Telegram Web Link
‏كل شيءٍ بالدعاء آتٍ ، رغمًا عن الدروبِ الطويلة والسُبلِ الشاقة والآمال البعيدة ، كل شي باليقين باللّٰه آت ، كل شيء بالدموعِ في السجودِ آت ، كل شيء بمعجزاتِ اللّٰه آت ، رغمًا عن كل شيء صعب وعن كل حلم نحسبُه مستحيلًا ، كل شيء في قُربنا من اللّٰه آت.
"ثمَّة أثقال في القَلبِ لا يُواسِيها إلا القُرآن، مهما حاول المَرء أن يُواسِي نفسه وأن يمسَح على قلبه المكلوم، فلن يَجِد أبلغَ مِن كلام اللّٰه لترمِيم هشَاشة القلب وإعادة ضبط بُوصلة الطريق.
‏لا مُواسَاة كمُواسَاة القُرآنِ أبدًا .."
بلغنا مُنانا يا ربّ
ولا تَرد أيدينا صفرًا خائبتين
أغفر لنا وتبّ علينا
أرحم زلاتنا وضعفنا..
‏وعافِني يَا ربّ في الدِّينِ والدُنيا ونجِّني.
إلهي ...
أنا الذي لا أملُك إلا حسنَ الظن الكبير بك، وأنا الذي أحاربُ هوى نفسي باليقين بكَ وبواسع رحمتك، وأنا ذلكَ العبدُ الذي يتلعثمُ إليكَ بكلّ المفردات .. ما عدا رجائي حينمَا أنادي"يا رب".
فرجُ اللهِ لا يكونُ عاديًا، أبدًا لا يكونُ عاديًا !
يكونُ في عزّ الاضطرار والحاجة حين تظنّ أنّ السبُل كلها قد أُغلقت!
يأتيك غيثًا مُغيثًا يغسِل تعبك، وسبيلًا منيرًا فائقًا في الحُسن.
يا ربّ..

كلُّ شيءٍ في يدَيك ، أنتَ الذي لو أعطَيتَ كُلًّا مِنّا سُؤلَه ما نقصَ مِن ملكك مِثقَال ذرّة ،
هَب لَنا مِن فيضِ جُودِك ،
وأجِب دعواتِنا ،
وارزُقنا حظَّ الدُنيا ، ونعيمَ الآخِرة ،
واجعلنا مِنَ المَقبولينَ يا الله. 🤲🏻🤍
لا أشكو ولكن أرجو، أرجو رحمتك التي وسعت كلّ شيء أن تسعني.
‏هو عوضٌ جليلٌ يأتيك من الله في أشدّ الأوقات اضطرارًا ، يأتيكَ ذلك العوض فتشرقُ به الظلمات ، وتُشفى بهِ الندوب ، ويغسل اللهُ به القلب ، ويتيسّر ما تعسّر ويُقبل عليكَ الخير من كلِّ اتجاه.
‏﴿ كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴾
‏هي سجدة في ظلمة الليل لا يعلم بها إلا الله تناجي ربك وتسكب عبرتك بين يدي خالقك فهو وحده الذي يعلم سرَّ انسكابها.
( لا حولَ ولا قُوةَ إِلاَّ بالله )
-بكثرة قولها تُقْرع أَبواب السَّماء ، توحيداً لربِّ العالمين ، وافتقاراً لمالك الملك ، ذو القُوة المتين ،وتوكلاً على العزيز الرحيم ،وثِقةً بِعونِ وَمَددِ الودود الكريم ، ورضاً بتدبير الحكيم العليم.
«‌‌‏الاستغفار ملاذٌ آمن ومفتاح لخزائن السماء!»
أرأيت تلك الأماني البعيدة .. تلك التي تتقطع نفسُك لبلوغها؟ .. والله ما قربها وجرها إليك مثل الدعاء حتى تقع عند قدميك.
﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ ﴾

وقد يُغيِّر الله نواميسَ الكَونِ كلها ليُرضي عَبدًا دَعا وأحسَنَ الظنَّ بِه، إيَّاك أن تيأس في أمرٍ عزَّت عليك أسبابهُ وربك اللّٰه.
-
ما أرحمهُ وما أكرمه.. لا يردُّ كفًّا مدَّت إليه، ولا يخيِّب ظنَّ عبـدٍ لجـأ إليه، ولا يخذل معتـرفًا بذنبـهِ أناخَ خطاياهُ ببابهِ ولاذَ بحماهُ وفرَّ منهُ إليه!
‏« الله..كلّما ألححت عليه في الدُّعاء أحَبّك! »
- ابن القيم
«‌‌‌‌‌‏مفتاح الثقة بالله واليقين به سبحانه أثناء الدعاء : عِلمُك أنَّ الله يراك ويسمعك ويعلم حالك ، وأنه حكيمٌ في تأخير الإجابة، ورحيمٌ كريمٌ بتعجيل الإجابة، ولطيفٌ فيما بين الدعاء وحصول الإجابة»
2025/07/10 06:17:04
Back to Top
HTML Embed Code: