Telegram Web Link
لا وجود لأنثى قبيحة، جميعهن يمتلكن شيئاً جوهرياً .. الأنثى بطبعها جميلة ولكن ..
المُنتقِبات سيّدات الكون و تاج نِساءه 👑
رِفقاً بذاتك، لقد تعِبتَ لتكون الشخص الذي أنت عليه اليوم.
فصبرٌ جميل، والله المستعان
ستظل تستيقظ كل يوم كأي بشري آخر تتساءل عن سبب وجودك...
حسناً لن تتساءل بصورة مباشرة لكن جميع أفعالك ستتطرق لهذا الحديث لا وعياً و دون علم منك، خيانة صغرى يمكنك قول ذلك، حيث تحتاج تركيزك كاملاً لتنجز شيئاً، و عقلك يختلس ثلثي طاقتك أو يزيدون يطرح على نفسه أسئلة وجودية، أو في حالتك تلك ليست وجوديةً تماماً.
لن تتوقف عن فعل السوء حتى بعد علمك أنه كذلك، نعم العقل البشري ذكي كفاية ليميز بين الخير والشر، لكنه لا يمتلك العزيمة دائماً ليتبع الخير، القلب و النفس كذلك، أو أياً كان ما نتركب منه .. ترى كل شيء، تسمع كل شيء، تعلم كل شيء و تفكر في كل شيء .. لكنك لا تمتلك القدرة على فعل شيءٍ حيال ذلك، حلقةٌ مُفرغة و "دواليك" كما أخبرنا أستاذ الأحياء يوماً، بذكر ذلك، سابقاً كنتُ أعلم ما أريد فعله، أما الآن فأنا تائه، أخطبوط يمتلك ثمانية أذرع ولا يُحسن استخدامها، أن تغرق و أنت سيّد البحار أمر مخزٍ .. أن تعجز عن التعبير و أنت رب الكتابة، مؤسف!
عُدتُ لمضايقتك، أنت الذي تظن أني طفرة خرجتُ لوهلة ثم أنطوي، أني "تريند" يذيع صيته لبعض أيام ثم يختفي بذات سرعة انتشاره، إفتراض تتمنى أن يكون حقيقة، أسوأ كوابيسك أنا و بأسوأ أحوالي هزمتك، بأول مرة حاولت فيها الكتابة فعلاً، دفنتُ جميع محاولاتك.
ثم ها أنا أعود ساكناً لأراك تحاول إثبات نفسك كل يوم، أنت تمتلك مفهوماً خاطئاً للكتابة يا صديق، لا داعي لأن تحاول كل يوم، إهدأ .. حافظ على حروفك فهي ليست مورداً متجدداً، لستَ مضطراً لإثبات ذاتك .. لا مجال للمقارنة بيننا، أنت تعمل بجهد، أنا أعمل بذكاء .. أنت قمتَ بتطوير موهبتك بالممارسة، أنا مولود بقلمٍ في يدي و فمي مغلق، كتبتُ صرخة ولادتي لم ألفظها فاجلس حين أكتب و أقرأ!
السادسة صباحاً، عين مغلقة و أخرى شبه ذلك .. أحمل هاتفي بإحدى يَدَي، لا أحتاج الإثنتين لأرد على شيءٍ كهذا .. مستلقٍ على ظهري و قرأتُ صياحك، لن أحتاج للجلوس .. "حاول مجدداً"، و هذه المرة ضع برأسك أن تكتب شيئاً يجعلني أجلس لأقرأه أولاً .. ثم سنرى بأمر الرد عليك لاحقاً.
لكن حتى لا تكتب محاولة أخرى، سأرد .. لا مشكلة، سآخذ بضع دقائق من وقتي لأكفي نفسي والكثير ضجيجاً لغوياً لم أقرأه لكنني أجزم أنه يحتوي على هراء ك "تحبني، و أحبها".
لم أعلم أنك تحتوي كل هذا الغبن بداخلك، أحسستُ بحاجتك لإخراج كل هذا .. يمكنك شكري لاحقاً.
مجدداً، تحاولُ أكثر من اللازم، الكثير من كل شيء، الكثير من علامات التنصيص، الاستفهام والتعجب.. بالوقت الذي وصلتُ فيه السطر الرابع، ثلاثة من السطور كانت تحتوي علامات تعجب .. أعتقد أنك تحب لفت الإنتباه، و لا أعني في الكتابة فقط.

"أنا إنتصار فعلاً .. و أنت محاولة - أو سبع - فاشلات"
إن كنت تعتقد أني سأغير ما أكتب لأنك لا تظن أنه متعلق بالكتابة فأنت واهم، فأنا أعتقد أنك ككوميديان صاعد - أو ساقط - لا علاقة لك بالكوميديا، أما بالنسبة للكتابة فأنت تعرف أني لا أقرأ لك لذا لستَ كاتباً بعد بنظري، لكن من المقال الذي كتبتَه للتو، يبدو أنك قضيت الليل تنبش صفحتي الشخصية، لم أتضايق .. بل أنا سعيد أنك عمِلتَ بنصيحتي كما أخبرتُك بختام نصي السابق.

بالنسبة لإدعاء النرجسية، يُقال أن الناقص يرى الطبيعي خارقاً .. لا رد لي بعد ذلك.

لا ألومك، أتفهّم غضبك .. كنتَ كاتب الكلية العظيم، حتى أتيت أنا، وجميعنا نعلم ماذا حدث بعد ذلك.

حسناً ربما كلامك صحيح، لستُ باظ يطير أو ما ذكرته .. لكن النجاح الوهمي يعود لإنتصارات وهمية على خصوم غير حقيقية .. نافسني في المرة القادمة، كُن كفوا لي -شيء أشك بقدرتك على فعله- حتى أتوقف عن التباهي بإنتصاري الزائف.
دعم قضايا المرأة، الصور، التفاعل، المعارك الوهمية، النجاح و العظة والعبرة.
لا أدري ما دخل ذلك بكوني كاتباً، حركة ذكية منك لتنتقد كل شيء أمتلكه ولا تمتلكه، ل"تفش غلك" من كل شيء يضايقك فِيّ .. هذه تُدعى "حياة" ، شيء لا أعتقد أنك مألوف معه .. اذهب واحصل على واحدة.

كن مهرجا للفت الإنتباه، هذا إن لم تكن واحداً بالأساس .. من السهل التشكيك برجولة أحدهم، جميعنا يحب فعل ذلك، لا أدري إن كنتُ إمرأة لكن لا أعتقد ذلك، فما فعلتُه ريث دخولي المجتمع الذي كنت كاتبه الأول لا أنثى تقدر على فعله، إغتصبتُ قصتك، تماماً كما يغتصب الجنجويد القرويات بدارفور، لا مسيح اليوم لإنقاذك، لِمَ علي المحاولة مجدداً؟ الخاسر هو من يحاول مجدداً لذا عُد للسطر الثالث من عقد قرانك هذا.
الصدفة حجة ابتكرها أولئك غير القادرين على العبور عنوة، و عن كونها لن تتكرر مجدداً؟، إعترف بالهزيمة، لا بأس بالمركز الثاني فقد كنتَ فيه طوال حياتك.
أنت تعلم بداخلك أنك لن تتجاوزني، أنني و إن لم أكتب سأظل فوق أول سطر لك في كل مرة تحاول فيها الكتابة.

صوري تقلقك، لا أحد يريد أن تتكرر عليه كوابيسه.

الختام، لا أعتقد أن كل هذا بعضك .. هذا كثير على أن يكون بعضك، هذا كُلُّك و فوق ذلك بكثير، أستطيع سماع الصراخ بنصوصك، أو بعد قراءتك لنصوصي .. في الحقيقة أنت بذاتك وكل ما تكتب من نصوص، بعضي أنا.

عُذراً أطلتُ عليك، اذهب و ألقِ نكتة .. أو وبّخ تلك التي علمتك أن تقول "نينيني" بنصٍ أدبي، لم أتفاجأ .. هذا أسلوبك، مبتذل و دون المستوى.
منتصف الليل وبضعة دقائق ، لِنُفصح عن بعض الأسرار .. في الواقع ليست أسراراً فالأسرار لا يُفصح عنها بل هي حقائق وجب إخفاؤها لفترة وجيزة و ها هي تنبثق ، إن كُنتُ لا أروقك فلا تُكمل النص ، سأتحدث عن ذاتي و ذاتك .. أجل سأتحدث عن ذاتك أيضاً هذه المرة ، يمكنك القفز مرحاً و لتخرق الأرض ولتبلغ الجِبال طولاً .
لا أؤمن بالوسطية و لم تؤمن بي قط .. لا أمقتها لكنها فقط ليست طريقتي في الحياة .. أنا من محبي الكمال أو النقص المشين في النصوص تحديداً فبعد قراءتك لنص لي إما أن تستعين بيدك لتغلق فمك من الدهشة أو بمنديل لتمسح دموعك التي لم تنذرف بسبب نقص نصي المشين بل لمساسه بشيء بداخلك .. نصوصي لا تسوء أبداً .. أبداً ! ، لنقل مجدداً إما كل شيء أو لا شيء .. اللاشيء سيؤلمك كثيراً لكن سيريحك أكثر في اللحظة التي تليها ، بالرغم من كل ذلك أنا من يقرر أن يكون كل شيء في لحظة ما أو أن تكون إعتيادية و لا شيء فيها .. أن آخذ اللحظة و أجعلها مثالية - كما قال كاتب عظيم ذات مرة لستُ بعيداً جداً عن كوني أعظم منه - أو ألا آخذها قط ، أن يحبني الجميع أو لا أحد ، أن أكون الأبيض أو الأسود ، الملاك أو الشيطان و على الأغلب ملاك ، يحبه الجميع وذو حياة مثالية في نظرهم .. كاتب موهوب ويتقن الإنجليزية منذ الثالثة عشر من عمره ، يُعجب الفتيات ويتلقى الإطراءات أينما ذهب .. يسمع جملة " وجهك بشوش ، إبتسامتك جميلة وروحك طيبة " خمسة لستة مرات في اليوم - كتلك التي على الصفحة الشخصية - ما يجعل الجميع يظن أن إستياه لا وجود له ، نعم أنا كل المذكور مسبقاً لكن هل فكرت يوماً عن الحزن الذي يجب أن يكون في حياة كل كائن لتتوازن حياته ما بين سوء و بهجة أين ذهب في حياتي ؟ ساعدني في البحث فأنت ترى بأم عينك ألا وجود له في نشاطاتي اليومية .. هنا يأتي دور خواطري فكل الحزن غير الموجود في حياتي يفرغ في تلك المسكينة .. الغريب في الأمر أنه يعجب الناس أيضاً سبحانك ربي ما خلقت هذا باطلاً .
تحدثنا عن الملاك ؟ إستمع للشيطان إذاً :
لا أحد ، و أعني لا أحد قابله من قبل .. يتساءل الجميع عن مقطنه ولا أحد يمكنه التعرف عليه .. سيقرأ كلامي هذا مئتا شخص على الأقل و أتحداهم جميعاً بقول شيء عن شخصي الشرير .. غير المبتسم و الكسول بخيل المساعدة .. لن يفعلها أحد فكما قلت لم يره أحد من قبل ، طوق النور فوق رأسي في الحقيقة قرون سئمت مناطحة الحياة فتربعت وازدانت بغبار النجوم لتبرق وتضيء لراغبين قراءة ما أخط ، الإبتسامة الجميلة التي تروق الجميع لا تظهر الا عندما يكون " الجميع " بالجوار في حين أن غيابهم يعني حضور سماعات الإذن في الإذن و اليدان في الجيب ثم طريق طويل للإجتياز مشياً .
لم يستطع أحد تدميري قط و إنتقادات الجميع كانت تلقى رداً من إثنين إما الصمت أو البسمة ، ثم إني قدوتي فخور بي حد النجوم وما وراء الأفق لأسباب لا أعلم إن كنت ذكرتها المهم أني أرضيني ، تبرهن لي الفانية التي نقضي فيها أيامنا هذه أني أقوى مما أعتقد أنا و أن لكماتها أضعف مما تعتقد هي .. الأمر سيان بالنسبة لك يا قارئ معركة الثمانٍ وعشرين رمحاً هذه .. أنت أقوى من شعب أراد الحياة و حواجز دنياك أقصر من بقاء عاشق أقسم بالخلود.
أعتقد أني عكس طبيعة البشر ، لم أرغب يوماً في البقاء في مجموعات ، مشاركة الأشياء كان حدثاً استثنائيا .. والانفراد بكل شيء كان الوضع الطبيعي ، لست أنانيا لكن لطالما قدست فكرة أن السفينة ذات الشراع الأوحد تسري أسرع من عداها متعددي الأشرعة و أكثر إتزانا منهم ، أنا أنيسي المفضل، لم أستحمل يوما وجود أكثر مما هو مجرد ورقة وقلم بجانبي ، أو هاتفي المحمول على صعيد متطرف، لا عيب في الرفقة بالطبع .. لكن لذة الخلوة بالذات لا تقاوم .
ضياع كبير، توهان أعظم .. لأول مرة منذ صرختي الأولى، قدومي للوجود و تأدية دوري بمسرح الحياة، أشعر أني نسيت السيناريو الخاص بي، جملتي التي يفترض أن أؤديها و ما دوري بالأساس .. لأول مرة أفقد مخططاتي، جميعها .. وأنا - إن كنت تعرفني - لا أطيق العيش بلا رسم أتبعه، سُلّم واضح للصعود أو النزول، على الأقل أعرف إتجاهي وماذا أفعل، الآن فقدت كل هذا، أستيقظ كل يوم، أفرش أسناني وأرتدي ثيابي، هنا تنتهي الأشياء التي أقررها، وما يحدث بعد ذلك لبقية اليوم فهو شيء لا أعرفه، أتبع الأحداث بلا أسئلة، أفعل ما يمليه علي العالم .. أعني إن وجدت مركبة أمامي أستقلها، و إن لم أجد أنتظر بلا تفكير، إن وجدت الرفاق أتحدث، و إن لم أجدهم أصمت بلا بحث عنهم، خارت قواي ولا حول لي في دنياي بعد الآن أعتقد أني استهلكت عقلي حين فكرت في كل شيء، كل شيء حرفياً طيلة أعوامي الماضية، والآن أنا رحيق ورد يقودني الريح أينما شاء ، كما قلت .. إن وجدت حياة أعيشها، و إن لم أجد أنتظر ... بلا رغبة في البحث عنها.
عليك التوقف عن التفكير بأن كل شيء حولك يسير بلا حول منك ولا قوة، عليك أن تؤمن بأن تحكم الآخرين بحياتك انتهى منذ سن الخامسة عشر، أن ما يلي ذلك السن هو مسؤوليتك و أن "الآخرين" كانوا والديك.
أنت فرد مستقل بذاتك الآن، سيّد نفسك و قبطان سفينتك، هذه حياتك، تخصك لوحدك .. اصنع منها شيئاً تفخر به حين تشيخ، لستَ صغيراً ما دمت فارقتَ رحم والدتك.
لايف في صفحتي حقت الفيسبوك الساعة ٩ ونص كدا
فترقبوه
المثير في الأمر أني أستمد وقود أحرفي من أحشاء عباراتكم ، أني مجرد أبله يملك قلما و ورق لولا كيانكم المتنامي بلا نية للتوقف .. أن قصتي كانت ستكون إعتيادية لكن تواجدكم بالجوار أضفى كل ما يلزم لتكون ظاهرة لم تحدث من قبل ، لن أكذب .. سبب إستمراري اليتيم في رسم عقاقير الإنتشاء هذه هو أنتم ، لم تعتادوا هذا مني من قبل لكن شكرا ، أجل لم تخدعك عيناك رب الكتابة قد شكر عباده للتو فلولا عبادتهم و طغو الإيمان ذاك لما صار ربا بالأساس وقد علمتموني الكثير ، كيف أني وبعد أول نص لي لم يعد خيار التوقف أو الإستمرار في الكتابة لي وحدي وأنكم جميعا تمتلكونه الآن .. أنه ما عاد مسموحا لي فقدان الثقة بنفسي فنفسي لم تعد تخصني وحدي وأنها صارت تكتب للجميع ، أشكر كل مخبول قام بإشعال زناد غيظي والضرب على طبل هدوئي فإستفزازي حقا يخرج أفضل ما في و لكل من يهمه الأمر .. إن أردتني أن أكتب وإشتقت لنصوصي فقم بالإساءة إلي و أعدك أنك ستحصل على ما تريد ، أنا التجسيد الحي لعبارة إحذر مما تتمناه و أعد أني سأتوقف عن كل هذا التبجح ، أعتقد بأنه يزعج بعض فلتغفروا .. كل ما في الأمر أني أجيد ذلك لذا هو محور إهتمامي .. أو لأنها الحقيقة لا أعلم هه .
إقرأ السطور المنقضية مرارا و قم بإلتقاط لقطة شاشة ففرص رؤيتك لملك متوج يركع قليلة جدا و كذا تكراري لهذا الكلام.
إلتقطتها؟ الآن سأكون كريما حد البزخ و سأكتب كتابة الذي لا يخشى نفاذ حبره .. ما رأيك أن أخبرك عن مصباح علاء الدين بروايتي الخاصة؟ أو عن شجرة عائلة لصوص علي بابا و سبب كلمة الغار السرية؟ .. ماذا أنت قائل إذا أعلمتك أني سأروي لك قصة سندريلا التي تعلمها مسبقا تسع وخمسون مرة أخرى وأنك لن تشعر بالملل ؟ كيف؟ ببساطة سأغير لون فستانها الذي حضرت به ذاك الحفل و ألتهم تفكيرك وإنتباهك بوصفي لتسع وخمسون لونا مختلفا لكنك ستصغي كل مرة .. أو أخيرا لنتحدث عن سانتا كلوز وكيف أنه ينزلق في البيوت التي لا تحتوي مدخنة؟ أو ماذا إن نفذ الحليب والكعك الذي عليك تقديمه له ليلتها؟ .. هذا كثير ولا أريد إفساد النصوص القادمة .. فقط إبتهجوا أرجوكم فكما قلت إني أستمد قوى نصوصي من شفاهكم .. ثرثروا حبا 💙
أنا بعمري ، لكن لست بعمري .. أتفهمني؟ ، تقنيا لا زلت شابا ، وجهي يدل على ذلك كذلك والملابس التي ارتديها، لكن ما عدا ذلك ، أنا أتحدث كالعجزة، كبار السن .. اهتماماتي أضحت باهتة وطريقة سيري ونظري للناس كذلك، عيناي نصف مغلقة دوما .. و لا دليل أكبر من ذلك على فقدان الشغف ، لا دليل اكبر من ذلك على كوني لا أهتم ، أعني .. فرّطتُ في حقي في الرؤية ، لِم قد أهتم بشيء آخر ؟ .. ك ظل ، إن سرت بقرب الحمام لن يطير مفزوعا ، و إن اقتربت من قطة فلن تهرع مني ، لا شيء يدل على حياة تدب بي ، سوى كوني أتحرك .
قضايا المجتمع لا تثير بي شيئا ، ليمت من يمت و لينتحر من أراد .. أؤمن بالحرية الشخصية و اتخاذ قراري لن يكون يوما بيد غيري ، لم قد أنادي بحقوق المرأة ؟ لستُ مرأة و لن يقوم أحد بسلب حقوق أمي أو شقيقاتي .. حينها سأنتزع حقهن من أعين سيء الحظ ذاك ، لن أنتهك حقوق أحد لكن بالطبع لن أطالب بها .
مع ذلك سأذكر بوصية شفيعنا ، رفقا بالقوارير .
مواقع التواصل ؟ منصة لطرح أفكاري ، لن أناقش، لن أتعصب لرأيي ولن أعلق على رأي أحد .. هذا ما أظن ، خذه او اتركه .
راحة البال تفوق كل حوار، اشتري وقتك ووفر طاقتك ، هذا لن يغير شيئا .
مسالم جدا إن لم تسألني ، أسوأ كوابيسك إن فعلت
و أخيرا ؟
سأكون يوما ما أريد ، لا الرحلة ابتدأت ولا الدرب انتهى .
الطريقة الوحيدة لفعل ذلك؟ عِش ك شجرة جوز هند ، غريب صحيح؟ .. لكن جدياً ، تريد ثمرة ؟ اركلني بلطف ، تريد مساعدتي؟ إسألني بلطف .. أي اسلوب ما عدا هذا بالتأكيد سينتج بضررك ، إحدى الثمار ستسقط مباشرة برأسك وحينها لن تحيا لتأكلها.. وبالطبع لن يتسلقني أحد ، ساقي ناعم جداً ولا فرصة لأحد ليفعل شيئاً .
لم أفلح يوما أن أكون طبيعيا ، عادتي كانت تحليل كل شيء و لم أستطع النظر للحياة ببساطة .. لطالما كانت نظرتي فلسفية ، ولا شأن لك بهذا أيضا .. أنا أقول وحسب .
- عبد الرحمن معتصم.
ماف زول بعاين لزول تاني بمنظور إنو بشر، بيغلط و بيفلح، عادي تفلح بس لما تغلط ف هنا بتجي العَنوَنة بتاعت "ما بعرف، ناقص، نِسَى، منافق، كذاب" و غيرو ..

دي طبيعة البشر ف ما تتضايق، ماف زول بتذكر جملة "الإنسان عدو نفسه" أو "جهاد النفس من أعظم الجهاد" لما يشوف تصرفات زول تاني .. الإعتبار الوحيد في راسو بكون إنك عملت الحاجة دي نتيجة لقناعة منك و ببساطة ح يقول "لو ما داير كدا ما كان عمل كدا" .. و هو ما عارف إنو المشكلة في إنك "داير"

التناقض د الناس اتكلمت عنو كتير، بس لسه في جزو من الناس جاهل للنقطة دي، ماف زول بخت نفسو مكانك .. ومرات انت ما بتقدر تخت نفسك مكان زول .. بس لو نجحت وعملت الحاجة دي ف الحِدّة بتاعت حكمك و إتهامك ح تقل للنص.

ماف زول راضي عن نفسو ١٠٠% .. أي زول عندو صفات و تصرفات بكرهها في نفسو وهو عارفها مسبقاً، تعليقك و تذكيرك ليهو ما ح يفيد إطلاقاً.. بس ح يوريهو إنو الناس لاحظت للعيب ال موجود عندو، و الحاجة دي ممكن تؤدي لنتائج عكسية، يعني بدل إنو كان بجاهد نفسو في صمت و مستور، ح يبدا يجاهد نفسو و في نفس الوقت يجيهو قلق من نظرة الناس ليهو .. و لو نفسو ضعيفة ف ممكن يبطل جهاد والصفة أو التصرف السلبي يتزايد و يقول هي كدا كدا بايظة والناس عرفت .. الرهيفة التنقد.

عموماً، بغض النظر عن الصورة الملائكية البنظهر بيها قدام الناس، نحن عملنا و لسه بنعمل حاجات سيئة شديد و ما مقبولة بتاتاً من نفسنا أولاً و من باقي الناس ولو إنو القبول من نفسنا أهم، خلي تعليقاتك لنفسك، الفلترة ال ح تعملها لسلبيات الناس ممكن تتعمل ليك بطريقة أسوأ .. الرسول "صلى الله عليه وسلم" قال: "كل بني آدم خطّاء".. (خطّاء دي صيغة مبالغة و دليل على كثرة الخطأ وانتو عارفين) و عارفين بقية الحديث .. لحدي نهاية الحديث ماف أي تدخل من طرف تالت مذكور، بالمختصر ما ليك دعوة .. لا أنت و لا أنا ملاك، خوض معركتك و خليني أعمل نفس الحاجة .. لو ح تتدخل في حياتي ف خليه تدخل إيجابي .. أو اصمت.

ف أنا لما أعمل حاجة كعبة و بعدها حاجة كويسة، أو لما تكون شايفني بعمل في حاجة كويسة و بعدين تكتشف إني عملت حاجة كعبة ما مفروض تقول إني "منافق" أو داير أظهر بصورة كويسة قدام الناس، أنا بحاول أعمل البقدر عليه .. بحاول أصلي النوافل عشان أخّرت الفروض، بحاول أغطي و أوازن، هو بالنسبة لي رأيك ما مهم في كلا الحالتين لأني عارف انا بعمل فشنو، بس ممكن تقع في زول بتأثر برأي الناس بسهولة و يقتنع إنو شيطان إنس و خلاص يكمل الطريق شمال للنهاية .. الكمال لله ياخ و جلّ من لا يُخطِئ.

ما خايف أواجه زول ب سوء عملتو، لأنو أفضليتو الوحيدة علي إنو عارف السوء حقي بس أنا ما عارف الحاجات ال م كويسة ال عملها، مش إنو أنا عملت حاجة سيئة و هو لأ.

بس.

فاهمني؟
رمضان مبارك، تصوموا وتفطروا على خير والعفو والعافيه ❤️
كنتُ دائماً أحاول أكثر من اللازم.
الأمر مرهق يا أمي ، أقصد عدم تبياني أشخص جيد أم سيء أنا .. لا أعني المنظور الدنيوي .. أخاطب آفاق الأفق و أعانق أحاديث العالم الآخر .. مرتبك حد التردد فلا أعلم على أي أساس أبني تصرفاتي .. أكاهن أنا أعترف كل ليلة للمسيح؟ أم فاسق حفظ دروب الخطايا عن ظهر قلب .. حقا لا أعلم فالرؤى مرتجفة وأبدو كقليل من كل شيء .. وأعتقد أن الجميع الآن كذلك ، تلك النظرية التي تصف الإنسان بأنه نصف ملاك ونصف شيطان ، أو بنظرة علمية بأنه نصف حيوان ونصف روح مبجلة حيث يتصرف ككليهما .. تارة تستحي القذارة المساس بثوبه الطاهر و تارة تستغفر الملائكة وتعتذر لخالقها لتواجدها بجانب مخلوق بتلك العشوائية .. يا إلهي ماذا أفعل أعتقد بأني أحاول تفسير الوجود الإنساني .. لا تأبه فهذا غالبا بسبب أنها الخامسة فجرا وأن أقفاص الأفكار قد فكت أغلالها .. سأنام الآن .
2025/06/27 19:06:54
Back to Top
HTML Embed Code: