‏"لا أحتمل فكرة أن أكون عبئًا على أحد لا أحتمل فكرة أن أجعل صديقاً قلقًا بسبب همومي، أنا لن أتصل على صديق في الرابعة فجراً لأقول له أنني أختنق ولكنني سأرحب بمن سيفعل ذلك بكل شغف، انا لا أمانع أن أحمل أعباء الجميع لكن أمانع ان يتحمل أحد عبئي ولو كان صغيراً، وهذا امر مُرهق للغاية."

‏"دع القهوة تبرد. لا ترد على الهاتف. ضع كلتا يديك في جيبك، وراقب الفرص تمرّ. دع القلق يأخذ منك ما يأخذ. اقترب مما تخاف. رحِّب بحقيقة أن كل شيء لن يصبح بالضرورة على مايرام، وأنك لا تمانع هذا على أية حال. لا شيء يهم إذا ابتعدت عنه مسافة كافية، لا شيء يهم الآن."

الكثير من الأشياء التي تدعوا للكتابة ، فترقبوه نصاً يظفر بأدمغتكم ، و قد يستغرق إغلاق أفواهكم وقتاً طويلاً من الدهشة التي ستنزل بكم عقب المُنتَظَر .. أبدو كشخصٍ واثق يتحدث وكأنما نصه جاهز صحيح ؟ .. والله لم أبدأ كتابته بعد ، لكني كعادتي .. مغرور واثق

اليوم العالمي للسرطان ..
اللهم اشفهم شفاءً لا يغادر سقما ومتعهم بصحتهم ، اللهم الطف بهم و بنا فإنك اللطيف الخبير ❤️
رحم الله مجتبى النجومي في عليائه❤️

متى و كيف بدأت تكتب ؟
السؤال تكرر كثيرا و هكذا أرد :
بدأت كأي طفلٍ عادي ، تُسرق حلواه فيبكي ، سُرقت حياتي فـ كتبت .

صباح الخير ...
- لِمَ قد تنسجم ؟ ، في حين أنك ولدت لتتميز 💜!

صباح الخير ..
"صحيح أني بِعِزّ المراهقة ، شاب طائش لا مسؤوليات تذكر عليه .. تتضاءل الرقابة عليه مع الزمن بحكم أنه "راشد" الآن ، و ما لا يمكنك مناقشته أنه يمكن أن يتحدث مع من يحلو له ، مع الفتيات بالتحديد ، فترة لن تأتي مرة أخرى و على الأغلب هي أكبر و أكثر فترات حياته تواصل مع الجنس الآخر .. يقطع وعوداً هنا و هناك كأي مراهق ، لا أحد يستطيع سؤاله ، يستأنس مع كل أنواع الإناث و يلهو كما يرغب .. لكن - بالنسبة لي - أنا أتنازل عن حقي هذا ، أتنازل عن دوري كمراهق .. مستعد للعيش كـ كَهل ستيني لا يحق له النظر لأي فتاة ، و إن استطاع فهو لا يرغب ، أنا أريدها هي لا غير" 💜

كل حروب الحياة كذبة ، صراعك مع ذاتك هو الأعظم .

اضحك معهم و ابكِ لوحدك، إياك و أن تريهم شخصك الضعيف.. إتكئ على بعضك وانهض !

محادثات الذات أكثرهم احتداماً ، لن تخوض نقاشاً أقوى من ذاك الذي مع نفسك .. تفوز وتخسر ، سوياً في آن واحد .

ثقة في الله ... نجاة 💜

مولاي إن الشمس في عليائها أنثى ، وكل الطيبات ، الغاليات ، المؤنسات بنات 💜
_

أنتِ - و إن كنت لا تعرفين - نعمة ، ركيزة المجتمع المخفية ، حضن الليل الدافئ و بطريقة ما صانعة الرجال .. الأقوياء ، أولئك الذين ترونهم يقاتلون اليوم ، المفعمون بالإصرار ، مستفتحي صباحاتهم بخطط جديدة وطموحات عالية ، جميعهم خرجوا من بيوت تحتوي إناثاً داعمات.. ما نراه في قوة الرجال فهو من صنع النساء ، ننكسر ليلاً بين يدي إحداهن ، باعثات الأمل ، ونخرج نهارا أسودا بكثير من الدعم الخفي .. صدق أو لا ، سبب بقائك حيا تتحمل كل هذا هو أمك ، أختك ، صديقتك أو المعشوقة ، سبب حياتك بالأساس .. أنثى ! ما أقوى الكلمة وما أغبى من يظنها ضعيفة .

إحترامهن لم يكن يوما عيبا أو نقصا ..

شكر خاص لأكثر نساء العالم تميزاً بنظري ، أمي ، أم مجتبى ثم مالكة قلبي تأتي في المرتبة الثالثة .. و سلام على نساء الأرض بعد ذلك .

تحيي تعيشي لا مقهورة لا منهورة 💜
#اليوم_العالمي_للمرأة

#internationalwomensday2021

أعتقد أني عكس طبيعة البشر ، لم أرغب يوماً في البقاء في مجموعات ، مشاركة الأشياء كان حدثاً استثنائيا .. والانفراد بكل شيء كان الوضع الطبيعي ، لست أنانيا لكن لطالما قدست فكرة أن السفينة ذات الشراع الأوحد تسري أسرع من عداها متعددي الأشرعة و أكثر إتزانا منهم ، أنا أنيسي المفضل، لم أستحمل يوما وجود أكثر مما هو مجرد ورقة وقلم بجانبي ، أو هاتفي المحمول على صعيد متطرف، لا عيب في الرفقة بالطبع .. لكن لذة الخلوة بالذات لا تقاوم .

ضياع كبير ، توهان أعظم .. لأول مرة منذ صرختي الأولى ، قدومي للوجود و تأدية دوري بمسرح الحياة ، أشعر أني نسيت السيناريو الخاص بي ، جملتي التي يفترض أنو أؤديها و ما دوري بالأساس .. لأول مرة أفقد مخططاتي، جميعها .. وأنا - إن كنت تعرفني - لا أطيق العيش بلا رسم أتبعه ، سُلّم واضح للصعود أو النزول ، على الأقل أعرف إتجاهي وماذا أفعل ، الآن فقدت كل هذا ، أستيقظ كل يوم ، أفرش أسناني وأرتدي ثيابي ، هنا تنتهي الأشياء التي أقررها ، وما يحدث بعد ذلك لبقية اليوم فهو شيء لا أعرفه ، أتبع الأحداث بلا أسئلة ، أفعل ما يميل العالم لجعلي أفعله .. أعني إن وجدت مركبة أمامي أستقلها ، و إن لم أجد أنتظر بلا تفكير ، إن وجدت الرفاق أتحدث ، و إن لم أجدهم أصمت بلا بحث عنهم ، خارت قواي ولا حول لي في دنياي بعد الآن أعتقد أني استهلكت عقلي حين فكرت في كل شيء ، كل شيء حرفيا طيلة أعوامي الماضية ، والآن أنا رحيق ورد يقودني الريح أينما شاء ، كما قلت .. إن وجدت حياة أعيش ، و إن لم أجد أنتظر . بلا رغبة في البحث عنها .

تقبل ما لديك ، نشاطاتك اليومية أحلام أحدهم .

منتصف مارس ، ميلادي الآخر .. يُنسب الجميع لمسقط رأسه ، إلا أنا .. أُنسَب لمسقط قلبي ومالكته ، هِيَ 💜

عجباً ، الطاقة تُفنى ! .

الأذى النفسي لا يُرى ، لكنه أكثرهم وضوحاً .

أمانينا و إن طالت ، ستطرق باب منزلنا تجرجر اعتذارات .. تحايلنا ، تفاوضنا .. لتتحقق !

الله ، ثم ابتسامتها هي الوطن 💜