Telegram Web Link
Forwarded from الهَتَّان.
‏"لم ألمس الأبدية لشيء
‏لذلك أبدو معتادًا على الوداع"
‏"وغفرتُ
‏ليس لأنَّ ذنبَكَ
‏يُغفرُ!
‏وعفوتُ
‏ليس لأنَّ ما اقترَفتـَه كفُّكَ هيِّنٌ
‏أو أنَّ كسريَ هكذا
‏ قد يُجبرُ!
‏ونسيتُ
‏بل أنسيتُ نفسيَ عُنوةً
‏ما كانَ من تلك الحكايةِ
‏علقماً
‏مُرّاً
‏وصعباً
‏قاتماً
‏أوَ تذكرُ؟
‏وصبرتُ
‏حتى أنَّني
‏ما عُدتُ أعرفُ
‏كيف قد لا أصبِرُ!
‏أعفو
‏لأنِّي أستحقُّ
‏رحابةَ الغفرانِ
‏يجدرُ بي النقاءُ
‏وكيف بي
‏لا يجدُرُ؟
‏حرَّرتُ بالغُفرانِ روحَكَ رُبَّما
‏لكنَّما روحي
‏التي تتحرَّرُ!
‏دثَّرتُ قلبَكَ صاحبي
‏بالعفوِ لكِنْ كانَ قلبي
‏من بهِ يتدثَّرُ!
‏ومنحتُكَ الصفحَ الجميلَ
‏تسامياً
‏فوجدتُه
‏وبكُلِّ شيءٍ يخطُرُ
‏بمواجعي الأولى
‏وبل حتى بجُرحي
‏الـ لمْ يَزَلْ يتقطَّرُ!
‏أنا أستحقُّ
‏جمالَ هذا العفوِ
‏أُشبهُه
‏فغادرْ صامِتاً
‏لا عذرَ يشفعُ
‏لا حروفَ تُعبِّرُ
‏مجروحةٌ روحي
‏وقلبي نازفٌ
‏مقرورةٌ
‏ولهَى
‏ألمُّ نثارَ ما أبقيتَ لي
‏يتبعثرُ!
‏لكنَّ شيئاً ما بروحي
‏كلَّمَا انبهمَ الطريقُ
‏أنارَ لي
‏وأضاءني
‏وعدا أمامي
‏واشترى لي بسمةً
‏شيئاً يُؤانِسُ وحشتي
‏وبنفحِه أتعطَّرُ!"
‏"ما كانَ بالإمكان..
‏أنْ لا يغفِرا
‏أو أنْ يخوضَ.. ولا يعود
‏القهْقَرَى..
‏عشرون.. لا يدري
‏وكيف تصرَّمَتْ
‏منْ قالَ.. إنَّ العمر
‏يرجعُ للوَرَا..
‏لا تسأليه...وكيفَ قاومَ دربَهُ
‏وكيفَ غاص بكلِّهِ
‏وتكوَّرا..
‏المُقتَفي أثَرَ الشروق
‏برجلهِ..
‏قد عادَ زحفًا..
‏دون أن يدري
‏الثَرَى..
‏أسرَى وفي يدِهِ..
‏وصيَّةُ جدِّهِ.. وقليلُ زادٍ
‏من جنونِ الشنفرَى..
‏يدري.. ولا يدري
‏وينكصُ مُرغَمًا
‏كي لا يواري.. أصغرَيه..
‏الدفتَرَا..
‏صمتَتْ جوارحُهُ..
‏فسوَّرَ قلبَهُ..
‏بالدمع.. من كلِّ الفجاج..
‏تحدَّرَا..
‏خلُّوه..لا تتلوا عليه.. بريدَهُ
‏ما عاد يحتاج البريد..
‏لِيَذكُرا..
‏سيؤوب محمولًا.. على أعبائِهِ
‏جرحًا تبضِّعُهُ عيونٌ..
‏لا ترَى..
‏ويؤبِّنُ العشقَ العتيد.. وينتحي
‏لا تسألوه.. فقد جرَى..ما قد
‏جرَى.."
‏"أُراسلُ نفسي
‏وأسألُني
‏كيف حالُكِ يا بنتُ؟
‏أكتبُ من هاتفٍ غير هذا
‏مع وردةٍ مثلَ هذي
‏سلاماً على امرأةٍ من عَبَقْ!
‏عساكِ بخيرٍ؟
‏ورغم التباريحِ والفقدِ
‏والموجعاتِ
‏عساكِ -كما كنتِ في كلِّ حالٍ-
‏تحيكينَ بالصبرِ ثوبَ الألقْ!
‏عسى الحربُ ما عكّرتْ صفوَ نفسِكِ
‏ما علّمتكِ الذي قد تحاشيتِ عُمركِ
‏-أن تكرهي أحداً-
‏فالتمستِ المعاذرَ للظالمينَ
‏وقلتِ غداً تُشرقُ الشمسُ
‏إن ما بلغنا جميعاً
‏نهاياتِ هذا النفقْ! ؟
‏عساكِ
‏ابتدعتِ لنا حِيلاً
‏قد نغشُّ بها القلبَ
‏هذا البصيرَ النقيَّ النزِقْ!
‏عساكِ
‏أزحتِ الضماداتِ
‏عن جرحِ روحكِ
‏إن الجراحَ المديدةَ قاتلةٌ
‏صدِّقيني
‏وربِّ الفلَقْ!
‏عساكِ
‏وهذي السنينُ تمرُّ
‏سراعاً سراعاً
‏تخلِّيتِ عن فكرةِ الصدقِ
‏عن فكرةِ الحبِّ
‏أيقنتِ
‏أنَّ الصداقاتِ وهمٌ
‏وأنَّ المحبَّاتِ رِقْ!
‏أُراسلُ نفسي
‏ويظهرُ لي أنَّ كلَّ الرسائلِ قد وصلتني
‏ولكنَّني أتجاهلُني
‏لا أردُّ عليَّ!
‏وأحظرُني
‏إذ بماذا تُراني
‏أردُّ على امرأةٍ من ورقْ؟"
‏"الرائعونَ إذا ما شَمسَنا غَربَت..
‏تَقمّصوا النورَ في الدَهْماءِ وائتلقوا"
‏سكنت إليّ، كأنّ المدى تعبَ من الصخب.
‏الناس مَوْتى، وأهل الحُبِ أحيـاء.
‏"الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والموت متوسط، ونحن في أضغاث أحلام."
‏كيفَ تأتي القَصيدَةُ
‏ما بَينَ ليلٍ كئيبٍ ويومٍ عبوسْ؟
‏وماذا تقولُ القصيدةُ بعدَ
‏غروبِ المُنى
‏واغترابِ الشُّموسْ

‏فَعَلَى الطُّرُقاتِ تُدارُ المنايَا
‏وفِي الشُرُفَاتِ تدورُ الكؤوسْ

‏والقصائدُ كالنَّاسِ تَحيا
‏لهَا يومُ سَعْدٍ
‏لها يومُ بؤسٍ..
‏«يا رب، تحتشد فيَّ إبتهالات أنت قاضيها ومُدبرها»
Forwarded from الهَتَّان.
‏"أوجعتني بمنتهى الحنان طريقتك الإستثنائية في منحي الألم والحب معًا، حتى لم أعد أعرف أين ينتهي الأول، ومتى يبدأ الثاني"
‏"الألم الذي لا يتحول إلى وعي يعيد إنتاج نفسه بأشكال مختلفة"
‏من الطفولة وفي كل مرحلة من مراحل حياتي، حتى في تقلباتي من كوني شخص وتحولي لشخص آخر.. في الحالتين كنت أنا، كنت دائماً أنا. أجسد ما آراه و أؤمن به. وهالشيء أكثر شيء فخور فيه.
صباح الخير.. ‏في كل مرة قلت فيها "هذا ليس مكاني"، اقتربت من المكان الذي تنتمي إليه حقًا.
2025/07/01 09:13:06
Back to Top
HTML Embed Code: