Telegram Web Link
هل أنت طالب جامعي؟ 📢

هل أنهيت اختباراتك وتبحث عن فرصة لاستثمار وقتك لتطوير مهاراتك وفي نفس الوقت خدمة أمتك؟

تبيان تفتح باب التطوع في كثير من المجالات المفيدة والمتنوعة التي تساعدك على تطوير مهاراتك وخدمة ثغر من ثغور الأمة.. في بيئة من التعاون وتبادل الخبرات والمعارف وتسمح بالتطور 🎉

▫️صناعة وابتكار التصاميم.
▫️إدارة القنوات والنشر على وسائل التواصل.
▫️إعداد النشرات البريدية.
▫️التدقيق اللغوي.
▫️المراجعة التحريرية.

انضم الآن إلينا واستثمر وقتك بالتسجيل في النموذج التالي 👇🏻

https://forms.gle/FHD9M71hainZbBgb6
جاء المدد الإلاهيُّ للعبد الذي أجاد الانطراح على عتبات الرُّبوبيَّة، وأوحى الله لموسى أن اضربّ بعصاك البحر.. فانفلق بإذن الله تعالى اثني عشر طريقًا في قلب البحر، ومشى موسى وقومه إلى داخل البحر بين جبال من الماء، على أرض يابسة بأمر الله، آمنين من فرعون وجنوده، لكن سبيل النَّجاة هذا جعله الله سبحانه فقط لأهل الإيمان ومن اتَّبع موسى، فحينما تبعهم فرعون وجيشه عاد البحر لما كان عليه وأطبق عليهم فأغرقوا أجمعين.

وهنا وصلت قصة موسى وفرعون لأعظم درس للأمم المتتالية.. لقد اختفت كل أملاك وقصور وقوى فرعون، وتحوَّل لعبد ذليل حقير مهين، وسقط معه كبرياؤه وكبره، فأعلن إيمانه بالله الذي أصرَّ على الكفر به رغم كلّ الأدلة والبراهين والحجج الدامغة، فقال تعالى يصف لنا خضوعه للحقِّ لمَّا غرق في يمِّ كفره: ﴿فقال آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسلَّمينَ﴾.

ولكن ما فائدة الإيمان حين يغرغر صاحبه!! قال تعالى: ﴿ألآن وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ﴾ (يونس: 90- 92).

وكانت نهاية الباطل في يوم مشهود في تاريخ العاشر من شهر محرم، فجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا خاصًّا من أيَّام السنة، فقد روى البخاري عن ابن عباس قال: قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المدينة واليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: “ما هذا اليوم الذي تصومونه؟” فقالوا: هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون، قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: “أنتم أحقُّ بموسى منهم فصوموا”.

📍من مقال: قصة موسى: معالم في الصراع بين الحق والباطل – المواجهة مع الطاغوت

#أرشيف_تبيان
2025/07/05 02:41:03
Back to Top
HTML Embed Code: