Telegram Web Link
‏" لا تختَبِر عُمق النّهر بكِلتَا قدميك. "
‏" أنمو بوداعة زهرة، لا تعرف نوايا الرّيح."
‏"المَرأة التي تحمل في قلبها مَقْبرة لا تنْجذب بسهولة" لذلك: "عليك أن تعرف حجم المجد الذي نلتهُ حين أشاحتْ بوجهها عن الجميع وإلتفتتْ نحوَك."
‏ربّما هذه الصفعة التي تؤلمك، وتُغضبك؛ هي ما تحتاجه الآن، بل وكلّ ما تحتاجه.
‏أحيانًا، لن يكون كافيًا طيبك ولطفك واحترامك، حتى تكسب الودّ يتوقّعون منك أن تكون أقلّ، أن لا تُشعرهم بتهديد فقط لأنك مشغول بنجاحك.
‏هذا العمر زائل.. والوقت في تناقصٍ مستمر.. إن أمكنكم أن تبالغوا في الحب.. بالغوا.. ما كان الحب في شيءٍ إلا زانه.
نقاش الجاهل مذبحة للعقل، لا يُثمر فهماً ولا يُورث حقاً، بل يُفسد الحكمة، ويُشقي الفطنة.
"وحتى عندما اِرتبَك المسار لم يهتزّ اليقين. لأنني ساذجة؟ لأنني متفائلة إلى حد البلاهة؟ لأنني أؤمن بقشة الغريق فلا أفلتها أبدًا من يدي؟ ربما.."
"أتساءل.. أيّ عوض سينبُت من جُذور هذه الجروح ويمحي ندوبًا طال أنينها! أي عوض سيُبيد كل الذكريات السيئة والأيام المتعبة ويلفّ هذه الأرواح المرتجفة بالطمأنينة؟"
الرافعي في رسائل الأحزان،

" تستطيعُ أن تُشعرني أنها فيَّ وإن كان بيننا من الهجر بُعد المشرقين، وأن تَنزلَ بالسلامِ علىٰ قلبي وإن كانت هيَّ نفسها الحرب، وأن تجعلني أُحبها وإن كان بُغضها يأكل من جوانحي "
‏"ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولاً، وأن مغانمَ العمر في خلوِّ البال، وتمامِ الصحة، والرضا..كل الرضا".
‏"إرجع إليَّ فأنَ الأرضَ واقفةٌ
‏كأنما الأرضُ فّرتْ مِن ثوانيها
‏إرجع كما أنتَ صحوًا كُنتَ أم مطرًا..
فما حياتيَّ أنا ؟ إنْ لَم تكن فيها!"
‏"جاءت مُعذّبتي في غيهب الغسق
‏كأنّها الكوكب الدرّي في الأفقِ
‏فقلت: نَوَّرْتِنِي، يا خير زائرةٍ
‏أمَا خشيت من الحرّاس في الطرقِ
‏قالت ودمع العين يسبقها
‏من يركبُ البحر لا يخشى من الغرقِ .."
‏صباح الخير.. أرجو ألا تنسى أنك -في وقتٍ مضى- واصلت المسير بمفردك ولم يكن لديك إجابات أو يقين أو رؤية واضحة ومع ذلك تحقق مُرادك. استمر.
2025/10/26 08:12:52
Back to Top
HTML Embed Code: