'
لماذا يبدأ العزاء من أول محرم؟
روي أنه قيل للإمام الصادق (عليه السلام): سيدي جعلت فداك ، إن الميت يجلسون له بالنياحة بعد موته أو قتله ، وأراكم تجلسون أنتم وشيعتكم من أول الشهر بالمأتم والعزاء على الحسين (عليه السلام) فقال (عليه السلام): يا هذا إذا هل هلال محرم نشرت الملائكة ثوب الحسين (عليه السلام) وهو مخرق من ضرب السيوف ، وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر ، فتنفجر دموعنا.
لماذا يبدأ العزاء من أول محرم؟
روي أنه قيل للإمام الصادق (عليه السلام): سيدي جعلت فداك ، إن الميت يجلسون له بالنياحة بعد موته أو قتله ، وأراكم تجلسون أنتم وشيعتكم من أول الشهر بالمأتم والعزاء على الحسين (عليه السلام) فقال (عليه السلام): يا هذا إذا هل هلال محرم نشرت الملائكة ثوب الحسين (عليه السلام) وهو مخرق من ضرب السيوف ، وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر ، فتنفجر دموعنا.
هل تعلم
إن الإمام الحسين عليه
السلام قال في ليلة عاشورك
لاصحابه
(ثم يخرجنا الله
واياكم حين يظهر قائمنا
فينتقم من الظالمين)
إن الإمام الحسين عليه
السلام قال في ليلة عاشورك
لاصحابه
(ثم يخرجنا الله
واياكم حين يظهر قائمنا
فينتقم من الظالمين)
ماهـي كتـب الامام عـلي المشهورة ؟
نهـج البـلاغة و غرر الحـكم ودرر الكـلام ويجود ايضا كتب له
ماهـي اسـماء الامام عـلي؟
عنـد العـرب يسمئ عـلي
فـي التـورات بريأ
فـي الانجيـل ايـليا
فـي الزبـور أراي
وعنـدة امـه حيدرة
وعنـدة ابـوه ضهيـره
وعنـدة الـرومان بطريسا
وعنـدة الفـرس جبـتر
وعنـدة الاعبـاج زيريـك
وعنـدة الاتـراك حبـتر
نهـج البـلاغة و غرر الحـكم ودرر الكـلام ويجود ايضا كتب له
ماهـي اسـماء الامام عـلي؟
عنـد العـرب يسمئ عـلي
فـي التـورات بريأ
فـي الانجيـل ايـليا
فـي الزبـور أراي
وعنـدة امـه حيدرة
وعنـدة ابـوه ضهيـره
وعنـدة الـرومان بطريسا
وعنـدة الفـرس جبـتر
وعنـدة الاعبـاج زيريـك
وعنـدة الاتـراك حبـتر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أربعون حديثا للامام الجواد (عليه السلام)
(1)قال الامام الجواد (عليه السلام):
أفضل العبادة الإخلاص
بحار الأنوار ج67 ص245
(2) قال الامام الجواد (عليه السلام):
نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر
إعلام الدين ص309
(3) قال الامام الجواد (عليه السلام):
القصد إلى الله تعالى بالقلوب ابلغ من إتعاب الجوارح بالإعمال
بحار الأنوار ج67 ص60
(4) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ثلاث خصال تجلب فيهن المودة : الإنصاف في المعاشرة , والمواساة في الشدة , والانطواء على قلب سليم
الفصول المهمة ص258
(5) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ثلاثة من كن فيه لم يندم : ترك العجلة , والمشورة , والتوكل على الله تعالى عند العزيمة
الإتحاف في بحب الإشراف ص78
(6) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى : كثرة الاستغفار , وخفض الجانب , وكثرة الصدقة
بحار الأنوار ج75 ص81
(7) قال الامام الجواد (عليه السلام):
أربع خصال تعين المرء على العمل : الصحة , والغنى , والعلم والتوفيق
بحار الأنوار ج75 ص79
(8) قال الامام الجواد (عليه السلام):
الناس إشكال , وكل يعمل على شاكلته
الفصول المهمة ص270
(9) قال الامام الجواد (عليه السلام):
الناس إخوان فمن كانت إخوته في غير ذات الله , فهي عداوة
بحار الأنوار ج71 ص165
(10) قال الامام الجواد (عليه السلام):
لو سكت الجاهل ما اختلف الناس
كشف الغمة ج2 ص349
(11) قال الامام الجواد (عليه السلام):
المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله , وواعظ من نفسه , وقبول ممن ينصحه
تحف العقول ص457
(12) قال الامام الجواد (عليه السلام):
عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقة , وعنوان صحيفة السعيد حسن الثناء علية
بحار الأنوار ج75 ص79
(13) قال الامام الجواد (عليه السلام):
عز المؤمن غناه عن الناس
تحف العقول ص88
(14) قال الامام الجواد (عليه السلام):
كيف يضيع من الله كافله , وكيف ينجو من الله طالبه
بحار الأنوار ج68 ص155
(15) قال الامام الجواد (عليه السلام):
توسد الصبر , واعتنق الفقر , وارفض الشهوات , وخالف الهوى , وعلم انك لن تخلو من عين الله , فانظر كيف تكون
تحف العقول ص455
(16) قال الامام الجواد (عليه السلام):
يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم
مستدرك الوسائل ج12 ص97
(17) قال الامام الجواد (عليه السلام):
الدين عز , والعلم كنز , والصمت نور
كشف الغمة ج2 ص346
(18) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ما هدم الدين مثل البدع , ولا افسد الرجال مثل الطمع , وبالراعي تصلح الرعية , وبالدعاء تصرف البلية
كنز الفوائد ج1 ص350
(19) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ما استوي رجلان في حسب ودين إلا كان أفضلهما عند الله أدبهما
وسائل الشيعة ج17 ص327
(20) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إياك ومصاحبة الشرير , فانه كالسيف المسلول , يحسن منظره , ويقبح أثره
مستدرك الوسائل ج8 ص351
(21) قال الامام الجواد (عليه السلام):
موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر
كشف الغمة ج2 ص348
(22) قال الامام الجواد (عليه السلام):
العامل بالظلم , والمعين علية , والراضي به شركاء ثلاثتهم
بحار الأنوار ج72 ص312
(23) قال الامام الجواد (عليه السلام):
تأخير التوبة اغترار , وطول التسويف حيرة
تحف العقول ص456
(24) قال الامام الجواد (عليه السلام):
العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم
كشف الغمة ج2 ص349
(25) قال الامام الجواد (عليه السلام):
راكب الشهوات لاتقال عثرته
بحار الأنوار ج75 ص364
(26) قال الامام الجواد (عليه السلام):
لا تكن وليا الله في العلانية عدوا له في السر
بحار الأنوار ج75 ص365
(27) قال الامام الجواد (عليه السلام):
الحوائج تطلب بالرجاء , وهي تنزل بالقضاء
إعلام الدين ص309
(28) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
بحار الانوارج75 ص363
(29) قال الامام الجواد (عليه السلام):
العافية أحسن عطاء
بحار الأنوار ج75 ص365
(30) قال الامام الجواد (عليه السلام):
كفى بالمرء خيانة إن يكون أمينا للخزنة
بحار الأنوار ج72 ص380
(1)قال الامام الجواد (عليه السلام):
أفضل العبادة الإخلاص
بحار الأنوار ج67 ص245
(2) قال الامام الجواد (عليه السلام):
نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر
إعلام الدين ص309
(3) قال الامام الجواد (عليه السلام):
القصد إلى الله تعالى بالقلوب ابلغ من إتعاب الجوارح بالإعمال
بحار الأنوار ج67 ص60
(4) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ثلاث خصال تجلب فيهن المودة : الإنصاف في المعاشرة , والمواساة في الشدة , والانطواء على قلب سليم
الفصول المهمة ص258
(5) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ثلاثة من كن فيه لم يندم : ترك العجلة , والمشورة , والتوكل على الله تعالى عند العزيمة
الإتحاف في بحب الإشراف ص78
(6) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله تعالى : كثرة الاستغفار , وخفض الجانب , وكثرة الصدقة
بحار الأنوار ج75 ص81
(7) قال الامام الجواد (عليه السلام):
أربع خصال تعين المرء على العمل : الصحة , والغنى , والعلم والتوفيق
بحار الأنوار ج75 ص79
(8) قال الامام الجواد (عليه السلام):
الناس إشكال , وكل يعمل على شاكلته
الفصول المهمة ص270
(9) قال الامام الجواد (عليه السلام):
الناس إخوان فمن كانت إخوته في غير ذات الله , فهي عداوة
بحار الأنوار ج71 ص165
(10) قال الامام الجواد (عليه السلام):
لو سكت الجاهل ما اختلف الناس
كشف الغمة ج2 ص349
(11) قال الامام الجواد (عليه السلام):
المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله , وواعظ من نفسه , وقبول ممن ينصحه
تحف العقول ص457
(12) قال الامام الجواد (عليه السلام):
عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقة , وعنوان صحيفة السعيد حسن الثناء علية
بحار الأنوار ج75 ص79
(13) قال الامام الجواد (عليه السلام):
عز المؤمن غناه عن الناس
تحف العقول ص88
(14) قال الامام الجواد (عليه السلام):
كيف يضيع من الله كافله , وكيف ينجو من الله طالبه
بحار الأنوار ج68 ص155
(15) قال الامام الجواد (عليه السلام):
توسد الصبر , واعتنق الفقر , وارفض الشهوات , وخالف الهوى , وعلم انك لن تخلو من عين الله , فانظر كيف تكون
تحف العقول ص455
(16) قال الامام الجواد (عليه السلام):
يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم
مستدرك الوسائل ج12 ص97
(17) قال الامام الجواد (عليه السلام):
الدين عز , والعلم كنز , والصمت نور
كشف الغمة ج2 ص346
(18) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ما هدم الدين مثل البدع , ولا افسد الرجال مثل الطمع , وبالراعي تصلح الرعية , وبالدعاء تصرف البلية
كنز الفوائد ج1 ص350
(19) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ما استوي رجلان في حسب ودين إلا كان أفضلهما عند الله أدبهما
وسائل الشيعة ج17 ص327
(20) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إياك ومصاحبة الشرير , فانه كالسيف المسلول , يحسن منظره , ويقبح أثره
مستدرك الوسائل ج8 ص351
(21) قال الامام الجواد (عليه السلام):
موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر
كشف الغمة ج2 ص348
(22) قال الامام الجواد (عليه السلام):
العامل بالظلم , والمعين علية , والراضي به شركاء ثلاثتهم
بحار الأنوار ج72 ص312
(23) قال الامام الجواد (عليه السلام):
تأخير التوبة اغترار , وطول التسويف حيرة
تحف العقول ص456
(24) قال الامام الجواد (عليه السلام):
العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم
كشف الغمة ج2 ص349
(25) قال الامام الجواد (عليه السلام):
راكب الشهوات لاتقال عثرته
بحار الأنوار ج75 ص364
(26) قال الامام الجواد (عليه السلام):
لا تكن وليا الله في العلانية عدوا له في السر
بحار الأنوار ج75 ص365
(27) قال الامام الجواد (عليه السلام):
الحوائج تطلب بالرجاء , وهي تنزل بالقضاء
إعلام الدين ص309
(28) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
بحار الانوارج75 ص363
(29) قال الامام الجواد (عليه السلام):
العافية أحسن عطاء
بحار الأنوار ج75 ص365
(30) قال الامام الجواد (عليه السلام):
كفى بالمرء خيانة إن يكون أمينا للخزنة
بحار الأنوار ج72 ص380
(31) قال الامام الجواد (عليه السلام):
الصبر على المصيبة مصيبة للشمات
إرشاد القلوب ج1 ص74
(32) قال الامام الجواد (عليه السلام):
مقتل الرجل بين فكيه
إكمال الدين ج2 ص574
(33) قال الامام الجواد (عليه السلام):
كفر النعمة داعية للمقت
كشف الغمة ج2 ص349
(34) قال الامام الجواد (عليه السلام):
لا يغرك سخط من رضاه الجور
نزهة الناظر ص137
(35) قال الامام الجواد (عليه السلام):
التحفظ على قدر الخوف , والطمع على قدر النيل
بحار الأنوار ج75 ص365
(36) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إظهار الشيء قبل ان يستحكم مفسدة له
تحف العقول ص457
(37) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ما شكر الله احد على نعمة أنعمها عليه إلا استوجب بذلك المزيد قبل ان يظهر على لسانه
مستدرك الوسائل ج12 ص371
(38) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إن الله عبادا يخصهم بدوام النعم , فلا تزال فيهم ما بذلوا لها , فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم
الفصول المهمة ص258
(39) قال الامام الجواد (عليه السلام):
قد كاداك من ستر عنك الرشد إتباعا لما تهواه
إعلام الدين ص309
(40) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إن من وثق بالله أراه السرور , ومن توكل على الله كفاه الأمور , والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن , والتوكل على الله نجاة من كل سوء , وحرز من كل عدؤ
الفصول المهمة ص373
الصبر على المصيبة مصيبة للشمات
إرشاد القلوب ج1 ص74
(32) قال الامام الجواد (عليه السلام):
مقتل الرجل بين فكيه
إكمال الدين ج2 ص574
(33) قال الامام الجواد (عليه السلام):
كفر النعمة داعية للمقت
كشف الغمة ج2 ص349
(34) قال الامام الجواد (عليه السلام):
لا يغرك سخط من رضاه الجور
نزهة الناظر ص137
(35) قال الامام الجواد (عليه السلام):
التحفظ على قدر الخوف , والطمع على قدر النيل
بحار الأنوار ج75 ص365
(36) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إظهار الشيء قبل ان يستحكم مفسدة له
تحف العقول ص457
(37) قال الامام الجواد (عليه السلام):
ما شكر الله احد على نعمة أنعمها عليه إلا استوجب بذلك المزيد قبل ان يظهر على لسانه
مستدرك الوسائل ج12 ص371
(38) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إن الله عبادا يخصهم بدوام النعم , فلا تزال فيهم ما بذلوا لها , فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم
الفصول المهمة ص258
(39) قال الامام الجواد (عليه السلام):
قد كاداك من ستر عنك الرشد إتباعا لما تهواه
إعلام الدين ص309
(40) قال الامام الجواد (عليه السلام):
إن من وثق بالله أراه السرور , ومن توكل على الله كفاه الأمور , والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن , والتوكل على الله نجاة من كل سوء , وحرز من كل عدؤ
الفصول المهمة ص373
#كل_الناس_تسوي_هيج؟!
شكد سامعين هاي الجملة بحياتنا اليومية؟ تشوف واحد يبرر غلطه ويكول "كل الناس هيج تسوي!". يسمع اغاني ويكلك "غيري هم يسمعون"، واحد يحجي كلام مو زين من تعاتبه يكلك "عمي الوكت خربان والكل يحجي هيج". نلكاها حجة جاهزة وسهلة نلف بيها على نفسنا وندافع بيها عن تصرفات غلط.
زين، بس لحظة ونفكر بعقلانية:
إذا "كل الناس" سوت شي غلط، هل هذا راح يحوله لصح؟ وإذا "الكثرة" مشت بطريق، هذا يعني إنو هو الطريق الصحيح؟
التاريخ، والقِصص اللي سامعينها، بيها أمثلة هواي على مجتمعات كاملة، مشوا بطريق غلط، بس هذا ما يغير من كون الطريق غلط. الحق يبقى حق حتى لو مشى بيه شخص واحد، والباطل يبقى باطل حتى لو اتبعه الكل.
ليش نلجأ لهيج حجة؟
يمكن لأن الإنسان بطبعه يحب يكون جزء من مجموعة، يخاف يكون مختلف أو وحيد، أو يمكن الشيطان يوسوسلنا ويخلينا نقتنع إنو ما دام الكل يسوي، فالموضوع عادي وما بيه مشكلة.
بس الحقيقة كلش واضحه: رب العالمين راح يحاسب كل واحد بينا وحده. ما راح نكدر نكول يوم القيامة: "يا ربي كل الناس هيج سوت!"، كل واحد مسؤول عن أفعاله وعن اختياراته، وكل إنسان وكتابه.
فـ شنو الطريق الصح؟
الطريق الصح هو نرجع لنهج القرآن الكريم ورسوله محمد وآل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم). نشوف شنو اللي موصينا بيه وشنو اللي ما يردونه، هذا هو النور اللي يضوي طريقنا. لازم نتبع الحق اللي بينوه إلنا، حتى لو شفنا نفسنا وحدنا بهالطريق، وحتى لو خالفنا هواي ناس.
ما لازم نخلي "الكثرة" تكون هي دليلنا. خلي دليلك هو نور القرآن والعترة الطاهرة، هم اللي يثبتوك وقت الشدة، وهم اللي يوصلوك لرضا رب العالمين.
وتذكروا قول الله تعالى:
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)
هاي الآية تذكرنا بقوة العادة والتقليد الأعمى. ما لازم نتبع أي شي لمجرد إنو "الكل يسويه" أو "آباؤنا" سووه بدون تفكير، لازم نتبع الحق اللي بينه إلنا الله ورسوله وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام).
واخيرًا
رب العالمين من أمرنا بالصلاة والصيام، كال (أقيموا الصلاة) وما كال: "صَلوا بس لمن كل الناس تصلي وياكم!" ومن حرم علينا الغيبة، كال: (ولا يغتب بعضكم بعضًا) وما كال: "لا تغتابون بس إذا شفتوا العالم كلها تغتاب فـ اخذوا غيبة!"
فإذن الله تعالى يحاسب كل واحد بوحده، كل واحد وكتابه. الحق والباطل ما يتغيرون بقلّة أو كثرة الناس، خلي كتاب الله ورسوله وأهل بيته هم دليلك، وديربالك تخلي "كل الناس" مقياسك!!
شكد سامعين هاي الجملة بحياتنا اليومية؟ تشوف واحد يبرر غلطه ويكول "كل الناس هيج تسوي!". يسمع اغاني ويكلك "غيري هم يسمعون"، واحد يحجي كلام مو زين من تعاتبه يكلك "عمي الوكت خربان والكل يحجي هيج". نلكاها حجة جاهزة وسهلة نلف بيها على نفسنا وندافع بيها عن تصرفات غلط.
زين، بس لحظة ونفكر بعقلانية:
إذا "كل الناس" سوت شي غلط، هل هذا راح يحوله لصح؟ وإذا "الكثرة" مشت بطريق، هذا يعني إنو هو الطريق الصحيح؟
التاريخ، والقِصص اللي سامعينها، بيها أمثلة هواي على مجتمعات كاملة، مشوا بطريق غلط، بس هذا ما يغير من كون الطريق غلط. الحق يبقى حق حتى لو مشى بيه شخص واحد، والباطل يبقى باطل حتى لو اتبعه الكل.
ليش نلجأ لهيج حجة؟
يمكن لأن الإنسان بطبعه يحب يكون جزء من مجموعة، يخاف يكون مختلف أو وحيد، أو يمكن الشيطان يوسوسلنا ويخلينا نقتنع إنو ما دام الكل يسوي، فالموضوع عادي وما بيه مشكلة.
بس الحقيقة كلش واضحه: رب العالمين راح يحاسب كل واحد بينا وحده. ما راح نكدر نكول يوم القيامة: "يا ربي كل الناس هيج سوت!"، كل واحد مسؤول عن أفعاله وعن اختياراته، وكل إنسان وكتابه.
فـ شنو الطريق الصح؟
الطريق الصح هو نرجع لنهج القرآن الكريم ورسوله محمد وآل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم). نشوف شنو اللي موصينا بيه وشنو اللي ما يردونه، هذا هو النور اللي يضوي طريقنا. لازم نتبع الحق اللي بينوه إلنا، حتى لو شفنا نفسنا وحدنا بهالطريق، وحتى لو خالفنا هواي ناس.
ما لازم نخلي "الكثرة" تكون هي دليلنا. خلي دليلك هو نور القرآن والعترة الطاهرة، هم اللي يثبتوك وقت الشدة، وهم اللي يوصلوك لرضا رب العالمين.
وتذكروا قول الله تعالى:
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)
هاي الآية تذكرنا بقوة العادة والتقليد الأعمى. ما لازم نتبع أي شي لمجرد إنو "الكل يسويه" أو "آباؤنا" سووه بدون تفكير، لازم نتبع الحق اللي بينه إلنا الله ورسوله وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام).
واخيرًا
رب العالمين من أمرنا بالصلاة والصيام، كال (أقيموا الصلاة) وما كال: "صَلوا بس لمن كل الناس تصلي وياكم!" ومن حرم علينا الغيبة، كال: (ولا يغتب بعضكم بعضًا) وما كال: "لا تغتابون بس إذا شفتوا العالم كلها تغتاب فـ اخذوا غيبة!"
فإذن الله تعالى يحاسب كل واحد بوحده، كل واحد وكتابه. الحق والباطل ما يتغيرون بقلّة أو كثرة الناس، خلي كتاب الله ورسوله وأهل بيته هم دليلك، وديربالك تخلي "كل الناس" مقياسك!!