لا زلت أعتقد بأن الإنسان يفقد قدرته على اللجوء العفوي لأي شخص بعد مدة معينة من البعد، حتى وإن ظلوا خيارًا متاحًا فالحواجز تُُبنى، والمشاعر تبهت.
عن العزلة التي لا نقصد بها كره الأصدقاء..
ولا نعني بها أننا توقفنا عن الحب..
ولا ننوي معها أن نبتعد عن أحد..
بقدر ما ننوي أن نقترب فيها من أنفسنا.
ولا نعني بها أننا توقفنا عن الحب..
ولا ننوي معها أن نبتعد عن أحد..
بقدر ما ننوي أن نقترب فيها من أنفسنا.
أحيانًا كان لابد أن تسمح للفقد أن يأكل جزءً منك، جزء يعز عليك أن تغادره بشدة، ثقبًا تسمح للهواء بالمرور فيه، لتكتشف بعدها روعة ما يمكنك أن تملأه به، بالنور الذي سيشق طريقه إلى الداخل.
"ثم اطمأننتُ لفكرة أن تُشاهدَ الحياة من بعيدٍ: لا تثق أكثر من اللازم، لا تحب أكثر من اللازم، ولا تكره أيضًا أكثر من اللازم.
وضعُ مسافةٍ بينك وبين كلِّ شيءٍ في الحياة قد يكون مملًا وقاتِلًا للمتعة وحب المُجازفة والرهان على النهايات، لكنه في النهاية آمنٌ للمرء ويُحافظ على سلامه من فواجئ الأقدار وتصرُّفات الدهر العجيبة.
ولا أنكر أن الإنسان -مهما اقتنع بهذه الفكرة- لا بد أن تُسوِّل له نفسه أحيانًا أن يعود للاقتراب من الحياة مرةً أُخرى، ويُجازفَ ويراهنَ على النهايات من جديدٍ ؛ فيحب ويكره ويثق أكثر من اللازم.
لا أنكر رغبة المرء في وضع القليل من المعاناة في حياته -بإرادته- كي يكون لحياته معنىً، إلا أنه من وقتٍ لآخر يجب أن يُذكِّرَ نفسه بما اتفق عليه من البداية، وهو أن يُشاهد الحياة من بعيدٍ."
وضعُ مسافةٍ بينك وبين كلِّ شيءٍ في الحياة قد يكون مملًا وقاتِلًا للمتعة وحب المُجازفة والرهان على النهايات، لكنه في النهاية آمنٌ للمرء ويُحافظ على سلامه من فواجئ الأقدار وتصرُّفات الدهر العجيبة.
ولا أنكر أن الإنسان -مهما اقتنع بهذه الفكرة- لا بد أن تُسوِّل له نفسه أحيانًا أن يعود للاقتراب من الحياة مرةً أُخرى، ويُجازفَ ويراهنَ على النهايات من جديدٍ ؛ فيحب ويكره ويثق أكثر من اللازم.
لا أنكر رغبة المرء في وضع القليل من المعاناة في حياته -بإرادته- كي يكون لحياته معنىً، إلا أنه من وقتٍ لآخر يجب أن يُذكِّرَ نفسه بما اتفق عليه من البداية، وهو أن يُشاهد الحياة من بعيدٍ."
"أعرفُ شخصًا قلبهُ ليّنٌ،
يوقظُ نهرَ قلبه كل يومِ
ويجري.
على الطريق
يزيل احجارًا
يرفع يدًا
يمسح بها كلمةَ غيم
و من ماء قلبه
يسقي الزهرةَ
التي في كل قلب"
يوقظُ نهرَ قلبه كل يومِ
ويجري.
على الطريق
يزيل احجارًا
يرفع يدًا
يمسح بها كلمةَ غيم
و من ماء قلبه
يسقي الزهرةَ
التي في كل قلب"
ويُعجِبُني فيكِ
أنَّكِ
سيِّدةُ الدهشةِ المُطلَقة!
وأنَّكِ قادرةُ القلبِ
إذ كلَّما
أوثَقتْ خطوَكِ الحادثاتُ
تألّقتِ أبعدَ ممَّا يرونَ
عدوتِ عدوتِ
بأقدامِكِ المُوثَقة!
وأنَّكِ نقَّيتِ قاموسَ عزمكِ
من كلِّ (لن أستطيعَ)
و(كيفَ سيُمكنُني)
وانبريتِ
تحيكينَ بالصبرِ ثوبَ الثِقة!
وأنَّكِ رغمَ الجروحِ
ورغمَ القروحِ
التي وشَمَتْ كلَّ شبرٍ بروحِكِ
ما زلتِ تبتكرين المزيدَ
من الطُرقِ العذبةِ المونِقة!
وها أنتِ
رغمَ افتقارِك
تقتسمينَ مع العابرينَ
الحكاياتِ والشعرَ
والأملَ المُرتَجى
وتسيرينَ صوبَ صباحاتِك المُشرِقة!
ويُعجبُني فيكِ
هذا البهاءُ
وهذا الصفاءُ
وهذا النقاءُ
وأعجبُ
كيف تُرى فاضَ من هذه الروحِ
وهي اليتيمةُ
والمستهامةُ
والمُرهَقة!
-روضة الحاج
أنَّكِ
سيِّدةُ الدهشةِ المُطلَقة!
وأنَّكِ قادرةُ القلبِ
إذ كلَّما
أوثَقتْ خطوَكِ الحادثاتُ
تألّقتِ أبعدَ ممَّا يرونَ
عدوتِ عدوتِ
بأقدامِكِ المُوثَقة!
وأنَّكِ نقَّيتِ قاموسَ عزمكِ
من كلِّ (لن أستطيعَ)
و(كيفَ سيُمكنُني)
وانبريتِ
تحيكينَ بالصبرِ ثوبَ الثِقة!
وأنَّكِ رغمَ الجروحِ
ورغمَ القروحِ
التي وشَمَتْ كلَّ شبرٍ بروحِكِ
ما زلتِ تبتكرين المزيدَ
من الطُرقِ العذبةِ المونِقة!
وها أنتِ
رغمَ افتقارِك
تقتسمينَ مع العابرينَ
الحكاياتِ والشعرَ
والأملَ المُرتَجى
وتسيرينَ صوبَ صباحاتِك المُشرِقة!
ويُعجبُني فيكِ
هذا البهاءُ
وهذا الصفاءُ
وهذا النقاءُ
وأعجبُ
كيف تُرى فاضَ من هذه الروحِ
وهي اليتيمةُ
والمستهامةُ
والمُرهَقة!
-روضة الحاج
"المحبة لا تنفع عند الحاجة إذا لم يقم صاحبها مقامها، والمعزة لا تساوي شيئًا إن لم تُترجم إلى فعل، والصادق يُعرف إذا اشتدّ البلاء، وتفشى سواد الحزن."