طلب مرافقتها برحلة حياتها بطريقة مميزة جدا ، لم يستأجر مركبا وسط النيل ، لم يحجز طاولة ببرج ايفل و لم يجلب وردا حتى ، فعل ذلك في اللحظة التي يعلم أنها تكون في أوج سعادتها و راحتها النفسية .. فقط حين كانا يجلسان معاً ككل يوم بإحدى المقاهي يتداويان بالقهوة أولا و بضحكات إحداهما الآخر ثانيا .. عقب إحدى التنهيدات تحدث قائلا : "أتقبلين أن تكوني ضمادة قلبي لبقية حياتنا؟" .. ابتسمت و عرفت مغزى السؤال فجاوبت بذات الدهاء : "لطالما كان حلمي أن أكون طبيبة ، لك أنت لا غير" 💜
وحدي أعلم معاركي الداخلية ، ووحدي أعلم منقذي .. و أنت؟ ، أنت ساعة النصر يا حلوة 💜
أنا بعمري ، لكن لست بعمري .. أتفهمني؟ ، تقنيا لا زلت شابا ، وجهي يدل على ذلك كذلك والملابس التي ارتديها، لكن ما عدا ذلك ، أنا أتحدث كالعجزة، كبار السن .. اهتماماتي أضحت باهتة وطريقة سيري ونظري للناس كذلك، عيناي نصف مغلقة دوما .. و لا دليل أكبر من ذلك على فقدان الشغف ، لا دليل اكبر من ذلك على كوني لا أهتم ، أعني .. فرّطتُ في حقي في الرؤية ، لِم قد أهتم بشيء آخر ؟ .. ك ظل ، إن سرت بقرب الحمام لن يطير مفزوعا ، و إن اقتربت من قطة فلن تهرع مني ، لا شيء يدل على حياة تدب بي ، سوى كوني أتحرك .
قضايا المجتمع لا تثير بي شيئا ، ليمت من يمت و لينتحر من أراد .. أؤمن بالحرية الشخصية و اتخاذ قراري لن يكون يوما بيد غيري ، لم قد أنادي بحقوق المرأة ؟ لستُ مرأة و لن يقوم أحد بسلب حقوق أمي أو شقيقاتي .. حينها سأنتزع حقهن من أعين سيء الحظ ذاك ، لن أنتهك حقوق أحد لكن بالطبع لن أطالب بها .
مع ذلك سأذكر بوصية شفيعنا ، رفقا بالقوارير .
مواقع التواصل ؟ منصة لطرح أفكاري ، لن أناقش، لن أتعصب لرأيي ولن أعلق على رأي أحد .. هذا ما أظن ، خذه او اتركه .
راحة البال تفوق كل حوار، اشتري وقتك ووفر طاقتك ، هذا لن يغير شيئا .
مسالم جدا إن لم تسألني ، أسوأ كوابيسك إن فعلت
و أخيرا ؟
سأكون يوما ما أريد ، لا الرحلة ابتدأت ولا الدرب انتهى .
الطريقة الوحيدة لفعل ذلك؟ عِش ك شجرة جوز هند ، غريب صحيح؟ .. لكن جدياً ، تريد ثمرة ؟ اركلني بلطف ، تريد مساعدتي؟ إسألني بلطف .. أي اسلوب ما عدا هذا بالتأكيد سينتج بضررك ، إحدى الثمار ستسقط مباشرة برأسك وحينها لن تحيا لتأكلها.. وبالطبع لن يتسلقني أحد ، ساقي ناعم جداً ولا فرصة لأحد ليفعل شيئاً .
لم أفلح يوما أن أكون طبيعيا ، عادتي كانت تحليل كل شيء و لم أستطع النظر للحياة ببساطة .. لطالما كانت نظرتي فلسفية ، ولا شأن لك بهذا أيضا .. أنا أقول وحسب .
- عبد الرحمن معتصم.
قضايا المجتمع لا تثير بي شيئا ، ليمت من يمت و لينتحر من أراد .. أؤمن بالحرية الشخصية و اتخاذ قراري لن يكون يوما بيد غيري ، لم قد أنادي بحقوق المرأة ؟ لستُ مرأة و لن يقوم أحد بسلب حقوق أمي أو شقيقاتي .. حينها سأنتزع حقهن من أعين سيء الحظ ذاك ، لن أنتهك حقوق أحد لكن بالطبع لن أطالب بها .
مع ذلك سأذكر بوصية شفيعنا ، رفقا بالقوارير .
مواقع التواصل ؟ منصة لطرح أفكاري ، لن أناقش، لن أتعصب لرأيي ولن أعلق على رأي أحد .. هذا ما أظن ، خذه او اتركه .
راحة البال تفوق كل حوار، اشتري وقتك ووفر طاقتك ، هذا لن يغير شيئا .
مسالم جدا إن لم تسألني ، أسوأ كوابيسك إن فعلت
و أخيرا ؟
سأكون يوما ما أريد ، لا الرحلة ابتدأت ولا الدرب انتهى .
الطريقة الوحيدة لفعل ذلك؟ عِش ك شجرة جوز هند ، غريب صحيح؟ .. لكن جدياً ، تريد ثمرة ؟ اركلني بلطف ، تريد مساعدتي؟ إسألني بلطف .. أي اسلوب ما عدا هذا بالتأكيد سينتج بضررك ، إحدى الثمار ستسقط مباشرة برأسك وحينها لن تحيا لتأكلها.. وبالطبع لن يتسلقني أحد ، ساقي ناعم جداً ولا فرصة لأحد ليفعل شيئاً .
لم أفلح يوما أن أكون طبيعيا ، عادتي كانت تحليل كل شيء و لم أستطع النظر للحياة ببساطة .. لطالما كانت نظرتي فلسفية ، ولا شأن لك بهذا أيضا .. أنا أقول وحسب .
- عبد الرحمن معتصم.
مقابلة الطبيب في الثالثة فجراً ..
مئتان وستة عظمة يصرخون ماذا دهاك ؟ أتحسب ذاتك خالدة لتهلكها لهذا الحد ؟
- أعتذر قد سيطر علي نصفي السيء و قد فعلت أشياءً لم أتخيل أني قد أفعلها ..
- عمّ تتحدث؟
- عن الوجع الأليم .. لن أستطيع التعبير .. سأترك الأمر للكتّاب فقد أضحوا كُثُر .. الجميع أمسك بالقلم وينعت نفسه كاتباً الآن ..
-وماذا في هذا أتحسب نفسك كاتباً ؟..
- لم أقل هذا أنا فقط قلق عليهم فالأمر أشبه بالدخول لقفص أسد بلا سوط لترويضه .. هم حمقى ! أجل لهم حرية إختيار هواياتهم فهي لا تخص أحد ، لكن بعضها يفوق فقط كونه مجرد هواية ..
- أتقصد الكتابة ؟ ..
- تماماً فهي نوع من الإتصال بالعالم الآخر وإستدعاء لوسيفر ..
- هل أنت قادر على ذلك إذاً ؟ ..
- لم أقل هذا قط لكني رجل عاد من قعر الجحيم زحفاً كما قال أحدهم .. و أوقن تماماً أني ألقيت بنفسي إلى التهلكة ولا سبيل للخروج ، المشكلة تكمن فيهم فهم لازالوا يفعاً تخشى عليهم أمهاتهم حتى سخانة الجو ..
- ماذا عن أمك أنت ؟ ..
- وُلٍدت في الصحراء ..
- تخشى الليل ؟ ..
- رغم أنه أصبح الجميع يخشى رفاقه لكني لا أخشاه ..
- مستقبلك ؟ ..
- بين يدي القدر رغم أني أستطيع تكهن بعض الكوارث منذ الآن ! ..
- هل تحب والداك؟ ..
- سأرد بسؤال هل تحب أنت عقاقير علاج الأمراض ؟ ..
- ماذا يفترض أن يعني ذلك ؟ ..
- انس الامر ..
- رفاقك في الدراسة ؟ ..
- على غير المتوقع وخلاف الكثيرين فإني أحبهم ، وفقط للمعلومية لم أستخدم مصطلح أحب من قبل لكن اعتقد ان الامر يستحق الآن ..
- علاقتك مع الجنس الاخر؟
- مرتبكة جداً ..
- لٍمً أنت مستيقظ حتى الثالثة فجراً ؟ ..
- سأرد بسؤال مرة أخرى .. لٍمً يعيش السمك في البحر ؟ ..
- تبدو ذكياً ..
- وأنت تبدو كشخص حقيقي ..
- ستنام الآن ؟ ..
- ربما !.
مئتان وستة عظمة يصرخون ماذا دهاك ؟ أتحسب ذاتك خالدة لتهلكها لهذا الحد ؟
- أعتذر قد سيطر علي نصفي السيء و قد فعلت أشياءً لم أتخيل أني قد أفعلها ..
- عمّ تتحدث؟
- عن الوجع الأليم .. لن أستطيع التعبير .. سأترك الأمر للكتّاب فقد أضحوا كُثُر .. الجميع أمسك بالقلم وينعت نفسه كاتباً الآن ..
-وماذا في هذا أتحسب نفسك كاتباً ؟..
- لم أقل هذا أنا فقط قلق عليهم فالأمر أشبه بالدخول لقفص أسد بلا سوط لترويضه .. هم حمقى ! أجل لهم حرية إختيار هواياتهم فهي لا تخص أحد ، لكن بعضها يفوق فقط كونه مجرد هواية ..
- أتقصد الكتابة ؟ ..
- تماماً فهي نوع من الإتصال بالعالم الآخر وإستدعاء لوسيفر ..
- هل أنت قادر على ذلك إذاً ؟ ..
- لم أقل هذا قط لكني رجل عاد من قعر الجحيم زحفاً كما قال أحدهم .. و أوقن تماماً أني ألقيت بنفسي إلى التهلكة ولا سبيل للخروج ، المشكلة تكمن فيهم فهم لازالوا يفعاً تخشى عليهم أمهاتهم حتى سخانة الجو ..
- ماذا عن أمك أنت ؟ ..
- وُلٍدت في الصحراء ..
- تخشى الليل ؟ ..
- رغم أنه أصبح الجميع يخشى رفاقه لكني لا أخشاه ..
- مستقبلك ؟ ..
- بين يدي القدر رغم أني أستطيع تكهن بعض الكوارث منذ الآن ! ..
- هل تحب والداك؟ ..
- سأرد بسؤال هل تحب أنت عقاقير علاج الأمراض ؟ ..
- ماذا يفترض أن يعني ذلك ؟ ..
- انس الامر ..
- رفاقك في الدراسة ؟ ..
- على غير المتوقع وخلاف الكثيرين فإني أحبهم ، وفقط للمعلومية لم أستخدم مصطلح أحب من قبل لكن اعتقد ان الامر يستحق الآن ..
- علاقتك مع الجنس الاخر؟
- مرتبكة جداً ..
- لٍمً أنت مستيقظ حتى الثالثة فجراً ؟ ..
- سأرد بسؤال مرة أخرى .. لٍمً يعيش السمك في البحر ؟ ..
- تبدو ذكياً ..
- وأنت تبدو كشخص حقيقي ..
- ستنام الآن ؟ ..
- ربما !.
أعتقد أني خيبت ظن أمي ، أبي و بائع الحلوى !
أخبرتني والدتي ألا أتهاون في دراستي ، أني بلا علم لا شيء و أن كل ما يقال في الدرس مهم ، وصية أبي كذلك كانت أن أنام مبكرا دائما .. فصاحب الضمير اليقظ لا يبقى يقظاً لساعات متأخرة في الليل ، و إن الاستيقاظ باكرا قد يكون سببا في نجاح اليوم بالكامل .. بائع الحلوى بالحي الذي كنت أقطن فيه سابقا ، قال لي أن أحافظ على صحتي ، الحلوى لذيذة لا جدل لكن الكثير منها مؤذي ، جسدي يحتاجني و سأحتاجه لاحقا لذا علي الحفاظ عليه .
الواحدة فجراً ، لدي امتحان نهائي غدا .. لازلت مستيقظا تناولت ثلاث قطع حلوى ولا يبدو أني سأتوقف قريبا ، لا اعلم بأي ساعة الامتحان لا أدري عم تتحدث المادة بالأساس .
أخبرتني والدتي ألا أتهاون في دراستي ، أني بلا علم لا شيء و أن كل ما يقال في الدرس مهم ، وصية أبي كذلك كانت أن أنام مبكرا دائما .. فصاحب الضمير اليقظ لا يبقى يقظاً لساعات متأخرة في الليل ، و إن الاستيقاظ باكرا قد يكون سببا في نجاح اليوم بالكامل .. بائع الحلوى بالحي الذي كنت أقطن فيه سابقا ، قال لي أن أحافظ على صحتي ، الحلوى لذيذة لا جدل لكن الكثير منها مؤذي ، جسدي يحتاجني و سأحتاجه لاحقا لذا علي الحفاظ عليه .
الواحدة فجراً ، لدي امتحان نهائي غدا .. لازلت مستيقظا تناولت ثلاث قطع حلوى ولا يبدو أني سأتوقف قريبا ، لا اعلم بأي ساعة الامتحان لا أدري عم تتحدث المادة بالأساس .
في عالم رمادي ، ووحدي الملون .. كنت أترك أثرا في كل شيء ألمسه، لون من نوع ما ، أجلس على الرصيف فيحيا الطريق باللون الذي تركته مكان جلوسي ، أسير تاركا دربا من البهجة خلفي بآثار قدمي ، احتضن كل ذو بؤس فتنطبع الألوان على صدره ليسعد.
ماذا تنتظر ؟ ، بالنهاية .. تلون العالم و جلستُ أنا بأحد أركانه و قد نفذت سعادتي ، تلون العالم وأضحيت أنا رماديا .
ماذا تنتظر ؟ ، بالنهاية .. تلون العالم و جلستُ أنا بأحد أركانه و قد نفذت سعادتي ، تلون العالم وأضحيت أنا رماديا .
اليوم منذ عام ، الشعب أراد الحياة ..
الآن ، ذات الشعب يطالب بالموت الرحيم .
٦ أبريل ؟ الكوميديا السوداء .
الآن ، ذات الشعب يطالب بالموت الرحيم .
٦ أبريل ؟ الكوميديا السوداء .
لا بأس ، خذ اليوم عطلة ولا تحاول .. أنت تستحق استراحة محارب فأنت تحاول جاهداً ، غدا سنبدأ من جديد .
مسالم ذو وجه وسيم بالخارج ، بالداخل توجد ثلاث حروب ... معركتين ومحاكمة عسكرية .
اللهم إني عفوت عن جميع عبادك فاعف عني ، متخاصمين ؟ العفو والعافية .. انا محتاج دعواتي تستجاب والله واعتقد انت برضو ، رمضان كريم و كل سنة وانتو طيبين 💜
@aboody_hamza
أفرغ ما بذاتك
@aboody_hamza
أفرغ ما بذاتك
الحمد لله 💜
نتيجة نضيفة و معدل 3.02 في ظروف لا يعلم بيها إلا الله ، سينير لا تكلمني ورمضان مبارك جدجد 💜
نتيجة نضيفة و معدل 3.02 في ظروف لا يعلم بيها إلا الله ، سينير لا تكلمني ورمضان مبارك جدجد 💜
- العبوس يلائم تفاصيل وجهي و كأنما خلقا لبعض ، أما شد عضلات وجهي ، إظهار أسناني ، تضييق عيني والقهقهة؟ .. لطالما فشلت في ذلك لكن أتقنت تمثيله ، كونك حقيقيا في معظم الأحيان مؤذٍ، زيّف ذاتك لتتأقلم، نافق لتنجو.
هي المفضلة ، هي الأحسن دائما بكل شيء .. تعلم جيدا كيف تجعلني سعيدا.. تعلم متى تصمت ، متى تتحدث .. متى تغار ومتى تضع لي الأعذار ، متى تضحك ، و هذا هو أكثر الأشياء التي تتقنها، أشعر أن قلبي على حافة البؤس فتنعشه ببسمة ، تعلم متى تواسيني ، متى تقف بجانبي ومتى تجعلني أقوى ، تعلم حتى كيف تضحكني.. هي التي تعرف كيف تلتقط الصور عندما نكون سويا ، أنا فاشل جدا بذلك ، هي العاقلة و أكثرنا رزانة ، هي الجزء الجميل بعلاقتنا .. تفوقني في كل شيء دائما ، هي مدهشة 💜
لما يأذن المغرب ، الموية والتمر بكونو قدامك .. عارف انو اول ما تسمع الأذان معاناتك ح تنتهي ، ريقك ح يتبلى و جوفك ح يتملي ، قاعد تتونس أو بتدعي مش حوار لكن متطمن و عارف إنو شوية و الأمور تزبط .
لكن اتخيل تكون صايم والمغرب يأذن ، لكن مافي موية ، و لا بلح ، وما متأكد ح تشبع ولا لأ .. الأكل ما مضمون و ماف رؤية واضحة و ايمانك بربنا سندك الوحيد ، الحمد لله و كل حاجة لكن تفطر كيف و من وين ؟
الحكمة من رمضان انت تضوق معاناة الفقراء وتعرف إنو أي حاجة عندك فهي من ربنا ، يعطي و يمنع من يشاء .. في ناس صايمة السنة كلها و بتمر بالتجربة الفوق دي كل يوم في كل شهر ، في ناس المغرب بتاعها الساعة ٨ و في ناس المغرب بتاعها ما بأذن كل يوم ، فاهمني ؟ ، ف لو لقيت طريقة .. حتى لو محتاج لقروشك في نهار رمضان د وانت ماشي ف الشارع اتصدق ، القروش بتمشي وتجي بس انت م واعي ل كم الحسنات البتتكتب ليك ، كون الأذان ل صايم تايه قليل حيلة ، خليه لما يشتري حاجة تتأكل بقروشك دي ويشبع او يروى يدعي ليك وتاخد اجرو زيادة ع اجر صيامك .. و أحمد ربك لو كل يوم أفطرت ب بلحتين ، كباية موية وصحن فول .. ع الاقل انت قاعد في بيتك و حترقد بعد شوية في مكيف وتشوف المسلسل الحاصل فيه شنو ، و غيرك ح يقوم طوالي بعد المغرب عشان يشوف الليلة ح يتعشى ولا لأ ، انت في نعمة سواء عارف أو لأ .. ف اشكر ربنا أول ب إنك تتصدق بالرزقك بيه وتمرر نعمتو على باقي خلقه .
رمضان كريم ، كُن مثله 💜.
لكن اتخيل تكون صايم والمغرب يأذن ، لكن مافي موية ، و لا بلح ، وما متأكد ح تشبع ولا لأ .. الأكل ما مضمون و ماف رؤية واضحة و ايمانك بربنا سندك الوحيد ، الحمد لله و كل حاجة لكن تفطر كيف و من وين ؟
الحكمة من رمضان انت تضوق معاناة الفقراء وتعرف إنو أي حاجة عندك فهي من ربنا ، يعطي و يمنع من يشاء .. في ناس صايمة السنة كلها و بتمر بالتجربة الفوق دي كل يوم في كل شهر ، في ناس المغرب بتاعها الساعة ٨ و في ناس المغرب بتاعها ما بأذن كل يوم ، فاهمني ؟ ، ف لو لقيت طريقة .. حتى لو محتاج لقروشك في نهار رمضان د وانت ماشي ف الشارع اتصدق ، القروش بتمشي وتجي بس انت م واعي ل كم الحسنات البتتكتب ليك ، كون الأذان ل صايم تايه قليل حيلة ، خليه لما يشتري حاجة تتأكل بقروشك دي ويشبع او يروى يدعي ليك وتاخد اجرو زيادة ع اجر صيامك .. و أحمد ربك لو كل يوم أفطرت ب بلحتين ، كباية موية وصحن فول .. ع الاقل انت قاعد في بيتك و حترقد بعد شوية في مكيف وتشوف المسلسل الحاصل فيه شنو ، و غيرك ح يقوم طوالي بعد المغرب عشان يشوف الليلة ح يتعشى ولا لأ ، انت في نعمة سواء عارف أو لأ .. ف اشكر ربنا أول ب إنك تتصدق بالرزقك بيه وتمرر نعمتو على باقي خلقه .
رمضان كريم ، كُن مثله 💜.