نحمل الهمّ ونفكر كثيرًا, ونتألم لبعض التفاصيل ويظل الانسان معدومَ الحيلة عاجز حتى عن نفع نفسه, فإذا وكّل أمره إلى الله شرح صدره وكفاه ما أهمّه وتولّاه وأحسن تدبيره اللهم إنك تعلم ولا نعلم فاهدنا سواء السبيل"
على الإنسان أنْ يتعلّم كيف يتخفّف ، أنْ يتمرّن على التّخفّف من كُلّ شيءٍ في سبيل راحته النفسيّة ، عليكَ أنْ تتخفّف من الأشخاص ، من حُبّ إمتلاك الأشياء ، من التعلّق بنمط حياةٍ واحد ، هذا السّبيلُ الوحيد كي لا تُصاب بالإحباط.
أكثر ما يبعث الطمأنينة بقلبي أمام مخبآت القادم, هو أن إرادة الله فوق إرادة البشر ,وأن كل ما بوسع البشر أن يفعلوه هو إمضاء سابق قدر الله فينا, فنحن أمام قدرٍ تحفه الحكمة والكفاية, من كل جانب ويدثّره اللطف ولو جهلنا العواقِب”.