Telegram Web Link
«‌‏فمَالصَّعب مُستحيلاً إن ألهمَك الله الدُّعاء لأجله!.»
‏«‌‏الحمد لله على نعمائه، ما امتدّت يداي إليه يومًا فعادت صِفرًا، الحمد لله الذي يكرم بأكثر مما نتمنَّى، وأجزل مما ندعو ونرجو، إن كان قد أخذ فكم أعطى، وإن كان قد منع فكم وهبَ وأجزل، فلكَ الحمد يا رب ملءَ ما أنعمْتَ وأجزلت وأعطيت، لا نُحصي ثناءً عليك أنتَ كما أثنيت على نفسك»
"سُبحَان الذي إذا ذَكرتَهُ ذكَرَك، وإن شكَرتَهُ زادَك، وإن توكّلت عليه كفَاك، سُبحانَ الله وَبِحمدِه، سُبحَانَ الله العَظِيم."
" حينَ يريدُ اللهُ لكَ أمرًا، فلا مجالَ للحديثِ عن الأسباب والحسابات المنطقية أو حتى المستحيل ".
-
‏(اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ)
قيل في تفسير القرطبي:
(هو الذي يرحم من لا يرحم نفسه.)
‏كل شيءٍ بالدعاء آتٍ ، رغمًا عن الدروبِ الطويلة والسُبلِ الشاقة والآمال البعيدة ، كل شي باليقين باللّٰه آت ، كل شيء بالدموعِ في السجودِ آت ، كل شيء بمعجزاتِ اللّٰه آت ، رغمًا عن كل شيء صعب وعن كل حلم نحسبُه مستحيلًا ، كل شيء في قُربنا من اللّٰه آت.
"ثمَّة أثقال في القَلبِ لا يُواسِيها إلا القُرآن، مهما حاول المَرء أن يُواسِي نفسه وأن يمسَح على قلبه المكلوم، فلن يَجِد أبلغَ مِن كلام اللّٰه لترمِيم هشَاشة القلب وإعادة ضبط بُوصلة الطريق.
‏لا مُواسَاة كمُواسَاة القُرآنِ أبدًا .."
بلغنا مُنانا يا ربّ
ولا تَرد أيدينا صفرًا خائبتين
أغفر لنا وتبّ علينا
أرحم زلاتنا وضعفنا..
‏وعافِني يَا ربّ في الدِّينِ والدُنيا ونجِّني.
إلهي ...
أنا الذي لا أملُك إلا حسنَ الظن الكبير بك، وأنا الذي أحاربُ هوى نفسي باليقين بكَ وبواسع رحمتك، وأنا ذلكَ العبدُ الذي يتلعثمُ إليكَ بكلّ المفردات .. ما عدا رجائي حينمَا أنادي"يا رب".
فرجُ اللهِ لا يكونُ عاديًا، أبدًا لا يكونُ عاديًا !
يكونُ في عزّ الاضطرار والحاجة حين تظنّ أنّ السبُل كلها قد أُغلقت!
يأتيك غيثًا مُغيثًا يغسِل تعبك، وسبيلًا منيرًا فائقًا في الحُسن.
2025/07/14 09:59:06
Back to Top
HTML Embed Code: