Telegram Web Link
ثلثيّ جسد الإنسان ماء، و لا يغرق بقدر مايحترق.
‏كنت أشعر حين تصلني إحدي رسائلك أن العالم كله يهدأ، مرّ وقت طويل والعالم في دمار هائل.
‏وإنّي جبانٌ في فِراق أحبتّي.. وأن كنتُ في غيرِ الفراقِ شُجاعًا
الشعراء الذين تدافعوا نحو جمالكِ طمعًا في التقاط قصيدةٍ واضحة لك، عادت قصائدهم ‏ولم يعودوا.. ‏كأنكِ مَهدُ الشِعر، ومقبرة الشُعراء.
سألتُك بالذي فطرك أكان الشَّوقُ قد زارك
أكان يجُرُّ أسبالًا فيأتي قاصدًا دارك؟
‏يا ساكنين بلادًا لستُ أُدرِكها
‏ولا إليها بهذا الوقتِ مِن سُبل ِ
‏بلا وداع ٍ تفارَقنا ولا أمَل ٍ
‏ولا عُهودٍ ولا قول ٍولا قبَلِ
‏كيفَ التلاقي؟ وهلْ ألقاك
‏في زمَن ٍوأنت عنّي
‏ببُعْدِ الأرض ِعنْ زُحَل ِ
‏ما أبْعَدَ الدارَ مِنْ داري وأقرَبَها
‏منّي ومَا بيْننا بعضٌ مِنَ الدّوَلِ
ـ
”كأنني مررتُ على النصل و حاذرته، و الحافّة و تداركتها، و المنعطف و ساويته .. ثم غلبتني شوكة فالطريق.”
‏هي الأقدارُ قد كُتبت علينا
‏بأني لا أراكَ ولا تراني
‏فما لقياكَ شيء مُستطاع
‏ولا وصلُ الأحبةِ في يميني
أن تمضي عمرك محترسًا، حذرًا،
‏وكأنك في كَمين
‏"ثُم تأكد أنهُ لا خيبَات بالدُعاء إما مُجاب و إما مدفوع بهِ بلاء".
‏"أن تقوم بإختيـاري كملجأ يعني ذلك أنك في أمان حتى لو كلفني الأمر أن أصبح حائطًا بينك وبين الألم."
"لا تلتفت، يهان المرء على عدد إلتفاتاته."
يُذكر أن نجيب محفوظ في رواية - بين القصرين - كتب عن صاحب الدكان السيد أحمد عبد الجواد الذي وقع في قلبه شيء لفتاة جميلة جآءت تأخذ بضاعة لا مقابل لها، فسألهُ عاملهُ ما يكتبُ في دفتر الحسابات، فقال له اكتب: "بضاعةٌ أتلفها الهوى".
قلْ لي.. لماذا اخترتَني؟
وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ
ومشيتَ بي..
ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
كالطفل يبكي في الزِّحامْ
إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ
أن تُغلقَ الأبوابَ إنْ
قررتَ ترحل في الظلامْ
ما ضرَّ لو ودَّعتَنِي؟
ومنحتَني فصلَ الخِتامْ؟
حتى أريحَ يديَّ من
تقليبِ آخر صفحةٍ
من قصّتي..
تلك التي
يشتدُّ أبْيَضُها فيُعميني
إذا اشتدَّ الظلامْ
حتى أنامْ
حتى أنامْ
‏"تائه جدًا، لا تشعل عود الثقاب من حولي، لم أعد أفرق بين من يضيء الطريق ومن يسعى لحرقي."
لديه الكثير من الندم، حتى أنه -فقط بكلمةٍ مثل لو- يستطيع صُنع حياةٍ كاملة.
- علي عكور
لم يكن ملفت أو لامع ، ولكن كان أحد أولئك الذين لا تملك سوى أن تحدق إليه بدهشة .
‏واللهِ لو سكبُوا قَصائِدهم لها
‏ما جاوزوا في وصْفها الإبهاما.
سألتُك بالذي فطرك أكان الشَّوقُ قد زارك
أكان يجُرُّ أسبالًا فيأتي قاصدًا دارك؟
‏يا ساكنين بلادًا لستُ أُدرِكها
‏ولا إليها بهذا الوقتِ مِن سُبل ِ
‏بلا وداع ٍ تفارَقنا ولا أمَل ٍ
‏ولا عُهودٍ ولا قول ٍولا قبَلِ
‏كيفَ التلاقي؟ وهلْ ألقاك
‏في زمَن ٍوأنت عنّي
‏ببُعْدِ الأرض ِعنْ زُحَل ِ
‏ما أبْعَدَ الدارَ مِنْ داري وأقرَبَها
‏منّي ومَا بيْننا بعضٌ مِنَ الدّوَلِ
2025/07/14 04:34:57
Back to Top
HTML Embed Code: