"لا العُمرُ يكفي لأحلامٍ أطاردها
ولا زماني بذي جُودٍ فَيُعطيني
وما قضيتُ من الأيّام أكثرها
إلَّا وَوهزُ صُروف الدهرِ يُدمِيني
ما عِلَّةُ الدهر! هل وحدي أعيشُ بهِ؟!
أليسَ في الناس محظوظٌ فَيُعدِيني؟"
ولا زماني بذي جُودٍ فَيُعطيني
وما قضيتُ من الأيّام أكثرها
إلَّا وَوهزُ صُروف الدهرِ يُدمِيني
ما عِلَّةُ الدهر! هل وحدي أعيشُ بهِ؟!
أليسَ في الناس محظوظٌ فَيُعدِيني؟"
أعوذ بكَ من شرِّ قلبي إذا تقلَّبَ حاله، وفقد رشده، واتّبع سَرابَه، وتاه في دروبه، وانشغل بما يغُمّه، وثَقُلَ عليه وِزره، واسْتَشْرَتْ فيه مُنغِّصاته، وصارَ أمرهُ فُرطًا، وأعوذ بك من شرِّ استئناسه بما فيه تَعسُهُ وألمه، ومن شرِّ ظلمه لنفسه
"الحياة واسعة ورحبة والأرزاق وفيرة والخيرات مقبلة وكل يوم أنت في حب وحفظ ورحمة "
منذ الصِغر وأنا أَصل إلى ما أريد، لكنني أَصل وأنا مُنهَك، بالقدر الذي لا يجعلني أَفرح، وكأني أُريد أن أصل لِأَستريح. أَستريح فقط.
- إرنست همنغواي
- إرنست همنغواي
تقولُ رضوى عاشور في أطيافِها؛
قد يكسرُ المرء الصخرَ في الصباح، لكنهُ ومع وسادتهِ مساءً يريدُ أن يستكين وينعمَ بالهدوء الذي يرغبهُ الفقيرُ والغني على حد سواء، ويريده الإنسانُ مهما بدت قوتهُ وعلا عُنفوانُه.
قد يكسرُ المرء الصخرَ في الصباح، لكنهُ ومع وسادتهِ مساءً يريدُ أن يستكين وينعمَ بالهدوء الذي يرغبهُ الفقيرُ والغني على حد سواء، ويريده الإنسانُ مهما بدت قوتهُ وعلا عُنفوانُه.
اغفر لتنال السّعة اغفر ولا تلتفت، اغفر ولا تقع في الفخ مرتين اغفر ولا تتوقّع الكثير اغفر لتتجاوز لاحقًا العقد اغفر وامضِ اغفر وابقَ، اغفر وتذكر أنّك لست مُلزمًا بشيء.
ربما لن تفهمي ما أعنيه..
لكنني -منذ البدء- خُلقتُ غائباً،
لهذا تشعرين بالبرد كلما احتضنتك، ولهذا أيضاً
تتفاقم وحدتكِ كلما كنتُ معك.
لكنني -منذ البدء- خُلقتُ غائباً،
لهذا تشعرين بالبرد كلما احتضنتك، ولهذا أيضاً
تتفاقم وحدتكِ كلما كنتُ معك.
صباح الخير..
عليك أن تُؤمن إيمانًا جازمًا، بأنَّ رزقك لن يُخطئ طريقه إليك، ولو وُضِعَت أمامه العراقيل! وحالت من دونه الأسباب! وكان بينك وبينه ألف حجاب! سيصلك أينما كنت، وستناله رغمًا عن كل شيء، فما هو مكتوب ومُقدَّر لك سيأتيك: "وإذا أراد الله إتمام حاجة أتَتك على سفرٍ وأنت مقيمٌ".
عليك أن تُؤمن إيمانًا جازمًا، بأنَّ رزقك لن يُخطئ طريقه إليك، ولو وُضِعَت أمامه العراقيل! وحالت من دونه الأسباب! وكان بينك وبينه ألف حجاب! سيصلك أينما كنت، وستناله رغمًا عن كل شيء، فما هو مكتوب ومُقدَّر لك سيأتيك: "وإذا أراد الله إتمام حاجة أتَتك على سفرٍ وأنت مقيمٌ".
أنا أحبك أنت، لا الهالة التي تحيط بك، لا الوهج الذي يجذب الآخرين إليك، لا أشياءك الرائعة، أنا عرفتك حقًا، وأحببتك بعاديتك قبل تميزك.
"لاتحرص على تلميع صورتك لتبدوا جديرًا بالمحبّة، لا تتنازل عن غضبك لتثبت حنانك، لا تتوقف عن فعل ما تؤمن به لأنّه لا يتوافق مع البعض".
