هب لي رأفةً وحنانًا من لُدنك، تجعل كل الأشياء التي أُحبها تستريح وتغفو في راحة يدي.
اللهُمَّ بلِّغنا رمضان بلاغ توفيق ورحمة، ومعونة وعتقٍ وقبول ودعواتٍ مُجابة، ومفاوز تثقل ميزاننا، ورضوان منك يحفنا، وبركاتٍ تتنزَّل علينا، وسكينةٍ تتشبَّع بها قلوبنا ، ويقينًا نتَّخذهُ زُلفى إليك بعافيةٍ منك وفضل.
مع بداية اول ليالي رمضان ، اتمنى من الله أن يكونوا ثلاثين ليلةً جبرًا لنا ولأرواحنا ، ألا نبكي بهم أبدًا ، أن ننال فيهم الطمأنينة والسعادة والغفران ، وأن يهدأ بالنا ونطمئن
إليك إلهي المفرّ ، ومنك صوب الإحسان والبرّ ، أسألك بأكرم لفظ ، وأفصح لغة ، وأتمِّ إخلاص، وأشرف نيَّة ، أن تصدَّ عني كل ما يصدُّ عنك ، وتصلني بكلِّ ما يصل بك ، وتحبِّب إليَّ ما حُبِّب إليك .
كمَا أنهُ لا يوجد جَيش في العالم يستطيع أن يمنع دمعة من السقوط على خد إنسان يُريد أن يَبكي .
مع الوقت ستعرف أن ما تبحث عنه لا يبحث عنك وأنك حين تصبُّ جلَّ تركيزك على أمنية واحدة ستفرّ من يديك، ستعرف أن قدرَكَ السعيد هو ذلك الذي لم تخطّط له في خيالك لم تبنِ عليه الآمال ولم تربط طموحاتك به، مع الوقت ستكف عن الانتظار، لن تكون متعطشا للقاء معين ولن يحرقك الغياب وستدرك ان الأمنيات - كل الأمنيات- لا تستحق منك كل ذلك التشبث، لانها قد تنقلب في لحظة لتصبح أشياء عادية دون أسباب عظيمة لحدوث ذلك