وحذف تطبيقات وسائل التواصل التي تذكّر بها، ومغادرة المجموعات التي تناقشها، وحظر المواقع أو القنوات التلفزيونية التي تعرضها، وكذلك الإعلان لمن كان يشاركني هذا العمل (كزوجٍ/زوحة كنت أشاهد المسلسل معهم أو أخت أو صديقة) أنني تركت هذا تماماً وأرجو ألا يتم الحديث معي عنه..

وكذلك تجنب حركة "التقليب" أو "scrolling" لغير هدف على وسائل التواصل، أو متابعة نتاج التلفاز وقنواته وإعلاناته بغير هدف محدد، وكلما ظهر لي ما يذكّر بالمعصية أعود فأحذفه وأمنع ما يعيد الذكرى إلي..

هذا مع دوام القراءة عن خطورة عن هذه المعاصي وأثر تعلّق القلب بها، وحرمة ما فيها من نظرٍ للعورات وللرجال وللنساء (النظر بشهوةٍ/ بغير غض بصر حتى لغير العورة)، وكذلك ما يظهر فيها من محرّمات بل وبعضها كبائر كالاختلاط والخمور والموسيقى وتحليل لها، والاستهانة بشرع الله وبالأعراف والقيم، وتعليق القلوب بقصصٍ وهميّةٍ تملأ الفكر وتشغل الإنسان عن العمل المنتج في حياته ولو لوقتٍ محدد..

وهذا أيضاً مع دوام الدعاء والاستعانة بالله بصدقٍ في أوقات الإجابة وعقب الصلوات وفي قيام الليل وفي السجود أن يتوب علينا ويتقبل..

ومع إيجاد وسائل مباحة للترويح عن النفس حال حاجتها لذلك أو مللها ولجوئها المعتاد للمسلسلات (كممارسة هوايةٍ أو قراءةٍ أو غيرها)
ومع الانتباه من خطر الصحبة التي تذكّر بهذا الفعل وتعيد إليه..
ومع العمل على تقليل المجالس العائلية التي تتحدّث عن هذا أو تغيير الحديث فيها والانتباه لتأثر النفس بها..

ويستمر طوال الرحلة الدعاء والتوكّل على الله والتضرّع إليه والاستعانة به وذكره كلّما ضعفت النفس، وإن ضعفت النفس فارجع بها فوراً ولا تتردد أبداً ولو رجعت في اليوم ألف مرة..
عسى الله يجعل رمضان هذا بداية تغيير حقيقي لأبناء وبنات المسلمين وتوبةٍ صادقةٍ بإذن الله..
ومن أهم ما يعين على ترك المعاصي: فعل الطاعات.

وان بدت غير مرتبطة بها ولا تؤثر بها، وإن بدت معصيتك في ناحية وطاعتك في ناحية..
لكنها تؤثر جدا وتعينك فوق ما تتصور، بل هي من أهم ما يساعدك فعلاً..

أن تتصدق بشيء تحبه، أن تحسن لأخٍ في الله بنصيحةٍ أو إعانة، أن تبرّ أمك بهدية، أن تذكر الله وقلبك حاضر، أن تقرأ صفحات من كتاب الله وتفسيرها، أن تجتهد لتزيد خشوعك وسكينتك في الصلاة، أن تحضر مجلس علم، أن تردّ غيبةً عن أخيك في الله، عن تكفّ نفسك عن إخراج غضبك في أولادك، أن تحسني لزوجك، وغيرها كثير..

فالطاعة تدفع المعصية من وقتك وحياتك، الطاعة تأخذ مكانها، تقوّيك وتزيد إيمانك وتعينك على طاعاتٍ تتلوها، تقرّبك من الله سبحانه، تزيد أملك بأنك تستطيع نيل رضاه جلّ جلاله، تزيد أملك بمغفرة ربك وتزيد حسن ظنك بنفسك وبمولاك تعالى ذكره..
وهذا من أجمل معاني قوله سبحانه: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ}، فالذين يهديهم الله للمزيد من الطاعات هم الذين يعملون أصلاً ويرجون رضا الله بالتقرّب إليه وطاعته بما يستطيعونه، هم الذين يعملون أولاً، وليسوا أشخاصاً عشوائيين تأتيهم الهداية (هكذا) فجأةً، وأنت تستطيع أن تسلك الطريق وتستطيع أن تبدأ الآن..

تريد أن يهديك الله ويعينك؟ تريد أن يؤتيك التقوى ويقرّبك إليه؟ ابدأ بطاعته فوراً، ابدأ في كلّ وقتٍ بما تستطيعه، لا تفكّر بالمعاصي وتيأس وتستصعب، بل انشغل بالطاعات والخيرات، إتقان الفرائض ومن ثم النوافل وادعُ الله كثيراً وأيقن..
{وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا}
الحمدلله الذي بلغنا رمضان..


اللهم أهلّه على أمتنا باليمن والإيمان والنصر والعزة، وأعنّا فيه على الصيام والقيام و اجعله رمضان خير وبركةٍ وتغيير ومغفرة وعتق من النار..
(انظر الصورة المرفقة)

هذا كلام نسويّة متطرفة، لكنه الهوى حين يفضح صاحبه..

فبعد هذا كله يخرج ذات من يقول هذا الكلام ويوافق عليه وينشره ليعترض على “ناقصات عقل ودين”! ويخرج ذات من ينشر هذا ويوافقه ليعترض على “الرجال قوامون على النساء”!
فإن لم تكن هذه أكبر وأوضح الاعترافات بنقصان العقل فما هي؟ وإن لم تكن هذه أعلى المطالبات بوجود الرجل القوّام فعلاً فما هي؟!

نحن فعلاً أضعف خلقةً وطبيعة ونزداد ضعفاً ورقةً وحساسية أثناء الحمل، نحن فعلاً نحتاج مداراةً وعوناً ورحمة واحتواءً ويزداد هذا كثيراً في الحمل! ولهذا نحن “ناقصات عقلٍ ودين”! هذه هي الحقيقة التي لا نستطيع ((ولا نريد فعلاً)) إنكارها! نحن فعلاً نحتاج الرجل القوّام ((ونريده))!

ولكن الواقع أن الأنثى (والرجل والطفل والجميع) اليوم يريدون الغنم دون الغرم، الهوى دون الثمن المرافق له، أنتِ تحتاجين رجلاً يحتويكِ ويقوم على أمرك؟ يعني تحتاجين رجلاً حقيقياً؟ اعلمي أن هذا يأتي مع سلطة وغيرة وقوامة أو ولاية، يأتي مع رجل بكل رجولته التي لا تشبه أنوثتك!

تريدين أن يعترف العالم برقّتك وضعفك (الطبيعي والجميل والذي يحلّي الحياة) اقبلي أن هذا الضعف وهذه العاطفية لا يمكن أن تنفك عن عدم قدرتك على القيام بكلّ ما يقوم به الرجل ولا على احتلال جميع المناصب التي يحتلّها هو في عالم السياسة والاقتصاد والهندسة وغيرها وغيرها..

لكن لا تطلبي رجلاً يكون لكِ أنثى ورجل بحسب هواكِ، ولا تطالبي العالم أن يعترف بأنكِ أنتِ أيضاً أنثى ورجلٌ بحسب ما تحتاجين وتريدين!

أنتِ محدودة، أنتِ بشر، مخلوقة، لم تختاري اختباراتك ولا تستطيعين تغييرها، فانتقلي للمرحلة التالية واعملي بما عندك..

(تنبيه: المنشور المرفق فيه تناقضات وأخطاء ومبالغات كثيرة تكاد تخرج المرأة الحامل عن حيّز العقل والتكليف، لكنّ أصل الفكرة فيه صحيح)
{إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا}

أثر المعاصي لا يتوقف على سيئاتها وحدها ولا ينتهي بمرورها.. فعدم ثبات بعض الصحابة هناك في غزوة أحدٍ كان متعلقاً بسيئاتٍ سابقة ارتكبوها! الصحابة وهم من هم قيل لهم ذلك.. فتأمل!

تذكّر مرةً ضعفت فيها أمام شهوتك، مرةً لم تثبت أمام من يناقشك في شبهةٍ في دينك، مرةً "خجلت" فيها عن القيام للصلاة في بيئة ما حتى خرج وقتها، مرةً ضعُفتِ حتى شاركتِ صديقاتكِ الغيبة، مرةً استسهلتِ التنازل عن مكوناتٍ من لباسكِ الشرعي لئلا تستغربكِ صديقاتك.. ومراتٍ ومرات..

اعلم أن ذلك ربما يكون ببعض ما كسبت من سيئاتٍ لعلّك ظننتها لا تهم، بسيئاتك تصير أضعف وأكثر عرضة لوساوس الشيطان وأقل قدرةً على مقاومته، لا يعني ذلك أن السيئة "تحتّم" عليك أن ترتكب سيئاتٍ بعدها، بل يبقى عليك أن تتبعها بالحسنات لتمحوها، لكن اجتنب السيئات واعلم أن وبالها حقّ، وإن حصلت منك فبادر للتوبة منها والاستغفار مباشرة، واعلم من نفسك حين تضعف أن عليك تتداركها وتعود مباشرة وسريعاً لجادة الصواب وطلب عفو الله والتوبة له سبحانه عما مضى..

وأكثر من الاستغفار كل يومٍ وكلّما تذكرت وكلما أخطأت في قولٍ أو فعلٍ مهما ظننته صغيراً..

#إعادةـنشر
دونكم تسجيل محاضرة "إيقاد الهمة مع استقبال شهر الرحمة" والتي قدّمت أمس عبر أكاديمية تشارك للتدريب والتأهيل القيادي - اعزاز
https://www.youtube.com/live/Jv27xp2krCo



المحتوى:
00:00 مقدمات
4:56 لماذا الحديث عن معانٍ ربما نعرفها؟
15:39 ومن أول ما نبدأ رمضان به: تفريغ القلب ليستقبله
30:19 أهداف رمضان
1:00:21 عقبات وعثرات متكررة تضيع رمضان
1:09:40 فترة العذر الشرعي أو عدم القدرة على الصيام للحمل أو الإرضاع
1:18:40 توسيع مفهوم العبادة
1:24:40 أسئلة ومناقشات وخاتمة


أسأل الله أن ينفع بهذه المادة ويتقبل ويعفو عن أي زلل أو خطأ فيها..
عن ابن عباس قال: "يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته، فإن قلت حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب، وضحكك وأنت لا تدرى ما الله صانع بك أعظم من الذنب، وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب، وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب، ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب.."

رمضان فرصة للتوبة، فرصة للعودة، اجتهد الآن وجاهد نفسك، استعن بالله وبالقرآن، التجئ إليه وتقوّى الآن على ضعفك واغتنم كون الشياطين في أغلالها، وفتح أبواب الجنّة والكثير من أوقات الإجابة والخير والبركة..
تحويل تاريخنا وحياة خير القرون من أمتنا وشخصياتهم إلى مادّةٍ ترفيهيّة للتسلية والمتعة والخوض مع الخائضين.. جرمٌ كبير لا ينبغي لمسلمٍ أن يقرّه أو يشجعه أو يتابعه!

كيف يحوّلون أحداثاً مصيرية أساسيّةً في تاريخنا إلى "مسلسل"! كيف يحوّلون اسم صحابيٍّ جليلٍ من كتبة وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي مادّة للتريند وجدال وسائل التواصل والتعليق عليه وعلى اجتهاداته كأنه شابٌّ بين شباب الجامعات اليوم!
كيف يمثّل الصحابة الذين هم خير البشر، ممثلون سيظهرون بعد قليلٍ في أعمالٍ أخرى يشربون الخمور ويعانقون النساء ولا يبالون بأي الكبائر يرتكبون؟!

هذا فعلٌ قبيحٌ مستنكرٌ يخرّب فطرة أبناء الأمّة ويذهب من القلوب هيبة الصحابة وحبّهم وتوقيرهم، ليحوّلهم أكثر وأكثر إلى مجرّد شخصيات أسطورية محلّها القصص والروايات، وكأنهم خيالٌ لا ينبغي الاقتداء بهم ولا الاجتهاد للسير على نهجهم!

هذه ليست "دراما إسلامية" ولا هو مسلسلٌ دينيّ"، ولا تعتبر مشاهدته جزءاً من دراسة المسلم لتاريخه وتعرفه على شخصيات أمته، وأعلم أنه سيقال أنّ العالم تغيّر والشباب اليوم لا يصبرون وأن وأن.. لكنّ هذا لا يبرر بحال كم التحريف والتغيير الذي ولا شكّ يكون في هذه الأعمال (فكيف يعلم قارئ التاريخ أن الصحابيّ مشى بهذه الطريقة بالضبط في هذا المكان، كيف يقحم قصصاً تملأ مشهداً كاملاً من كلّ حوارٍ نقل لنا في الكتب، كيف يقلّد مشية الصحابي ولباسه وصوته وحركاته وغيرها من التفاصيل التي يملأ بها فراغات الكتب ليحوّلها من تاريخٍ إلى مشهدٍ ممتعٍ أخّاذٍ في مسلسل!)، ولا يبرّر أن يتظاهر الفجرة بأنهم الصحابة ويتكلّموا بلسانهم وينادوا بعضهم بأسمائهم!

احذر أن تضحك عليك نفسك بأن هذه المشاهدة نافعة، احذر أن تظنّها لا تؤثر بك، فالنفس أضعف بكثيرٍ من أن نقوّي شهوتها ثم نظنّها ستتعقل وتركّز، النفس أضعف بطبيعتها من أن تحب استمرار التركيز والعمل أمام سهولة ويسر الاستمتاع وأخذ ما هو معروض عليها إن تركت لذلك..
ولا حول ولا قوّة إلا بالله..
حال الأمهات في رمضان مختلف عن حال غيرهن..
فكيف إن كانت أمّاً لأطفال صغار؟
كيف إن كانت حاملاً أو مرضعاً؟
كيف إن كانت لا تستطيع الصيام بسبب الحمل أو الرضاعة؟

ستشعر إلى حدٍّ كبيرٍ كأنّ رمضان يمرّ على كلّ الأمة ويستثنيها، ستشعر كأنّها خارج المعادلة، لا علاقة لها لا بالصيام ولا بالتراويح ولا بتنظيم وقت النوم لتقوم شيئًا من الليل..

فوقتك كأمٍّ (إلى حدٍّ كبير) ليس لكِ، عملكِ لا ينتهي دوامه، ولا شكّ أن الجسد يتغيّر في وقت الحمل والإرضاع بما يجعلك تشعرين كأنك لا تعرفينه حتى!

ولذلك أذكر نفسي وأخواتي من الأمهات ببضع أمور لئلا يفوتنا خير الشهر الكريم ولئلا نحرم نفوسنا فضله وهو يمطر الأمة كلّها برحماته..

- تنظيم الوقت بحيث نعطي كلّ ذي حقٍّ حقّه، وبما يريحنا من الشعور بالتقصير في أيّ جانب، ولو كان الوقت الذي سنتيحه لبعض المهام قليلاً، لكن وجود التركيز وعدم التشتت فيه يجعله نافعاً وكافياً (كإعطاء نصف ساعة يومية للجلوس مع الأولاد لإخبارهم بشيءٍ من حديث رسول الله أو بخاطرةٍ ما أو غيره، فلو كانت هذه الدقائق بتركيز فستكون كافية ومؤثرة)، ولو كانت بعض المهام التي نظنها يوميّةً غير ممكنة إلا مرّة كل يومين فلا بأس، طالما أن تنظيم الوقت سيجعلنا نفعلها باستمرارٍ نهايةً.

- الحذر مما يضيع الوقت والطاقة في تشتتاتٍ أو لغوٍ لا يفيد ولا يحتسب لشيء (وسائل التواصل، المجموعات عليها، التنبيهات ومتابعتها، الانشغال الزائد بإبقاء البيت نظيفاً ومرتباً تماماً في كلّ الأوقات، الانشغال الزائد بنظافة ورتابة ملابس الأبناء تماماً دائماً، الحساسية الزائدة من خلافات الأبناء مع بعضهم، الانشغال الزائد بحماية الصغار من أن يلعبوا وحدهم أو يأكلوا وحدهم أو يعتمدوا على نفوسهم في بعض الأمور خصوصاً حين يتجاوزون السنتين).

- الانتباه من الأعمال أو الأشغال التي تأخذ أكبر من حقّها في عموم الأيام (كتحضير الطعام، تنظيف البيت، الحديث على الهاتف، دخول مواقع التواصل لهدفٍ جيّدٍ أصلاً يتغيّر أؤ يتشتت فيما بعد ليصير لغواً أؤ متابعة للتوافه..)

- إشراك الأبناء (بحسب عمرهم) بالمهام المنزليّة الروتينية وجعلهم يحملونها بشكلٍ جيّدٍ تدريجياً (كبعض مهام المطبخ أو كنس البيت أو ترتيب ملابسهم..).

- العمل على اغتنام الأوقات التي تكونين وحدكِ فيها: (نوم الأطفال قبلك ليلاً أو استيقاظك قبلهم صباحاً، قيلولتهم، انشغالهم بشيء من مهامّهم أو ألعابهم أو النشاطات التي تعدينها لهم، وقتهم في المدرسة أو مع شخصٍ آخر..) والاجتهاد لجعل هذا الوقت نافعاً وبنّاءً لكِ مباشرةً دون تشتت ولا تضييع له على وسائل التواصل (قد يكون أكثر ما تحتاجين اغتنام هذا الوقت فيه هو النوم، وهذا قد يكون عادياً ومقبولاً خصوصاً عند الحمل أو الولادة الحديثة، ونسدد ونقارب دوماً، ولا يكلّف الله نفساً إلا وسعها)

- تعويد النفس العمل والإنجاز وهي بنصف تركيزها الذي تحب، أو مع وجود طفلٍ يلعب أو يحدث بعض الضجة بجانبها، وعدم اشتراط الهدوء التام من أجل القراءة أو الصلاة أو الدعاء أو الذكر أو حضور درسٍ أو غيرها، اعتادي واقبلي أن تعملي وطفلك يتحرّك وربما يحدث بعض الفوضى أو الصخب بجانبك أو فوق رأسك (حرفيّاً أحياناً!)، طالما أنه لا يحتاجك وطالما أنّكِ لا تبالغين بالانشغال عنه طوال الوقت فاعتادي الأمر واقبلي أن يكون الإنجاز أقلّ من كاملٍ فيه، بل وافرحي كثيراً به (ولهذا أرفقت الصورة!)

- لا تقارني! لا تقارني نفسك بغيرك من الأمّهات، لا جسدك بجسدهنّ ولا قوّتك بقوّتهنّ، ولا نشاطك بنشاطهنّ ولا أطفالك بأطفالهنّ ولا حملك بحملهنّ، بل اجعلي هدفك هو أن تتقدّمي من حيث أنت، فكلٌّ منّا مختلفةٌ في طاقتها وجسدها وقدراتها وحاجاتها للنوم والراحة وفي طبيعة حملها ورضاعتها، بل كلّ حملٍ تمرّين به سيختلف عن الذي يليه.

- اعتني بغذائك الصحيّ المتوازن (فواكه، خضار، بروتينات، انتباه من السكر والزيوت المكررة..)، وإن كانت طاقتكِ عموماً قليلةً بوضوح فاستشيري الطبيب.

- وختاماً أُنهي بقاعدةٍ أساسيّةٍ لا يمكن أن ننجز ولا نرضى عن نفوسنا ولا عن ربّنا جلّ جلاله بغيرها، وهي قاعدة: “لا تحقرنّ من المعروف شيئاً”! قد يكون جلّ إنجازك في هذا الشهر نصف ختمةٍ من القرآن وركعتا تراويح في غالب الليالي وبعض التركيزٌ الإضافيٌّ في صلاتك ووقتٌ خاصٌّ مع ابنتك في أغلب الأيام.. هذا ممتاز إن استطعت البناء عليه والاستمرار على مستوىً أقلّ بقليل منه بعد رمضان، ارضي عن نفسكِ بقدراتك المحدودة، استحضري النية في أعمالك اليوميّة التي إن ركّزت فيها وجدتِ كم هي عظيمةٌ ومؤثّرةٌ في زوجك وأطفال وأمتك، وابحثي عن الأعمال السهلة اليسيرة المتاحة لكِ وأكثري منها كلّما استطعتِ (كالذكر والدعاء والاستماع لتلاوة القرآن)..

واستعيني بالله ولا تعجزي، وخذي من هذه النفحات واسألي الله من فضله، فعسى الله يبارك لك في أجرك وعملك وجهادك وقيامك على ثغرك بإذن الله..
ثبّتكِ الله وأعاننا وإياكِ..
المطالبة الشعبية في سوريا اليوم بإعلان الجهاد هي علامة عظيمةٌ على استمرار خيرية هذه الأمة وعلى استعداد ورغبة أبنائها بالفداء والعمل بمجرد أن ينظموا ويعطوا مهامهم وتُرَص صفوفهم..

ابقوا متيقنين بأن ما يجري لخيرٍ قد لا نفهمه الآن، اعملوا ما عليكم من تثبيت وتوعية ومشاركةٍ بكل متاح، وتوكّلوا على الله..
يكفي أن يظهر سبحانه خبث الخبيثين وحقيقتهم التي كانت متسترةً بـ"حماية الأقليات" والمطالبة بـ"العلمانية"! أن يصطفي الله به من عباده شهداء يرتقون لأعلى عليين بإذن الله، أن يظهر استعداد أبناء الشام للفداء بإذن الله، أن يرى أهلنا أن تمسّكهم بدينهم هو الأول وانتماءهم له هو الذي يحاربون عليه على الحقيقة وهو ما تكاد المكائد ضده..

وعساها بإذن الله بداية يقظة ونصرٍ لا نوم بعده..

اللهم ارحم الشهداء وثبت أقدام المدافعين عن أهلنا وإخواننا وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم يارب العالمين..
بعد هذا كله سيخرج القذرون المستعلون من الأمم المتحدة وأوروبا وأمريكا ليطالبوا أهل الشام بـ"حماية الأقليات"، وبـ"إشراكهم في السلطة"، وبـ"ضبط النفس" وبـ"العفو" وكأننا لا حقوق لنا ولا ذاكرة ولا نظر!

واجب الأكثرية السنيّة فقط هو أن تحترم الآخرين وتمحو نفسها، واجبها وحدها أن تذوب لتحمي مشاعر الآخرين، أن تتنازل باستمرار لئلا يشعر أحد بوجودها، وأن تضيع هويتها بل ولا تذكرها لأن هذا (قد) يزعج الأقليات التي ترفع شعار طائفتها وكونها تنتمي لهذه الطائفة واستحقاقها للحماية والميزة والعفو غير المشروط لأجل ذلك!

ديننا هو ما انتصرت به الثورة حين انتصرت، وهؤلاء المسلمون السنّة هم من قدّموا الحرّيّة والكرامة وأي حقوق لمن يستخدموها الآن ضدّ محرّريهم!

والحمد لله الذي يظهرهم على حقيقتهم، والحمدلله لأنهم بأنفسهم يضيعون أي عذرٍ قد يبقى لهم..

والكلام عن المجرمين والقتلة والمتمرّدين ولا يعمم على أحدٍ بسبب غيره..
"لكل دينٍ خلق، وخُلُق الإسلام الحياء"، و"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت"!

لماذا كل هذه الأهمية للحياء؟ ما هو الحياء أصلاً وما أثره في سلوك الإنسان وعباداته وتعاملاته؟
هل هناك حياءٌ مذموم؟ هل هناك ما لا ينبغي الحياء فيه؟ وهل هي صفةٌ خاصّةٌ بالنساء؟

هذا ما ناقشناه في هذا المجلس الخفيف الذي قُدِّم لليافعات ضمن برنامج "في ظلال سورة الحجرات"
https://youtu.be/VXlfhnRaqHY?si=DvdrRveMtqi_IA9l

أسأل الله أن ينفع بهذه المادة ويتقبلها ويعفو عن أي خطأ أو زلل فيها


المحتوى:
00:00 مقدمات
1:29 المحاور
3:16 تعريف الحياء
8:45 نصوص في الحياء
25:54 قيم دارجة تميت الحياء!
36:04 أقسام ومستويات الحياء
49:22 حياء المرأة زينتها ولباسها
53:29 هل هناك حياء مذموم؟
54:49 كيف أزيد الحياء عندي؟
ينبغي أن تقرأ المشهد في سوريا وفي عموم بلاد المسلمين بمسمياته وأحداثه الحقيقية لئلا تضيع في المسميّات أو تنساق وراء العناوين..

- العالم الغربي بما فيه أوروبا وأمريكا والأمم المتحدة: يريد لنظامٍ مسلمٍ، وإن كان ذا صبغةٍ إسلاميّةٍ يسيرةٍ أو مخففةٍ، أن يفشل بأي ثمن!

هذا العالم لا يعنيه دمنا ولا دم أي طائفة لا من علويين ولا مسيحيين ولا دروز ولا غيرهم، فقد مات في غزة المسلم والمسيحي ولم يرف لأحدٍ منهم جفن! وأمريكا وإسرائيل تواطؤوا فيها على قتل الأكثرية والأقليات بكلّ دمٍ بارد! فأين كانت مشاعرهم المرهفة هناك!

كذلك فأين تعاطفهم مع الأبرياء من الأمن العام الذين استشهدوا في الساحل دفاعاً عن الأقليّة والأكثرية وعلى يد مجرمين منتسبين بكلّ وضوحٍ لطائفةٍ معينة؟! وأين تنديدهم بفعل هؤلاء المجرمين؟!

لكنّ هذا العالم يتباكى اليوم على "أنباء" عن موت "أقليّات" ليدّعي اكتراثه بالحقوق والحريات والليبرالية العالمية وغيرها من هراء من أجل أن يبرر فيما بعد غاياته الساقطة بإفشال هذه الإدارة المسلمة بأي طريقة!

- هناك (من المنافقين والمنتسبين للملل الأخرى) من يتآمر من داخل بلادنا مع أعداء المسلمين بكل وضوح، هؤلاء لا تعنيهم أوطان ولا وطنية ولا ينتسبون لسورية ولا لغيرها في حقيقة الأمر، هم يريدون أنفسهم ومصالحهم فقط، وهذا كان عبر التاريخ ومازال، ولذلك فإنهم يهوّلون أي شيءٍ قد يحصل نحو من ينتسب لطائفةٍ معينةٍ من الأقليات، ولذلك فإنهم لا يهتمون بالحقائق ولا يرونها، مهما أحسنت لهم سيرون ما يريدونه فقط، مهما قلت لهم أنّك تقدّم الوطن فهم لا يكترثون، مهما رأوا حتى من الإحسان لهم والاحتواء والتسامح فإنهم لا يكتفون، فلا تحاول أن تذيب نفسك وتضيع هويّتك لأجل أمثالهم (وواضحٌ أنني لا أعمم على طائفة، ولا يذهب أحدٌ بجريرة غيره)!

- كذلك فإن الغربيين لا يأبهون بالحقائق ولا بما يجري حقيقةً، وغالب قنوات الأخبار إن لم يكن كلّها تذيع القصص كما يريد المنتفعون وبلسانهم وعباراتهم، فتغيّر الحقيقة وتختار قيمها ومرجعيتها بحسب هوى من يقودها!

- ولذلك كلّه فإن علينا اليوم وأكثر من أي وقتِ مضى أن نلتف حول الحق، وإن شابته بضع شوائب، علينا أن نثبت ونعمل ما علينا من تبيينٍ ودفعٍ للكذب ونحن نوقن أن هناك من لا يكترث بالحقّ أصلاً! بل ومن يريد إحياء شيءٍ من الكذب ليسيّر أهدافه ومصالحه!

علينا أن نثبت على ثغورنا ونحافظ على هويتنا وألا نتمسّك بالمداراة والمسايرة التي لا فائدة منها، فما يفيد هو الاستعانة بالله والعمل على أرض الواقع، والوعي والتوعية بما يحاك لأمتنا وبمقوّمات النصر وأسباب الهزيمة التي نستطيع العمل عليها، ومعها السعي للعدل والحق الذي يأمرنا به ربنا وتفرضه علينا شريعتنا ولو على أنفسنا..

والله المستعان، هو حسبنا ونعم الوكيل..
وعلى الخبث يجتمع الأعداء! مهما تنافروا فعلى القذارة يتصاحبون من جديد!

أين كانت مشاعركم الجيّاشة وقلقكم المستعجل حين كان الآلاف يرمَون في حفرٍ ضخمةٍ مقيّدين معصوبي العيون ويرشّون بالرصاص في حيّ التضامن؟ أين كانت حين قُتِل مئات الآلاف معذّبين في سجن صيدنايا وفرع فلسطين والخطيب وغيرها؟ أين كانت على مدار أكثر من خمسين سنةٍ حين كانت الأقليّة التي تحكمنا وتخدمكم تقتل الأكثريّة وتخوّفهم وتغتصب نساءهم وتنهب أموالهم وتقتل أبناءهم وتعذّبهم دون رقيبٍ ولا محاسب؟
حين عجّت سوريا كلّها بالمقابر الجماعيّة؟ حين لم تبقى أسرةٌ مسلمةٌ لم تفقد أحد أفرادها أو ترى من تلك البشاعة شيئاً؟!

الآن ترون العنف تصاعد؟ الآن وجدتم "ترند" تخدمكم وقررتم ركوبها؟!
بئس كذبكم وبئست انتقائيتكم! والأسف على من يصدّق هراءكم عن الحقوق أو العدالة، وعلى من يريد بعد إرضاءكم أو الخنوع لسلطتكم التي تزعمونها لأنفسكم على العالم!
ورغم يأسنا من دول الغرب ومن النظام العالمي أن ينصفنا وينصف من يحمل أي توجهٍ إسلامي، ورغم تعلّقنا بالله وحده، ورغم قطع الأمل والرجاء إلا منه، ورغم علمنا بأن القوة والحكمة والحزم هما الحل، ننشر لنوصل القصة لإخواننا حول العالم أولاً، ننشر لنكون صوت الشهداء ولنفضح الكاذبين ولتكون حجةً على المخدوعين بإذن الله، ننشر ونستمر ويقيننا بأن الله سيخزي أعداءه وسينصر من ينصره، ونرجو أن نكون ممن ينصره بالكلمة والعمل والثبات على الثغر...

#فلول_الاسد_تقتل_السوريين

انشروا الهاشتاج، افضحوا الكاذبين، ورحم الله الشهداء وأعان المجاهـ،دين وثبّتهم..
منذ سقط النظام المجرم في سوريا وإسـ،رائيل قلقة! تتخبّط هنا وهناك ولا تدري ماذا تفعل! ومثلها أمريكا وأوروبا مرتبكة ومتخوفة!
ثلاثة أشهر ولم "يقتل" علويٌّ واحد! لم تظهر الكراهية ولا الانتقام ولا الاضطهاد!

ثم فجأة حين غدر فلول النظام وقررت الأغلبيّة السنيّة أنها لن ترضى العودة للوراء كانت الفرصة المواتية!
هكذا.. بدأ "الهولوكوست العلويّ"!

فجأة تشكّل الآلاف من الذباب الالكتروني الذي شُغله الندب والتعليق والتجييش والكذب ونشره، فجأةً انتفضت دول العالم لنصرة الأقلّيّة التي تؤلمهم قلوبهم لأن يمسّها شيء، وفجأةً صار الشعب محتاجٌ ضرورةً لوصاية الغرب وتدخّله لحماية أبناء الشعب، و(سبحان الله) هكذا بكل بساطةٍ وُجد التبرير لتدخّل إسرائيل وأمريكا وروسيا وغيرهم ممن يريدون قطعةً من الكعكة وممن كانوا أصلاً منتفعين من النظام السابق!

وهكذا تكون أوضح كذبةٍ ترمي لثورة مضادة تضيع دماء الشهداء وثورتهم، وسيخزيهم الله بإذنه وسينصر من ينصره..

#فلول_الاسد_تقتل_السوريين

(لا أنكر وجود أخطاء هنا وهناك، وهذا كان متوقّعاً وطبيعياً وتسعى الحكومة لمنعه أصلاً، لكنّ القصّة ليست كما يريدون روايتها أبداً!)
إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية تعتقل الطالب الذي قاد التظاهرات الداعمة لغزة في جامعة كولومبيا: محمود خليل، وترامب يعلن أنه سيسحب منه البطاقة الخضراء وسيرحّله!

حساب البيت الأبيض على منصة X ومثله ترامب يعملون على تشويه سمعة الرجل ووصفه بدعم الإرهـ.اب، وربطه بـ”قـ.تل الأطفال والنساء” بكل صفاقة ليبرروا فعل الإدارة أمام الشعب الأمريكي!

لكنّي موقنةٌ أنّ كلّ ما يجري لخير بإذن الله، ظهور ترامب مرّةً بعد مرّةٍ بقبحه وحقده وكراهيّته الواضحة لخير، كبره واستعلاؤه وهمجيته لخير، بل وابتداء منشور صفحة “البيت الأبيض” بكلمة Shalom من العبريّة لخير كثير!
دعوا حقيقتكم تظهر، دعوا حربكم على الإنسانيّة والفطرة والحق تظهر، دعوا معاني “القيم الأمريكيّة” التي يدّعي ترامب الحفاظ عليها تنكشف، يكفيكم تظاهراً بحريّة التعبير واحترام الحقوق والليبرالية والمساواة وغيرها مما انخدع به العالم ومن ضمنه شعوبكم طوال عقود! يكفيكم التفافاً وكذباً وادعاءً!

وليرى العالم ما هي الدولة التي تدّعي أنها الأقوى وأنّها الحكم الأخلاقي والحقوقي على العالم، كيف {لا يرقبون في مؤمنٍ إلاً ولا ذمّة}، كيف يعاملون الأقلّيّات عندهم، كيف يتلاعبون بالقوانين ليرضوا أولياءهم، كيف يجرّمون التظاهر السلميّ والتعبير المنظّم والقانوني ويعاقبون عليه بأسوأ ما يوجد في قاموسهم (النفي من فردوسهم الأرضيّ المزعوم!)!

ليرى المسلم في بلاده وفي بلادهم مقدار زيف وعودهم لمن يهاجر إلى أراضيهم واستغلالهم له واشتراطهم عليه الفراغ من هويّته وإنسانيّته ليبقى عندهم، ليرى حقيقة أرض الحلم الأمريكي والرصيف النظيف والعشب المقصوص والتأمين على كلّ شيء! ليرى هشاشة ما يدّعون أنّهم سيعطونه له ومقدار ما يأخذوته منه، ليرى معنى وأنّهم في الحقيقة لن يتوقّفوا عن يردّوه عن كلّ مكوّنات دينه إلا اسمها وعناوينها!

وعسى الله يفرّج عن الشاب محمد خليل، ويعينه وكلّ إخواننا المسلمين المستضعفين في كلّ مكان..
مجلسٌ غداً، نشد فيه الهمم مع الإقبال على العشر الأواخر، ونقدم بإذن الله نصائح عملية ووصايا لاغتنام هذه الأيام المباركات والاجتهاد لنيل أجر ليلة ٍ هي خيرٌ من ألف شهر ⬇️
Forwarded from دار الأرقــم
[ليلة القدر خير من ألف شهر ]
تنشيطا للهمم، واستعدادا لقيام أيام العشر المعظمة عند اللهﷻ وعند رسوله الكريم ﷺ

يسر دار الأرقم دعوتكن لحضور المجلس الإيماني:

ليلة العمر

تقدمه الداعية:
تسنيم راجح


رابط المجموعة للنساء فقط
https://www.tg-me.com/+VWzArQ_S0QllNTQ8
___
دار الأرقم
يزكيهم ويعلمهم
2025/10/27 17:39:38
Back to Top
HTML Embed Code: