من الأسئلة التي وردت للقاء “بوصلة الزوجة ٢” كان سؤال: لماذا للزوج كل هذا الحق العظيم على زوجته حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لو كنتُ آمِرًا أحدًا أن يسجدَ لأحدٍ، لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها”؟
وقبل أن أجيب السؤال طلبتُ من الأخوات الحاضرات أن يشاركن بتعليقاتهن، لماذا يرين أن للزوج هذا الحق؟ وطلبت منهنّ التفصيل وإعطاء أمثلة قدر الإمكان، وكانت إجاباتهنّ لطيفةٌ ومميزة، اللهم بارك.. أرفق مقتطفات منها أدناه..
هذه كلماتٌ ترينا أن حقّ الزوج على زوجته وكذلك العلاقة الزوجية كما رسمها ديننا ليست ثقيلة ولا هماً، إنما هي جمالٌ وامتنانٌ وتقديرٌ وشكر وإحسان وتقديمٌ يفرح به من يؤديه ويرى ثماره في حياته الدنيا قبل الآخرة وفي الآخر كل يوم..
فتقدير كلّ طرفٍ لما يقدّمه الآخر، وشكره له وإظهار إحساسه به هو أمرٌ ضروري لاستمرار الخير والإحسان، فالرجل القوّام يكفي زوجته العالم الخارجي ويحميها ويحمي الأسرة حتى من نفوسهم ويتأكد من استقامة الأسرة ومسارها واستقرارها، وهذا أمر لا تستشعره إلا من فقدته ولا تفهم نقصه إلا من حُرِمته..
واستشعار الزوجة تحديداً لحقّ الزوج الذي عظّمته الشريعة هو من علامات السواء والقوة ورفض العُقَد وتهديم الفتن التي تمتلئ بها كثيرٌ من النفوس، وهي إشارةٌ عظيمةٌ لانتشار النماذج السعيدة المطمئنة من الأسر، من الآباء والأمهات والرجال القوامين والنساء السكَن في مجتمعنا..
وهذا من أكبر ما يبشّر النفوس ويدفعها للمزيد من الخير وللتشوق لمزيد من ثمار العمل..
كثيرٌ من الشباب اليوم ينفر من الزواج لأنّه يرى كلمات النسويات على وسائل التواصل، كثيرٌ من النساء يؤخرن الزواج إلى ما بعد “التأمين على النفس” لأنّهنّ يتوقّعن الذكورية أو الأذى من الزوج كما رأين في الإعلام أو “التريندات” التي تنتشر كالنار في الهشيم..
لذلك لننشر هذه النماذج السويّة المطمئنة ولنتحدّث عنها، لنجعلها هي “التريند”، لنتحدّث عن جمال واكتمال ودقّة وبساطة هذا النموذج الأصيل العظيم للأسرة التي يريدها ديننا لنا..
ولنسعى لذلك في زواجنا وأسرنا وبيوتنا..
وقبل أن أجيب السؤال طلبتُ من الأخوات الحاضرات أن يشاركن بتعليقاتهن، لماذا يرين أن للزوج هذا الحق؟ وطلبت منهنّ التفصيل وإعطاء أمثلة قدر الإمكان، وكانت إجاباتهنّ لطيفةٌ ومميزة، اللهم بارك.. أرفق مقتطفات منها أدناه..
هذه كلماتٌ ترينا أن حقّ الزوج على زوجته وكذلك العلاقة الزوجية كما رسمها ديننا ليست ثقيلة ولا هماً، إنما هي جمالٌ وامتنانٌ وتقديرٌ وشكر وإحسان وتقديمٌ يفرح به من يؤديه ويرى ثماره في حياته الدنيا قبل الآخرة وفي الآخر كل يوم..
فتقدير كلّ طرفٍ لما يقدّمه الآخر، وشكره له وإظهار إحساسه به هو أمرٌ ضروري لاستمرار الخير والإحسان، فالرجل القوّام يكفي زوجته العالم الخارجي ويحميها ويحمي الأسرة حتى من نفوسهم ويتأكد من استقامة الأسرة ومسارها واستقرارها، وهذا أمر لا تستشعره إلا من فقدته ولا تفهم نقصه إلا من حُرِمته..
واستشعار الزوجة تحديداً لحقّ الزوج الذي عظّمته الشريعة هو من علامات السواء والقوة ورفض العُقَد وتهديم الفتن التي تمتلئ بها كثيرٌ من النفوس، وهي إشارةٌ عظيمةٌ لانتشار النماذج السعيدة المطمئنة من الأسر، من الآباء والأمهات والرجال القوامين والنساء السكَن في مجتمعنا..
وهذا من أكبر ما يبشّر النفوس ويدفعها للمزيد من الخير وللتشوق لمزيد من ثمار العمل..
كثيرٌ من الشباب اليوم ينفر من الزواج لأنّه يرى كلمات النسويات على وسائل التواصل، كثيرٌ من النساء يؤخرن الزواج إلى ما بعد “التأمين على النفس” لأنّهنّ يتوقّعن الذكورية أو الأذى من الزوج كما رأين في الإعلام أو “التريندات” التي تنتشر كالنار في الهشيم..
لذلك لننشر هذه النماذج السويّة المطمئنة ولنتحدّث عنها، لنجعلها هي “التريند”، لنتحدّث عن جمال واكتمال ودقّة وبساطة هذا النموذج الأصيل العظيم للأسرة التي يريدها ديننا لنا..
ولنسعى لذلك في زواجنا وأسرنا وبيوتنا..
تأخير زواج الفتيات إلى ما بعد الجامعة خطر وخطأ وتغييرٌ اجتماعيٌّ يزيد سوؤه وضرره جيلاً بعد جيل..
أتكلم تحديداً عن اشتراط إنهاء الفتاة لسنين جامعتها التي تتراوح بين ٤-٦-٨ سنوات بحسب التخصص قبل استقبال أهلها للخاطبين أو قبولهم اعتبارها جاهزة للزواج أو حتى التفكير بها كذلك، عن عبارات تقال للخاطبين من نوع: "بنتنا مازالت صغيرة"، "ننتظر حتى تكمل دراستها"، "دراستها صعبة"، "طريقها طويل"، "ابنتنا طموحة ومجدّة ولا تفكر بالزواج حاليّاً".. وغير ذلك مما يؤخّر عن الفتاة فرص زواجٍ قد تكون ممتازة وقد لا تتكرر ويرفع سنّ الزواج في المجتمع تدريجياً ويغيّر أولويّات الفتاة ويزيد زواجها وحياتها فيما بعد صعوبةً في حالاتٍ كثيرة..
هذا التأخير (بحسب ما رأيت وما يصلني من رسائل) غالباً تأمر به أو تدفعه الأم، ولذلك لأسبابٍ غالبها تتراوح بين تخوّفاتٍ على البنت وبين أحلامٍ خاصةٍ لم تتحقق تُسقَط عليها وبين توقّعاتٍ عاليةٍ من الفتاة بأنها استثنائية تستطيع دوماً التوفيق بين العمل والزواج وتحقيق الاستقلال المادي دون الحاجة لأحد، أو بأنها العروس التي سيأتيها العريس متى أرادت، أو غير ذلك..
ولذلك أوجّه كلامي للأمهات أولاً وللآباء ثانياً..
أعلم وأدرك تماماً ما قد يكون لديكم من تخوّفاتٍ على مستقبل ابنتكم، وأعلم أنكم ترون فيها ذكاءً عالياً وقدراتٍ أكاديمية ينبغي أن تُغتنم وطموحاً مهنيّاً لا تريدون تضييعه عليها، أدرك أنكم تريدونها ذات شهادةٍ عالية، ربما تخشون أن تكون أقل من قريناتها، ريما تخشون أن لا ينجح زواجها وتبقى دون معيل، وربما أمور كثيرة..
لكن..
كلّ التخوّفات يحلّها تقريباً حسن اختار الزوج وبذل الجهد في البحث عنه، وحسن تهيؤ الفتاة للزواج وتقديره والاستثمار فيه، كلّ التخوّفات يذيبها تقريباً أن تأتمنوا على ابنتكم رجلاً صالحاً قوّاماً يتقي الله فيها وفي أسرته ويجتهد ليحميها ويحفظ حدود الله فيها..
فالاستثمار في الزواج أعظم أضعاف المرات في فرص النجاح الدنيوية والأخروية من الاستثمار في الشهادة والمهنة، فتح المجال للخطّاب ليأتوها وهي في هذا العمر أنفع لها ألف مرة من مهنةٍ ستؤهلها لوظيفةٍ يمكن لصاحبها أن يتخلى عنها فيها في أي لحظةٍ ويمكن لشهادتها أن تسحب منها لأجل خطأ أو دعوى أو غيرها..
عدد من سيتقدّم للزواج منها سيقلّ عاماً بعد عام شئنا أم أبينا، الرجال لا يهمّهم شهادة المخطوبة العالية بقدر ما يهمّهم أن يناسبهم كثيرٌ من مواصفاتها الأخرى التي تتضمن عمرها وفهمها للزواج واستعدادها المتكامل له..
وسهولتها وأولوية الزواج عندها ستنخفض بلا شكٍّ مع السنين وكثرة الشهادات، وستزيد طلباتها وسيصعب عليها الزواج ذاته مع الوقت، وهذا وإن كانت له إيجابياتٌ ولكن لا نغفل عن سلبياته وصعوباته وتعسيره للحياة وتقليله لفرص الزواج والطمأنينة فيه فيما بعد..
والزواج لا يمنع التحصيل العلمي والأكاديمي إن كانت تلك رغبة الفتاة أو ذاك هدفها، لا يمنع العلم ولا الثقافة ولا الشهادات، وأتكلم هنا من تجربةٍ شخصيةٍ ومن رؤية في كثيرٍ من النساء، وإن كان الزواج سيبطئ التحصيل العلمي أو ربما يؤجله، لكن اليوم ومع خيارات الدراسة وأنواعها الكثيرة (بدوام جزئي وأونلاين، وفي جامعات بعيدة وبرامج متنوعة في الجامعات والمعاهد والأكاديميات) فإن الخيارات أوسع بكثيرٍ من سنينٍ جامعيةٍ إجباريّة تتلو سنين المدرسة، وإجبار النساء على هذا قبل الزواج لا مبرر له في حقيقة الأمر..
يمكن للمرأة أن تدرس في برامج معتمدة وقد جاوزت الأربعين، يمكنها أن تعمل بشهادةٍ أخذتها من مركز معتمد لم تتجاوز دراسته سنتين، والخيارات كثيرة وتزيد مع الوقت..
وتأكدوا من أن الفتيات متنوعاتٌ جداً، منهنّ من تستطيع الموازنة بين مسؤوليات وأولويات كثيرةٍ ومنهنّ من لا تستطيع، منهنّ من تتوق للزواج كثيراً ومنهنّ من لا تفعل، منهنّ من تستطيع النجاح في سدّ ثغرٍ مع نجاحها الأهم في أسرتها ومنهنّ من لا تستطيع ذلك..
لذلك لا تفرضوا على بناتكنّ ما هو ثانويٌّ قبل أن يعرفن نفوسهنّ ويبنين الأصل ويجرّبن الزيادة في نفوسهنّ تدريجياً، لا تجعلوا الثانويّ أصلياً في عيونهنّ لأنهن قد لا يستطعن حمل غيره معه (وعموم الناس أصلاً لا يستطيعون حمل كثير من المسؤوليات في نفس الوقت)..
لا تعظموا المهنة والشهادة كأنها الأمان دونكم كأبوين يسألون عن ابنتهم وكأبٍ لا يتركها، لا تعظموها دون الأسرة والبيت والرجل الذي ينبغي أن تتوقع الفتاة أنه يحمل مسؤوليته ويؤدّيها بشكلٍ ثابت في عموم الحياة...
وتحدّثوا مع بناتكم وأسألوهن عن رغبتهن وتوقهنّ للزواج، اسألوهنّ واسمعوا منهنّ فعلاً وشجعوهن على خيرهنّ في الدنيا والآخرة.. فبلاء الاختلاط الذي يتعرضن له كبيرٌ، فتنة الدراسة التي تجبر على التعامل مع الجنس الآخر باستمرار ثقيلة لا تنتبهون لها، وبناتكم الجامعيّات لم يعدن طفلات!
--
(يتبع)
أتكلم تحديداً عن اشتراط إنهاء الفتاة لسنين جامعتها التي تتراوح بين ٤-٦-٨ سنوات بحسب التخصص قبل استقبال أهلها للخاطبين أو قبولهم اعتبارها جاهزة للزواج أو حتى التفكير بها كذلك، عن عبارات تقال للخاطبين من نوع: "بنتنا مازالت صغيرة"، "ننتظر حتى تكمل دراستها"، "دراستها صعبة"، "طريقها طويل"، "ابنتنا طموحة ومجدّة ولا تفكر بالزواج حاليّاً".. وغير ذلك مما يؤخّر عن الفتاة فرص زواجٍ قد تكون ممتازة وقد لا تتكرر ويرفع سنّ الزواج في المجتمع تدريجياً ويغيّر أولويّات الفتاة ويزيد زواجها وحياتها فيما بعد صعوبةً في حالاتٍ كثيرة..
هذا التأخير (بحسب ما رأيت وما يصلني من رسائل) غالباً تأمر به أو تدفعه الأم، ولذلك لأسبابٍ غالبها تتراوح بين تخوّفاتٍ على البنت وبين أحلامٍ خاصةٍ لم تتحقق تُسقَط عليها وبين توقّعاتٍ عاليةٍ من الفتاة بأنها استثنائية تستطيع دوماً التوفيق بين العمل والزواج وتحقيق الاستقلال المادي دون الحاجة لأحد، أو بأنها العروس التي سيأتيها العريس متى أرادت، أو غير ذلك..
ولذلك أوجّه كلامي للأمهات أولاً وللآباء ثانياً..
أعلم وأدرك تماماً ما قد يكون لديكم من تخوّفاتٍ على مستقبل ابنتكم، وأعلم أنكم ترون فيها ذكاءً عالياً وقدراتٍ أكاديمية ينبغي أن تُغتنم وطموحاً مهنيّاً لا تريدون تضييعه عليها، أدرك أنكم تريدونها ذات شهادةٍ عالية، ربما تخشون أن تكون أقل من قريناتها، ريما تخشون أن لا ينجح زواجها وتبقى دون معيل، وربما أمور كثيرة..
لكن..
كلّ التخوّفات يحلّها تقريباً حسن اختار الزوج وبذل الجهد في البحث عنه، وحسن تهيؤ الفتاة للزواج وتقديره والاستثمار فيه، كلّ التخوّفات يذيبها تقريباً أن تأتمنوا على ابنتكم رجلاً صالحاً قوّاماً يتقي الله فيها وفي أسرته ويجتهد ليحميها ويحفظ حدود الله فيها..
فالاستثمار في الزواج أعظم أضعاف المرات في فرص النجاح الدنيوية والأخروية من الاستثمار في الشهادة والمهنة، فتح المجال للخطّاب ليأتوها وهي في هذا العمر أنفع لها ألف مرة من مهنةٍ ستؤهلها لوظيفةٍ يمكن لصاحبها أن يتخلى عنها فيها في أي لحظةٍ ويمكن لشهادتها أن تسحب منها لأجل خطأ أو دعوى أو غيرها..
عدد من سيتقدّم للزواج منها سيقلّ عاماً بعد عام شئنا أم أبينا، الرجال لا يهمّهم شهادة المخطوبة العالية بقدر ما يهمّهم أن يناسبهم كثيرٌ من مواصفاتها الأخرى التي تتضمن عمرها وفهمها للزواج واستعدادها المتكامل له..
وسهولتها وأولوية الزواج عندها ستنخفض بلا شكٍّ مع السنين وكثرة الشهادات، وستزيد طلباتها وسيصعب عليها الزواج ذاته مع الوقت، وهذا وإن كانت له إيجابياتٌ ولكن لا نغفل عن سلبياته وصعوباته وتعسيره للحياة وتقليله لفرص الزواج والطمأنينة فيه فيما بعد..
والزواج لا يمنع التحصيل العلمي والأكاديمي إن كانت تلك رغبة الفتاة أو ذاك هدفها، لا يمنع العلم ولا الثقافة ولا الشهادات، وأتكلم هنا من تجربةٍ شخصيةٍ ومن رؤية في كثيرٍ من النساء، وإن كان الزواج سيبطئ التحصيل العلمي أو ربما يؤجله، لكن اليوم ومع خيارات الدراسة وأنواعها الكثيرة (بدوام جزئي وأونلاين، وفي جامعات بعيدة وبرامج متنوعة في الجامعات والمعاهد والأكاديميات) فإن الخيارات أوسع بكثيرٍ من سنينٍ جامعيةٍ إجباريّة تتلو سنين المدرسة، وإجبار النساء على هذا قبل الزواج لا مبرر له في حقيقة الأمر..
يمكن للمرأة أن تدرس في برامج معتمدة وقد جاوزت الأربعين، يمكنها أن تعمل بشهادةٍ أخذتها من مركز معتمد لم تتجاوز دراسته سنتين، والخيارات كثيرة وتزيد مع الوقت..
وتأكدوا من أن الفتيات متنوعاتٌ جداً، منهنّ من تستطيع الموازنة بين مسؤوليات وأولويات كثيرةٍ ومنهنّ من لا تستطيع، منهنّ من تتوق للزواج كثيراً ومنهنّ من لا تفعل، منهنّ من تستطيع النجاح في سدّ ثغرٍ مع نجاحها الأهم في أسرتها ومنهنّ من لا تستطيع ذلك..
لذلك لا تفرضوا على بناتكنّ ما هو ثانويٌّ قبل أن يعرفن نفوسهنّ ويبنين الأصل ويجرّبن الزيادة في نفوسهنّ تدريجياً، لا تجعلوا الثانويّ أصلياً في عيونهنّ لأنهن قد لا يستطعن حمل غيره معه (وعموم الناس أصلاً لا يستطيعون حمل كثير من المسؤوليات في نفس الوقت)..
لا تعظموا المهنة والشهادة كأنها الأمان دونكم كأبوين يسألون عن ابنتهم وكأبٍ لا يتركها، لا تعظموها دون الأسرة والبيت والرجل الذي ينبغي أن تتوقع الفتاة أنه يحمل مسؤوليته ويؤدّيها بشكلٍ ثابت في عموم الحياة...
وتحدّثوا مع بناتكم وأسألوهن عن رغبتهن وتوقهنّ للزواج، اسألوهنّ واسمعوا منهنّ فعلاً وشجعوهن على خيرهنّ في الدنيا والآخرة.. فبلاء الاختلاط الذي يتعرضن له كبيرٌ، فتنة الدراسة التي تجبر على التعامل مع الجنس الآخر باستمرار ثقيلة لا تنتبهون لها، وبناتكم الجامعيّات لم يعدن طفلات!
--
(يتبع)
(تابع)
وللفتيات اللواتي يردن الزواج ويشتكين إجبار الأهل لهنّ على التأجيل..
أعلم أن البلاء ثقيل وصعب، لكن حاولي مع أمّك بالكلام بأساليب مختلفة، ترفقي معها بالكلام واحكي لها قصص ناجحة لنساءٍ أكملن الدراسة بعد الزواج، أرسلي لها كلاماً من شيخٍ أو داعيةٍ تثق به في هذا الموضوع، استعيني بعمّةٍ أو خالةٍ أو صديقةٍ تساعدكِ، طمئني مخاوفها وأريها من نفسكِ قوةٍ وثقةً فيما تقولينه..
وبعدها اصبري واتقي الله في نفسك، في بصرك وحجابك وتعاملاتك، اغتنمي الوقت بالاستعداد للزواج بالعلم المتعلق به وبالمهارات اللازمة له (إدارة البيت، الأنوثة ورعايتها، التعامل مع الأطفال..)، أحيطي نفسك بالصحبة الصالحة، اختلطي بالمجتمعات النسائية الصالحة وأظهري جمالك في تجمعاتهم بأدبٍ ودون مبالغة ولمّحي بلطفٍ إلى أنكِ تحبين الأمومة وبناء الأسرة، لا تهملي دراستك ولا تظلمي الوقت الذي أتيح لكِ فيها، ولكن لا تبالغي بجعلها كلّ حياتك..
وتذكري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تكرهُ خيرًا كثيرًا، واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا"
وللفتيات اللواتي يردن الزواج ويشتكين إجبار الأهل لهنّ على التأجيل..
أعلم أن البلاء ثقيل وصعب، لكن حاولي مع أمّك بالكلام بأساليب مختلفة، ترفقي معها بالكلام واحكي لها قصص ناجحة لنساءٍ أكملن الدراسة بعد الزواج، أرسلي لها كلاماً من شيخٍ أو داعيةٍ تثق به في هذا الموضوع، استعيني بعمّةٍ أو خالةٍ أو صديقةٍ تساعدكِ، طمئني مخاوفها وأريها من نفسكِ قوةٍ وثقةً فيما تقولينه..
وبعدها اصبري واتقي الله في نفسك، في بصرك وحجابك وتعاملاتك، اغتنمي الوقت بالاستعداد للزواج بالعلم المتعلق به وبالمهارات اللازمة له (إدارة البيت، الأنوثة ورعايتها، التعامل مع الأطفال..)، أحيطي نفسك بالصحبة الصالحة، اختلطي بالمجتمعات النسائية الصالحة وأظهري جمالك في تجمعاتهم بأدبٍ ودون مبالغة ولمّحي بلطفٍ إلى أنكِ تحبين الأمومة وبناء الأسرة، لا تهملي دراستك ولا تظلمي الوقت الذي أتيح لكِ فيها، ولكن لا تبالغي بجعلها كلّ حياتك..
وتذكري قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تكرهُ خيرًا كثيرًا، واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا"
Forwarded from مؤسسة جيل | القناة العامة
••
جـَـاءت البِـشـــارة🔥 لأهل الهمم الوقَّادة
انطلاق الـتـسـ🏕ـجيـل فــي مســابقة:
🏕 #مخيم_هويتي4⃣ 🏕
لجيلٍ يحفظ الأصول ويكشف التحريف
تُعلن مؤسسة جِيل،انطـ ✈️ ـلاق النسخة الرابعة من مخيم هُويّتي، لننهض بالجيل، ونحيي الهمم، ونستثمر الأوقات في الإجازة الصيفية. 🏖️
لنبني هويتنا الإسلامية، ونشيد صرح فكرنا السديد، ونغرس أثرًا في نفوس شباب هذا الجيل، لما للمخيم من أهمية عظيمة في علاج مشكلة واقعية كبيرة.
مــع ثُـلـة مــن الدّعــاة وأهــل العلــم📚
بعنوانها المُهم والمميز:مصطلحات مقلوبة 🔍 😀
😀 جوااائز ومفاجآت تنتظر الفائزين في المسابقة🔥
⌨️ للتسجيل في مخيم هويتي 4⃣ :
📌 عبر الفورم المثبّت في القناة الرسمية لمؤسسة جيل، ومتابعة كل جديد من خلال الرابط التالي:
https://www.tg-me.com/Jeel1445👈
📆 يبدأ المخيم: الجمعة | الموافق 11/7/2025
🪔هلموا للتسجيل ونشرها بين الناس في أوسع نطاااق
#انطلق_التسجيل
#مسابقة_مخيم_هويتي4
#نهضة_الجيل_المعاصر
#مؤسسة_جيل
جـَـاءت البِـشـــارة
انطلاق الـتـسـ🏕ـجيـل فــي مســابقة:
لجيلٍ يحفظ الأصول ويكشف التحريف
تُعلن مؤسسة جِيل،
لنبني هويتنا الإسلامية، ونشيد صرح فكرنا السديد، ونغرس أثرًا في نفوس شباب هذا الجيل، لما للمخيم من أهمية عظيمة في علاج مشكلة واقعية كبيرة.
مــع ثُـلـة مــن الدّعــاة وأهــل العلــم
بعنوانها المُهم والمميز:
مخيم هويتي: مسابقة تُعنى بتعزيز الهوية الإسلامية لدى الجيل، عبر مسارات لفئات عمرية مختلفة من (7-35) سنة، من خلال لقاءات وفعاليات وأنشطة لمدة 10 أيام فقط!
https://www.tg-me.com/Jeel1445
🪔هلموا للتسجيل ونشرها بين الناس في أوسع نطاااق
#انطلق_التسجيل
#مسابقة_مخيم_هويتي4
#نهضة_الجيل_المعاصر
#مؤسسة_جيل
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قناة الدروس | أكاديمية أساور الأنثوية
ما بين "أريد أن أزيد وزني"، و"أخشى أن أفقد أنوثتي"...
تعيش كثير من الفتيات في صراعٍ صامت مع أجسادهنّ❕ 📍
لكن..
📎 ماذا لو كانت التغذية طريقًا للتصالح؟
📎 وماذا لو كان الاعتناء بالوزن طريقًا للرضى لا الضغط؟
☕️ في دورة مرهفة، نلتقيكِ بلقاءٍ من القلب بعنوان:
〰️ وزني وأنوثتـي..〰️
▫️ د. تسنيم راجح
🌺 كيف نغذّي أنفسنا بأنوثة؟
🌺 كيف نختار أهدافنا الصحية بحبّ؟
🌺 كيف نصل للوزن المناسب دون قسوة؟
🌺 وما علاقة الهرمونات، العادات اليومية، والصورة الذهنية بالموضوع كله؟
🍵 وذلك يوم الخميس 17 يوليو | 3 عصراً بتوقيت مكة
↩ على قناة أساور الأنثوية
#دورة_مرهفة2
#أكاديمية_أساور_الأنثوية
تعيش كثير من الفتيات في صراعٍ صامت مع أجسادهنّ
لكن..
🤎 لقاؤنا لا يعطيكِ وصفة جاهزة…
بل يمنحكِ بوصلة فطرية تعينكِ على السير بثقة نحو جسدٍ تحبينه، ويليق بأنوثتكِ💗
#دورة_مرهفة2
#أكاديمية_أساور_الأنثوية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قناة الدروس | أكاديمية أساور الأنثوية
ما بين "أريد أن أزيد وزني"، و"أخشى أن أفقد أنوثتي"... تعيش كثير من الفتيات في صراعٍ صامت مع أجسادهنّ❕ 📍 لكن.. 📎 ماذا لو كانت التغذية طريقًا للتصالح؟ 📎 وماذا لو كان الاعتناء بالوزن طريقًا للرضى لا الضغط؟ ☕️ في دورة مرهفة، نلتقيكِ بلقاءٍ من القلب بعنوان: …
دونكم تسجيل لقاء “وزني وأنوثتي: عن النظرة الوسطيّة للوزن، علاقته بالأنوثة والسعي لتحصيل الصحّيّ منه”، الذي تم عبر أكاديمية أساور الأنثوية ضمن دورة “مرهفة” للعناية بالأنوثة والحفاظ عليها
https://www.youtube.com/watch?v=A4lZwjqLUx8
المحتوى:
00:00 مقدمات عن الرؤية الوسطية للوزن
11:40 لا يكلف الله نفساً إلا وسعها
17:01 الاختلاف بين النساء في الوزن أمر طبيعي
31:34 أهمية موضوع الوزن
35:15 كيف نفهم تغيّرات الوزن بشكل مبسط ؟
39:58 التعامل مع الوزن الزائد
1:17:16 هل يمكننا أن نزيد وزننا؟ هل يُنصَح بذلك؟
1:22:53 هل يمكننا تغيير توزيع الشحوم؟
1:24:48 خاتمة ومناقشات وأسئلة
https://www.youtube.com/watch?v=A4lZwjqLUx8
المحتوى:
00:00 مقدمات عن الرؤية الوسطية للوزن
11:40 لا يكلف الله نفساً إلا وسعها
17:01 الاختلاف بين النساء في الوزن أمر طبيعي
31:34 أهمية موضوع الوزن
35:15 كيف نفهم تغيّرات الوزن بشكل مبسط ؟
39:58 التعامل مع الوزن الزائد
1:17:16 هل يمكننا أن نزيد وزننا؟ هل يُنصَح بذلك؟
1:22:53 هل يمكننا تغيير توزيع الشحوم؟
1:24:48 خاتمة ومناقشات وأسئلة
YouTube
وزني وأنوثتي - عن النظرة الوسطيّة للوزن، علاقته بالأنوثة والسعي لتحصيل الصحّيّ منه
اللقاء كان الأخير ضمن دورة "مرهفة" التي تمت عبر أكاديمية أساور الأنثوية الأنثوية التكاملية، وقد ناقش الرؤية المتوازنة الصحيحة للوزن بالنسبة للأنثى والتعامل المنضبط معه بلا إفراط ولا تفريط، وكذلك أبرز مشكلاته والحلول المناسبة لها.
أسأل الله أن ينفع بهذه…
أسأل الله أن ينفع بهذه…
Forwarded from د. إياد قنيبي
أمَا والله إني لا أرضى أن يكون مسلمٌ خصيمي يوم القيامة، خاصة إذا كان يطالب بحقٍّ له في عنقي وعنق كل مسلم..
لذلك أعود فأؤكد ما قلته ونشرته عبر الواحد والعشرين شهراً الماضية:
إن أهل غزة حقهم علينا النصرة الكاملة حتى يأمَنوا ويظهروا على من يسومهم سوء العذاب، وليس حقهم الطعام والشراب فحسب..
وإن القعود عن نصرتهم -كل حسب وسعه وطاقته ومكانه- إثم كبير وجرم عظيم..فكيف بإعانة أعدائهم عليهم!!
وإني ومن يوافقني من إخواني المسلمين نشهد الله أننا نتحرق لنصرتهم، ونتبرأ من كل من أعان عليهم ووالى أعداءهم..
فاللهم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث..إن علمت في قلوبنا صدقاً في ذلك فهيئ لنا في نصرة إخواننا سبلاً ترضى بها عنا وترفع عنا بها إثم الخذلان..
لذلك أعود فأؤكد ما قلته ونشرته عبر الواحد والعشرين شهراً الماضية:
إن أهل غزة حقهم علينا النصرة الكاملة حتى يأمَنوا ويظهروا على من يسومهم سوء العذاب، وليس حقهم الطعام والشراب فحسب..
وإن القعود عن نصرتهم -كل حسب وسعه وطاقته ومكانه- إثم كبير وجرم عظيم..فكيف بإعانة أعدائهم عليهم!!
وإني ومن يوافقني من إخواني المسلمين نشهد الله أننا نتحرق لنصرتهم، ونتبرأ من كل من أعان عليهم ووالى أعداءهم..
فاللهم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث..إن علمت في قلوبنا صدقاً في ذلك فهيئ لنا في نصرة إخواننا سبلاً ترضى بها عنا وترفع عنا بها إثم الخذلان..
إخوة كرام يقومون بترجمة لقاءاتنا وغيرها من المجالس النافعة إلى اللغة الكردية ويعيدون نشرها مع الترجمة ⬇️ نرجو نشرها بين المتكلمين باللغة الكردية، تقبل الله جهود كل من ينشر العلم ويدعو إليه وبارك وجعلنا هداة مهتدين
سارعن للاشتراك في هذا النادي النافع والمميز القادم ⬇️ الحضور متاح أونلاين ووجاهياً
Forwarded from مجتمع فتيات غراس
"بالأمسِ كان لقاؤنا خطفًا سريعًا مُفعما
بالحبّ فيضًا دافئًا مسترسلًا بعد الظّما"
يسرُّ مُجْتَمَع فَتَيَاتِ غِرَاس الإعلان عن انطلاق نادي المرأة المسلمة في موسمِه الثّالث لعام1447هـ:
〰 لِأجـــلِــك 3〰
تحت شعار "أنثى تُتقن الحياة! "
⏺️ كلَّ سبت بدءًا من 02-08-2025 وإلى 30- 08 - 2025.
من السّاعة 9.30 صباحًا - 02:30 ظهرًا بتوقيت مكّة المكرّمة.
⏺️ يتضمَّن كلّ لقاء مجموعة من المحاور تتناول كيفيّة إدارة الأنثى المسلمة للحياة.
بصحبة ثُلّة من أهل العلم والتّربويّين!
⏺️ إمكانيّة الحضور:
وجاهيًّا: في مجمَّع مكين- إشارات وادي صقرة.
عن بعد: عبر البثِّ المباشر .
⏺️ رسوم النّادي:
وجاهيًّا وعن بُعد = ٢٠ دينارًا أردنيًّا.
🔔 تـنـبـيه:
▫️ حرصًا على خصوصيَّة جميع المُشارِكات، فإنَّ الضّيوف الكرام من الرِّجال سيكون حضورهم عن بُعد، وسيُنقل البثّ المباشر عبر شاشة كبيرة جُهِّزت لهذا الغرض.
▫️ خصمٌ للأخوات الشَّقيقات- للحضور الوجاهيِّ فقط- .
▫️ إمكانيَّة اصطحاب الأطفال، برسوم دينارين على الطِّفل الواحد، حيث يكون الطّفل مع والدته بقاعة منفصلة لمتابعة النّادي عبر الشّاشة صوتًا وصورة .
▫️ كما نحيطكنًّ علمًا بأنّ المحاضرين لا يتقاضون أيّ مُقابل ماديٍّ.
▫️ الفئة المستهدفة 18 عـامًا فـصاعدًا.
⬆️ للتَّسجيل في النَّادي يُرجى التّواصل عبر البوت واتّباع الخطوات المطلوبة :
@Liajlek3f_bot
ننتظركِ بكلِّ الحبِّ والشَّوق ..فلا تفوّتي هذه الفرصة 🩷 ⏳
🌸 قناة مجتمع فتيات غراس:
https://www.tg-me.com/+Yax4D1I_vhs1YTA0
#نادي_لأجلك3
#مجتمع_فتيات_غراس
بالحبّ فيضًا دافئًا مسترسلًا بعد الظّما"
يسرُّ مُجْتَمَع فَتَيَاتِ غِرَاس الإعلان عن انطلاق نادي المرأة المسلمة في موسمِه الثّالث لعام1447هـ:
تحت شعار "أنثى تُتقن الحياة! "
من السّاعة 9.30 صباحًا - 02:30 ظهرًا بتوقيت مكّة المكرّمة.
بصحبة ثُلّة من أهل العلم والتّربويّين!
وجاهيًّا: في مجمَّع مكين- إشارات وادي صقرة.
عن بعد: عبر البثِّ المباشر .
وجاهيًّا وعن بُعد = ٢٠ دينارًا أردنيًّا.
@Liajlek3f_bot
https://www.tg-me.com/+Yax4D1I_vhs1YTA0
#نادي_لأجلك3
#مجتمع_فتيات_غراس
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
