كُن شهمًا ونبيلاً في المواقف التي لا يعلم عنها أحد، البعيدة عن الأضواء والأنظار، فإنّ حقيقة النُبل تتبَيَّن هُنا، وإنّ احترام الإنسان لنفسه ينشأ من مثل هذه اللحظات، ولا شيء يُوازِي احترام الإنسان لذاته، فهو ركيزة الثقة الشخصيّة والإيمان بالذات، وهو الأساس.
إذا رأيت أحدهم منطفئ حدثه كثيرًا عن مزاياه، حدثه عن طيبة قلبه، حدثه حتى يعود ويضيء
الإنسان النقي أكثر قابلية للحزن من الإنسان الدنيء، يعيش النبيل حالة من "العشم" الدائم في الحياة والناس، فأدنى غلطة تصيبه بخيبة داخلية، تشوّه معنى جميل في داخله.. أما الدناءة فهي بلادة أخلاقية، إنها شكل من أشكال التقبل والتطبيع مع الانحراف.. من هنا فالنبل لا يكون إلا بنوع من الاعتراض الدائم على الخطأ، إنه استنفار وحساسية تجاه كل أشكال الغلط في الحياة
غالبا اسلوب الشخص اللي قدامك مرتبط بالظروف اللي قاعد يمر فيها ، اكثر من كونه مرتبط فيك
كن بلسمًا فالجارحون كثيرُ
ومواسيًا إنّ الزمانَ مريرُ
كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ
فلعلها يومَ النشور تُجيرُ
ومواسيًا إنّ الزمانَ مريرُ
كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ
فلعلها يومَ النشور تُجيرُ
إنه من المفيد أن يعاني المرء بين حين وآخر آلاماً ونكبات, لأن ذلك يذكره بأنه منفي في هذه الأرض, وعليه أن لا يبني أية آمال على أشياء هذا العالم