Forwarded from الهَتَّان.
"لم ألمس الأبدية لشيء
لذلك أبدو معتادًا على الوداع"
لذلك أبدو معتادًا على الوداع"
"وغفرتُ
ليس لأنَّ ذنبَكَ
يُغفرُ!
وعفوتُ
ليس لأنَّ ما اقترَفتـَه كفُّكَ هيِّنٌ
أو أنَّ كسريَ هكذا
قد يُجبرُ!
ونسيتُ
بل أنسيتُ نفسيَ عُنوةً
ما كانَ من تلك الحكايةِ
علقماً
مُرّاً
وصعباً
قاتماً
أوَ تذكرُ؟
وصبرتُ
حتى أنَّني
ما عُدتُ أعرفُ
كيف قد لا أصبِرُ!
أعفو
لأنِّي أستحقُّ
رحابةَ الغفرانِ
يجدرُ بي النقاءُ
وكيف بي
لا يجدُرُ؟
حرَّرتُ بالغُفرانِ روحَكَ رُبَّما
لكنَّما روحي
التي تتحرَّرُ!
دثَّرتُ قلبَكَ صاحبي
بالعفوِ لكِنْ كانَ قلبي
من بهِ يتدثَّرُ!
ومنحتُكَ الصفحَ الجميلَ
تسامياً
فوجدتُه
وبكُلِّ شيءٍ يخطُرُ
بمواجعي الأولى
وبل حتى بجُرحي
الـ لمْ يَزَلْ يتقطَّرُ!
أنا أستحقُّ
جمالَ هذا العفوِ
أُشبهُه
فغادرْ صامِتاً
لا عذرَ يشفعُ
لا حروفَ تُعبِّرُ
مجروحةٌ روحي
وقلبي نازفٌ
مقرورةٌ
ولهَى
ألمُّ نثارَ ما أبقيتَ لي
يتبعثرُ!
لكنَّ شيئاً ما بروحي
كلَّمَا انبهمَ الطريقُ
أنارَ لي
وأضاءني
وعدا أمامي
واشترى لي بسمةً
شيئاً يُؤانِسُ وحشتي
وبنفحِه أتعطَّرُ!"
ليس لأنَّ ذنبَكَ
يُغفرُ!
وعفوتُ
ليس لأنَّ ما اقترَفتـَه كفُّكَ هيِّنٌ
أو أنَّ كسريَ هكذا
قد يُجبرُ!
ونسيتُ
بل أنسيتُ نفسيَ عُنوةً
ما كانَ من تلك الحكايةِ
علقماً
مُرّاً
وصعباً
قاتماً
أوَ تذكرُ؟
وصبرتُ
حتى أنَّني
ما عُدتُ أعرفُ
كيف قد لا أصبِرُ!
أعفو
لأنِّي أستحقُّ
رحابةَ الغفرانِ
يجدرُ بي النقاءُ
وكيف بي
لا يجدُرُ؟
حرَّرتُ بالغُفرانِ روحَكَ رُبَّما
لكنَّما روحي
التي تتحرَّرُ!
دثَّرتُ قلبَكَ صاحبي
بالعفوِ لكِنْ كانَ قلبي
من بهِ يتدثَّرُ!
ومنحتُكَ الصفحَ الجميلَ
تسامياً
فوجدتُه
وبكُلِّ شيءٍ يخطُرُ
بمواجعي الأولى
وبل حتى بجُرحي
الـ لمْ يَزَلْ يتقطَّرُ!
أنا أستحقُّ
جمالَ هذا العفوِ
أُشبهُه
فغادرْ صامِتاً
لا عذرَ يشفعُ
لا حروفَ تُعبِّرُ
مجروحةٌ روحي
وقلبي نازفٌ
مقرورةٌ
ولهَى
ألمُّ نثارَ ما أبقيتَ لي
يتبعثرُ!
لكنَّ شيئاً ما بروحي
كلَّمَا انبهمَ الطريقُ
أنارَ لي
وأضاءني
وعدا أمامي
واشترى لي بسمةً
شيئاً يُؤانِسُ وحشتي
وبنفحِه أتعطَّرُ!"
"ما كانَ بالإمكان..
أنْ لا يغفِرا
أو أنْ يخوضَ.. ولا يعود
القهْقَرَى..
عشرون.. لا يدري
وكيف تصرَّمَتْ
منْ قالَ.. إنَّ العمر
يرجعُ للوَرَا..
لا تسأليه...وكيفَ قاومَ دربَهُ
وكيفَ غاص بكلِّهِ
وتكوَّرا..
المُقتَفي أثَرَ الشروق
برجلهِ..
قد عادَ زحفًا..
دون أن يدري
الثَرَى..
أسرَى وفي يدِهِ..
وصيَّةُ جدِّهِ.. وقليلُ زادٍ
من جنونِ الشنفرَى..
يدري.. ولا يدري
وينكصُ مُرغَمًا
كي لا يواري.. أصغرَيه..
الدفتَرَا..
صمتَتْ جوارحُهُ..
فسوَّرَ قلبَهُ..
بالدمع.. من كلِّ الفجاج..
تحدَّرَا..
خلُّوه..لا تتلوا عليه.. بريدَهُ
ما عاد يحتاج البريد..
لِيَذكُرا..
سيؤوب محمولًا.. على أعبائِهِ
جرحًا تبضِّعُهُ عيونٌ..
لا ترَى..
ويؤبِّنُ العشقَ العتيد.. وينتحي
لا تسألوه.. فقد جرَى..ما قد
جرَى.."
أنْ لا يغفِرا
أو أنْ يخوضَ.. ولا يعود
القهْقَرَى..
عشرون.. لا يدري
وكيف تصرَّمَتْ
منْ قالَ.. إنَّ العمر
يرجعُ للوَرَا..
لا تسأليه...وكيفَ قاومَ دربَهُ
وكيفَ غاص بكلِّهِ
وتكوَّرا..
المُقتَفي أثَرَ الشروق
برجلهِ..
قد عادَ زحفًا..
دون أن يدري
الثَرَى..
أسرَى وفي يدِهِ..
وصيَّةُ جدِّهِ.. وقليلُ زادٍ
من جنونِ الشنفرَى..
يدري.. ولا يدري
وينكصُ مُرغَمًا
كي لا يواري.. أصغرَيه..
الدفتَرَا..
صمتَتْ جوارحُهُ..
فسوَّرَ قلبَهُ..
بالدمع.. من كلِّ الفجاج..
تحدَّرَا..
خلُّوه..لا تتلوا عليه.. بريدَهُ
ما عاد يحتاج البريد..
لِيَذكُرا..
سيؤوب محمولًا.. على أعبائِهِ
جرحًا تبضِّعُهُ عيونٌ..
لا ترَى..
ويؤبِّنُ العشقَ العتيد.. وينتحي
لا تسألوه.. فقد جرَى..ما قد
جرَى.."
"أُراسلُ نفسي
وأسألُني
كيف حالُكِ يا بنتُ؟
أكتبُ من هاتفٍ غير هذا
مع وردةٍ مثلَ هذي
سلاماً على امرأةٍ من عَبَقْ!
عساكِ بخيرٍ؟
ورغم التباريحِ والفقدِ
والموجعاتِ
عساكِ -كما كنتِ في كلِّ حالٍ-
تحيكينَ بالصبرِ ثوبَ الألقْ!
عسى الحربُ ما عكّرتْ صفوَ نفسِكِ
ما علّمتكِ الذي قد تحاشيتِ عُمركِ
-أن تكرهي أحداً-
فالتمستِ المعاذرَ للظالمينَ
وقلتِ غداً تُشرقُ الشمسُ
إن ما بلغنا جميعاً
نهاياتِ هذا النفقْ! ؟
عساكِ
ابتدعتِ لنا حِيلاً
قد نغشُّ بها القلبَ
هذا البصيرَ النقيَّ النزِقْ!
عساكِ
أزحتِ الضماداتِ
عن جرحِ روحكِ
إن الجراحَ المديدةَ قاتلةٌ
صدِّقيني
وربِّ الفلَقْ!
عساكِ
وهذي السنينُ تمرُّ
سراعاً سراعاً
تخلِّيتِ عن فكرةِ الصدقِ
عن فكرةِ الحبِّ
أيقنتِ
أنَّ الصداقاتِ وهمٌ
وأنَّ المحبَّاتِ رِقْ!
أُراسلُ نفسي
ويظهرُ لي أنَّ كلَّ الرسائلِ قد وصلتني
ولكنَّني أتجاهلُني
لا أردُّ عليَّ!
وأحظرُني
إذ بماذا تُراني
أردُّ على امرأةٍ من ورقْ؟"
وأسألُني
كيف حالُكِ يا بنتُ؟
أكتبُ من هاتفٍ غير هذا
مع وردةٍ مثلَ هذي
سلاماً على امرأةٍ من عَبَقْ!
عساكِ بخيرٍ؟
ورغم التباريحِ والفقدِ
والموجعاتِ
عساكِ -كما كنتِ في كلِّ حالٍ-
تحيكينَ بالصبرِ ثوبَ الألقْ!
عسى الحربُ ما عكّرتْ صفوَ نفسِكِ
ما علّمتكِ الذي قد تحاشيتِ عُمركِ
-أن تكرهي أحداً-
فالتمستِ المعاذرَ للظالمينَ
وقلتِ غداً تُشرقُ الشمسُ
إن ما بلغنا جميعاً
نهاياتِ هذا النفقْ! ؟
عساكِ
ابتدعتِ لنا حِيلاً
قد نغشُّ بها القلبَ
هذا البصيرَ النقيَّ النزِقْ!
عساكِ
أزحتِ الضماداتِ
عن جرحِ روحكِ
إن الجراحَ المديدةَ قاتلةٌ
صدِّقيني
وربِّ الفلَقْ!
عساكِ
وهذي السنينُ تمرُّ
سراعاً سراعاً
تخلِّيتِ عن فكرةِ الصدقِ
عن فكرةِ الحبِّ
أيقنتِ
أنَّ الصداقاتِ وهمٌ
وأنَّ المحبَّاتِ رِقْ!
أُراسلُ نفسي
ويظهرُ لي أنَّ كلَّ الرسائلِ قد وصلتني
ولكنَّني أتجاهلُني
لا أردُّ عليَّ!
وأحظرُني
إذ بماذا تُراني
أردُّ على امرأةٍ من ورقْ؟"
كيفَ تأتي القَصيدَةُ
ما بَينَ ليلٍ كئيبٍ ويومٍ عبوسْ؟
وماذا تقولُ القصيدةُ بعدَ
غروبِ المُنى
واغترابِ الشُّموسْ
فَعَلَى الطُّرُقاتِ تُدارُ المنايَا
وفِي الشُرُفَاتِ تدورُ الكؤوسْ
والقصائدُ كالنَّاسِ تَحيا
لهَا يومُ سَعْدٍ
لها يومُ بؤسٍ..
ما بَينَ ليلٍ كئيبٍ ويومٍ عبوسْ؟
وماذا تقولُ القصيدةُ بعدَ
غروبِ المُنى
واغترابِ الشُّموسْ
فَعَلَى الطُّرُقاتِ تُدارُ المنايَا
وفِي الشُرُفَاتِ تدورُ الكؤوسْ
والقصائدُ كالنَّاسِ تَحيا
لهَا يومُ سَعْدٍ
لها يومُ بؤسٍ..
Forwarded from الهَتَّان.
"أوجعتني بمنتهى الحنان طريقتك الإستثنائية في منحي الألم والحب معًا، حتى لم أعد أعرف أين ينتهي الأول، ومتى يبدأ الثاني"
من الطفولة وفي كل مرحلة من مراحل حياتي، حتى في تقلباتي من كوني شخص وتحولي لشخص آخر.. في الحالتين كنت أنا، كنت دائماً أنا. أجسد ما آراه و أؤمن به. وهالشيء أكثر شيء فخور فيه.
صباح الخير.. في كل مرة قلت فيها "هذا ليس مكاني"، اقتربت من المكان الذي تنتمي إليه حقًا.