"إنَّه ليقف خاطري في المسألة، والشيء، أو الحالة التي تُشْكِل عَليَّ، فأستغفر الله تعالى ألف مرة، أو أكثر، أو أقل، حتى يَنْشَرِح الصدر، ويَنْحَل إشْكَال ما أشْكَل"
- ابن تيميَّة.
- ابن تيميَّة.
اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنَا عَبْدُكَ، وأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأبُوْءُ بِذَنْبِي فَاغْفِر لِي، فَإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ.
"المُوفَّقُ من يستفيدُ من قَدَرِ اللهِ له بتأَخير إِجابته لِدعواته، فيَتربَّىٰ علىٰ عُبودية التَّفويض والتَّسليم، ويتأَدبُ بآدابِ الوقوفِ علىٰ باب القريبِِ المُجِيْب، ويسأَلهُ بإِلحاحٍ، وقلبٍ مُنيبٍ، لا يعرِفُ اليأْسَ، بل عامرٌ بإِحسانِ الظنِّ بمن هو أَقربُ إِليه من حبلِ الوريد".
-
من جميلِ الدُّعاء: آنسك اللهُ بقربه.. فالله حين يؤنسُ عبدًا يُغنيه، والعبد حين يستأنس بالله يستغني عمَّن سِواه.
من جميلِ الدُّعاء: آنسك اللهُ بقربه.. فالله حين يؤنسُ عبدًا يُغنيه، والعبد حين يستأنس بالله يستغني عمَّن سِواه.
"أعظمُ ما يُليِّنُ القلب للدعاء ويجعلُك تتلذَّذُ بمُناجاة الله: أن تُكثِرَ مِنْ ذِكْرِ الله قبل الدعاء، وأن تتأمَّل وتتفكَّر في أسماء الله وصفاته وسَعَة رحمته".
﴿ إنهُ على رجعهِ لقادرٌ ﴾
على رجع ماذا ؟
كل شيء،
صحتك، عافيتك، رد غائبك، جبر قلبك، فرحك، سعادتك، استقرارك، طمأنينة نفسك، سكينة روحك و إنشراح صدرك، وكل فرصة ضاعت منك ولا زالت عالقة في ذهنك، فسبحانه القادرٌ المُقتدر.
آلا يكفي ليطمئن قلبك ! وتثق أن لك ربًا قادرًا على تدبير أمرك .
على رجع ماذا ؟
كل شيء،
صحتك، عافيتك، رد غائبك، جبر قلبك، فرحك، سعادتك، استقرارك، طمأنينة نفسك، سكينة روحك و إنشراح صدرك، وكل فرصة ضاعت منك ولا زالت عالقة في ذهنك، فسبحانه القادرٌ المُقتدر.
آلا يكفي ليطمئن قلبك ! وتثق أن لك ربًا قادرًا على تدبير أمرك .
-
"ماذا لو أمّن اللّٰـه روعك؟
جاء في أذكار الصباح والمساء دعاء :
▪وآمِن روعاتي▪
"والرَّوْعَات: جمع روعة، وهو الخوف والحزن،
ففي هذا سؤالُ اللّٰـه أن يجنبه كل أمر يُخيفه أو يُحزنه أو يُقلقه، وذكر الروعات بصيغة الجمع إشارة إلى كثرتها وتعددها".
"ماذا لو أمّن اللّٰـه روعك؟
جاء في أذكار الصباح والمساء دعاء :
▪وآمِن روعاتي▪
"والرَّوْعَات: جمع روعة، وهو الخوف والحزن،
ففي هذا سؤالُ اللّٰـه أن يجنبه كل أمر يُخيفه أو يُحزنه أو يُقلقه، وذكر الروعات بصيغة الجمع إشارة إلى كثرتها وتعددها".
«لَا تَقل فَعَلت!
وَلكِن قُل يسرها الله لِي
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبدَ الشَّاكِرَ
الَّذِي يَتَذَكَّرُ فَضلَهُ عَلَيهِ.»
وَلكِن قُل يسرها الله لِي
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ العَبدَ الشَّاكِرَ
الَّذِي يَتَذَكَّرُ فَضلَهُ عَلَيهِ.»
“ إِلجأ إلى الله في كلّ أحوالك؛ تمسك بحبله واعتصم به مهما كان ظرفك، وثق تمام الثقة أنّ الله ناصرك، وأنّ الله معطيك، وأنّ الله مجيبك “.
بما أننا على مشارف يوم عرفة : محتاجين نوسّع مداركنا أكثر في الدعاء، الدعوات التي دعوت بها في العام الماضي ولم تستجاب لا يعني أن تيأس أو تتوقف عن الدعاء بها في عرفة القادم، حتى في التأخير الله سبحانه له حكمة، أنت مهمتك الدعاء، ليست مهمتك متى تستجاب تلك الدعوات! اطمئن الله معك.
قال رسول الله ﷺ:
“ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهن أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر.”
أخرجه البخاري.
“ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهن أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العشر.”
أخرجه البخاري.
«مالا يُنال بالأسباب يُدرك بالدعاء
وبين ماترجوه وماتستحيله.. أمرُ اللّٰه».
وبين ماترجوه وماتستحيله.. أمرُ اللّٰه».
قال الإمام ابن القيم - رحمه اللّٰه - :
« وكان ﷺ يُكثر الدُّعاء في عشر ذي الحجة، ويأمر فيه بالإكثار مِن التهليل والتكبير والتحميد ».
« وكان ﷺ يُكثر الدُّعاء في عشر ذي الحجة، ويأمر فيه بالإكثار مِن التهليل والتكبير والتحميد ».
«(الله أكبر) - لمن وعاها - هي برد اليقين بأنَّ الأمر كلَّه لله ربِّ العالمين، فإذا نزلت بك ملِمَّة، أو علتك مهمَّة، أو ضاقت بك ضائقة، أو حالت دون مرادك عائقة؛ فتذكَّر أنَّ (الله أكبر)، وكلَّ من دونه - وإن كان كبيرًا - فهو أصغر وأصغر.»