"في جميع حواراتي مع الله لم أكن أسمع أي مقاطعة، كانت الساعات كلّها لي، كما أنني بكيتُ دون حرج، ولم أخجل أبدًا من الحديث عن مشاعري له.. لقد تكلمت كثيرًا ولم أسمع صوتًا يأمرني بالسكوت، كنت أشعر بالهدوء، وكل الفوضى التي بداخلي كان يرتّبها"
أحبّ إصرار الإنسان بتمسّكه للحياة، ليس تعلُّقًا، بل تعايش وتقبُّل، كيف يصنع من اللاشيء شيئًا، كيف يجعل للطريق المقفل ألف اتجاه يسلكه، كيف تؤثر اللحظات الروتينية على مشاعره، بسمة، كلمة، لقاء، قَهوة، كتاب، والكثير من الأشياء القادرة على جعله أكثر تفاؤلًا وبهجة.