"أي ربِّ، أينما يمّمت وجهي أُبصر منك ألطافًا تترا، رعيتني مُذ كُنت جنينًا، ولا زلت تُزجي إليّ سحائب لطفك في أوقات الرّخاء والبلاء.. مع كلّ نازلةٍ وفي كلّ مسعى، تحفّنا صور ألطافك وحكمتك البالغة في المنح والمنع.. لك الحمد ما عبدناك حقّ عبادتك، ولا شكرناك حقّ شكرك.."
Forwarded from kun.
ألا هُبّي بسحركِ وافتُنينا
فلو تدرين مالا تفعلينَ
فأنتي وردةٌ صُفّى شذاها
هنيئًا لذّةً للشرابينَ
أمِن عيناكِ أوزنها القوافي؟
وليس الشِّعر يوصِفُك اعذرينا
مشاعرُ شاعرٍ باتت تُنادي
تصفُّ من القصائدِ ما ترينَ
وأنتِ ثامنُ السَّبعِ العجائب
وأعجبُ أعجبِها فلتعذُرينَ ..
فلو تدرين مالا تفعلينَ
فأنتي وردةٌ صُفّى شذاها
هنيئًا لذّةً للشرابينَ
أمِن عيناكِ أوزنها القوافي؟
وليس الشِّعر يوصِفُك اعذرينا
مشاعرُ شاعرٍ باتت تُنادي
تصفُّ من القصائدِ ما ترينَ
وأنتِ ثامنُ السَّبعِ العجائب
وأعجبُ أعجبِها فلتعذُرينَ ..
لو رفّ طيرٌ في الجنوب تذكري
غُصنًا تَيبّسَ في الحجاز من الظما
وإذا نثرِتِ ضفيرةً فتأكدي
أني هنا أرضٌ وليس لها سما
وإذا ضحكتِ وأنت أجملُ ضاحكٍ
مُري على بالي عيونًا .. أو فما
مري لعل الروح تلمسُ مرةً
روحي
لعل حبيبتي ..
أو ربما !
-ساري العتيبي.
غُصنًا تَيبّسَ في الحجاز من الظما
وإذا نثرِتِ ضفيرةً فتأكدي
أني هنا أرضٌ وليس لها سما
وإذا ضحكتِ وأنت أجملُ ضاحكٍ
مُري على بالي عيونًا .. أو فما
مري لعل الروح تلمسُ مرةً
روحي
لعل حبيبتي ..
أو ربما !
-ساري العتيبي.
أعوذ بكَ من الوحشةِ وأنتَ خير الوارِثين، وأعوذ بكَ من التِّيهِ وأنتَ دليلُ الحائرين.
«الآن أعلم أنني أغفو حين يخطر لي أن يدًا لكِ تلوّح لي بصباحٍ آخر،فأنهض مع إشراقتها، حين تفتح لي النافذة، وتمسح النوم عن عينيّ، فأدرك أنني، أخيرًا، أحيا»