Telegram Web Link
اليوم العالمي للمعلم 🖋

في اليوم العالمي للمعلم، نحتفي بمن حملوا مشاعل الفكر فأناروا دروب الأجيال، وبنوا في العقول وعيًا يصون هوية الأمة ويوقظ فيها روحها الحيّة، فكانوا الركيزة الأولى في نهضتها، والسند الأصدق لقضاياها الكبرى.

#اليوم_العالمي_للمعلم
#InternationalTeachersDay
------------------------------------------------------
#ملتقى_الطالب_الجامعي
🎓 🌐 شبكة USF | العلمية 🧬
https://www.tg-me.com/usf_scientific
2
جامعة ذمار تقيم ندوة فكرية تسلط الضوء على خطر الصهيونية وتؤكد الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية

ملتقى الطالب الجامعي جامعة ذمار
الإثنين|14 ربيع الآخر 1447هـ، الموافق 6 أكتوبر 2025م

■ في أجواء ثقافية ومعرفية واعية، وتزامننا مع الذكرى السنوية الثانية لعمليات طوفان الأقصى المباركة، أقامت جامعة ذمار صباح اليوم ندوة علمية ثقافية بعنوان "الصهيونية وخطرها على البشرية"، برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور محمد محمد حسن الحيفي رئيس الجامعة، وشهدت الندوة التي أقيمت في قاعة المقالح بكلية العلوم الإدارية، حضوراً مميزاً من قيادات الجامعة، تقدمهم الأستاذ الدكتور عادل عبدالغني العنسي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد حطرم الأمين العام للجامعة، وعدد من عمداء الكليات ونوابهم، ورؤساء الدوائر، ومدراء العموم، وأمناء الكليات، فضلاً عن جمع من كوادر الجامعة الأكاديمية والإدارية، وعدد من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن الفكري والسياسي.

وفي الندوة تمت مناقشة واحدة من أخطر القضايا التي تمسّ وجدان الأمة وضمير الإنسانية، في مسعى إلى كشف حقيقة المشروع الصهيوني، وبيان أثره المدمّر على القيم الإنسانية، واستجلاء الرؤية القرآنية والتاريخية لممارساته، وما أفرزته عملية "طوفان الأقصى" المباركة من تحولات كبرى في وعي الأمة، وإحياء لفكر المقاومة والاصطفاف الشعبي الرافض للتطبيع والعدوان، واليقظة العالمية للتحذير من خطر الصهيونية .

وانطلقت الندوة بتلاوة مباركة لآيات من كتاب الله الكريم، أعقبتها كلمة ترحيبية عبّرت عن عمق رسالة الجامعة التنويرية، ودورها في مواجهة الفكر المنحرف، وإعلاء صوت الحق في زمنٍ تتكالب فيه الدعاية الصهيونية لتزييف الوعي وتفكيك البنية القيمية للأمم.

وتناول الأستاذ الدكتور عادل عبدالغني العنسي في المحور الأول من الندوة موضوع "الصهيونية وتأثيرها على المسيحيين والمسلمين"، مقدماً قراءة فكرية معمّقة في الجذور التاريخية والفكرية للمشروع الصهيوني، وأهدافه الخفية في تمزيق النسيج الإنساني والعقائدي للشعوب، وكيف استطاعت الصهيونية اختراق المسيحية وتشويه مفاهيمها الدينية، وتحويل بعض أتباعها إلى أدواتٍ طيّعة عبر التضليل الإعلامي والسياسي، لخدمة مشروعها الاستعماري المناقض للقيم السماوية والإنسانية مقدما من الرئيس الأمريكي الغبي "ترمب" نموذجاً للانسياق الأعمى وراء المشاريع الصهيونية التدميرية.

وفي المحور الثاني، قدّم الباحث في الشؤون القرآنية مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية الأستاذ حسن الموشكي ورقة علمية بعنوان "بنو إسرائيل في القرآن الكريم"، تناول فيها الرؤية القرآنية العميقة لانحراف بني إسرائيل وجحودهم للنعم الإلهية، واستكبارهم على أوامر الله، ونقضهم العهود، ومكرهم بالأنبياء، موضحاً أن القرآن الكريم رسم صورةً واضحة لطبيعة هذه الحركة العنصرية التي تتنكر للقيم الإلهية، وتضرب جذورها في الظلم والعدوان، حتى على أنبيائهم وآبائهم.

أما المحور الثالث، الذي قدّمه الدكتور أحمد مسعد الهادي، فقد حمل عنوان "مكاسب عملية طوفان الأقصى وخطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني"، وقد استعرض فيه تحول عمليات "طوفان الأقصى" المباركة إلى محطة مفصلية في الوعي العربي والإسلامي، الذي أفاد في استنهاض الضمير العالمي، وكشف زيف القوة الصهيونية، ونفاق المجتمع الدولي الذي يتشدق بالحريات وبحقوق الإنسان، وحقوق المراة والطفل في حين يلتزم الصمت أمام ما تمارسه الصهيونية وتقترفه أيدي اليهود تحت مسميات وعقائد دينية يهودية وتغطية مسيحية صهيونية، من مجازر في غزة، وتطهير عرقي، وإبادة جماعية. كما تناولت الورقة خطورة مسار التطبيع بوصفه اختراقاً للوعي الجمعي، ومحاولة لتزييف الحقائق التاريخية وتهميش القضية الفلسطينية، مؤكداً أن التطبيع لا يمثل سلاماً، بل استسلاما على شروط العدو وتزييفاً للضمير الإنساني وتبريرا لاغتصاب الحقوق والحقائق التاريخية.

وفي ختام الندوة، جرى نقاش مفتوح مع الحضور تناول أبرز المحاور الفكرية والسياسية التي طُرحت، واختُتمت الفعالية بجملةٍ من التوصيات التي دعت إلى تعزيز الوعي بمخاطر المشروع الصهيوني، وأهمية العودة الى المشروع القرآني الذي قدم تنبيهات وتوضيحات لخطر اليهود وتفسيرات لكل ماتمر به أمتنا من صعوبات أو نكسات بسبب حقد اليهود ومكائدهم، كما يقدم القرآن حلولا حقيقية وعملية لكيفية التعامل مع خطرهم.

ودعت التوصيات أيضاً إلى تكثيف الجهود الأكاديمية والإعلامية في فضح جرائمه، وختمت بتأكيد موقف جامعة ذمار الثابت في مناصرة قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعدّ القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.

#لستم_وحدكم
#اللجنة_الإعلامية_المركزية
#ملتقى_الطالب_الجامعي
#جامعة_ذمار
https://www.tg-me.com/USFDhamar/16233
2👍2
كلية العلوم الإدارية_جامعة ذمار وقفة احتجاجية طلابية وأكاديمية رفضاً للمؤامرة وتأكيد العزم والثبات مع غزة

ملتقى الطالب الجامعي_جامعة ذمار
الأثنين | 14ربيع الآخر 1447هـالموافق 6 أكتوبر 2025م

■ نظمت كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار اليوم وقفة طلابية حاشدة تحت شعار "رفضاً للمؤامرات الصهيوأمريكية.. وثبات مع غزة حتى النصر"،

وردد المشاركون هتافات غاضبة منددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت دولي معيب، مؤكدين استمرار الاحتشاد والخروج المليوني رفضاً للمؤامرات الصهيونية الأمريكية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها، ومجدّدين رفضهم القاطع لما يسمى بخطة "ترامب" الرامية إلى إخضاع المقاومة الفلسطينية وإجبارها على الاستسلام.

وأوضح البيان الصادر عن المسيرة أن "الموقف الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، ونزداد قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية وضد المقاومة وضد منطقتنا وأمتنا، ونزداد يقيناً باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين وسقطت الأقنعة عن وجوههم."

وأشار البيان إلى قناعة أبناء الشعب اليمني المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان في الإجرام والبغي، وما يصدر عنهما ليس سوى باطل وظلم وعدوان، مؤكداً أن من يتوقع منهما خيراً إنما هو جاهل مغفّل.

كما وجّه البيان التحية لكل أحرار العالم من قادة وشعوب الذين يقفون مع القضية الفلسطينية العادلة، داعياً إلى المزيد من الجهود الفاعلة، ومؤكداً على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة التي يحاول من خلالها الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة، مشدداً على أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل.

وأكد البيان أن مواصلة التحرك الشعبي المؤيد لغزة ضرورة ملحة لإنقاذ سكان القطاع، وحفظ شرف الإنسانية، ولإدانة المجرمين الصهاينة والأمريكان، موضحاً أن الالتفاف على هذا الحراك أمر غير ممكن ولعبة مكشوفة.

وختم البيان بالتأكيد على أن شعوب الأمة مطالبة بمغادرة مربع الخنوع والوهن، لأن أول من سيدفع الثمن هي تلك الشعوب نفسها قبل غيرها، داعياً إياها إلى الثقة بوعود الله بالنصر، فهي وعود قاطعة لا شك فيها، ومن يظن غير ذلك فقد أساء الظن بالله الذي لا يخلف وعده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#لستم_وحدكم
#اللجنة_الإعلامية_المركزية
#ملتقى_الطالب_الجامعي
#كلية_العلوم_الادارية
#جامعة_ذمار
https://www.tg-me.com/USFAdministrative
2025/10/26 15:10:01
Back to Top
HTML Embed Code: