لماذا تاء الحياة مغلقة وتاء الموت مفتوحة؟

‏«لقد سلكنا دروبًا شتى يا ربّ، وما وجدنا الرَّاحة والسَّكينة إلا في دربك، فرُدَّنا».

"بين الإبهار والارتياح أختار أن أكون مريحًا، أحب أن ترتخي انفعالات التحفظ بين يديّ، عندما يتذكرني أحدهم أختار أن يبتسم بهدوء على أن تجحظ عيناه، أن يرتّب قلبه لحديثي على أن يعتدل في جلسته."

" في الطفولة لم نكن نشعر بوطأة الزمن، لم نكن ندرك معنى الفوات والانتظار، لأننا كنا نحيا في حدود اللحظة المجردة من جميع أبعادها الزمانية ومن هُنا خُلقت الرغبة للعودة إلىٰ هناك حيث عظمة الطمأنينة رغم بساطة الأشياء "

" لا أحد يولد وهو يعرف التوقيت المناسب لأي شيء، مثل هذه البراعة تحتاج إلى خيبات كثيرة "

"املأ حياتك بالمغامرات لا الأشياء. لتكن لديك قصص ترويها لا ممتلكات تستعرضها"

مساء الخير.. يقال انك لما تفقد الرغبة ماراح تغريك الفرصة حتى لو جت على مقاس أمنياتك راكعة.

"سقطت مني الدهشة سهوًا في إحدى مراحل حياتي. منذ ذلك الحين وأنا أزوّر ملامحي وردّات فعلي"

‏"من أين أُمسكهم ؟!
‏من فرطِ ما اتسعت أسماؤهم
‏حفظوا الأسماءَ ثم نسوا
‏مجلّلون بما للهِ من مطرٍ
‏تقول صحراؤهم:
‏حاولتُ...ما يبسوا"
‏- محمد عبدالباري

‏"سمعنا قولة الدنيا فسيحه الدروب وساع
وصبرنا لين صارت في محاجرنا مغز ابره "

سنظلُ نكتب فوق أسوار الحياةِ لنا إلى أيامنا الخضراء دربُ..

يقول حسن الألمعي : " أريد أن أنضم إلى رقتك، أن أنتمي لعذوبة عالمك، أريد أن أتبرأ من هذه القسوة المتراكمة وأهيم مثلك بخفة ملاك وديع "

لا أحد يُلاحظ جهد الأمّهات في الحُب، الجميع يعتقد أن الأمر عفويّ وتلقائي، تبذل الأم جهدًا سريًا مُرهِقًا كي تختار الحنان بدل القسوة كل مرة.

"لا تسير باحتمالات كثيرة في طريقك ، اترك مجالًا للصدف".

‏"أحب العطف وأنتمي إليه وأمشي في طرقاته حتى وإن كانت طويلة، وأدعو الله ألاّ أكف لحظة عن هذه الكينونة الرقيقة."

‏أحب الحياة
‏الحياةَ التي
‏لم تكن أبداً سهلة ذات يومٍ
‏وقد لا تكون..
‏ورغم توسلِ قلبي لها
‏لم ترِقْ
‏وظلت على ظهره
‏كل تلك الرماحِ الكسيرةِ
‏ظل على وجهِه
‏كل هذا العناءْ
‏أدربُ نفسي على حبها
‏وأعلمُها كيف تنجو
‏وأرسمُ بالدمِ والدمعِ لي
‏سُبلاً للنجاة.
‏أردد في كل صبحٍ جديدٍ
‏أحبَّ الحياة!
*روضة الحاج