Forwarded from مُذكرة هانسل.
"إن الإعتذار الذي لا يليق بحجم الجرح ،جرحٌ آخر"
المرأةُ التي تفقدتِ الأبواب كلّها والنوافذ وأنبوبة الغاز والحنفيّاتِ، والمنبّهَ.. قبل النّوم ترَكتْ قلبها مُشرعاً من التّعب.
- مروان البطوش
- مروان البطوش
بين هذه الجدران أمضيتَ حياتك.
وُلدتَ في الزاوية، وأقصى رحلة
كانت من الجدار إلى الجدار.
- وديع سعادة.
وُلدتَ في الزاوية، وأقصى رحلة
كانت من الجدار إلى الجدار.
- وديع سعادة.
"هذا حصاني وهذي كُلُّ أسلحتي
أرضًا، ولا في فمي سُخْطٌ ولا ويحُ
هدوءُ عينيكِ لم تهزمْهُ عاصفةٌ
فهل سأصنعُ ما لم تصنعِ الريحُ؟"
أرضًا، ولا في فمي سُخْطٌ ولا ويحُ
هدوءُ عينيكِ لم تهزمْهُ عاصفةٌ
فهل سأصنعُ ما لم تصنعِ الريحُ؟"
"لاَ تْيأسَنَّ مِنَّ الأيَّامِ إنْ سَوِدَتْ
لايَسْكُنُ الغَيْثُ إلاّ أَسْوَدَ السُّحُبِ"
لايَسْكُنُ الغَيْثُ إلاّ أَسْوَدَ السُّحُبِ"
إن الحبيبَ يريدُ السيرُ في صَفَر
ليتَ الشهورَ هوى من بينها صفرُ
- المؤمل بن أميل المحاربي
ليتَ الشهورَ هوى من بينها صفرُ
- المؤمل بن أميل المحاربي
"أريدك لأبدو يانعًا
لأمشي في أي اتجاه دون أن يسألني أحد مابك؟
أو يفتقد أصدقائي ابتسامتي
ويمقت وجهي شحوبه
أريدك معي دائمًا
لكي يتحاشاني الذبول"
لأمشي في أي اتجاه دون أن يسألني أحد مابك؟
أو يفتقد أصدقائي ابتسامتي
ويمقت وجهي شحوبه
أريدك معي دائمًا
لكي يتحاشاني الذبول"
الذين خُذلوا في مُقتبلِ العمر، من قِبل خاصتهم من الأحباب وجهاتهم المنيعة، وحدهم، تبقى أحزانهم في مستودعاتهم ولا تغادر البيت.
-صالح زمانان
-صالح زمانان
و هكذا قضى حياته منهمكًا، شارد البال،
كما لو أنها ليست الحياة الوحيدة التي يعرفها.
كما لو أنها ليست الحياة الوحيدة التي يعرفها.