يقول عبد الله بن المبارك عن الإمام مالك : "ما رأيت رجلا ارتفع كمالك بن أنس، ليس له كثير صيام ولا صلاة وإنما كانت له سريرة" !

(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ)

قيل لعبد الله بن المبارك : ما التواضع ؟ قال : الاكبر على الأغنياء !!

في تفسير ابن كثير قول عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم :سلوا الله من فضله فإن الله يُحب أن يُسأل وإن أفضل العبادة انتظار الفرج

وأنا يا آلهي الرحيم أعجز عن الحديث ولكنك تعلم وهذه طمأنينتي الوحيدة

شكَاوي السُجود لا تُرَد

و نعوذُ بك يارب أن تزِلّ قدمٌ بعد ثُبوتها
‏أو نأتي ما كنّا ننهى الناسَ عنه

أرأيت مركبة الدعاء، تعدو الفضاء إلى السماء؟ إذ ليس تُدفع بالوقودِ، فدفعُها عُمْق النداء

يا ربّ.. نأوي إليكَ، ولا نظنُّ غير أنَّك ستؤوِينا ‏رغمَ علمكَ بسوءَاتنا

أجوبُ العُمرَ ركضًا نحوَ رحمتَك
‏التي وسِعت كُلًَ شَيء، فَامنن عَليّ

اللهم بلغنا رمضان مُعافين مقبولين مطمئنين مجبورين الخاطر محاطين بالأهل والأحبة في ظلال رحمتك وعفوك

الحمدلله الذي أتم علينا شعبان، وبلّغنا رمضان، أعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه، ونسأل الله الرحمة والمغفرة والعتق من النار

اللّهم إنّي نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيمانًا و إحتسابًا اللهم فتقبله مني و أغفر لي فيه وبارك لي فيه وزدني علمًا

سلِّمْه لنا و تسلَّمْه منَّا و سلِّمْنا فيه
‏وقد عفوت عنَّا

يا ربّ. شرّع لي السماوات والأرض

بدأت ليالي الأُنس والأجر المُبارك ونحن معًا أدعو الله أن نُعاود هذا الشهر في كلِّ الأعوام يا أكثرُ من أُحِب وأهوى

استغفرُ اللهَ من ذنبي ومن سرفي
‏إني -وإن كنتُ مستورًا- لخطَّاءُ

أعيذك أن تقود خلفك جموعًا قد سددوا وجهة قلوبهم إلى الله، وأنتَ.. أنتَ قائدهم قد التفت

يارب إمسح على قلب أختي وأمي مسحًا يزيل وجع الفراق اللهُم إجبر قلبهم وخاطرهم وثبّت صبرهم و قوّي إيمانهم و هون حزنهم يارب صبّرهم صبرًا لا يباعد صبر أيوب و إرحم خالد و إجعله من الضاحكين المستبشرين في الجنة

اللهم إنه ضيفك في شهرك المبارك فتقبله قبولاً حسناً واسكنه فسيح جناتك اللهم قوي قلب أم خالد وهون عليها حزنها اللهم اجبرها جبرًا انت وليّه بوفاة ولدها خالد