‏"أفرح إذا شفت الناس مقبلين على مراحلهم الأخيرة، خاصةً تلك الخواتيم التي تنتهي بك لبداية جديدة؛ على مشارف التخرج، او محبة تنتهي بميثاق غليظ وزواج، ألتمس لهم البهجة، ويرقُ قلبي لأخبار السرور هذه، لو الطريق أمامي طويل، اطمئن لأن احدهم وصل وأكد لي حقيقة النور آخر النفق، لو أنه ومضة."

أتُرى نُحبّ مَن يُشبهنا… أم نُحبّ ما ينقصنا؟"

صباح الخير.. ‏(من أصبح مِنكم آمنًا في سِربه، معافى في بدنه، عِنده قوت يومه، فكأنّما حيزت له الدُنيا)

‏"من أُصافِح
‏وكفوفُ النّاس شوكٌ
‏ونفاقٌ
‏ومصالِح

‏من أُصارِح
‏وسكوتُ النّاس لمزٌ
‏بين مفضوحٍ
‏وفاضِح

‏من أُصالِح
‏ولسانُ الحال سوطٌ
‏وكلامُ النّاسِ جارح."

"كلُّ شيءٍ في هذا الوجود يتنفس مع الآخر.
ريحٌ تهبُّ في أقصى الأرض، فتتطاير ورقةٌ من غصنٍ نائم، تسقط بهدوء، لكنها توقظ عصفورًا في عشّه، يُحلّق مذعورًا، فيرفرف جناحه، فتتحرك ذرة هواءٍ بعيدة، تتجمّع منها غيمة،
تُمطر في مكانٍ لا يعرف الريحَ ولا الورقةَ ولا العصفور.
لا شيء يضيع، لا فكرة، ولا شعور، ولا نظرة.
كلها خيوط في نسيجٍ واحدٍ نسجه الخالق بحكمةٍ مطلقة."

"للشوق وجوه كثيرة، كلها تبحث عن مأوى…
طائرٌ يطير بقلقٍ حتى يعانق فضاء بيته،
صخرةٌ تتفتّت سرًّا لتعود إلى حضن التراب،
قطةٌ تتمسّح بالأبواب لتجد دفءَ صاحبها،
شجرةٌ تمدّ أغصانها مترجّية أن تستعيد خضرتها.
لكن أشدّها صدقًا: شوق الروح إلى مسكنها الأزلي،
حيث لا غربة، ولا فقد، ولا ارتحال… هناك فقط، يسكن الحنين في سكون أبدي."

لن تدركني
في هذا المكانِ القديمِ
شمسُ الأصدقاء..

لا تتركيني وحيدًا..
فلسنا دائمًا أقوياء،
ولا دائمًا أكبر من آلامنا!
حين يكون البؤس في ذروته،
يبقى الحُب هو الخلاص الوحيد..

_ألبير كامو إلى ماريا كازارس

‏وامنن عليّ بقُرّة عينٍ غير مُنقطعة، وبقلبٍ سليم وفكرٍ رحيم وكامل التسليم لكل أقدارك يارب.

‏ثمةَ مُتعة فائقة.. في أن يمشي إليك من تمشي إليه، أن يوزاي خُطوتك نحوه بعشر خُطوات نحوك.

‏«لا تَمنَعَنَّ يدَ المعروفِ عن أحدٍ
ما دمتَ مُقتدرًا، فالسَّعْدُ تاراتُ»

«ليس المطلوب أن يبكي أحدكما لبكاءِ الآخر، ولكن المطلوب ألَّا يفرح في حزنه، ولا يبكي في فرحه.. ما فائدة الحب حين تُقيم عرسًا في مأتمي، أقيم مأتمًا في عرسك؟!»