Telegram Web Link
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾❤️‍🩹
‏"يتجدّد الإنسان كلما مرّ بتجربةٍ لم يكن قاصدًا الذهاب إليها، تظلّ تطحنه أيامًا حتى تنتزع منه قدرةً عجيبةً على المقاومة، فما زال يتخبّط حتى يتخطّاها بالفهم لا بالقوة، بالصبر لا بالعجلة . ."
لقد كنت أعرف أني غريب
وأن زماني زمانٌ عجيب
واني سأحفرُ نهراً صغيراً واغرقُ فيهِ
انامُ وفي العين ثقبٌ كبير
فأوهم نفسي بأني أنام
واصحوا وفي القلبِ خوفٌ عميق
فامضغُ في الصمتِ بعضَ الكلام
اقولُ لنفسي كلاماً كثيراً
واسمع نفسي وألمحُ في الليل
شيئاً مُخيف يطوفُ برأسي
ويخنقُ صوتي !
ويسقطُ في الصمتِ كُل الكلام . ."
"سَجدَ لَكَ سَوادي وَخيالي وَآمَنَ بِكَ فُؤادي هذِهِ يَدايَ وَما جَنَيتُهُ عَلى نَفسي يا عَظيمُ تُرجى لِكُلِّ عَظيمٍ اغفِر ليَ العَظيمَ فَإنَّهُ لا يَغفِرُ الذَّنبَ العَظيمَ إلاّ الرَبُّ العَظيمُ . ."
Someday🫂❤️
لا أُجيد المنافسة، سَّتجدني دائمًا في الطرق الخالية أتسابق مع نفسي التي كنتُ عليها بالأمس عيني لا تلمح غيري . ."
الآنِسَّةُ بُنّ
ㅤㅤ
"منذُ أن لمحتُ وجهكِ‏ تحول فُؤادي القاحل ‏إلى حقل من الأزهار ‏منذُ أن وضعتُكِ بي ‏ورُوحي واحةً خضراء . ."
الآنِسَّةُ بُنّ
ㅤㅤ
"كان الأمان في كلامهِ
يجعل الفراشة المذعورة تتجه نحوه بكل يقين . ."
أولًا، سأقول: آسفة آسفة للأيام الكثيرة التي قضيتِها، وأنتِ لا ترغبين في رؤية المزيد منها. آسفة لهذا القدر من الألم، لاضطراركِ جرّه خلفكِ في كل مكان. آسفة حتى للأوقات التي لم تشعري فيها بالألم، وما تبقى—اللاشيء—كان أشد رعبًا. آسفة لخوفكِ، لتعبكِ، آسفة للحظات التي فاتتكِ، بينما ترقدين في السرير، تقنعين نفسكِ بمواصلة التنفس. آسفة، كنتُ هناك. بعض الأيام، لم أزل هناك. ثانيًا، سأقول: شجاعة هذه أنتِ، ليس هناك ما هو أشجع من عيش تلك الأيام، والأغطية تلتف بإحكام حول صدركِ. تلك الليالي، عندما لا تمنحكِ أيّة شمعة تشعلينها، الضوء الكافي للعثور على طريقكِ. ليس هناك ما هو أشجع من العيش مع مشاعر كهذه... أنتِ محاربة في جسد غافل، تحاربين يوميًا—فقط—ليكون لكِ وجود. وأنا أعرف... أعرف ذلك الشعور، عندما تخوضين معركة مع نفسكِ، مع ذكرياتكِ، مع صدمتكِ، مع ألمكِ. أعرف شعور التوسّل لعقلكِ كي يهدأ، دقيقةً فحسب. شعور البحث بين صفحات كل كتاب، ولعب الغميضة مع السكينة، بينما تُغيّر هي القواعد باستمرار... أنتِ شجاعة للغاية لإصراركِ على المحاولة! ثالثًا، سأقول: غدًا وهو ما أريدكِ أن تعدينني به. أعرف أن الغدَ أمر لا تفكرين فيه كثيرًا، وإن فعلتِ، فلن يكون من خلال نظارة وردية. أحيانًا، يبدو الغد مستحيلًا، يطول الليل عندما تشعرين برغبة في الموت، ويبدو الفجر وكأنه على بعد أميال... أعرف هذا، قضيتُ ليالي كثيرة متكوّرة في السرير، أصارع القلق، الذي يتحرك بسرعة ليفسح مكانًا للاكتئاب، الذي دائمًا ما يطلب أفضل وسادة لينام عليها. وها أنا، ركبتاي للحائط، أتوسّل إليهما أن يتركاني وشأني... مرة أخرى، آسفة... آسفة... لأن هذه الليالي تزوركِ أكثر مما تغيب. آسفة، لأنها زائرة وقحة، تبقيكِ مستيقظة حتى الصباح، وتترككِ خائفة من النوم، خشية أن توقعكِ في مشاكل إن غفلتِ عنها. لكن الوعد الذي أطلبه منكِ: أن نلتقي غدًا. الليلة، عادةً، لا تحفظ وعودها، لكن الغد يفعل... اعثري على شيء جميل، اقبضي عليه بأصابعكِ جيدًا، وانتظري الغد. أعرف أنه تفاؤل مني أن أطلب هذا، لكن، هل يمكن أن أراكِ غدًا؟ الغدُ هو مكان يمكن أن تُعالَج فيه الأمور، أن تُعَدَّ فيه القهوة، كما بإمكانكِ تناول عشاءكِ المفضل فيه! الغدُ هو مكان يمكن أن تجدي فيه طريقةً أفضل للتكيف. الغدُ هو—يومٌ ما—عندما لن نضطر للتكيف، بل سنعيش. الغدُ هو عندما سوف أراكِ... سوف أراكِ غدًا، أعدكِ . . .
هل يمكن أن تعديني بغدٍ؟
2025/06/28 16:00:25
Back to Top
HTML Embed Code: