تدشين التطبيق الميداني لستة آلاف و714 من خريجي دورات "طوفان الأقصى" بالجامعات الخاصة
الخميس، 16 رجب 1446هـ الموافق 16 يناير 2025 الساعة 18:29:11
تدشين التطبيق الميداني لستة آلاف و714 من خريجي دورات
الخط
صنعاء - سبأ :
دشنت التعبئة العامة في الجامعات الخاصة بمشاركة لجنة التعبئة العامة بجامعة صنعاء اليوم، التطبيق الميداني لستة آلاف و714 من خريجي دورات "طوفان الأقصى".
حيث تلقى في هذه الدورات 1800 طالب من جامعات صنعاء، و1500من جامعات الرازي، و340 من الحضارة، و140 من السعيدة، و322 من العلوم الحديثة، و250 من الحكمة، و380 من الرشيد، و527 من الأردنية، و250 من الوطنية، و258 من التخصصية، و191 من دار السلام، و120 من أبن النفيس، و100 من الملكة أروى، ونحو 540 طالبا من بقية الجامعات الأهلية، مهارات ومعارف عسكرية وتدريب على مختلف أنواع الأسلحة.
وقدم الخريجون عروضاً رمزية عكست المهارات التي اكتسبوها في الدورات استعداداً لخوض أي معركة نصرةً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من العدو الصهيوني، ورددوا الشعارات المنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة وفلسطين المحتلة.
وتضمن التطبيق الميداني انطلاق مسير لخريجي دورات "طوفان الأقصى" من الجامعات الأهلية الواقعة بمحيط جامعة صنعاء، مروراً بعدد من الشوارع وصولاً إلى ملعب كلية الهندسة بجامعة صنعاء، ومن ثم العودة في مسير ضم جميع المشاركين من كافة الجامعات إلى بوابة جامعة صنعاء الشرقية.
وأعلن المشاركون من جامعة صنعاء والجامعات الأهلية جاهزيتهم لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لمواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب أبشع المجازر بحق الأشقاء في قطاع غزة.
وأوضح مسؤول ملتقى الطالب الجامعي بالجامعات الحكومية والأهلية عبد القادر الغرباني أن التطبيق الميداني لهذه الدفعة التي تضم أكثر من ستة آلاف طالباً من الجامعات الأهلية منهم 1800 من جامعة صنعاء يشمل تدريبات عسكرية واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأكد على أهمية هذه الدورات في إكساب المشاركين مهارات قتالية وكذا التوعية بمخططات الأعداء بالإضافة إلى استخدام الأسلحة للدفاع عن الوطن.. مبيناً أن هذه الدفعة سبقها تخرج نحو ثمانية آلاف من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية.
من جانبه أكد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه أن مشاركة طلاب الجامعة ي دورات "طوفان الأقصى" يجسد المكانة التي تحتلها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة.. معتبرا تزامن هذا التدريب مع ذكرى عيد جمعة رجب ترجمة عملية للهوية الإيمانية.
فيما أشار رئيس جامعة الحضارة الدكتور سعد العتابي إلى أن تخرج هذه الدفع يمثل رسالة بجاهزية طلاب الجامعات واستعدادهم لمواجهة الكيان الصهيوني أو أي عدوان على اليمن.. مؤكدا على ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة إلى جانب اكتساب المهارات العسكرية للدفاع عن الوطن.
بدوره أشاد رئيس جامعة السعيدة الدكتور عبد الرحمن الحيفي، بمستوى اللياقة والمهارات التي اكتسبها الطلاب في هذه الدورات التي تأتي ضمن رفع الجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو.. مؤكدا استعداد الجميع لمواجهة طواغيت العصر ونصرة المظلومين في غزة.

https://www.saba.ye/ar/news3424808.htm


https://whatsapp.com/channel/0029Vb0MK5dAe5Vswf6l4O2l/214

بسم الله الذي رفع رايات الحق، وأعلى لواء الصمود، والصلاة والسلام على رسول الكرامة والهداية، محمد بن عبد الله، وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار.

رمز البأس والشجاعة، أبناء الحكمة والإيمان، من كان لكم في كل موقف وقفة تليق بالمجد، وفي كل نداء إجابة تليق بالعزة، نكتب إليكم اليوم رسالة تُحاكي صلابة مواقفكم وعمق ولائكم إنطلاقًا من

            "   الشكر لجامعة الرازي "
من هنا، من قلب الإنجاز، نبدأ برسالة تقدير وإجلال لجامعة الرازي، قلعة العلم والصمود، التي أثبتت أنها ليست مجرد صرح تعليمي، بل رمزًا للعطاء والتنظيم، وإيمانًا راسخًا برسالة الأمة وقضاياها، شكرًا لكل إدارة بذلت، ولكل عضو ساهم، ولكل منتسبٍ أضاء طريق العطاء والصمود والعزة ،، كنتم مثالًا وقدوة، وحراسًا  والحرص على قيام و استمرارية  دورات "طوفان الأقصى"، التي كانت منارة عز، وصوت نصرة، ورمز انتماء ،،ومن هناء

          " طلابنا، أهل العزة والكرامة!!"
إلى تلك الكوكبة المشرقة، من بلغ عددهم  1500 طالب، ممن جعلوا من الالتزام عنوانًا ومن الحضور رسالةً للعالم أجمع: أنتم أثبتم أنكم أهل القوة والعزيمة، أهل النصرة والوفاء ،أنتم جيل الحكمة والإيمان، أبناء اليمن الذين حملوا على عاتقهم قضية الأمة الكبرى، لم يكن حضوركم مجرّد أرقام تُحصى، بل كان مواقف تُخلد، وسطورًا تُكتب في دفتر العزة والكرامة.

كل المساهمين في النجاح
كل من أنفق وقته وماله وجهده، إلى كل من سهر على التنظيم وأبدع في التنسيق، إلى كل من كان جزءًا من هذا البناء العظيم، لقد صنعتم ملحمة تفخر بها الأجيال القادمة، كنتم القلوب التي نابضت إيمانًا، والأيدي التي رفعت رايات الحق عاليًا.

"الشكر كل الشكر لملتقى الطالب الجامعي وأعضاءه ومنتسبيه "

من هم منارة الإبداع والمساهمة
شكرًا لكآفة منظومة ملتقى الطالب الجامعي في جامعة الرازي، تلك اليد الأمينة التي عملت بإخلاص، وضربت أروع الأمثلة في التعاون والتكاتف،أنتم روح النجاح، وحجر الزاوية في تحقيق هذا الإنجاز العظيم.

           "  ختامًا، نقول لكم جميعًا "
أنتم الطوفان الذي لا يقف، أنتم السيل الذي لا يُرَد. أنتم أمل الأمة، ودرعها الحصين، وسيفها البتار. لقد صنعتم التاريخ بأيديكم، وستُخلَّد أسماؤكم في سجل العظماء الذين وقفوا في وجه التخاذل، ونصروا الحق بقلوبهم وأفعالهم.

لكم منّا كل التحية والإجلال.