"اليوم
أنا بخير
غير أنّي
قطعت الشوارع وحدي
وبكيت مراتٍ عديدة
لأسبابٍ مُبهمة
وكانت تُفاجئني
نوبة حُزن ونغزةٍ
يسار صدري
كُلما رأيت اثنين
يَعبران الطريق معًا.
ولكني بخير..
غير أنّي
وَدَدت لو يُشاركني
شخصٌ كُل هذه المشقّة
في طريقي
أو على الأقل
أستطيع أن أُفصِح له
عمّا يتوارى خلف هذه الـ -بخير-
وعن كيف يكون المرء فريسةً سهلةً لقساوة الحياة، حينما يسير فيها وحده."
أنا بخير
غير أنّي
قطعت الشوارع وحدي
وبكيت مراتٍ عديدة
لأسبابٍ مُبهمة
وكانت تُفاجئني
نوبة حُزن ونغزةٍ
يسار صدري
كُلما رأيت اثنين
يَعبران الطريق معًا.
ولكني بخير..
غير أنّي
وَدَدت لو يُشاركني
شخصٌ كُل هذه المشقّة
في طريقي
أو على الأقل
أستطيع أن أُفصِح له
عمّا يتوارى خلف هذه الـ -بخير-
وعن كيف يكون المرء فريسةً سهلةً لقساوة الحياة، حينما يسير فيها وحده."
"لم أغلق الأبواب كلها، تركت لك بابًا مواربًا دائمًا.. ليس استجداءً للفرص، أو رغبةً بالوصل.. أو ترددًا بالرحيل، لكن حتى ونحنُ لا شيء أنا أعرف معنى أن تقسو عليك لياليك ولا تجدني."
-
"لم يعتذر أحد عن الطريقة التي عاملوني بها، لقد ألقوا دائمًا باللوم على ردة فعلي."
"لم يعتذر أحد عن الطريقة التي عاملوني بها، لقد ألقوا دائمًا باللوم على ردة فعلي."
يمدني مرورها على بالي بعذابٍ مستمر فلا استطيع نسيانها كما لو كانت سِنًا يؤلمني. كان شيئًا خارج ارادتي، بائسًا، قهريًا. لسنواتٍ كانت هي أول ما أتذكره عندما أصحو، وآخر ما يجول ببالي قبل أن أنام، وفي خضم اليوم، تأتيني اقتحامًا، هوسًا، بصعقةٍ مؤلمة دومًا
من أعلى مراتب التوازن النفسي ألا تسعى لتصحيح الظن السيء بك ، من أكرمك فأكرمه ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه ."
أردت أن أخبرك عن الخوف الذي يتمدد في أعماقي , عن الليالي البائسة التي ما زالت تتكرر , عن الظلام الذي يجتاحني , عن كل ما يكدر صفو إيامي , ويقلق منامي .. كنت أرغب أن أبوح لك بكل الأشياء السيئة والعصية على الإحتمال , لكنك لم تعد تنصت لي , ولا تكلف نفسك حتى عناء السؤال .
اعتنق الصمت، ولا تأخذ الناس على محمل الجَد ولا تأخذ الحياة على عاتقك، ولا تبالغ في عاطفتك، ولا تُرضي أحدًا رغمًا عنك.
مازلت أنتظر محاولتك في إرسال رسالة
مشتتة وغير منطقية
واضحة أو ربما غير مباشرة
لا يهم حتى أن تكون فارغة
لكن سيكفيني أنك حاولت.
مشتتة وغير منطقية
واضحة أو ربما غير مباشرة
لا يهم حتى أن تكون فارغة
لكن سيكفيني أنك حاولت.