" لبيك اللهم لبيك "
لبيك طاعة وحباً، لبيك وان فاضت الذنوب، لبيك وان قست القلوب، لبيك إنا تائبون نادمون، لبيك إنا متعبون، اجبرنا كأننا لم نرى حزناً قط، اجبرنا وكأننا لم تنكسر خواطرنا يوماً، اجبرنا وكأننا لم تدمع عيوننا حزناً، اجبرنا وكأننا خلقنا من لحظة جبرك لنا يا الله، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .
لبيك طاعة وحباً، لبيك وان فاضت الذنوب، لبيك وان قست القلوب، لبيك إنا تائبون نادمون، لبيك إنا متعبون، اجبرنا كأننا لم نرى حزناً قط، اجبرنا وكأننا لم تنكسر خواطرنا يوماً، اجبرنا وكأننا لم تدمع عيوننا حزناً، اجبرنا وكأننا خلقنا من لحظة جبرك لنا يا الله، لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .
شارد الذهن، كنخلةٍ تقف عند منزل قديم رحلت روحها مع آخر يد ربتت على جذعها، شارد، وليس كما يظن أحدهم أن ذلك هروبًا من كل شيء، بل هو فقدان ما يثير في القلب رغبة أن يُغني ويكون مفعم بالحياة، ولا أريد أن أنتهي، كل ما أردته عجزت في التشبّث به، وليس بيدي أن أُعيد صياغة الحياة كما تمنيت ويروق لي، الآن سأمضي بعيدًا عن كل ما كان قبل هذه اللحظة، أجمع أشياء ادخرتها ليومٍ أتأنق فيه، سأذهب نحو الخزانة حتى أُنبّش عن حقيبة كانت صديقة وجعي وظننت أنني لم أعد بحاجة لها، يلزمني وقت طويل بحجم حزني أُلملم فيه أشيائي من على طرف السرير، أحمل معي التفاصيل الصغيرة فالأصغر، حتى لا يبقى إلا قلبي فأعلقه بطرف عيني، حتى يسقط عند أول دمعةٍ أُناضل في تأجيل سقوطها، وتسقط .
شيءً ما يجبرني دائمًا على الذهاب رغم تأكدي الشديد من وقوفي بالمكان الصحيح، وبعض الشيء من القلق يُخبرني أن أحذر على الدوام رغم رغبتي الشديدة بالطمأنينة، وأشياء لا أعرفها إطلاقًا تُحذّرني كل حين من الوقوع حتى صرت أستند على يداي خوفًا من أن تخون أقدامي وقُوفي، وخلف جميع هذهِ الأشياء؟ أنا أُدرك جيدًا بأن كل ما يحدث معي ليس برغبةٍ مني للإستسلام أمام أسباب السقوط، بل لإنعدام قدرتي على الوقوف الكامل دون أن تهُز ثباتي المُزعزع رياح الخوف التي تلزم قلبي مُنذ أن عرفته، وأعني بهذا تحديدًا ذلك الخوف الذي أصابني ذات يوم بمُنتصف سكينتي حتى أعاق هدوئها للأبد، وهذا لم يكُن ذنبي وأُقسم مرارًا بأنه ليس ذنبي بل ذنب "الأيام الضيّقة" التي لم يشهد على حقيقة عبورها أحدًا سواي .
نوع من أقسى أنواع التعبير عن الزعل اللي جواتك ، هو إنك تكون صامت تماماً ، ما بقصد إنك تنعزل عن الناس ، أو تتجنبهم ، لا بالعكس بتكون عندك قدرة رهيبة بإنك تكون معهم وتسمعهم وتواسيهم وتخفف عنهم وتتكلم عن أي شي بخصهم ، بس بتكون صامت مع نفسك وبتكون بتخشى إنك تواجهها ، بتخشى الأماكن اللي يعمها الهدوء عشان بتعطيك فرصة الاختلاء مع نفسك ، وتقعد تفكر بحياتك اللي بتنهار تدريجياً كل الأوجاع اللي جواتك وانعدام الشغف عندك وعدم رغبتك بالحياة " يزيدو بطريقة مرعبة " بس مضطر تواصل مهامك اليومية لمعرفتك بإنه الحياة ما بتستناك ترجع ، وبتجبر إنك تخلي كلشي جواتك لمعرفتك بإنه ما في حد هيستوعبه لإنه ببساطة ما في حد عم يعيشه معك وما في جدوى من النقاش ولا الكلام ولا البكاء هي أقسى أنواع الحزن ، اللي بتكون فيه بخصام طويل مع نفسك كإنك غريب عنها ، غريب عنها تماماً
حبيبي الله
أظلمت الدنيا في وجهي مرة واحدة، وكل الأشياء ثقيلة على قلبي بلا سبب واضح وعيناي لا أعرف ما بهما تدمعان باستمرار ليس لدي خطة لتصبح الأمور على ما يرام أعلم أن الأمر كله بيدك وأن لديك خطة أجمل سترضي بها قلبي، وتعيد لي لمعة عيني مرة أخرى وأنا كل أمنيتي أن يرضى قلبي يا رب🤍
أظلمت الدنيا في وجهي مرة واحدة، وكل الأشياء ثقيلة على قلبي بلا سبب واضح وعيناي لا أعرف ما بهما تدمعان باستمرار ليس لدي خطة لتصبح الأمور على ما يرام أعلم أن الأمر كله بيدك وأن لديك خطة أجمل سترضي بها قلبي، وتعيد لي لمعة عيني مرة أخرى وأنا كل أمنيتي أن يرضى قلبي يا رب🤍
لطالما خُفت رحيل أحدنا يومًا ما..
لكن ما كنت أخشاه أن تجمعنا لحظة
تتغير فيها صورة أحدنا في قلب الآخر وها هي حدثت.
لكن ما كنت أخشاه أن تجمعنا لحظة
تتغير فيها صورة أحدنا في قلب الآخر وها هي حدثت.
سنلتقي ذات مرة
في نهاية ليلة أو في مدينة ما
سنلتقي على حافه طريق
أو في إحدى الأغاني
سنلتقي في أحد الأحلام
أو ربما بين السطور.
في نهاية ليلة أو في مدينة ما
سنلتقي على حافه طريق
أو في إحدى الأغاني
سنلتقي في أحد الأحلام
أو ربما بين السطور.
في الثواني التي التقت فيها أعيننا، في مدة ضحلة من عمر الوقت، حدث شيئاً ما، انهمرت على إثره ذكرياتي، وشعرت لوهلة، أنني أُريد إخبارك عن كل شيء حدث معي، كل التفاصيل الصغيرة التي تنبض تحت جلدي، كل الليالي التي أرقتني، أردت إخبارك عن كوابيسي التي أُعيد خوضها مرة بعد أخرى في منامي المضطرب، شعرت بعطش للثرثرة عن أصدقائي الذين تغيروا على مدى السنين، عن أخطائي التي أُعدّدها كل مساء حتى يسلبني النعاس القدرة على التفكير، عن قائمة أمنياتي الآخذة في الإزدياد، أردت أن أخبرك عن كل القرارات السخيفة التي اتخذتها في غمرة حماسي وكانت وبالاً علي، أن أشتكي من حيرتي الدائمة وإحباطي من الطريق الذي يسير إليه العالم، أردت أن أحكي لك الكثير عن الحياة وكتبي المفضلة والأفلام التي تُبكيني وتضحكني، عن آرائي التي لا تهم أحداً، عن مزاجي الذي يشبه قطاراً مجنوناً في صعوده وهبوطه، وتوتري في التجمعات الكبرى، أردت في ذلك الطريق الضحل من عمر الوقت، أن نمشي قليلاً ونتحدث كأعز الأصدقاء، كم أردت ذلك بشدة .
إنني شديد الحساسية بحيث إن خدشاً صغيراً يتكفّل بإحباطي، فإن أحبني آلاف الناس، فهذا جيد جداً بالنسبة لي أما أن يرفض واحد هذا الحب، فإن من شأن ذلك أن يُفسد علي سعادتي، لا أدري إلامَ يعود هذا كله، رُبما لأنني لم أكره أحداً قط، لذلك فإن أقل فظاظة تصعقني، على غرار النوتة المغلوطة الوحيدة التي تُفسد سحر مجهود أوركسترا بكاملها لإحداثه .
لكنكِ رائعة بشكلٍ مُبالغ فيه، أعني لا أحد سيصدقني لو أخبرتهم أنكِ كلما ابتسمتِ، لمعت في السماء نجمة .
أفضل ما يُمكن أن يحدث للإنسان في حياته، أن يجد شخصاً يُذكّره دائماً بأحلامه وقوته، و يُذكّره بتفاصيل عن نفسه ينساها عادةً عند أقرب حفرة حزن ولا يتركه وحيداً فيها .
الأشخاص الخياليون شاردون دائماً، يسبحون في عالمهم الخاص، وقصصهم الخاصه، وأحلامهم التي لا يُشاركهم فيها أحد ! ستجدهم دائماً يهيمون برؤوسهم مستمعين لأغنية وهمية، أو يُحدقون في السماء لساعاتٍ دون انتباه، ولا يمانعون في البقاء وحدهم لأن هذا يُحرر أفكارهم أكثر .
اللهم باعد بيننا وبين القاسية قلوبهم
والحاسدة أعينهم والكاذبة ألسنتهم ومشاعرهم،
وقرِّب إلينا من يحفظ الود
ويصون العِشرة ويجبر الخاطر
ولاينسى الفضل يا الله,
والحاسدة أعينهم والكاذبة ألسنتهم ومشاعرهم،
وقرِّب إلينا من يحفظ الود
ويصون العِشرة ويجبر الخاطر
ولاينسى الفضل يا الله,
" ..يُستجاب للعبد مالم يعجل ."
الذين لايستعجلون الإجابة هم أسعد الناس حظاً بالدعاء، وأكثرهم ثقة بالله مهما بدت معطيات الفرج حبيسة المستحيلات؛ لأنهم يوقنون أن الله قريب مجيب .
الذين لايستعجلون الإجابة هم أسعد الناس حظاً بالدعاء، وأكثرهم ثقة بالله مهما بدت معطيات الفرج حبيسة المستحيلات؛ لأنهم يوقنون أن الله قريب مجيب .
لا تنتظر وهمًا ولا تُخمّن مودّة، ولا تُجهد نفسك في تبرير المواقف عديمة الوضوح، كم حياةً ستعيش حتى تبنيها على سرابٍ وَاهِي البُنيَان ؟
المُتَرددون لا عُذر لهم، ومَن توانى عنك لا يستحق استبطائك لمجيئه وانتظاره، ومن طاوَعَهُ قلبه في التراخي في امتلاك قلبك فلا مكان له في قلبك، لن يتحمّل أحد عنك ضياع عمرك، وفَواتِ فُرَصِك، وحيرتك اللامتناهية، أنت تستحق أن تجلس على قاعدة متينة، لا تستحق أن تمضي كل يوم تتساءل أين أنا منهم؟ تستحق أن تتأكد من قدرك من أول الطريق، لا تستحق أن تسير في طريق مُظلم مُنتظرًا أن يُضيئه لك أحدهم، في حين أنه لا يمتلك شجاعة حمل المصباح لك! فلتكن واقعيًا من أحبك لن يحتمل فكرة ضياعك! ومن أضل طريقك سيصنع ألفَ حُجّةٍ، ويبتكر مائة حيلةٍ ليظفر بك، وعليه فإنه "من لا يُبادر لا يستحق ".
المُتَرددون لا عُذر لهم، ومَن توانى عنك لا يستحق استبطائك لمجيئه وانتظاره، ومن طاوَعَهُ قلبه في التراخي في امتلاك قلبك فلا مكان له في قلبك، لن يتحمّل أحد عنك ضياع عمرك، وفَواتِ فُرَصِك، وحيرتك اللامتناهية، أنت تستحق أن تجلس على قاعدة متينة، لا تستحق أن تمضي كل يوم تتساءل أين أنا منهم؟ تستحق أن تتأكد من قدرك من أول الطريق، لا تستحق أن تسير في طريق مُظلم مُنتظرًا أن يُضيئه لك أحدهم، في حين أنه لا يمتلك شجاعة حمل المصباح لك! فلتكن واقعيًا من أحبك لن يحتمل فكرة ضياعك! ومن أضل طريقك سيصنع ألفَ حُجّةٍ، ويبتكر مائة حيلةٍ ليظفر بك، وعليه فإنه "من لا يُبادر لا يستحق ".