Telegram Web Link
ما مر ذكرك إلا وابتسمت له
‏ كأنك العيد و الباقون أيام
‏أو حام طيفك إلا طرت أتبعه
‏أنت الحقيقة و الجلاس أوهام
‏تتسربين كـ تنهيدةٍ في صدري
وكـَ أنكِ تمـُّرين في قلبي
على قريةٍ نائمٌ أهلها ،
فتدسين لهم الشمس في بركةِ أمانيهم
ثم تضعين لهم الأغاني تحت الحصى ؛
وتميطين الأسى والشوك من طرقاتهم
وتلونين الجدران بـِ الفرح ؛
وتسدين شروخ نوافذهم بـِ الإبتساماتِ .!
ألا هِبّي بصحنِكِ فاصبحينا
‏ ولا تُبقي خمورَ الأندرينا

‏مُشعشعةٌ كأنّ الحِصّ فيها
‏ إذا ما الماء خالطها سَخينا

‏تجورُ بذي اللُبانة عن هواه
‏ إذا ما ذاقها حتى يلينا

‏ترى اللحِزَ الشحيح إذا أُمِرّت
‏ عليه لماله فيها مهينا

‏عمرو بن كلثوم
‏سورة الكهف .
‏قراءة : ⁦ goo.gl/rOXwS6
‏استماع : ⁦ bit.ly/w098gW
‏سوره الكهف نور ما بين
‏ الجمعتين❤️
‏صَلوُا عليه - فليسَ لدينَا شَفيع سِواه اللهُم صل وَسلّم علىٰ نبيّنا مُحمّد. جمعة مباركة
‏لا كلمات لوصف الغياب، كل الذين عادوا منه عادوا بوجوه أخرى، وأصوات أخرى وقلوب أخرى ومسافة هائلة.
‏يجب على الأيام أن تتحرك بشكلٍ ما، عليها أن تتلاعب بدهشتي، هذا الركود يُخرج الانسان عن طوره.
من باب ما جاء في الوصف ؛ " كان وجود
أحدهم رائع .. يبدو كإنفلاق الصُبح لشخصٍ
عاش في ليلٍ سرمدي "
‏فداكَ القلبُ لاتحزن لشيءٍ
‏لأنّك إن حزنتَ فأنتَ منّي
‏ولا تُسبيل دُموعكَ كلَّ حينٍ
‏وخُذ دَمعي وخُذ إن شئتَ عيني
أتى بالشّاي واستفسَر
‏أتَكفي قطعةُ السُّكَّر ؟
‏وكيف أُجيب ؟ مشكلةٌ
‏سَبَتني روعةُ المنظر
‏حبيبٌ يُمسكُ الحلوى
‏تُرى مَن فيهم السُّكَّر ؟
كأنَ جميعَ الوعودِ تصُبّ بعينيك انت
‏فهات عُنقك لدي كلامٌ كثير وشعرٌ وشوقٌ وحاءٌ وباء
وأقْسمُ.. كم تواسيني!
‏كأغنيةٍ تحدّق بي..
‏أغنيها.. وتلهيني"
ستنتهي حروبي بمجرّد أنا أضع رأسي عليك
مُعِيْبٌ أنْ تُضَاحِكْنِي نَهَارًا
‏وفي لَيْلِ الهُمُومِ تَفِرُّ مِنِّي
‏ظَنَنْتُكَ منْ وعُودِ النَّفْسِ أوفى
‏فسُحْقًا لِلْوعُودِ وحُسنِ ظَنِّي
‏"ألقيتُ في سمعِ الحبيب كليمةً
‏جَرحَت عواطفهُ فما أقساني!
‏قطع الحديث وراح يمسحُ جفنهُ
‏فَوددتُ لو أُجزَى بقطعِ لساني"
أموتُ ولا تَدري وأنتَ قَتَلتَني
فلا أنا أُبديها ولا أنتَ تَعلَمُ

لساني وقلبي يَكتُمانِ هَواكُمُ
ولكِنَّ دَمعي بِالهَوى يَتَكَلَّمُ

ولو لم يَبُح دمعي بمكنونِ حبكُم
تكلَّمَ جِسمٌ بالنحولِ يُتَرجِمُ.

- أبو نواس
هٰكَذا كانَ ردُّ قيس علىٰ رجلٍ جَاء ليُثنِيهُ عَن حُبِّ ليلىٰ:

‏فدُقَّ صِلاَبَ الصّخرِ رأسَكَ سَرمَدًا
‏فإنّي إلىٰ حِينِ المَماتِ خَليلُهَا
سأحفظُ حُبَّهُ بينَ الحنايا
‏وأرقبُ طيفهُ كَي أحتويهِ
‏نداءُ عُقُولِنَا يعلوهُ ريبٌ
‏ونبضُ قُلوبنا .. لا ريبَ فيه
2025/07/09 10:55:56
Back to Top
HTML Embed Code: