‌‎"لكنّي فقدت دهشتي بك، انطفئت رغبتي بك تمامًا، تمنيت أن تدوم طويلًا للأبد ، أن تبقى لا مُحال لذهابك ، حاولت دائمًا ، حاولت طوال أيامي معك ألا تصبح عابرًا في حياتي ، ألا تكون كأيّ شخصًا آخر لم يتعمّق بي ، لم يلمسني من الداخل لكنك لم تأبه لمحاولاتي قط .. ، أنت شخص رائع لكنك لشخص آخر غيري ، لشخص آخر سواي 💔🚶.

‏كان الأمر قاسيًا علي، أن أحتاجك بهذه الكثرة دون أن أستطيع الوصول إليك.. دون أن تحاول الوصول إلي 💔🚶..

‏أنتهى أملي بك، لم يعد كل شيء كما السابق، الليلة قررت الذهاب للأبد، هذا الحل الوحيد الذي بحوزتي لإصلاح كل ما حدث، لم يكن البقاء حل.. أنا أفشل في كل مرة أستمر فيها بالمحاولات معك ، العلاقة خاطئه بينما شعوري صحيح،
لأول مرة أشعر بمرارة الندم في روحي..
ليتني لم أحبك قط💔🚶"

‏صباح الحُب لأشباه الربيع ، أصحاب القلوب الخضراء التي تورق الخير وتزهر السلام💔🚶🏻‍♂-

صباح مخصص لـ الزعلانين والمشتاقين والواقفين على عتبات الانتظار ،
صباح الـ : يارب يتعدل حال هالقلبَ ويفرح 💔🚶🏻‍♂-

‌‎لقد حذّروني منك، لكنني اندفعتُ إليك بكامل شغفي، أحملُ في داخلي مليون تحذير من الاقتراب منك، وأركضُ إليك وكأنّك آخر الآمال، وكأنّني في قربك عرفتُ كيف أحترق داخل النيران، بدون ألم

‌‌‎كُل الفَرق بيننا يكمُن في كوني تَشبثت بيديكَ حَتى لا تَسقُط ، بينمَا لَم تُفلت أَنتَ
يدي لأسقُط معك ، شَعرتُ بِذلكَ منذُ اللحظة الأولى ، لَكنِي رفضت الإعتراف لِقلبي .. رَفضتُ حتى أسقطتني لتنهضَ أَنتَ ، و دهست قلبي مَاضيًا ولَم تُبَالِي 💔🚶.

‏حقًا لا يزعجني شوقي إليك، وأزلت ذلك الشعور ، ولا يزعجني أيضاً رحيلك، إن مايزعجني ويُثقل كتفي فعلاً هي تلك الأمور الكثيرة التي كتبتها في أهدافي القادمة و جعلت لك في كل خطوة حضور.. كنت أكتب مستقبلي معك!! ويا للأسف رحلت أنت وأصبحت أنا لا طاقة لدي لأرسم وأخطط أهداف أخرى من جديد 💔🚶.

ها قد أتى رمضان ي صديقي، وأنتَ المُثخنُ بالذُّنوبِ والنُّدوبِ، فرمِمْ ثُقوبَ قلبكَ، واُجْبُرْ كسر روحكَ، وأَنِخْ بباب ربكَ مطاياك، وقُلْ له: عبدكَ المسيءُ قد عادَ إليكَ، أشقاه البُعدُ عنكَ، وقسمتْ ظهره المسافاتْ، يا الله: لكَ عبادٌ غيري وليس لي ربٌّ سواكَ، أنتَ جاهي واتجاهي، وقِبلة روحي، فافتحْ عليَّ فتوح العارفين، واقبلني في التائبين، واكتبني في القائمين، واحشرني مع الصائمين!

ها قد أتى رمضان يا صاحبي:
الشهرُ الذي تظمأ فيه الحناجر وترتوي فيه القلوب، وتفرغُ فيه الأمعاء وتمتلىء فيه الأرواح، ويوهنُ فيه الجسد ويقوى فيه الإيمان، وتفترُ فيه الحركة وتشتدُّ فيه العقيدة!
فجدِّدْ إيمانكَ يا صاحبي، فليس للهِ حاجة في تركِ طعامنا وشرابنا، ولكنه يُرسل إلينا رمضان ليُنقينا، ويغسلنا من جديد لنكون لائقين به، فلا يكُن حظَّك منه إلا الجوع والعطش!
رمضان ليس حِميةً غذائيةً، على خُطى الرَّسول ﷺ راحُكَ ومُستراحُكَ، وأنت الدامي من مشقة الطريق، فألقِ عند اللهِ رَحْلكَ!
فإنكَ من اللهِ، ومع اللهِ، وإلى الله ♥️♥️.

‏لم يكن اختيارًا خاطئًا على أي حال ، لا تعاتب نفسك كثيرًا على أنهم يتبدلون ، أو يتغيرون ، ولا تقتل نفسك من أجل أنهم غابوا أو يغيبون ، يجب عليّك أن تؤمن أنهم كانوا مرحلة في قلبك ، وأن هذه الرحلة توقفت هنا ، لأن هذا هو أقصى ما يمكنها أن تصل إليه .. نقطة نهاية القلب ، وتمضي الحياة .

‌‎لن أخبرك أنني أحتاجك، ولن أتحدث بصراحة معك، لن تشاهدني أتألم مرة أخرى ولن نتخاصم أبدًا، سأكون هادئ للحد الذي يشعرك بأنني لست موجود .

أُسرفتُ في إعطائك الفرص ، أُغلقت عيني بكامل إرادتي عن أخطائك مهما بلغت بشاعتها وآذتني ، أحتفظتُ بكلمات العتاب في داخلي أطول وقتٍ ممكن ، ولم أنسحب إلا في اللحظة التي امتلأتُ فيها بأسباب الرحيل ، أنا دائمًا بهذا الهدوء الذي باستطاعته أن يغلبك .

‏سـ أتخطاك يوماً ، و سأجد من يعوضني عن كُل المرات التي بكيتُ فيها من اجلك ، لكنك لن تستطيع ان تتخطى شخص مثلي ، اتمنى من الله أن يجعلك ترى بعينك كيف أضعت شخصاً صادقاً من بين يديك ، و اتمنى ان يكسر قلبك ، في اللحظه التي يجُبر بها احدهم قلبي💔🚶.

‏أخاف يا رفيقي أن نعود غرباء ، أن نفترق بواسطة حماقتنا ، أخشى على نفسي عُمرًا لا أكون فيه بجانبك ، أن انظر إلى محادثات هاتفي فلا أجد اسمك في وسطِ الضحك الذي يغمرنا ، والأيام التي تسيرُ بنا كالبَرق ، تخيفني فكرة العودة إلى زمن يخلو منك ، فبحق الذي جمع بيننا لا تتخلى."

‏"إلهي العظيم وخالقي ‏ربّ الحنان كلّه ، ‏من ينظر لقلبي أولاً ، ‏ويعرفُ ما أحمله دون إشارة إليه ، ‏الذي لم أكن شيئاً لولاهُ ، ‏وجّهني يا رب ،‏خُذ بيدي ولا تجعل من واجهتي صلبة ، ‏بحيث ينسى الأعزاء بأنني أحمل قلباً رقيقاً ، ‏ساعدني ألّا أنكسر حتى في أتفه المواقف ، ‏شيّد من حولي أسواراً من الصبر لا تنتهي 🤲🏻💗"

‏لم تشعر بي وأنا أرتدي قناع الضحك والرضا ، وألعب دور الإنسان السعيد بمسرحية الحياة ، لم تشعر بي وأنا أخبي دموعاً حتى لا يضيق قلباً حبه مخلداً في داخلي ، إكتفيت بالبوح هُنا وأنت لاتعلم ، ضاقت بي الحياة ، ضاقت حتى صعُبَ على قلبي أن يقول كلمة أحبك ، فقتلتها فى قلبي كما قتلني اهمالك ، ومضيت💔🚶.

"عزّ عليّ أنني كنت دائماً أعكف الطريق
إليك عنوةً، ولم أنتبه بأنك الطرف الذي
يغيّر اتجاهه حتى نضيع عن بعضنا."💔🚶🏻‍♂️

‏لم أخذلك ، بل تفتت قلبي وانا أحاول الثبات , بُتِرت أصابعي وأنا احاول التشبث , وصلت لأقصى مراحل التعب معك، ظننتك وطناً وكتفاً دائماً ولكنك خيّبت ظنّي 💔🚶.

اسألني كم مرة تجاهلت غضبي من اجلك، كم مرة كنت احترق فيها ، لكنني اضحك معك كي لا تحزن معي !

تلطّفوا بقلوبنا قدر .. الإمكان
‏ما الله خلقها من حجر ياحبايبّ.