أعظم تعويض يمنَحهُ الله للإنسان،
أن يمدّهُ بالقُدرة الكافية على البدء من جديد.

اِلـهي فَلا تَقْطَعْ رَجائي وَلا تُزِغْ
فُؤادي فَلي في سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعٌ
اِلـهي لَئِنْ خَيَّبْتَني اَوْ طَرَدْتَني
فَمَنْ ذَا اَّلذي اَرْجُو وَمَنْ ذا اُشَفِّعُ

•المناجاة المنظومة.

مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ
فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ

الإمام علي عليه السلام

الله الله
الطرب أحيانًا يكون على هيئة صوت هلع عدوّك

اسمعوا الطرب الجميل☺️

نحنُ نتوهم أنّنا بقينا و رحل الشهداء
الحقيقة أنّ الزمان رحل بنا و بقيَ الشُهداء.

•الشهيد مرتضى آوينى.

مُجاملَةُ الآخرين لا تُسبّب الكوابِيس ليلاً
المُبادرات اللّطيفة لا تسرِق من مالكَ الإدخارِي
التصفيق لا يؤلِمُ الأيدِي
الصِّدق لا يقتُل أحدًا
الحُبّ لا يهزِم ، لا يغرِس الأشواك في طرِيقك
الإنسانِية تفلحُ دائمًا دائمًا
وحدَه الشّر من يعودُ إليكَ راكِضًا..

وأَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنِّي
قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ، ووَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ، وانْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ  كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي، ولِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ، وكَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ.
يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ…

•الصحيفة السجّاديّة.

فأظنّ أنّ الله العظيم يريدُ تهيئَتي لامتحانٍ أكبر، تحترقُ معهُ كلّ بقايا الغرور في وجودي المُلتهب، وتعودُ سماءَ روحي مضيئةً صافية دونَ أيّ أنانية، ويخرجُ من قلبي المحترق كل رجاءٍ بغير العشقِ والعبادة للحق ويُبادُ تماماً..

-چمران.

"طُوبَى لِشِيعَةِ قَائِمِنَا الْمُنْتَظِرِينَ لِظُهُورِهِ فِي غَيْبَتِهِ ، وَ الْمُطِيعِينَ لَهُ فِي ظُهُورِهِ ، أُولَئِكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‏".

•الإمام الصّادق(ع)

السَلامُ على غوثِ السمـاء و الأرضين الذي تنتظرُ نورَهُ الأبلجُ كُلَّ العالميـن.

‏سُئل الإمام الجواد (ع):
‏و لمَ سُمّي (المُنتظر)؟
‏قال: "لأن له غيبة يكثر أيامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكذب بها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون".

اللّهم وَلا تَسْلُبْنَا الْيَقينَ لِطُولِ الْأَمَدِ في غَيْبَتِهِ، وَانْقِطاعِ خَبَرِهِ عَنَّا، وَلا تُنْسِنا ذِكْرَهُ وَانتظارهُ، وَالْإيمانَ بِهِ، وَقُوَّةَ الْيَقينِ في ظُهُورِهِ، وَالدُّعاءَ لَهُ وَالصلاة عَلَيْهِ..

•دعاء المعرفة.

في إقتباس لدوستويفسكي يقول فيه : كنت أنا احترق بينما انت تعاتبني على رائحة الرماد.
لا أدري ما كان يمرّ به الرجل
لكنّي ألمس شعوره بما قد نمرّ به أحيانًا ويأتي أحدهم يعاتبك "بحب"
بينما انت ستعتبر ذلك العتاب أطنان على ظهرك فوق حملك
نمرّ بظروف قاسية أحيانًا
لا نقوى على الكلام ونكتفي بالعزلة
نفكّر حتّى اثناء النوم ولا نوم
أيُّها الصديق - أيُّها الحبيب أو تكاد تكون خليلاً
نحن اثناء احتراقنا لا نقصد أن نقصّر او نهمل
إنّما التراجع الى الخلف احيانًا يساعد على إطفاء تِلك النّار
بينما انا أريد ان أحافظ على مدى ذلك الوهج حرصًا من أن لا يُلدع أحد..

كن كما يقول الدرويش:
لا تقترب حد الاحتراق
ولا تبتعد حد الافتراق
كن بين بين

-ح

و إنّي يا ربّ عبدٌ تائه،
أتخبّط بين كروب الدّنيا بعجز المُكَبّل، لطالما تُضَيِّقُ عليَّ خناقها، إنّني أسيرُ و أنا أحملُ ما تبقّى من صبري لا أعلمُ وِجهةً أُوَلّيها، و لكنّي أعلم أنّك ربّ المستضعفين و ربّي، لستُ أعلم مآلات الطريق، و لكنّي أعلم أنّي أحبو إليك بروحٍ خاشعة؛
تحذر الآخرة و ترجوا رحمتك🤍

سُبحانَ من جعلَ الضُعف فينا دالًّا عليه،
ملجأً اليه، فلا حول لنا و لا قوّة الّا به سُبحانه،
ولا سبيلَ لنا لدفع أبسط الأشياء عن أنفسنا إلّا بعونه و مدده،
فسبحان من نفرُّ من ضعف نفوسنا الى قوته و عزّته و قهره
و سبحان من وسعت رحمته ضيق نفوسنا…
فالحمدلله رب العالمين🤍

من الممكن أن يعمد الإنسان خلال أعماله اليومية إلى إضرار بعض الأشخاص وإدخال الحزن لقلوبهم..
ومثل هذه التصرفات لها آثار سيئة على الإنسان لا يمكن إنكارها

ولذا جاء في وصية السيد القاضي
حذار حذار حذار من أن تؤذي قلب أحد!

•سماحة الشيخ‌ جعفر الناصري.

في فضل الصلاة على محمّد و آل محمّد ﷺ قال الإمام الصادق (عليه ‌السلام):
"من صلّى على محمٍّد وآل محمّدٍ عشراً صلّى اللّه عليه وملائكته مِئة مرّة، ومَن صلىّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ مِئة صلّى اللّه عليه وملائكته ألفاً، أما تسمع قول اللّه تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً﴾ (الأحزاب: 43)"

لكنّك تمضي محمّلاً بأيّام لا تشبهك،
تمضي وحسب..

يا خفيّ الألطاف
تلطّف♥️

وانا مثلك تمامًا؛ من أهل الضجيج.

لم ولن ندرك بعد رجل البصرة يا هاجر، لعمري لو ينتشلنا من طريق العوام الى الخواص، لندرك البيت تمام حقّه، ونكفّ عن الطواف حول انفسنا
ونطوف البيت العتيق عارفين.. عارفين انفسنا به.

ببساطة الأشياء؛ أمشي نحوك ك هاجر وأسعى ما بين جفنٍ وجفن، ثمّ لا مُروّةَ عندي كي أكون لكَ وحدك الصفا….

أنا ابنةُ الواحات والهجرتين، وسليلةُ باني البيت الأول، في جيدي قِلادةٌ من رائحة سارة، كلما قطعتُ أميالَ الصحراء إلى قلبك؛ تبشرني الملائكةُ أنني اقتربتُ لوجهك؛ فأضحك..

أتعلمُ كم حرباً مرّت على عمري؟! كم وشايةً بين الجنودِ وصلتني أخبارها وأنا أعدُّ حقيبة أبي للجبهة الغريبة؟ وكم كنتُ ابنةً قاسية القلب وأنا أمسحُ قلادة أبي وأحاولُ أن أحفظ أرقامها، تماماً يا ابن المعارك كما حفظتُ أرقام قلادتك..؟

أم أنهُ فاتكَ أن الوطن والهجرة ومواقيت السعي والهَديِ والإحرام لا تلبثُ أن تُفك!
ثم نوقنُ بعد انتهاء كل الخطوات التي مشيناها، أن العبور لم يكن حجّاً خالصاً، وأنّ طوافُ الناقة ورجل البصرة كان الأتمُّ فقط، وأنا مثلك تماماً؛ من أهل الضجيج..

لن أرمي إبليس نيابةً عن أحد، أنا بالكاد أحاول رميَ الحصى وأفشلُ فأُعيدُ العدّ والجمع، فلا تختبرني أيها القاضي كي أُعيدَ الطواف والسعي والهرولة، كل القصة تنتهي حينما؛ يُخلعُ الثوبُ الأبيضُ ونختارُ كفناً

كفناً يليقُ أن ننتمي به إلى بلاد الموت التي علّمتنا أن لا مساحات إلا للفراق، وأن الوجوه لا تنتمي لقبائل قُصّيٍّ وخويلد، بدأت الجاهليةُ حين قبِلنا؛ أن لا نكون من أهل العناق..

ليست البلادُ خائنة، نحنُ الجهلة الباقين….

#مريم
#أثر

و لكن، يا ربّي العظيم،
في هذه المرحلة التي أحياها، أحسُّ أنّك مرشدٌ حكيم، تأخذ بيدي و تنصحني، و تُظهر لي آياتك المقدّسة و تُقدّم لي العبر!
كم من أمرٍ كان يوحشني و يُخيفني ساعدتني عليه، و أعطيت الأشياء المستحيلة والممتنعة بالنّسبة لي إمكانيّة الحدوث. و كم من أحوال كنتُ قد حصّلتُ فيها الإطمئنان و الإيمان بمقدارٍ ما، إلّا أنّك كنت تسلبه منّي و تجعلني أعاني الغمّ و الهمّ، مظهرًا لي أنّ إرادة و مشيئة أيّ شيء هي بيدك. فمهما نجدّ في العمل و نحاول هنا و هناك تبقى العزّة و الذّلّة بيدك وحدك.

-چمران.

ورد في مناجاة موسى عليه السلام:
أي ربّ، أيّ خلقِكَ أحبُّ إليك؟
قال: من إذا أخذتُ حبيبَهُ سالَمَني.

إلهي وَلَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ بَلائِكَ وَسُبوغِ نَعمائِكَ حَمداً يوافِقُ رِضاكَ وَيَمتَري العَظيمَ مِن بِرِّكَ وَنَداكَ يا عَظيمُ يا كَريمُ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.

•مناجاة الشاكرين.