«لا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومالِكه ومُدبِّر شؤونه، إن عزَّ به الخطب، وطالَ به البلاء، وحلَّ عليه الأسى، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه، يسيرٌ برحمته، مُنفرجٌ بقُدرته جلَّ جلاله، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكَنت نفسهُ، وسلَّم بالرِّضا قلبه»
أرجُوك لا يمر عليك هذا النّص عادياً.
إذا كان الوضوء سببا للمغفرة، والمشي إلى الصلاة يرفعك درجة ويحط عنك سيئة وانتظارك للصلاة بعد الصلاة رباط، والدعاء بين الآذان والإقامة لا يُرد، و بعد الصلاة تدعو الملائكة لك ما دمت في مصلاك،
فما ظنك بالصلاة نفسها !!
إذا كان الوضوء سببا للمغفرة، والمشي إلى الصلاة يرفعك درجة ويحط عنك سيئة وانتظارك للصلاة بعد الصلاة رباط، والدعاء بين الآذان والإقامة لا يُرد، و بعد الصلاة تدعو الملائكة لك ما دمت في مصلاك،
فما ظنك بالصلاة نفسها !!
«هناك أزمات لاتحل إلا بالدعاء، ولو استنفدت عمرك في تعاطي أسبابها، وتفادي أوصابها، وتلطّفت بكل حل، واستعنت بكل خبير، سيظل عجزك يعلن من وراء حجاب: (وخلق الإنسان ضعيفا) ، فمن أجل ذلك أنزل الله (يريد الله أن يخفف عنكم)، فألظ بالدعاء فليس أنفع منه لذي حاجة.»
إذا كانَت الفِردَوس الَّتي سقفها عرشُ الرَّحمن تُدرك بالدُّعاء، فكَيف بأُمنيةٍ في دَارٍ لا تساوي عند الله جناح بَعوضَة؟
بُح بدَعواتك للخَالِق، فوالله لن يردَّك خائبًا أبدًا.
ٰ
بُح بدَعواتك للخَالِق، فوالله لن يردَّك خائبًا أبدًا.
ٰ
هل استشعرت أنَّك تستطيع قول شيء يحبُّه الله؟
عَنْ أَبِي هُرَيِرَة -رضي الله عنه- عَنْ النَّبيّ ﷺ قَالَ: "كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ." متفق عليه.
عَنْ أَبِي هُرَيِرَة -رضي الله عنه- عَنْ النَّبيّ ﷺ قَالَ: "كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ." متفق عليه.
أحيانًا الإنسان يطرق أبواب الفرج كلّها ولا يجد أثرًا، ويغفل عن سبب واحد وهو من الأسباب التي ذُكرت في القرآن أنها من أسباب حصول الفرج ونيل الأماني والفتوح في الرزق، ألا وهو: «كثرة الاستغفار»!
﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾
﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾
﴿لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾:
ما أعظمه من دعاء؛ أوله الإقرار بالوحدانية، وأوسطه تنزيه الرب، وآخره الإعتراف بالذنب .. دعاء جمع أركان "العبودية" فكيف لا يجاب.
لن يكون غرقك في ظلامك أشدّ من ظلمات يونس عليه السّلام عندما ابتلعه الحوت وعاش عدّة ليالٍ في بطن الحوت، ثم أخرجه الله بالتسبيح من تلك الظلمات، أفلا يخرجك أنت؟، كلما داهمك شعور القلق وراودتك الهموم "سبّح واستغفر" لعلّ ما بينك وبين الفرج والاطمئنان إلّا عدّة تسبيحات ولحظة استغفار .
ما أعظمه من دعاء؛ أوله الإقرار بالوحدانية، وأوسطه تنزيه الرب، وآخره الإعتراف بالذنب .. دعاء جمع أركان "العبودية" فكيف لا يجاب.
لن يكون غرقك في ظلامك أشدّ من ظلمات يونس عليه السّلام عندما ابتلعه الحوت وعاش عدّة ليالٍ في بطن الحوت، ثم أخرجه الله بالتسبيح من تلك الظلمات، أفلا يخرجك أنت؟، كلما داهمك شعور القلق وراودتك الهموم "سبّح واستغفر" لعلّ ما بينك وبين الفرج والاطمئنان إلّا عدّة تسبيحات ولحظة استغفار .
َ
أن تُدرك أن ابتلاءك سيزُول :
بكثرة الدعاء والاستغفار والصلاة على الرسول
وملازمة القرآن، فتفعل .. ذلك هو الخير الذي
يريده الله لك، وتلك هي النّعمة الحقيقيّة التي
لو حُرمتها لفاتك الكثير .
أن تُدرك أن ابتلاءك سيزُول :
بكثرة الدعاء والاستغفار والصلاة على الرسول
وملازمة القرآن، فتفعل .. ذلك هو الخير الذي
يريده الله لك، وتلك هي النّعمة الحقيقيّة التي
لو حُرمتها لفاتك الكثير .
"أحياناً.. يهدّك البلاء فتتوارى عن أعين الأنام من شدّة الآلام ويصبّ الوجع على قلبك فلا يرى من يُجالسك سوى ابتسامتك وجميل كلامك ويطول صمت لسانك وهم لا يعلمون ضجيج فؤادك وما يُكابده من أحزانٍ ومعاناة ، لا عليك فالله يعلم حالك وما يمرّ بك فتمسّك بحبل الدعاء حتى تنقشع عنك سحب البلاء".
"لا يوجد في هذه الحياة كلمة أكثر رأفة ورحمة من كلمة "ياربّ" ونبرة الإلتجاء المصاحبة لها، أن تترك العالم كلّه وتبتعد عن الأهل والصحب، وتنادي "ياربّ"، بيقين أنّه يسمعك ويفهم كلّ ما تخبئه وراء هذه الكلمة".
"قد تدعو الله في همٍّ أقلقك، أو كرْبٍ أتعبك؛ فما تزداد مع الأيام إلاّ شدّةً عليك، فتشعُر بحُزْنٍ يكاد ينفطِرُ منه قلبك؛ هنا جاهد نفسك أن لا يغلِبك القنوط، وظُنّ بالكريم خيراً؛ واعلم أنّ مُجاهدتك لنفسك رغم ألَمِك، ودموعك التي تُغالبُ بها همّك قد تكون أسرع في إجابة دعائك".