‏لقد فنيتْ روحي عليك صبابة ً
‏فما أنت يا روحي العزيزة صانعُ
‏سُروري أنْ تبقى بخيرٍ ونعمة ٍ
‏وإني من الدنيا بذلك قانعُ
‏فما الحُب إن ضاعفتهُ لك باطلٌ
‏ولا الدمعُ إن أفنيتُهُ فيك ضائعُ
‏وغيرُك إن وافى فما أنا ناظرٌ
‏إليه وإن نادى فما أنا سامع.

‏توكيدًا لا استفهامًا، هل مازلت أحلى خاطرة يستيقظ عقلك ليجدها في انتظاره؟

‏ ‏"ناديتُ مجدك في شعري وقد صدرا
‏يا غير مُنتحلٍ في غير مُنتحلِ
‏بالشرقِ والغربِ أَقوامٌ نُحبهُمُ
‏فطالعاهُم وكونا أَبلغ الرُسُل"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للأسف، تفاجأت كما تفاجأتم بتصرفات دنيئة ومحتوى غير أخلاقي صدر من أحد الأشخاص، ولا يمكن السكوت عنه او تبريره.. ولا أجد اعتذار يليق بكم، ما حدث لا يمثلنا، ونرفضه جملة وتفصيلاً.. ولا يليق بمكان تجمعنا فيه على الاحترام والأدب والقيم الإسلامية .

أعتذر منكم رفاقي، وأنتم أهل العذر، وأشعر بالأسف والغضب لاضطرارنا رؤية هذا المستوى من الانحطاط والدنائة. أعدكم سيتم اتخاذ قرارات حازمة لمنع تكرارها وحماية هذا الركن القصي..

ثقتكم غالية، ومكاننا ولو عاث فيه اصحاب النفوس المريضة يبقى محفوظ ومحفوف بالإحترام والمودة ولن نسمح لأي شخص أن يعبث به.

ألا يـغلق أحد صنبور الأيّام؟
‏هذا العُمر ينفلت بغـزارة..

صباح الخير.. ليس على الأيام أن تكون مثاليه دائماََ،وليس على الأصدقاء دائماََ أن يكونوا بالجِوار، وليس حتى على قراراتك أن تكون صائبه في كُل مرّه، لا بأس أن تُخطئ ولا بأس أن تتعلّم، ولا بأس أن تَمُر أياماََ ثقيله يكفيك أنك رغم اخطائك وعثراتِك تتعرف على نفسِك أكثر.

‏"وجود الله مريح .. من حيث أن هنالك دومًا شيءٍ ما أعلى من الإنسان ،قوة كبيرة عادلة و رحيمة"

‏"أنا أؤمن بالحُبّ الذي يجعل الإنسان في حالة دائمة من الأمان .. مهما بلغت شدة تقلباته وعواصف الأيام من حوله"

‏هتفتُ بجملةِ "الحلاَّجِ"
‏حينَ سكِرت من ألمي
‏صَلاتي في رضاك تَصحُّ
‏إِن كانَ الوضوءُ دَمي.

‏امتياز ثقيل أن ينظر لك الآخرون على أنك حل.

"المطر الذي ينزل في المدينة لايشبه المطر الذي ينزل في القرية. المطر في المدينة يغازلها، يجعلها لينة طريّة وأكثر رقة. المطر في القرية يستوحشها، تكاد تنبت من حقولها أنياب ومخالب. القرية تفترسك في المطر بينما المدينة تراقصك."

“ لا أحبّ المنافسة حتى وإن كنت أعرف جدارتي، ولطالما كرهت الركض من أجل السباق، وأحببت المشي من أجل الفوز برفقة نفسي “.

"والقلبُ يصدأُ كالحديد
فلا يئنّ
ولا يحنّ ".

“أنا لستُ بخير؛ كان بإمكاني بناء الأهرامات بالجهد الذي أبذله للتشبث بالحياة والعقل.”

«يَصرَعنَّ ذا اللُبِّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ
وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا!»

وما كنتُ أُبقيكِ خلفي مخافةً،
ولكنْ دروعي لا تُطيقُكِ خلفي

يا عيني!