عندما رحلتِ أنتِ، رحلتُ معكِ ايضًا
لكن ليس مع طريقكِ، بل لا أعلم!
لكنني رحلتُ هذا الذي متأكد منه
إلى عالمٍ مليئ بكِ وبالحزن،
عالم لا يقرأون كتابتي
ولا يفهمون الشِعر،
كتبتُ إليكِ كثيرًا،
أنتِ التي ضيعتي لي حياتي
عودي بين أحضاني وأمحي آهاتي،
أنا لم أفلحُ بسقي الأزهار وحدي،
نحنُ بحاجة إليكِ كالماءِ،
لا تكسريني مثلما كسرتُ
ظهر السماء بالدُعاء،
أرفعُ يدي ليلاً ونهارًا،
حتى نسيتُ كيف أرفعها للسلام،
أنتِ التي أجدكِ بورقتي والأحلام،
وبين قلبي وعقلي وبين الأقلام،
أُخذكِ من بين جميع الألوان،
فلونكِ التمري وعينيكِ يچذبان،
لا تأخذيني درسًا بالحُب،
ولا تدعين غروركِ وقساوتكِ
بالعُشق لا يرحمـان،
أعطيني عامين أعتذر لكِ،
كي لا تفكرين كتابتي وحُبي
عليكِ يكذبان.
لكن ليس مع طريقكِ، بل لا أعلم!
لكنني رحلتُ هذا الذي متأكد منه
إلى عالمٍ مليئ بكِ وبالحزن،
عالم لا يقرأون كتابتي
ولا يفهمون الشِعر،
كتبتُ إليكِ كثيرًا،
أنتِ التي ضيعتي لي حياتي
عودي بين أحضاني وأمحي آهاتي،
أنا لم أفلحُ بسقي الأزهار وحدي،
نحنُ بحاجة إليكِ كالماءِ،
لا تكسريني مثلما كسرتُ
ظهر السماء بالدُعاء،
أرفعُ يدي ليلاً ونهارًا،
حتى نسيتُ كيف أرفعها للسلام،
أنتِ التي أجدكِ بورقتي والأحلام،
وبين قلبي وعقلي وبين الأقلام،
أُخذكِ من بين جميع الألوان،
فلونكِ التمري وعينيكِ يچذبان،
لا تأخذيني درسًا بالحُب،
ولا تدعين غروركِ وقساوتكِ
بالعُشق لا يرحمـان،
أعطيني عامين أعتذر لكِ،
كي لا تفكرين كتابتي وحُبي
عليكِ يكذبان.
وبكل الأحوال لا يوجد شعور يُضاهي عودة المرء إلى فطرته وطبيعته الأصل... منكفئاً على ذاته ليس له ولا عليه..يرى العالم كما يريد أن يراه وليس كما يُراد له أن يراه
إلى متى وحنينُ الشَّوْقِ يقتلني
ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟
أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ.
ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟
أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ.
"إلى السنةِ الجديدةِ سوفَ أحكي
عن السنةِ القديمةِ كيف كانتْ
عن العقباتِ إذ زادتْ فزالتْ
عن الأزماتِ إذ شدّت فلانتْ
عن الآلامِ باسمِ اللهِ طابَت
عن الآمالِ باسمِ اللهِ حانَتْ
هيَ الدّنيا، تُقاسيها فتَقسو
وإن هوّنتها بالحُبّ هانَتْ ".
عن السنةِ القديمةِ كيف كانتْ
عن العقباتِ إذ زادتْ فزالتْ
عن الأزماتِ إذ شدّت فلانتْ
عن الآلامِ باسمِ اللهِ طابَت
عن الآمالِ باسمِ اللهِ حانَتْ
هيَ الدّنيا، تُقاسيها فتَقسو
وإن هوّنتها بالحُبّ هانَتْ ".
يعلمُ ﷲ مرارة انتظارك وعناء ترقّبك وقبضة خوفك لذلك اطمئن،سيفرجها من حيث لا تحتسب.
وكنتُ أحسِبُني في القَلبِ مُنفردًا
فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ
خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا
إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ
فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ
خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا
إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ
لا أستغربُّ يومًا إنّكَ
سرقتني بأبخسِ ثمّن
وكلّفتني عناء اللّحاق بكَّ
بهذا الجسدّ الكهول
كفريسةٍ خاوية .
أنا عاتبٌ عليّكَ أيُها العُّمر !
ـ
سرقتني بأبخسِ ثمّن
وكلّفتني عناء اللّحاق بكَّ
بهذا الجسدّ الكهول
كفريسةٍ خاوية .
أنا عاتبٌ عليّكَ أيُها العُّمر !
ـ
ليس عدلًا إن تأتوني جميعاً دفعةٍ واحدة ،
أنتِ ، وعينيكِ، وضحكتكِ ،و صوتكِ ،
وعنادكِ ، وتفاصيلكِ ، ليس عدلًا إن أواجه كل هذا الجمال بقلبٌ يتركني وحيدًا فينحاز إلى صفكِ .
أنتِ ، وعينيكِ، وضحكتكِ ،و صوتكِ ،
وعنادكِ ، وتفاصيلكِ ، ليس عدلًا إن أواجه كل هذا الجمال بقلبٌ يتركني وحيدًا فينحاز إلى صفكِ .
"وسألتُها بَعد النّوى: اشْتَقتِ لي ؟'
ردّت : حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو على مَن دلّلَكْ؟
وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ ؟حقيقةً، ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها تشتاقُ لك"
ردّت : حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو على مَن دلّلَكْ؟
وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ ؟حقيقةً، ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها تشتاقُ لك"
أَما اشتقت يا إِنسانُ حينَ هَجرتني
وَقَد كِدتُ مِن شوقي إِليكَ أطيرُ ؟
أَراجِعةٌ أَيامُنا مثل عهدِها
وأنت عليها إِن أَردتَ قَديرُ
وَقَد كِدتُ مِن شوقي إِليكَ أطيرُ ؟
أَراجِعةٌ أَيامُنا مثل عهدِها
وأنت عليها إِن أَردتَ قَديرُ
لا يمكنك هزيمة من يحاسب نفسه آخر الليل على كل الهفوات الصغيرة،وعلى الدقائق الضائعة،وعلى زلات الفهم.