''اكتُب وأنت ناقص، وابحث ومزاجك سيئ، وأنجز ووقتك ضيق، واستمر وأنت عندك هموم، درِّب عقلك ألا يُعطِّل أشياء على حساب أشياء، بل يستمر وينجز في كل الأحوال.''
"بكيت البارحة، لا بكاء المضطر، أو الخائف، أو اليائس، أو الحزين، إنما بكاء المسلّم، الذي فعل مافي وسعه وما ليس في وسعه، وسعى، سعى، سعى، ولم يبق له الآن إلا الانتظار."
"مرةً أُخرى، وإلى الأبدِ
أقول لك :
صدّقني،
مقابل عُمري
الّذي عشته
حتّى الآن
أن لا شيء
يُضاهي الحنان والرحمة"
أقول لك :
صدّقني،
مقابل عُمري
الّذي عشته
حتّى الآن
أن لا شيء
يُضاهي الحنان والرحمة"
"علميني
كيف أبقى أزرقاً كالبحرِ
صيفيّاً
كحلّم النورس المسكون حتى حزنه
بالأغنياتِ"
كيف أبقى أزرقاً كالبحرِ
صيفيّاً
كحلّم النورس المسكون حتى حزنه
بالأغنياتِ"
"السنة ليست ما عبر، بل ما عبّرك: صمتٌ نَضج فيك، وحدودٌ رُسمت على مهل، ومواساةٌ منحتَها لقلبك حين خَفَت كل شي. تلك هي الانتصارات التي لا يراها أحد."
اللهم عائلتي، لبابة فؤادي، استقامة ظهري، نور عيني ، تولَّهم فيمن تولَّيت وأحفظهم بعينك التي لا تنام.
للبحرِ زرقته
وللشُّباكِ آلاء تدُل على النزيل
والوَجْهُ وجهي
حيثُما يممت لي وطَن
ولكنِّي أَحِنُّ إلى النَّخيلْ.
فإِلامَ يَتِّسِعُ الفراغُ ؟
وتنتهي كالطَّيْفِ هاتيكَ السّفينةْ
وأَظل أسقي ورْدَةً
ذَبل الرَّجاءُ بفرعها
بينَ السَّنابِك والصهيل..
وللشُّباكِ آلاء تدُل على النزيل
والوَجْهُ وجهي
حيثُما يممت لي وطَن
ولكنِّي أَحِنُّ إلى النَّخيلْ.
فإِلامَ يَتِّسِعُ الفراغُ ؟
وتنتهي كالطَّيْفِ هاتيكَ السّفينةْ
وأَظل أسقي ورْدَةً
ذَبل الرَّجاءُ بفرعها
بينَ السَّنابِك والصهيل..
" كان مملوءاً بقوة البذرة التي تعرف أنها تواجه الشتاء لكن لا ترى سوى الربيع ، وأيضاً بتفاؤل شجرة التين التي تترك أوراقها تتساقط ، لأن أوراقاً أخرى فتية وشديدة الخضرة ، تنتظرها ستأتي ! "
يا من نرى تفضّلك في كلِّ خيرٍ أُغدِق، وحكمتك خلف كل بابٍ أُغلِق. منك نتلمّس التدبير لرغباتٍ معلّقة، والغوث لكاهلٍ مثقلٍ، والتمام لسعيٍ ناقص. نحن الذين مسّنا الضعف، وانعجنت دواخلنا بالاعتصام بك: نؤمن أنّنا بتمكينك أقدر، وبتسخيرك أكثر، وبهذا اليقين نمضي.