‏- أتسمحينَ لي
‏- بماذا !
‏- أَقْطَفُكِ من أرضكِ المُزهِرة
‏ و أَغْرَسكِ بمكانٍ آخر
‏- أين ؟
‏- صدري .. البُسْتانُ الذي يليق بكِ.

وتطشروني ورد أرد أردود
أشابكم
ولا ينكسر خاطركم
يا لمت كواغد وانا حسره وريح منو اليثبت أذا فركم
اتشوفون الدرب بعيوني صار
سنين شتشوفون اذا بعيوني
نبتو اضافركم

عِــرف والحِلوة ماشايفـني چنك...

_
‏تتحدث معي فـ ينام في داخلي الوجع كأن صوتكَ تعويذة .

فهُل للغِيم فقيدًا يحُبه كل هّذا
الحُب ليبكّي علَيه كل شِتاء ؟

داويتُ.بالأمسِ أرواحًا مُجرَحةً
واليومَ تَرجُو رُوحي مَن يُدَاويهَا!

‏ولعلَّ ما أنت ساعٍ إليه، هو ساعٍ إليك

وعليمن هالقلق جواك ؟
ضيع ، الرايدك يلگاك ..

_
لا شبابيك هُنا ، من صورتك المُعلقة يأتي الهواء .

فَل تَقل مَرحباً او مُر حُبا و أحينيّ

من أين أبدأ؟!
مِنَ العُيون الساحِراتِ، ذؤات السؤاد الفاحمِ؟
أم مِن رمشكِ المُتَدليّ على نظركِ الذي لا يرتؤيّ إلا بِمُلتقاي..؟
أم مِن أنفكِ المَنحوت بين عيناكِ والمُنحدِر نَحو شِفتيكِ؟
قُل ليّ مِن أينَ أبدأ؟
يا الله على شفتيكِ.. فَبِماذا أصفها؟
هَل توتاً مِنَ اللونِ أم عسلِ؟!
أم قُطناً مِنَ الترافةِ، بل هي أترفُ.
هالله على مَذاقُها الذي لامَس شِفتاي
ومِن عِندها لَم أستطعم لا في مأكلاً ؤلا مَشربي.
قُل ليّ مِن أينَ أبدأ؟
مِن شَعركِ الذي يُلامس خَدكِ؟
هنيئاً لهُ فما هو بِخداً بل قُطعةً مِنَ الجُمارِ، المُنتزِع مِن أعماقَ قَلبي.🤎
هالله على مَلامِحكِ التي تَجعلني مَخموراً طِوال الوقتِ.. ✨