Your days are going to be changed by your effort and discipline and not by you sitting out there doing nothing and expecting them to change by themselves.
لماذا أستخدم هذه اللغة مع علمي أنني لست متقناً لها! حسناً ، أحياناً تشعر براحة أكثر بالتعبير بلغة أجنبية و لكن ماذا عن قاموسك ، هل هو مليء بكل الأسماك التي تريد وضعها في هذا الحوض لتجعله يبدوا أجمل و أجمل؟ لا أعتقد ذلك. كنت أتمشى بجانب الشاطيء ، كان البحر هائجاً ، لا! بل أعتقد أنه كان غاضباً و لا أعلم السبب. كان الجو يخالفه الرأي ، فقد كان الطقس لطيفاً و جميلاً. على الأقل كام الطقس الذي يناسبني ، باردٌ قليلاً فلا بشديد البرودة ولا بالساخن كثيراً مثلما نحب نحن البشر. إنه لشيءٌ مثيرٌ للدهشة أننا حقا نحن البشر لا نحب من يعاملنا بلطافةٍ كل الوقت و لا من يكترث أكثر من اللازم ، و في نفس الوقت لا نحب من يكون بارداً بقساوة بل نحب من يكون بارداً قليلاً و هذا البرد يثلج قلوبنا و بعض الدفيء يذيبها. إنّ الطبيعة البشرية هي طبيعة جاحدةٌ في أصلها فكيف لا و أفعالنا لا تثبت أننا نعرف الله حق معرفته -إلاّ من رحم ربي- و لا تثبت أنّنا محبون لوالدينِا…الخ! قد تظن نفسك أنك في لغز عند قراءتك لهذا لأنني أتنطط بالكلام كثيراً فأجد نفسي في صراع مع الكثير من الأشخاص بداخلي الذين يريدون قول الكثير في بضع كلمات. الحياة نعمة و شكرك لله يكون بعبادته حق عبادته و اتباع سيرة رسوله ﷺ ، فالله أحسَن خَلقَك فأحسِن خُلُقَك و ابتعد عن ما يلهيك عن طاعته فهم لك لذةٌ في الدنيا و عذاب شديدٌ في الآخرة. أمسك عليك لسانك و غض بصرك و احصن فرجك و اذكر الله و استغفره و احمده في جميع أحوالك و أوقاتك و صلِّ على الحبيب المصطفى ﷺ و ارحم النّاس و سامحهم في دنياك عسى أن تلقى الله فيرحمك و يغفر لك ذنوبك و يكتبك عنده من أصحاب الجنة. لا أعرف كيف وصلت لهذا الكلام فلم يكن هذا موضوعي الرئيسي و لكن شاء الله هذا فالحمد لله رب العـٰلمين.
You guys keep on leaving from here and I keep on living, that’s just life I guess.